توام هناي2010
2010-08-29, 03:13
كان هناك خمسة من العاملين الكادحين الذين ضاق بهم الرزق في قريتهم الصغيرة ، فتوجهوا إلى بلدة صغيرة مجاورة يعملون، وكانوا يأتون أهليهم في عطلة الأسبوع ليقضوا معهم يوما سعيدا إلا خامسهم.
فانه ما إن تبدأ الشمس بالمغيب ويحل المساء ويصلي المغرب،حتى ينطلق مسرعا إلى قريتهم ويبيت هناك مع أهله ثم يعود في صباح اليوم التالي إلى القرية التي يعمل بها فسخر منه أصحابه وقالوا له : ما بالك تحمل نفسك ما لا تطيق وتقطع هذا الطريق الطويل لتنام عند أهلكك وليس لك زوجة وأولاد ؟ فقال لهم : إنني اذهب كل ليلة لأبيت في الجنة فضحكوا منه وقالوا إننا نراك رجلا عاقلا قبل اليوم فيبدو إن غربتك قد أثرت عليك فاذهب إلى طبيب حتى يراك لعلك تتشفى بادن الله ، فرد عليهم : لماذا لا تجعلون بيني وبينكم حكما يصدقني ولا يكذبني ؟ فذهب الجميع إلى إمام مسجد وحكوا له قصتهم مع الرجل الخامس ، فقال الإمام: ما حكايتك يا رجل؟ فقال الرجل : أنا شاب وحيد لوالدين وأنا العائل الوحيد لهما لذلك فإنني إذا انتهيت من العمل وغابت الشمس وصليت انطلقت متوكلا على الله إلى قريتي، فإذا وصلت وجدت والدي قد تعشيا وناما والليل قد انتصف ، فاخذ عباءتي وأنام تحت أقدامهما ، فإذا أصبحت أيقظتهما للصلاة وجهزت فطورهما ووضوءهما وقضيت حاجتهما ، ثم رجعت شاكرا الله إلى القرية المجاورة للعمل حيث استشعر نفسيا وروحيا قد ب ليلتي في الجنة.
فقال الإمام : صدق صاحبكم ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "" الجنة تحت أقدام الأمهات "".
منقول
فانه ما إن تبدأ الشمس بالمغيب ويحل المساء ويصلي المغرب،حتى ينطلق مسرعا إلى قريتهم ويبيت هناك مع أهله ثم يعود في صباح اليوم التالي إلى القرية التي يعمل بها فسخر منه أصحابه وقالوا له : ما بالك تحمل نفسك ما لا تطيق وتقطع هذا الطريق الطويل لتنام عند أهلكك وليس لك زوجة وأولاد ؟ فقال لهم : إنني اذهب كل ليلة لأبيت في الجنة فضحكوا منه وقالوا إننا نراك رجلا عاقلا قبل اليوم فيبدو إن غربتك قد أثرت عليك فاذهب إلى طبيب حتى يراك لعلك تتشفى بادن الله ، فرد عليهم : لماذا لا تجعلون بيني وبينكم حكما يصدقني ولا يكذبني ؟ فذهب الجميع إلى إمام مسجد وحكوا له قصتهم مع الرجل الخامس ، فقال الإمام: ما حكايتك يا رجل؟ فقال الرجل : أنا شاب وحيد لوالدين وأنا العائل الوحيد لهما لذلك فإنني إذا انتهيت من العمل وغابت الشمس وصليت انطلقت متوكلا على الله إلى قريتي، فإذا وصلت وجدت والدي قد تعشيا وناما والليل قد انتصف ، فاخذ عباءتي وأنام تحت أقدامهما ، فإذا أصبحت أيقظتهما للصلاة وجهزت فطورهما ووضوءهما وقضيت حاجتهما ، ثم رجعت شاكرا الله إلى القرية المجاورة للعمل حيث استشعر نفسيا وروحيا قد ب ليلتي في الجنة.
فقال الإمام : صدق صاحبكم ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم "" الجنة تحت أقدام الأمهات "".
منقول