ithguel
2010-08-31, 11:51
في رحاب مدرسة رمضان العلاجية
من أبواب الشيطان العظيمة الغضب والشّهوة. فإنّ الغضب غول العقل وإذا ضعف جند العقل هجم حينئذ الشيطان فلعب بالإنسان.. وقد روي أنّ إبليس لعنه الله يقول: ''إذا كان العبد حديدًا قلّبناه كما يقلّب الصبيان الكرة''. ومن أبوابه حبُّ التّزيين في المنزل والثياب والأثاث، فلايزال يدعو إلى عمارة الدار وتزيين سقوفها وحيطانها والتّزيّن بالثياب والأثاث افتخارًا على الأتراب واستكبارًا في الأرض لا قصد إظهار نعمة الله عليه وشكر الله عليها، فتراه يخسر كلّ عمره ويفنيه في الفاني الزائل. ومن أبوابه الشبع فإنّه يقوي الشّهوة ويشغل الطاعة. ومنها الطمع في النّاس، فإنّ مَن طَمع في شخص بالغ بالثناء عليه بما ليس فيه وداهنه ولم يأمره بالمعروف ولم ينهه عن المنكر. ومِن أبوابه العجلة وترك التثبت، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حديث أخرجه البخاري في صحيحه: ''العجلة من الشيطان والتّأنِّي من الله تعالى''. ومن أبوابه حبُّ المال، ومتَى تمكّن من القلب أفسده، وحمله على طلب المال من غير وجهه وأخرجه إلى البخل وخوَّفه من الفقر، فمنع الحقوق اللازمة. ومن أبوابه حمل العوام على التّعصّب في المذاهب دون العمل بمقتضاها، وحملهم على التّفكير في ذات الله وهذا عين الضلال، والتّفكير في أمور لا تبلغها عقولهم حتّى يشكّكهم في أصل الدِّين.
ومن أبوابه سوء الظن بالمسلمين، فإنّ مَن حكم على مسلم بسوء ظنِّه احتقره وأطلق فيه لسانه، ورأى نفسه خيرًا منه وإنّما يترشّح سوء الظنّ بخبث الضان لأنّ المؤمن يطلب المعاذير للمؤمن والمنافق يبحث عن عيوبه.
وينبغي للإنسان أن يخشى من مواقف التُّهم لئلا يُساء به الظن.. فهذا طرف من ذكر مداخل الشيطان، وعلاج هذه الآفات سدّ المداخيل بتطهير القلب من الصفات المذمومة، ولا يتطهّر القلب إلاّ بالصوم الكامل.. وكيف لا والرّسول صلّى الله عليه وسلّم يحث على هذا الدواء الناجع فيقول: ''إنّ الشيطان يجري في الإنسان مجرى الدم ضَيِّقُوا عليه بالصوم''.
من أبواب الشيطان العظيمة الغضب والشّهوة. فإنّ الغضب غول العقل وإذا ضعف جند العقل هجم حينئذ الشيطان فلعب بالإنسان.. وقد روي أنّ إبليس لعنه الله يقول: ''إذا كان العبد حديدًا قلّبناه كما يقلّب الصبيان الكرة''. ومن أبوابه حبُّ التّزيين في المنزل والثياب والأثاث، فلايزال يدعو إلى عمارة الدار وتزيين سقوفها وحيطانها والتّزيّن بالثياب والأثاث افتخارًا على الأتراب واستكبارًا في الأرض لا قصد إظهار نعمة الله عليه وشكر الله عليها، فتراه يخسر كلّ عمره ويفنيه في الفاني الزائل. ومن أبوابه الشبع فإنّه يقوي الشّهوة ويشغل الطاعة. ومنها الطمع في النّاس، فإنّ مَن طَمع في شخص بالغ بالثناء عليه بما ليس فيه وداهنه ولم يأمره بالمعروف ولم ينهه عن المنكر. ومِن أبوابه العجلة وترك التثبت، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حديث أخرجه البخاري في صحيحه: ''العجلة من الشيطان والتّأنِّي من الله تعالى''. ومن أبوابه حبُّ المال، ومتَى تمكّن من القلب أفسده، وحمله على طلب المال من غير وجهه وأخرجه إلى البخل وخوَّفه من الفقر، فمنع الحقوق اللازمة. ومن أبوابه حمل العوام على التّعصّب في المذاهب دون العمل بمقتضاها، وحملهم على التّفكير في ذات الله وهذا عين الضلال، والتّفكير في أمور لا تبلغها عقولهم حتّى يشكّكهم في أصل الدِّين.
ومن أبوابه سوء الظن بالمسلمين، فإنّ مَن حكم على مسلم بسوء ظنِّه احتقره وأطلق فيه لسانه، ورأى نفسه خيرًا منه وإنّما يترشّح سوء الظنّ بخبث الضان لأنّ المؤمن يطلب المعاذير للمؤمن والمنافق يبحث عن عيوبه.
وينبغي للإنسان أن يخشى من مواقف التُّهم لئلا يُساء به الظن.. فهذا طرف من ذكر مداخل الشيطان، وعلاج هذه الآفات سدّ المداخيل بتطهير القلب من الصفات المذمومة، ولا يتطهّر القلب إلاّ بالصوم الكامل.. وكيف لا والرّسول صلّى الله عليه وسلّم يحث على هذا الدواء الناجع فيقول: ''إنّ الشيطان يجري في الإنسان مجرى الدم ضَيِّقُوا عليه بالصوم''.