تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الشهيد.......فى السنة النبوية.


KHAOULA SEBTI
2008-05-07, 16:07
الشهيد في السنة النبوية الشريفة

ورد كثير من الأحاديث النبوية الشريفة في فضل الشهادة والشهداء في سبيل الله نذكر منها :

1- قال صلى الله عليه وسلم : " القتلى ثلاثة رجال ، رجل مؤمن جاهد بنفسه وماله في سبيل الله حتى إذا لقى العدو قاتلهم حتى يقتل ، ذلك الشهيد الممتحن ، في خيمة الله تحت عرشه ، لا يفضله النبيون إلا بدرجة النبوة . ورجل مؤمن قرف [2]على نفسه من الذنوب والخطايا جاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، حتى إذا لقى العدو قاتل حتى يقتل ، فتلك مصمصة [3] مسحت ذنوبه وخطاياه ، أن السيف محاء للخطايا ، وأدخل من أبواب الجنة شاء ، فإن لها ثمانية أبواب ، ولجهنم سبعة أبواب وبعضها أسفل بعض . ورجل منافق جاهد بنفسه وماله في سبيل الله ، حتى إذا لقى العدو قاتل حتى يقتل ، فذلك في النار ، إن السيف لا يمحو النفاق " .



2- ذكر الشهيد عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " لا تجف الأرض من دمه حتى تبتدره زوجتاه كأنهما ظئران أضلتا فصيلهما في براح من الأرض بيدا ، وفي يد كل واحدة منهما حلة خير من الدنيا وما فيها " .

3- قال صلى الله عليه وسلم : " ما من نفس تموت لها عند الله خير يسرها أن ترجع إلى الدنيا ولها الدنيا وما فيها إلا الشهيد ، لما يرى من فضل للشهادة ، فيتمنى أن يرجع فيقتل مرة أخرى " .



4- قال صلى الله عليه وسلم : " لولا أن أشق على أمتي - أو قال : على الناس - لأحببت أن لا أتخلف عن سرية تخرج في سبيل الله ، ولكن لا أجد ما أحملهم عليه ولا يجدون ما يتحملون عليه ، ولشق عليهم أن يتخلفوا بعدى أو نحوه ، ولوددت أني أقاتل في سبيل الله ، فأقتل ثم أحيا فأقتل " .

5- وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " ما من أحد يدخل الجنة يحب أن يرجع إلى الدنيا وأن له ما على الأرض من شيء إلا الشهيد ، فإنه يتمنى أن يرجع فيقتل عشر مرات " .



6- قال صلى الله عليه وسلم : " لما أصيب إخوانكم بأحد ، جعل الله أرواحهم في جواف طير خضر ، ترد أنهار الجنة ، وتأكل من ثمارها ، وتأوي إلى قناديل من ذهب في ظل العرش ، فلما وجدوا طيب مطعمهم ورأوا حسن منقلبهم ، قالوا : يا ليت إخواننا يعلمون ما أكرمنا الله به ، وما نحن فيه ، لئلا يزهدوا في الجهاد ، ولا ينكلوا عند الحرب . فقال الله : أنا أبلغهم عنكم " ، فأنزل الله تبارك وتعالى : [ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً ] ( آل عمران : 169 ) .



الشهيد في آثار الصحابة

1- عن عبد الله بن عمر أنه قال : ( الناس في الغزو جزءان ، فجزء خرجوا يكثرون ذكر الله والتذكير به ، ويجتنبون الفساد في المسير ، ويواسون الصاحب ، وينفقون كرائم أموالهم ، فهم أشد اغتباطا بما أنفقوا من أموالهم منهم بما استفادوا من دنياهم ، وإذا كانوا في مواطن القتل استحيوا من الله في تلك المواطن أن يطلع على ريبة في قلوبهم أو خذلان للمسلمين ، فإذا قدروا على الغلول ، طهروا منه قلوبهم وأعمالهم ، فلم يستطع الشيطان أن يفتنهم ولا يكلم قلوبهم ، فبهم يعز الله دينه ، ويكبت عدوه . وأما الجزء الآخر ، فخرجوا فلم يكثروا ذكر الله ولا التذكير به ، ولم يجتنبوا للفساد ، ولم ينفقوا أموالهم إلا وهم كارهون ، وما أنفقوا من أموالهم رأوه مغرما وحزنهم به الشيطان ، فإذا كانوا عند مواطن القتال كانوا مع الآخر الآخر والخاذل الخاذل ، واعتصموا برؤوس الجبل ينظرون ما يصنع الناس ، فإذا فتح الله للمسلمين ، كانوا أشدهم تخاطبا بالكذب فإذا قدروا على الغلول ، اجرءوا فيه على الله ، وحدثهم الشيطان أنها غنيمة ، أن أصابهم رخاء بطروا وأن أصابهم حبس ، فتنهم الشيطان بالعرض ، فليس لهم من أجر ، المؤمنين شيء غير أن أجسادهم مع أجسادهم ، ومسيرهم مع مسيرهم ، دنياهم وأعمالهم شتى حتى يجمعهم الله يوم القيامة ثم يفرق بينهم ) .



2- روى ابن المبارك عن شعبة عن السدى عن مرة قال : ( ذكروا عن عبد الله قوما قتلوا في سبيل الله ، فقال : أنه ليس على ما تذهبون وترون ، أنه إذا التقى الزاحفان نزلت الملائكة ، فتكتب الناس على منازلهم ، فلان يقاتل للدنيا ،وفلان يقاتل للملك ، وفلان يقاتل للذكر ، ونحو هذا ، وفلان يقاتل يريد وجه الله ، فمن قتل يريد وجه الله ، فذلك في الجنة ) .



3- وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال : ( والله إن من الناس ناساً يقاتلون ابتغاء الدنيا ، وإن من الناس ناساً يقاتلون أن دهمهم القتال ، ولا يستطيعون إلا إياه ، وإن من الناس ناساً يقاتلون ابتغاء وجه الله أولئك الشهداء ، وكل امرىء منهم يبعث على الذي يموت عليه ، وإنها والله ما تدري نفس ما هو مفعول بها ، ليس هذا الرجل الذي قد تبين لنا أنه قد غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر .



4- قال ابن عباس رضي الله عنهما : لما استشهد الشهداء بأحد ، ونزلوا منازلهم ، رأوا منازل أناس من أصحابهم لم يستشهدوا وهم مستشهدون . فقالوا : فكيف بأن يعلم أصحابنا ما أصابنا من الخير عند الله ، فأنزل : [ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ] ( آل عمران : 169 )

غزة مدينتي
2008-05-07, 19:42
الله يبارك فيكي ويوفقك يا اختي على هالمشاركات القيمة