الماسة الزرقاء
2010-08-30, 18:20
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
رمضان مبارك شيخنا الفاضل
سؤالي اعزك الله و حفظك :
عن رفع اليدين في الدعاء
متى يرفع المؤمن يديه عند الدعاء ؟
هل صح من السنة عدم رفع اليدين في الدعاء ؟
افدنا شيخنا الفاضل بارك الله فيك
الجواب
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ووفقك
تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه عند الدعاء
وثبت لرفع اليدين عند الدعاء صفات
وقد جمع الشيخ العلامة بكر أبو زيد صفات الرفع ورتبها حسب ما ورد في السنة
وفيما يلي تلخيص لما ذكره الشيخ رحمه الله في كتابه (تصحيح الدعاء ص115-):
الصفة الأولى: رفع اليدين حذو المنكبين أو قريباً منهما
ضامَّاً لهما، باسطاً لبطونهما نحو السماء، وظهورهما نحو الأرض
وإن شاء قَنَّع بهما وجهه، وظهورهما نحو القبلة
وذلك في مقام الدعاء العام (المسألة) وفي القنوت وغيرهما
الصفة الثانية: رفع الإصبع السبابة من اليد اليمنى
وذلك عند الذكر والدعاء حال الخطبة على المنبر، وحال التشهد في الصلاة
والذكر والتمجيد والهيللة خارج الصلاة
الصفة الثالثة: رفع اليدين مَدَّاً نحو السماء، حتى تُرى عفرة إبطيه، أي: بياضهما
وهذه تكون في مقام الابتهال، والشدة
كما في الاستسقاء عند الجدب وحصول النوازل بتسلط الأعداء ونحو ذلك
وثبت أيضاً الدعاء من غير رفع اليدين
كالدعاء في الصلاة، وبعد التسليم منها
رمضان مبارك شيخنا الفاضل
سؤالي اعزك الله و حفظك :
عن رفع اليدين في الدعاء
متى يرفع المؤمن يديه عند الدعاء ؟
هل صح من السنة عدم رفع اليدين في الدعاء ؟
افدنا شيخنا الفاضل بارك الله فيك
الجواب
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك ووفقك
تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم رفع يديه عند الدعاء
وثبت لرفع اليدين عند الدعاء صفات
وقد جمع الشيخ العلامة بكر أبو زيد صفات الرفع ورتبها حسب ما ورد في السنة
وفيما يلي تلخيص لما ذكره الشيخ رحمه الله في كتابه (تصحيح الدعاء ص115-):
الصفة الأولى: رفع اليدين حذو المنكبين أو قريباً منهما
ضامَّاً لهما، باسطاً لبطونهما نحو السماء، وظهورهما نحو الأرض
وإن شاء قَنَّع بهما وجهه، وظهورهما نحو القبلة
وذلك في مقام الدعاء العام (المسألة) وفي القنوت وغيرهما
الصفة الثانية: رفع الإصبع السبابة من اليد اليمنى
وذلك عند الذكر والدعاء حال الخطبة على المنبر، وحال التشهد في الصلاة
والذكر والتمجيد والهيللة خارج الصلاة
الصفة الثالثة: رفع اليدين مَدَّاً نحو السماء، حتى تُرى عفرة إبطيه، أي: بياضهما
وهذه تكون في مقام الابتهال، والشدة
كما في الاستسقاء عند الجدب وحصول النوازل بتسلط الأعداء ونحو ذلك
وثبت أيضاً الدعاء من غير رفع اليدين
كالدعاء في الصلاة، وبعد التسليم منها