مشاهدة النسخة كاملة : الضوابط الشرعية
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
تقبل الله منا و منكم الصيام والقيام وصالح الأعمال
أعضاء منتدانا الكرام :......
كثيرا ما نتناقش في موضوع ما ..يمس أمورنا المعيشية كالزواج أو العمل أو غيرها
فنجد من يخالفأ و من يوافق كلية... و من يخالف و يوافق بالإعتماد على كلمة ..إذا...ثم يضيف شروط نظامية أخرى
و من بين هاته الشروط : الضوابط الشرعية
و من كثرة تفكيري فيها و بحثي عنها في واقعنا يئست في الالمام بها
و الان بالله عليكم :.....من يستطيع أن يوافينا بحالات واقعية لمشكل كعمل المرأة مثلا ...مدعوم بالضوابط الشرعية
له علي دين الدعاء له بالخير كل يوم الى آخر يوم من عمري
ملاحظة : ممكن لا أتابع الموضوع جيدا
ودي و تقديري
السلام عليكم
يوم أمس شاهدت برنامجا للشيخ القرضاوي تناول فيه هذا الموضوع "عمل المرأة ...وما الى ذلك "
سأحاول البحث عن الحلقة وأوافيكم بها اذا اردتم
وحيد الحيراني
2010-08-28, 04:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
ليس لي دراية كبيرة بالنقطة التي طرحتها ولكن أعتقد أن الضوابط الشرعية تكون مستخلصة من الشريعة الاسلامية ...
في انتظار باقي آراء الأخوة في هذه القضية...
دمتم في رعاية الله وحفظه...
مصرية من الجزائر
2010-08-28, 09:28
بصراحة لا أعلم
لذلك ممكن أن يفيد حضرتك هذا الكتاب إن شاء الله
المراه و الرجل و خصوم الاسلام للشيخ الشعراوي
من هنا (http://dc96.4shared.com/download/xfVAd0ma/______.pdf?tsid=20100828-042941-6ab31eb7)رقم صفحة 69
وهذا الموقع تحفه جداا
http://www.saaid.net/female/0115.htm
وإن شاء الله يفيد حضرتك
وتقبل الله منا ومنك ياأخي
صالح الأعمال
دمت بخير
محمَّد أمينْ ~
2010-08-28, 10:01
بسم الله الرحمن الرحيــــــم
السلام عليكــــــــم،،...
موضووع مهم بمجمله {{ الضوابط الشرعية }}،،...و لعل موضوووع عمل المرأة،،..نقطة من أهم النقاط و أكثرها جدلا في الأوساط،،...
اليكم اجابة الدكتور القرضاوي،،..على سؤالنا؟؟؟
إن اللقاء بين الرجال والنساء في ذاته ليس محرمًا بل هو جائز أو مطلوب إذا كان القصـد منه المشاركـة في هدف نبيل، من علـم نافع أو عمل صالـح، أو مشـروع خـير، أو جهاد لازم، أو غير ذلك مما يتطلب جهودًا متضافرة من الجنسين، ويتطلب تعاونا مشتركًا بينهما في التخطيط والتوجيه والتنفيذ.
ولا يعني ذلك أن تذوب الحدود بينهما، وتنسى القيود الشرعية الضابطة لكل لقاء بين الطرفين، ويزعم قوم أنهم ملائكة مطهرون لا يخشى منهم ولا عليهم، يريدون أن ينقلوا مجتمع الغرب إلينا.. إنما الواجب في ذلك هو الاشتراك في الخير، والتعاون على البر والتقوى، في إطار الحدود التي رسمها الإسلام، ومنها:.
1ـ الالتزام بغض البصر من الفريقين، فلا ينظر إلى عورة، ولا ينظر بشهوة، ولا يطيل النظر في غير حاجة، قال تعالى: (قل للمؤمنين يَغُـضُّوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون.. وقل للمؤمنات يَغْـضُضْنَ من أبصارهن ويحفظن فروجهن). (النور 30، 31).
2ـ الالتزام من جانب المرأة باللباس الشرعي المحتشم، الذي يغطي البدن ما عدا الوجه والكفين، ولا يشف ولا يصف، قال تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ولْـيَـضْرِبْنَ بخُمُرِهِنَّ على جيُوبهن). (النور: 31).
وقد صح عن عدد من الصحابة أن ما ظهر من الزينة هو الوجه والكفان.
وقال تعالى في تعليل الأمر بالاحتشام،{{ ذلك أدنى أن يُعْرَفْنَ فلا يُؤْذَيْنَ}} (الأحزاب: 59).أي أن هذا الزيَّ يميز المرأة الحرة العفيفة الجادة من المرأة اللعوب المستهترة، فلا يتعرض أحد للعفيفة بأذى ؛ لأن زيها وأدبها يفرض على كل من يراها احترامها.
3ـ الالتزام بأدب المسلمة في كل شيء، وخصوصًا في التعامل مع الرجال:.
أ - في الكـلام، بحـيث يكـون بعيدًا عن الإغـراء والإثارة، وقد قال تعالى: (فلا تَخْـضَعْنَ بالقول فيطمع الذي في قلبه مَرَضٌ وقلن قولاً معروفًا). (الأحزاب: 32).
ب - في المشي، كما قال تعالى: (ولا يـضربن بأرجلهن ليُعْلَمَ ما يُخْفِين من زينتهن) (النور: 31)، وأن تكـون كالتي وصفها الله بقوله: (فجـاءته إحداهما تمشي على استحياء). (القصص: 25).
جـ - في الحـركة، فلا تتكسر ولا تتمايل، كأولئك اللائي وصفهن الحديث الشـريف بـ " المميـلات المائـلات " ولا يـصدر عنهـا ما يجعلهـا من صنف المتبرجات تبرج الجاهلية الأولى أو الأخيرة.
4ـ أن تتجنب كل ما شأنه أن يثير ويغري من الروائح العطرية، وألوان الزينة التي ينبغي أن تكون للبيت لا للطريق ولا للقاء مع الرجال.
5ـ الحذر من أن يختلي الرجل بامرأة وليس معهما محرم، فقد نهت الأحاديث الصحيحة عن ذلك، وقالت :" إن ثالثهما الشيطان " إذ لا يجوز أن يُخَلَّي بين النار والحطب.
وخصـوصًا إذا كانت الخلـوة مع أحـد أقارب الـزوج، وفيه جـاء الحـديث: " إياكـم والدخـول على النسـاء "، قالـوا: يا رسـول الله، أرأيت الحَمْـو ؟ ! قال: " الحمو الموت " ! أي هو سبب الهلاك، لأنه قد يجلس ويطيل الجلوس، وفي هذا خطر شديد.
6ـ أن يكون اللقاء في حدود ما تفرضه الحاجة، وما يوجبه العمل المشترك دون إسراف أو توسع يخرج المرأة عن فطرتها الأنثوية، أو يعرضها للقيل والقال، أو يعطلها عن واجبها المقدس في رعاية البيت وتربية الأجيال.
والله أعلم
للعلامة الدكتـــــــور يوسف عبد الله القرضاوي
السلام عليكم
بارك الله فيكم إخوتي على الاهتمام
من خلال ردودكم أدركت أنني لم أوفق في إيصال الفكرة التي أريد ...لذا سأعود لاحقا لصياغةالفكرة من جديد و التوضيح اكثر
محمد فريدي
2010-08-28, 20:37
و الان بالله عليكم :.....من يستطيع أن يوافينا بحالات واقعية لمشكل كعمل المرأة مثلا ...مدعوم بالضوابط الشرعية
لعلك أخي الزبرجد كنت تقصد :
( و ذكرت عمل المرأة على سبيل المثال لا الحصر )
كيف سنوفق بين عملها و الضوابط الشرعية
بمعنى آخر كيف سنوفق بين قوله تعالى : و قرن في بيوتكن
و الخروج للعمل
كيف سنوفق بين : وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن
و الإختلاط الفاضح الذين نعانيه اليوم
أليست هذه des paradoxes كما يقال باللسان الإفرنجي
أين محل الضوابط الشرعية من الإعراب في واقعنا المعيش
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-28, 20:42
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
عمل المرأة الموافق لفطرتها وطبيعتها هو بيتها بقياما بالحقوق الزوجية وواجبات الأمومة وتربية الأبناء والزوج هو المكلف بالإنفاق لقوله تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم)
وهذا لا يعني يعني تحريم عمل المرأة خارج بيتها فإذا كانت هناك حاجة شخصية أو إجتماعية _ لعدم وجود من يعولها كأن يكون عائلها مريضا أو عاجزا أو فقيرا لا يكفيه عمله أو ليس بصاحب عمل أو.....- في هذه الحالة فإنه جائز للمرأة العمل خارج البيت بقدر الحاجة الى ذلكـ لكسب رزقها شرط أن تتجنب أسباب الفتنة لنفسها أو غيرها و....ولا افراط ولا تفريط فلا تخسر واجباتها المنزلية على حساب العمل و أفضل عمل للمرأة اذا عملت خارج بيتها يكون في التعليم أو التطبيب للنساء ومهما نتحدث في هذا الأمر يبقى هذه المسألة حسب وعي المرأة في حد ذاتها وإذن وليها كوالديها أو زوجها إن كانت متزوجة.....هذا رأيي
شكراا على الموضوع وفي انتظار شرح أكثر حول الموضوع
اذا لم نفهم قصدكـ
والسلام عليكم
أليست هذه des paradoxes كما يقال باللسان الإفرنجي
أين محل الضوابط الشرعية من الإعراب في واقعنا المعيش
لا أعيب في كلامك هذا شيئا وموفق
سلام
لعلك أخي الزبرجد كنت تقصد :
( و ذكرت عمل المرأة على سبيل المثال لا الحصر )
كيف سنوفق بين عملها و الضوابط الشرعية
بمعنى آخر كيف سنوفق بين قوله تعالى : و قرن في بيوتكن
و الخروج للعمل
كيف سنوفق بين : وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن
و الإختلاط الفاضح الذين نعانيه اليوم
أليست هذه des paradoxes كما يقال باللسان الإفرنجي
أين محل الضوابط الشرعية من الإعراب في واقعنا المعيش
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي ....هذا هو المقصود بالذات
كثيرا ما أرى هاته العبارة **وفق الضوابط الشرعية ** تتكرر هنا لاجازة أمر ما و لكنني لا اجدها البتة في واقعنا
لذلك وجدتني أتساءل : لماذا نتحجج بالضوابط الشرعية رغم معرفتنا بعدم توفرها في الأمر الذي نذكرها فيه
....لماذا اذا سألت مفتيا عن حكم العمل في مصالح الضرائب و البنوك ..تجده يجيز لك ذلك وفق الضوابط الشرعية ...
رغم أن الضوابط الشرعية لن تتوفر حسب المبادئ المعمول بها في الميادين سالفة الذكر ؟؟؟
لماذا اذا سألت عن عمل المرأة ....تجدهم يجيزونه وفق الضوابط الشرعية ...رغم أننا ندرك يقينا أنه في الواقع يستحيل
احترام هاته الضوابط ؟؟؟؟
بارك الله فيك أخي مرة أخرى و في انتظار رأيك وباقي الأعضاء
امواج البحار
2010-08-28, 21:55
بارك الله فيك أخي الزبرجد
أي ظوابط تتكلم عليها
وهل حقا تستطيع المرأة أن تطبق الظوابط الشرعية في مكان العمل
أحنا رانا نهفوا في رواحنا
ولم نجد حجة لأعمالنا ولخروجنا نقول ضوابط
شكراااااااااااا
مصرية من الجزائر
2010-08-28, 22:09
السلام عليكم
بارك الله فيك أخي ....هذا هو المقصود بالذات
كثيرا ما أرى هاته العبارة **وفق الضوابط الشرعية ** تتكرر هنا لاجازة أمر ما و لكنني لا اجدها البتة في واقعنا
لذلك وجدتني أتساءل : لماذا نتحجج بالضوابط الشرعية رغم معرفتنا بعدم توفرها في الأمر الذي نذكرها فيه
....لماذا اذا سألت مفتيا عن حكم العمل في مصالح الضرائب و البنوك ..تجده يجيز لك ذلك وفق الضوابط الشرعية ...
رغم أن الضوابط الشرعية لن تتوفر حسب المبادئ المعمول بها في الميادين سالفة الذكر ؟؟؟
لماذا اذا سألت عن عمل المرأة ....تجدهم يجيزونه وفق الضوابط الشرعية ...رغم أننا ندرك يقينا أنه في الواقع يستحيل
احترام هاته الضوابط ؟؟؟؟
بارك الله فيك أخي مرة أخرى و في انتظار رأيك وباقي الأعضاء
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كنت أتمني أن أفيد:o
ولكن يبدو أن الدعاء ليس من نصيبي:cool:
........
يبقي العيب في الواقع ياأخي وليس في عمل المرأة::rolleyes:
ربنا يهدي عباده
وشكراا ع التوضيح ...
محبة الحبيب
2010-08-28, 22:51
الضوابط الشرعية ليست مفروضة على المرأة فقط بل هي و الرجل سيان فلا نجعل المرأة شماعة نلقي عليها كل خطايا المجتمع هذا أولا
أما التكلم عن الضوابط الشرعية في مسألة عمل المرأة فالضرورة تقدر بقدرها و من قال أن الإسلام حرم عمل المرأة إلا ما يتناقض مع فطرتها و حياءها،إضافة أن هذه المسائل الشرعية تبحث من أهل الإختصاص ممن أعطاهم الله الفقه و الفهم
ناشدة السؤدد
2010-08-28, 23:50
السلام عليكم ،
فهمت من الطريقة المعتمدة -أو أقول المتعمدة أحسن- في كتابتك لهذا الموضوع
ما بين السطور
طلبت حذف الموضوع لأني أحسست للحظة أنكم ربما فهمتموه على أنه فتوى ـ فليس من يكتب كمن يقرأ و لكن لو نبهتني دون الكلام *بالمعاني*
كان أفضل
على العموم شكرا لك
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-29, 01:03
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
أختي ياسمين الزمان والواقع بريء مسكين كم لمناه كثيرا و جعلناه شماعة لتركنا للضوابط الشرعية
أختي محبة الحبيب أوافقك الرأي لذلك كان سؤالي
من المسؤول عن هذا الأمر؟ وأين الخلل؟؟؟
ـــــــــ
المهم كاجابة على سؤال الأخ الزبرجد وهو ما مدى تطبيقنا للضوابط الشرعية في أرض الواقع حتى تكون شرعية وليس تشريعا لما ليس شرعي أجيبك عن هذا السؤال بكون هذا الأمر مسؤلية الجميع من رجل ومرأة وحتى الدولة لو سنت قوانين صارمة بالالتزام بهذه الضوابط الشرعية لذا لا نلقي اللوم الكامل على المرأة فقط ولا نصوب أصبع الاتهام اليها هذا الأمر مسؤولية الطرفين
قال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يحتضر " استوصوا بالنساء خيرا"
لو ان كل رجل نفذ أمر حبيبنا محمد عليه السلام .. لكسبت الأمة الإسلامية الكثير
لان المراة سريعةالتأثر ولو استغل الرجل هذا لدى المرأة بالخير لكسبنا الكثير
لو أن كل طرف وضع أمامه فكر أن الله يراقبهم في كل صغيرة و كبيرة و أن كل شيئ مسجل علينا لكسبنا الكثير
كما أنه لو التزم كل من الرجل والمرأة بتعاليم ديننا دون تركها تتفسخ شيئا فشيئا في عصر العولمة...لكسبت الأمة الاسلامية الكثير.... فالمشكلة ليست في الضوابط الشرعية المشكلة في سوء فهمنا اياها و سوء تطبيقنا ايها من رجل أو مرأة وأضيف حتى مسؤولية الدولة لو كان عندنا حكم اسلامي لما حدث هذا
والسلام عليكم
بارك الله فيك أخي الزبرجد
أي ظوابط تتكلم عليها
وهل حقا تستطيع المرأة أن تطبق الظوابط الشرعية في مكان العمل
أحنا رانا نهفوا في رواحنا
ولم نجد حجة لأعمالنا ولخروجنا نقول ضوابط
شكراااااااااااا
السلام عليكم
المشكل أن التحجج الزائف لا يرضي النفس و ان أقنع جميع الناس
ليلى الجزائرية1
2010-08-29, 02:02
http://www9.0zz0.com/2010/08/29/01/579605516.gif (http://www.0zz0.com)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كنت أتمني أن أفيد:o
ولكن يبدو أن الدعاء ليس من نصيبي:cool:
........
يبقي العيب في الواقع ياأخي وليس في عمل المرأة::rolleyes:
ربنا يهدي عباده
وشكراا ع التوضيح ...
فليبقى العيب أينما بقى ....لأننا آخرا سنحاسب على ما جنت أيدينا
ربي يحفظك أخت ياسمين
الضوابط الشرعية ليست مفروضة على المرأة فقط بل هي و الرجل سيان فلا نجعل المرأة شماعة نلقي عليها كل خطايا المجتمع هذا أولا
أما التكلم عن الضوابط الشرعية في مسألة عمل المرأة فالضرورة تقدر بقدرها و من قال أن الإسلام حرم عمل المرأة إلا ما يتناقض مع فطرتها و حياءها،إضافة أن هذه المسائل الشرعية تبحث من أهل الإختصاص ممن أعطاهم الله الفقه و الفهم
السلام عليكم
أولا أنا أخذت عمل المرأة على سبيل المثال لا الحصر ....فلا داعي لتضييق النظرة
و إن أردت رأيي الصريح في ذلك فهو واضح وصريح وجلي للكل ...أرفضه قطعا...ولي حق الزامه على المخلوقة
التي بإذن الله تكون في عصمتي ....و بعدها الطوفان.....(هكذا راس ما يوجع:1: )
ثم مسألة الضوابط الشرعية مفروضة على كل عباد الله ....و المشكل لما طرحته ليس لأحمل المسؤولية لطرف أو لألوم طرف
المسألة هنا تتعلق بين الذات و خالقها .....باختصار ...لو نحمل انسانا كل خطايا المجتمع ...
.لن يؤاخذ يوم الحساب الا بما جنت يداه
أما عن الإضافة الأخيرة ...فأنت لم تأتي بالجديد ..أو لنقل ..ما كتبتيه كإضافة لا علاقة له إطلاقا بفكرتي
سلام
السلام عليكم ،
فهمت من الطريقة المعتمدة -أو أقول المتعمدة أحسن- في كتابتك لهذا الموضوع
ما بين السطور
طلبت حذف الموضوع لأني أحسست للحظة أنكم ربما فهمتموه على أنه فتوى ـ فليس من يكتب كمن يقرأ و لكن لو نبهتني دون الكلام *بالمعاني*
كان أفضل
على العموم شكرا لك
و عليكم السلام
يؤسفني جدا هذا النحو الذي انتهجتيه في فهم الموضوع ....
و الله ساءني ما قمت بفعله الان
يا شعلة الامل (ياك مانيش غالط ؟:1: )...موضوعك لا غبار عليه ...صائب و عين الصواب ....هذا حكمي عليه حتى تتأكدي
أما موضوعي فلا علاقة له اطلاقا بموضوعك ....هو مجرد افكار كانت تؤلم رأسي المسكين منذ أمد ولا زالت
ثم.... من أنا حتى تتراجعي عن الدفاع عن أفكارك بسببي ؟؟؟..........مكانك لا أفعلها و لو وقف الجميع ضدي
أتمنى توضحتلك الرؤى ....و خليني نكمل ردي ....ياك قلت لك ..يتبع لاحقا
غدا بإذن الله إذا لم أجد الموضوع سوف..
:mad::mad::mad:
:D:D:D:D
السلام عليكم ورحم الله وبركاته
أختي ياسمين الزمان والواقع بريء مسكين كم لمناه كثيرا و جعلناه شماعة لتركنا للضوابط الشرعية
أختي محبة الحبيب أوافقك الرأي لذلك كان سؤالي
من المسؤول عن هذا الأمر؟ وأين الخلل؟؟؟
ـــــــــ
المهم كاجابة على سؤال الأخ الزبرجد وهو ما مدى تطبيقنا للضوابط الشرعية في أرض الواقع حتى تكون شرعية وليس تشريعا لما ليس شرعي أجيبك عن هذا السؤال بكون هذا الأمر مسؤلية الجميع من رجل ومرأة وحتى الدولة لو سنت قوانين صارمة بالالتزام بهذه الضوابط الشرعية لذا لا نلقي اللوم الكامل على المرأة فقط ولا نصوب أصبع الاتهام اليها هذا الأمر مسؤولية الطرفين
قال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يحتضر " استوصوا بالنساء خيرا"
لو ان كل رجل نفذ أمر حبيبنا محمد عليه السلام .. لكسبت الأمة الإسلامية الكثير
لان المراة سريعةالتأثر ولو استغل الرجل هذا لدى المرأة بالخير لكسبنا الكثير
لو أن كل طرف وضع أمامه فكر أن الله يراقبهم في كل صغيرة و كبيرة و أن كل شيئ مسجل علينا لكسبنا الكثير
كما أنه لو التزم كل من الرجل والمرأة بتعاليم ديننا دون تركها تتفسخ شيئا فشيئا في عصر العولمة...لكسبت الأمة الاسلامية الكثير.... فالمشكلة ليست في الضوابط الشرعية المشكلة في سوء فهمنا اياها و سوء تطبيقنا ايها من رجل أو مرأة وأضيف حتى مسؤولية الدولة لو كان عندنا حكم اسلامي لما حدث هذا
والسلام عليكم
السلام عليكم
أختي نسمة الاسلام
أجيب على سؤالك بسؤال
نعرف أن من تقع عليه المسؤولية يتحمل وزر الخطأ ووزر من عمل به .....و لكن هل من عمل بالخطأ يعفى من الوزر؟؟؟
سلام
محمد فريدي
2010-08-29, 03:22
السلام عليكم
أختي نسمة الاسلام
أجيب على سؤالك بسؤال
نعرف أن من تقع عليه المسؤولية يتحمل وزر الخطأ ووزر من عمل به .....و لكن هل من عمل بالخطأ يعفى من الوزر؟؟؟
سلام
لو سمحتَ أخي الزبرجد سأجيبك :
إن هذا الوزر ستتحمله حواء
لأنها ستتحمل خطيئة آدم
أنظر سفر التكوين :
وما دام هذا الإله وهذا الرب يسوع قد عاقب حواء ومعها آدم ، وما دام لا علم لهُ بأكل حواء من الشجره وإطعامها لآدم ، وعندما جاء للجنه يمشي على رجليه لا يعلم أين هُما ، لماذا يأتي إلى الأرض ويتجسد ليُكفر عن خطيئه أرتكبتها إمرأه ، عاقبها عليها
فما أرحم شريعتنا :
و لا تزر وازرة وزر أخرى
و أن ليس للإنسان إلا ما سعى
http://www9.0zz0.com/2010/08/29/01/579605516.gif (http://www.0zz0.com)
http://3.bp.blogspot.com/_tyK82ROccQE/SuyhysrOqyI/AAAAAAAAAWw/V_NsSMfLbaU/s400/%D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7+%D9%84%D9%85%D8%B1%D9%88% D8%B1%D9%83+%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B7%D8%B13%27.png
لو سمحتَ أخي الزبرجد سأجيبك :
إن هذا الوزر ستتحمله حواء
لأنها ستتحمل خطيئة آدم
أنظر سفر التكوين :
وما دام هذا الإله وهذا الرب يسوع قد عاقب حواء ومعها آدم ، وما دام لا علم لهُ بأكل حواء من الشجره وإطعامها لآدم ، وعندما جاء للجنه يمشي على رجليه لا يعلم أين هُما ، لماذا يأتي إلى الأرض ويتجسد ليُكفر عن خطيئه أرتكبتها إمرأه ، عاقبها عليها
فما أرحم شريعتنا :
و لا تزر وازرة وزر أخرى
و أن للإنسان إلا ما سعى
و أن ليس للإنسان إلا ما سعى
بارك الله فيك
هذا ما أريد دائما قوله ........صحا سحورك أخي
و الله أسعد كثيرا لما أصادف أمثالك .........(تفهمها طايرة :19: )
اخي الكريم مارأيك بطرح هذه التساؤلات على ذوي العلم ..
ناشدة السؤدد
2010-08-29, 04:51
و عليكم السلام
يؤسفني جدا هذا النحو الذي انتهجتيه في فهم الموضوع ....
و الله ساءني ما قمت بفعله الان
يا شعلة الامل (ياك مانيش غالط ؟:1: )...موضوعك لا غبار عليه ...صائب و عين الصواب ....هذا حكمي عليه حتى تتأكدي
أما موضوعي فلا علاقة له اطلاقا بموضوعك ....هو مجرد افكار كانت تؤلم رأسي المسكين منذ أمد ولا زالت
ثم.... من أنا حتى تتراجعي عن الدفاع عن أفكارك بسببي ؟؟؟..........مكانك لا أفعلها و لو وقف الجميع ضدي
أتمنى توضحتلك الرؤى ....و خليني نكمل ردي ....ياك قلت لك ..يتبع لاحقا
غدا بإذن الله إذا لم أجد الموضوع سوف..
:mad::mad::mad:
:d:d:d:d
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
دخلت أنا على غير العادة
و أنا متأسفة ـ ربما حقا كان سوء فهم مني لا أكثر
أما عن أني أتخلى عن فكرتي فلا و الله متشبثة بها أنا أخي الكريم بأسناني
و أنا طلبت الحذف ليس بسببك بل لأني شعرت بقراءتي لموضوعك أني ربما قد أخطأت
فمن أنا لأضع حديثا و أستلزم به و هكذا ما كان مني الا أن أتراجع
لأنني أخاف أن آتي محذورا أو محرما
بارك الله فيك
و أنا شعلة الامل نعم ( مازالك شافي * *) و ان شاء الله لا تنطفيء
تقبل الله منا و منكم
عماد imad
2010-08-29, 07:30
حكم عمل المرأة
هذا رد الشيخ بن باز رحمه الله انقله لكم من موقعه حول كل ما يدور عن عمل المرأة
أولا : خطر مشاركة المرأة للرجل في ميدان عمله
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:
- فإن الدعوة إلى نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال المؤدي إلى الاختلاط سواء كان ذلك على جهة التصريح أو التلويح بحجة أن ذلك من مقتضيات العصر ومتطلبات الحضارة أمر خطير جدا له تبعاته الخطيرة وثمراته المرة وعواقبه الوخيمة.
رغم مصادمته للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه.
ومن أراد أن يعرف عن كثب ما جناه الاختلاط من المفاسد التي لا تحصى فلينظر إلى تلك المجتمعات التي وقعت في هذا البلاء العظيم اختيارا أو اضطرارا بإنصاف من نفسه وتجرد للحق عما عداه، يجد التذمر - على المستوى الفردي والجماعي والتحسر على انفلات المرأة من بيتها وتفكك الأسر، ويجد ذلك واضحا على لسان الكثير من الكتاب بل في جميع وسائل الإعلام وما ذلك إلا لأن هذا هدم للمجتمع ونقض لبنائه.
والأدلة الصحيحة الصريحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم النظر إليها وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرم الله أدلة كثيرة قاضية بتحريم الاختلاط لأنه يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.
وإخراج المرأة من بيتها الذي هو مملكتها ومنطلقها الحيوي في هذه الحياة إخراج لها عما تقتضيه فطرتها وطبيعتها التي جبلها الله عليها.
فالدعوة إلى نزول المرأة في الميادين التي تخص الرجال أمر خطير على المجتمع الإسلامي ومن أعظم آثاره الاختلاط الذي يعتبر من أعظم وسائل الزنا الذي يفتك بالمجتمع ويهدم قيمه وأخلاقه.
ومعلوم أن الله تبارك وتعالى جعل للمرأة تركيبا خاصا يختلف تماما عن تركيب الرجل هيأها به للقيام بالأعمال التي في داخل بيتها والأعمال التي بين بنات جنسها.
ومعنى هذا: أن اقتحام المرأة لميدان الرجال الخاص بهم يعتبر إخراجا لها عن تركيبها وطبيعتها.
وفي هذا جناية كبيرة على المرأة وقضاء على معنويتها وتحطيم لشخصيتها ويتعدى ذلك إلى أولاد الجيل من ذكور وإناث لأنهم يفقدون التربية والحنان والعطف.
فالذي يقوم بهذا الدور وهو الأم قد فصلت منه وعزلت تماما عن مملكتها التي لا يمكن أن تجد الراحة والاستقرار والطمأنينة إلا فيها وواقع المجتمعات التي تورطت في هذا أصدق شاهد على ما نقول.
والإسلام جعل لكل من الزوجين واجبات خاصة على كل منهما أن يقوم بدوره ليكتمل بذلك بناء المجتمع في داخل البيت وفي خارجه.
فالرجل يقوم بالنفقة والاكتساب والمرأة تقوم بتربية الأولاد والعطف والحنان والرضاعة والحضانة والأعمال التي تناسبها كتعليم الصغار وإدارة مدارسهن والتطبيب والتمريض لهم ونحو ذلك من الأعمال المختصة بالنساء، فترك واجبات البيت من قبل المرأة يعتبر ضياعا للبيت بمن فيه.
ويترتب عليه تفكك الأسرة حسيا ومعنويا وعند ذلك يصبح المجتمع شكلا وصورة لا حقيقة ومعنى.
قال الله جل وعلا الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فسنة الله في خلقه أن القوامة للرجل على المرأة وللرجل فضل عليها كما دلت الآية الكريمة على ذلك، وأمر الله سبحانه للمرأة بقرارها في بيتها ونهيها عن التبرج معناه النهي عن الاختلاط وهو اجتماع الرجال بالنساء الأجنبيات في مكان واحد بحكم العمل أو البيع او الشراء أو النزهة أو السفر أو نحو ذلك، لأن اقتحام المرأة في هذا الميدان يؤدي إلى الوقوع في المنهي عنه وفي ذلك مخالفة لأمر الله وتضييع لحقوق الله المطلوب شرعا من المسلمة أن تقوم بها.
ثانيا: حكم الاختلاط والوسائل المؤديه اليه
والكتاب والسنة دلا على تحريم الاختلاط وتحريم جميع الوسائل المؤدية إليه قال جل وعلا وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
فأمر الله أمهات المؤمنين - وجميع المسلمات والمؤمنات داخلات في ذلك - بالقرار في البيوت لما في ذلك من صيانتهن وإبعادهن عن وسائل الفساد لأن الخروج لغير حاجة قد يفضي إلى التبرج كما قد يفضي إلى شرور أخرى ثم أمرهن بالأعمال الصالحة التي تنهاهن عن الفحشاء والمنكر وذلك بإقامتهن الصلاة وإيتائهن الزكاة وطاعتهن لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
ثم وجههن إلى ما يعود عليهن بالنفع في الدنيا والآخرة وذلك بأن يكن على اتصال دائم بالقرآن الكريم وبالسنة النبوية المطهرة اللذين فيهما ما يجلو صدأ القلوب ويطهرها من الأرجاس والأنجاس ويرشد إلى الحق والصواب.
وقال الله تعالى يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا
فأمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام وهو المبلغ عن ربه - أن يقول لأزواجه وبناته وعامة نساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن وذلك يتضمن ستر باقي أجسامهم بالجلابيب وذلك إذا أردن الخروج لحاجة لئلا تحصل لهن الأذية من مرضى القلوب.
فإذا كان الأمر بهذه المثابة فما بالك بنزولها إلى ميدان الرجال واختلاطها معهم وإبداء حاجتها إليهم بحكم الوظيفة والتنازل عن كثير من أنوثتها لتنزل في مستواهم وذهاب كثير من حيائها ليحصل بذلك الانسجام بين الجنسين المختلفين معنى وصورة.
قال الله جل وعلا قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ إلخ الآية.
يأمر الله نبيه عليه الصلاة والسلام أن يبلغ المؤمنين والمؤمنات أن يلتزموا بغض البصر وحفظ الفرج عن الزنا ثم أوضح سبحانه أن هذا الأمر أزكى لهم.
ومعلوم أن حفظ الفرج من الفاحشة إنما يكون باجتناب وسائلها ولا شك أن إطلاق البصر واختلاط النساء بالرجال والرجال بالنساء في ميادين العمل وغيرها من أعظم وسائل وقوع الفاحشة.
وهذان الأمران المطلوبان من المؤمن يستحيل تحققهما منه وهو يعمل مع المرأة الأجنبية كزميلة أو مشاركة في العمل له.
فاقتحامها هذا الميدان معه أو اقتحامه الميدان معها لا شك أنه من الأمور التي يستحيل معها غض البصر وإحصان الفرج والحصول على زكاة النفس وطهارتها.
وهكذا أمر الله المؤمنات بغض البصر وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة إلا ما ظهر منها، وأمرهن الله بإسدال الخمار على الجيوب المتضمن ستر رأسها ووجهها؛ لأن الجيب محل الرأس والوجه.
فكيف يحصل غض البصر وحفظ الفرج وعدم إبداء الزينة عند نزول المرأة ميدان الرجال واختلاطها معهم في الأعمال؟ والاختلاط كفيل بالوقوع في هذه المحاذير.
وكيف يحصل للمرأة المسلمة أن تغض بصرها وهي تسير مع الرجل الأجنبي جنبا إلى جنب بحجة أنها تشاركه في الأعمال أو تساويه في جميع ما يقوم به؟
والإسلام حرم جميع الوسائل والذرائع الموصلة إلى الأمور المحرمة. وكذلك حرم الإسلام على النساء خضوعهن بالقول للرجال لكونه يفضي إلى الطمع فيهن كما في قوله عز وجل يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ يعني مرض الشهوة. فكيف يمكن التحفظ من ذلك مع الاختلاط. ومن البديهي أنها إذا نزلت ميدان الرجال لا بد أن تكلمهم وأن يكلموها ولا بد أن ترقق لهم الكلام وأن يرققوا لها الكلام والشيطان من وراء ذلك يزين ويحسن ويدعو إلى الفاحشة حتى يقعوا فريسة له.
والله حكيم عليم حيث أمر المرأة بالحجاب وما ذاك إلا لأن الناس فيهم البر والفاجر والطاهر والعاهر فالحجاب يمنع -بإذن الله- من الفتنة ويحجز دواعيها وتحصل به طهارة قلوب الرجال والنساء والبعد عن مظان التهمة قال الله عز وجل وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ الآية. وخير حجاب المرأة بعد حجاب وجهها وجسمها باللباس هو بيتها.
وحرم عليها الإسلام مخالطة الرجال الأجانب لئلا تعرض نفسها للفتنة بطريق مباشر أو غير مباشر. وأمرها بالقرار في البيت وعدم الخروج منه إلا لحاجة مباحة مع لزوم الأدب الشرعي وقد سمى الله مكث المرأة في بيتها قرارا وهذا المعنى من أسمى المعاني الرفيعة ففيه استقرار لنفسها وراحة لقلبها وانشراح لصدرها. فخروجها عن هذا القرار يفضي إلى اضطراب نفسها وقلق قلبها وضيق صدرها وتعريضها لما لا تحمد عقباه.
ونهى الإسلام عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق إلا مع ذي محرم وعن السفر إلا مع ذي محرم؛ سدا لذريعة الفساد, وإغلاقا لباب الإثم, وحسما لأسباب الشر, وحماية للنوعين من مكايد الشيطان؛ ولهذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت من النساء
وقد يتعلق بعض دعاة الاختلاط ببعض ظواهر النصوص الشرعية التي لا يدرك مغزاها ومرماها إلا من نوَّر الله قلبه وتفقه في دين الله وضم الأدلة الشرعية بعضها إلى بعض وكانت في تصوره وحدة لا يتجزأ بعضها عن بعض، ومن ذلك خروج بعض النساء مع الرسول صلى الله عليه وسلم في بعض الغزوات والجواب عن ذلك أن خروجهن كان مع محارمهن لمصالح كثيرة لا يترتب عليه ما يخشى عليهن منه من الفساد لإيمانهن وتقواهن وإشراف محارمهن عليهن وعنايتهن بالحجاب بعد نزول آيته بخلاف حال الكثير من نساء العصر, ومعلوم أن خروج المرأة من بيتها إلى العمل يختلف تماما عن الحالة التي خرجن بها مع الرسول صلى الله عليه وسلم في الغزو, فقياس هذه على تلك يعتبر قياسا مع الفارق.
وأيضا فما الذي فهمه السلف الصالح حول هذا وهم لا شك أدرى بمعاني النصوص من غيرهم وأقرب إلى التطبيق العملي بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فما هو الذي نقل عنهم على مدار الزمن؟
وهل وسعوا الدائرة كما ينادي دعاة الاختلاط فنقلوا ما ورد في ذلك إلى أن تعمل المرأة في كل ميدان من ميادين الحياة مع الرجال تزاحمهم ويزاحمونها وتختلط معهم ويختلطون معها؟ أم أنهم فهموا أن تلك قضايا معينة لا تتعداها إلى غيرها؟ وإذا استعرضنا الفتوحات الإسلامية والغزوات على مدار التاريخ لم نجد هذه الظاهرة أما ما يدعي في هذا العصر من إدخالها كجندي يحمل السلاح ويقاتل كالرجال فهو لا يتعدى أن يكون وسيلة لإفساد وتذويب أخلاق الجيوش باسم الترفيه عن الجنود لأن طبيعة الرجل إذا التقت مع طبيعة المرأة كان منهما عند الخلوة ما يكون بين الرجل والمرأة من الميل والأنس والاستراحة إلى الحديث والكلام وبعض الشيء يجر إلى بعض وإغلاق باب الفتنة أحكم وأحزم وأبعد من الندامة في المستقبل.
فالإسلام حريص جدا على جلب المصالح ودرء المفاسد وغلق الأبواب المؤدية إليها ولاختلاط المرأة مع الرجل في ميدان العمل تأثير كبير في انحطاط الأمة وفساد مجتمعها كما سبق؛ لأن الأمر المعروف تاريخيا عن الحضارات القديمة الرومانية واليونانية ونحوهما أن من أعظم أسباب الانحطاط والانهيار الواقع بها هو خروج المرأة من ميدانها الخاص إلى ميدان الرجال ومزاحمتهم, مما أدى إلى فساد أخلاق الرجال وتركهم لما يدفع بأمتهم إلى الرقي المادي والمعنوي..
وانشغال المرأة خارج البيت يؤدي إلى بطالة الرجل وخسران الأمة انسجام الأسرة وانهيار صرحها وفساد أخلاق الأولاد ويؤدي إلى الوقوع في مخالفة ما أخبر الله به في كتابه من قوامة الرجل على المرأة.
وقد حرص الإسلام أن يبعد المرأة عن جميع ما يخالف طبيعتها فمنعها من تولي الولاية العامة كرئاسة الدولة والقضاء وجميع ما فيه مسئوليات عامة لقوله صلى الله عليه وسلم لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة رواه البخاري في صحيحه.
ففتح الباب لها بأن تنزل إلى ميدان الرجال يعتبر مخالفا لما يريده الإسلام من سعادتها واستقرارها. فالإسلام يمنع تجنيد المرأة في غير ميدانها الأصيل. وقد ثبت من التجارب المختلفة وخاصة في المجتمع المختلط أن الرجل والمرأة لا يتساويان فطريا ولا طبيعيا فضلا عما ورد في الكتاب والسنة واضحا جليا في اختلاف الطبيعتين والواجبين. والذين ينادون بمساواة الجنس اللطيف المنشئ في الحلية وهو في الخصام غير مبين بالرجل يجهلون أو يتجاهلون الفوارق الأساسية بينهما.
ثالثا: اعتراف رجال الغرب والشرق بمضار الاختلاط ومفاسده
لقد ذكرنا من الأدلة الشرعية والواقع الملموس ما يدل على تحريم الاختلاط واشتراك المرأة في أعمال الرجال مما فيه كفاية ومقنع لطالب الحق ولكن نظرا إلى أن بعض الناس قد يستفيدون من كلمات رجال الغرب والشرق أكثر مما يستفيدون من كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام علماء المسلمين رأينا أن ننقل لهم ما يتضمن اعتراف رجال الغرب والشرق بمضار الاختلاط ومفاسده لعلهم يقتنعون بذلك, ويعلمون أن ما جاء به دينهم العظيم من منع الاختلاط هو عين الكرامة والصيانة للنساء وحمايتهن من وسائل الإضرار بهن والانتهاك لأعراضهن.
قالت الكاتبة الإنجليزية اللادي كوك: إن الاختلاط يألفه الرجال ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها وعلى كثرة الاختلاط تكون كثرة أولاد الزنا وهاهنا البلاء العظيم على المرأة.
إلى أن قالت علموهن الابتعاد عن الرجال أخبروهن بعاقبة الكيد الكامن لهن بالمرصاد.
وقال شوبنهور الألماني: قل هو الخلل العظيم في ترتيب أحوالنا الذي دعا المرأة لمشاركة الرجل في علو مجده وباذخ رفعته وسهل عليها التعالي في مطامعها الدنيئة حتى أفسدت المدينة الحديثة بقوى سلطانها ودنيء آرائها.
وقال اللورد بيرون: لو تفكرت أيها المطالع فيما كانت عليه المرأة في عهد قدماء اليونان لوجدتها في حالة مصطنعة مخالفة للطبيعة ولرأيت معي وجوب إشغال المرأة بالأعمال المنزلية مع تحسن غذائها وملبسها فيه وضرورة حجبها عن الاختلاط بالغير . ا هـ.
وقال صامويل سمايلس الإنجليزي: إن النظام الذي يقضي بتشغيل المرأة في المعامل مهما نشأ عنه من الثروة للبلاد فإن نتيجته كانت هادمة لبناء الحياة المنزلية لأنه هاجم هيكل المنزل وقوض أركان الأسرة ومزق الروابط الاجتماعية, فإنه يسلب الزوجة من زوجها والأولاد من أقاربهم صار بنوع خاص لا نتيجة له إلا تسفيل أخلاق المرأة إذ وظيفة المرأة الحقيقية هي القيام بالواجبات المنزلية مثل ترتيب مسكنها وتربية أولادها والاقتصاد في وسائل معيشتها مع القيام بالاحتياجات البيتية ولكن المعامل تسلخها من كل هذه الواجبات بحيث أصبحت المنازل غير منازل وأضحت الأولاد تشب على عدم التربية وتلقى في زوايا الإهمال وطفأت المحبة الزوجية وخرجت المرأة عن كونها الزوجة الظريفة والقرينة المحبة للرجل وصارت زميلته في العمل والمشاق وباتت معرضة للتأثيرات التي تمحو غالبا التواضع الفكري والأخلاقي الذي عليه مدار حفظ الفضيلة.
وقالت الدكتورة ايد إيلين: إن سبب الأزمات العائلية في أمريكا وسر كثرة الجرائم في المجتمع هو أن الزوجة تركت بيتها لتضاعف دخل الأسرة فزاد الدخل وانخفض مستوى الأخلاق ثم قالت إن التجارب أثبتت أن عودة المرأة إلى الحريم هو الطريقة الوحيدة لإنقاذ الجيل الجديد من التدهور الذي يسير فيه. وقال أحد أعضاء الكونجرس الأمريكي: إن المرأة تستطيع أن تخدم الدولة حقا إذا بقيت في البيت الذي هو كيان الأسرة.
وقال عضو آخر: إن الله عندما منح المرأة ميزة إنجاب الأولاد لم يطلب منها أن تتركهم لتعمل في الخارج بل جعل مهمتها البقاء في المنزل لرعاية هؤلاء الأطفال.
وقال شوبنهاور الألماني أيضا: اتركوا للمرأة حريتها المطلقة كاملة بدون رقيب ثم قابلوني بعد عام لتروا النتيجة ولا تنسوا أنكم سترثون معي للفضيلة والعفة والأدب وإذا مت فقولوا: أخطأ أو أصاب كبد الحقيقة ذكر هذه النقول كلها الدكتور مصطفى حسني السباعي رحمه الله في كتابه المرأة بين الفقه والقانون.
ولو أردنا أن نستقصي ما قاله منصفو الغرب في مضمار الاختلاط الذي هو نتيجة نزول المرأة إلى ميدان أعمال الرجال لطال بنا المقال ولكن الإشارة المفيدة تكفي عن طول العبارة.
رابعا: ما يناسب المرأة من الأعمال النسائية
والخلاصة أن استقرار المرأة في بيتها والقيام بما يجب عليها من تدبيره بعد القيام بأمور دينها هو الأمر الذي يناسب طبيعتها وفطرتها وكيانها وفيه صلاحها وصلاح المجتمع وصلاح الناشئة فإن كان عندها فضل ففي الإمكان تشغيلها في الميادين النسائية كالتعليم للنساء والتطبيب والتمريض لهن ونحو ذلك مما يكون من الأعمال النسائية في ميادين النساء كما سبقت الإشارة إلى ذلك. وفيها شغل لهن شاغل وتعاون مع الرجال في أعمال المجتمع وأسباب رقيه كل في جهة اختصاصه ولا ننسى هنا دور أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ومن سار في سبيلهن وما قمن به من تعليم للأمة وتوجيه وإرشاد وتبليغ عن الله سبحانه وعن رسوله صلى الله عليه وسلم فجزاهن الله عن ذلك خيرا وأكثر في المسلمين اليوم أمثالهن مع الحجاب والصيانة والبعد عن مخالطة الرجال في ميدان أعمالهم.
والله المسئول أن يبصر الجميع بواجبهم وأن يعينهم على أدائه على الوجه الذي يرضيه وأن يقي الجميع وسائل الفتنة وعوامل الفساد ومكايد الشيطان إنه جواد كريم وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه.
الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عبد العزيز بن عبد الله بن باز
موقف الإسلام من عمل المرأة
يقول الشيخ الدكتور : محمد أمان بن علي الجامي-رحمه الله-
في رسالته النافعة ( نظام الأسرة في الإسلام ) :::
ولسنا نقول -كما يظن- أن المرأة لا تخرج من بيتها لمزاولة الأعمال,كلا بل للمرأة المسلمة أن تعمل ولها مجالات واسعة في العمل, والقول بأن الإسلام يمنع المرأة عن العمل إساءة إلى الإسلام وسمعته, كما أن القول ::: مجال عملها ضيق قول غير محرر فالمرأة لها أن تزاول أعمالها دون محاولة أن تزاحم الرجال أو تختلط بهم أو تخلو بهم.
للمرأة أن توظف مدرسة أو مديرة أو كاتبة في المدارس النسائية ولها أن تعمل طبيبة أو ممرضة أو كاتبة أو في أي عمل تجيده في المستشفيات الخاصة بالنساء إلى آخر الأعمال المناسبة لها.
أما المرأة التي تخرج من بيتها بدعوى أنها تريد أن تعمل-متبرجة-بزينتها ومتعطرة ومنكرة( 1) مائلة مميلة وكأنها تعرض نفسها حين تتجول بين الرجال.
فموقف الإسلام منها أنه يشبهها بالمرأة الزانية لما أثبت عند الترمذي من حديث أبي موسى الأشعري عن النبي-عليه الصلاة والسلام- قال : (( والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهي كذا وكذا يعني زانية )) . قال الترمذي هذا حديث صحيح ولأبي هريرة مثله عند أبي داوود والذي يبدو أن اللفظة يعني زانية من قول أبي موسى الأشعري تفسيرا لكذا وكذا والله اعلم.
وهذه المرأة مثلها كمثل طعام شهي بذل صانعه في إعداده كل ما في وسعه ثم أخذه فجعله في قارعة الطريق وبجوار المستنقعات فرفع عنه الغطاء فهاجرت إليه الحشرات من كل مكان تستنشق ريحه,فأخذ الذباب يحوم حوله فيسقط فيه أحيانا والناس ينظرون إليه مستقذرين وعابسين وجوههم.
وفي النهاية يصبح عشاء للكلاب إذا تغلبت على الحشرات ولا بد أن تتغلب.
هذا مثل المتبرجات المتجولات. فلتربأ المرأة المسلمة بنفسها وشرفها عن هذه المنزلة المنحطة ولتسدل جلباب الحياء على وجهها كما أمرها ربها وذلك خير لها عند الله وأمام المجتمع.
ويريد الإسلام من وراء هذا كله المحافظة على الأسرة المسلمة لان سلامتها تعني سلامة المجتمع كما أن فسادها يعني فساد للمجتمع كله كما تقدم.
وقد حرص الإسلام على هذا المعنى كل الحرص وأنه لا يغفل هذه المحافظة حتى في حال أداء بعض العبادات التي تؤدي في حال اجتماع الرجال والنساء في مكان واحد كالجمعة والعيدين مثلا فقد نظم الإسلام كيف يتم هذا الاجتماع لأداء تلك العبادات.
يقول رسول الهدى –عليه الصلاة والسلام- :: (( خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها )) .
ولعلمه-صلى الله عليه وسلم- ما تثيره المرأة المتعطرة في صدور الرجال أمرها بقوله: (( إذا خرجت المرأة إلى المسجد فلتغتسل من الطيب كما تغتسل من الجنابة ))
وبعـــــــــــد::
عن هذا الحديث والذي قبله يعتبران- بحق من أبرز أمثلة سد الذرائع كما ترى. اه. (2)
======
لا بأس من عمل المرأة وفق الضوابط الشرعية " للعلامة :صالح بن فوزان الفوزان " حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله.
وبعد: فقد كثر الضجيج حول عمل المرأة حتى وصل ذلك إلى أن ادعى بعضهم أن المرأة معطلة في مجتمعنا وهي نصف المجتمع دون أن يبين ما حقيقة عمل المرأة التي يريدها، اللهم إلا إن كان يريد العمل الذي تقوم به المرأة في غير المجتمع المسلم فذاك في الواقع ليس هو عملا للمرأة، وإنما هو عمل كلفت به وهو لا يليق بها وخارج عن طاقتها، أو هو عمل يتنافى مع حشمتها وأنوثتها.
فالمرأة منذ خلقها الله وهي تعمل العمل اللائق بها مما لا يقوم غيرها مقامها فيه- وأول أعمالها القيام بحقوق زوجها الذي هو جنتها أو نارها كما في الحديث.
ولذلك لا تخرج من بيته إلا بإذنه ولا تصوم نافلة وزوجها حاضر إلا بإذنه ولا تحضن ولدها من غيره إلا بإذنه.
وثانيها حق ولدها من حين تحمله في بطنها إلى أن يبلغ سن التمييز عاقلا ويتمثل ذلك في الحمل والرضاعة والحضانة.
ثالثا: عمل بيتها كما جاء في الحديث: (والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها) فمن يا ترى يقوم بهذه الأعمال إذا تخلت عنها؟.
إنها أعمال لا يقوم بها الفئام من الناس ولن يؤدوها على الوجه الذي تؤديه المرأة التي هي مطلوبة به بالذات لا يقوم غيرها مقامها فيه.
قال الشاعر:
في دورهن شؤونهـن كثـيرة *** كشؤون رب البيت والمزراق
فدعوا النساء لأعمالهن الجبلية اللائقة بهن يا دعاة تحرير المرأة كما تزعمون.
فقد دعا بدعوتكم أناس قبلكم فخاب ظنهم وفشل مسعاهم لأنهم يريدون أن يعاكسوا الفطرة التي فطر الله الناس عليها (لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ) وأنتم بدأتم من حيث انتهوا ولكم فيهم عبرة "وخيركم من وعظ بغيره" والفطرة والشرع يقضيان بتفرغ المرأة لعملها اللائق بها والرجل ينفق عليها (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ)
نعم إذا احتاجت المرأة إلى العمل اللائق بها خارج بيتها فلا بأس بذلك وفق ضوابط شرعية من التزامها بالحجاب وعدم مخالطتها للرجال وعدم الخلوة مع الرجل الذي ليس محرما لها وعدم سفرها بدون محرم.
فقد كانت نساء المسلمين يعملن خارج البيوت بهذه الضوابط الشرعية - أما ما يقال إن المجتمع بحاجة إلى عمل المرأة.
فهو قول عليه ملاحظات. لأن العاطلين عن العمل من الرجال كثيرون وتلك مشكلة يعاني منها المسؤولون ونقرأ ونسمع من أخبارها الشيء الكثير.
فإذا ما انتهت بطالة الرجال فحينئذ ينظر في تشغيل النساء فيما يليق بهن. وبالله التوفيق.
امواج البحار
2010-08-29, 10:04
الضوابط الشرعية ليست مفروضة على المرأة فقط بل هي و الرجل سيان فلا نجعل المرأة شماعة نلقي عليها كل خطايا المجتمع هذا أولا
أما التكلم عن الضوابط الشرعية في مسألة عمل المرأة فالضرورة تقدر بقدرها و من قال أن الإسلام حرم عمل المرأة إلا ما يتناقض مع فطرتها و حياءها،إضافة أن هذه المسائل الشرعية تبحث من أهل الإختصاص ممن أعطاهم الله الفقه و الفهم
بارك الله فيك على ردك الطيب والرائع
لكن أنت تعلمين أن المرأة فتنة والله سبحانه وتعالى ألزم المرأة بمكوثها في بيتها
وليس الرجل الذي ألزمه بأن يقر في البيت
وكان الجدر للمرأة أن تقر في بيتها
ووضعنا المرأة شماعة لأنها هي المسؤولة الأولى والأخيرة على أن تفتن الرجل
ثانيا : أهل الإختصاص يقولون تخرج المرأة وبظوابط شرعية
تعمل المرأة بالظوابط شرعية
لكن السؤال المطروح
هل حقا المرأة تلتزم بالضوابط الشرعية
ياأختي محبة الحبيب
ارجوا
أن تسئلي أهل الإختصاص عن حكم خروج المرأة بدون ظوابط شرعية
رغم أنني ارى أن الفساد ظهر في الأرض وأنتم مازلتم تقولون لي أهل الاختصاص
يجب على أهل الإختصاص أن يدرسوا المسألة جيداااااااااااااااااا
لكي لا نقع في المعصية
جزاك الله خيرا وتقبل ردي
شكراااااااااااااااااا
امواج البحار
2010-08-29, 10:12
السلام عليكم
المشكل أن التحجج الزائف لا يرضي النفس و ان أقنع جميع الناس
بارك الله فيك على ردك الطيب
بالطبيعة الحال لا تستطيع أن تقنع الناس بالباطل
ومهما حاولت لا تستطيع حتى أن تقنع المرأة نفسها
وكلنا نعلم أن المرأة تخرج بدون ظوابط شرعية
تجدها تدرس في الثانويات والجامعات ورغم ذلك تتصرف تصرفات تبقى متعجبا فيها
تجدها تعمل وتقول لك هذوا زملاء العمل وعادي وهم في الحقيقة
مثل أخوتي
يعني الرجال الذين يعملون معي كيما خاوتي
لا ضرر ولا ضرار
تقبل ردي بفائق التقدير والغحترام
جزاك الله خيرااااااااا
عبد الرحيم
2010-08-29, 10:24
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
كنت أتمني أن أفيد:o
ولكن يبدو أن الدعاء ليس من نصيبي:cool:
........
يبقي العيب في الواقع ياأخي وليس في عمل المرأة::rolleyes:
ربنا يهدي عباده
وشكراا ع التوضيح ...
ومن أين نزل علينا هذا الواقع يا أختي ؟؟
لولا خروج المرأة من بيتها ومزاحمتها للرجال في كل مكان لما رأينا هذا الواقع الذي تتحدثين عنه.
عبد الرحيم
2010-08-29, 10:26
الضوابط الشرعية إنما تكون فيما هو مشروع، واجب أو مستحب أو على الأقل مباح
ولا يمكن الحديث عن الضوابط الشرعية فيما هو حرام وغير مشروع
يمكننا أن نسمع مثلا عن :
الضوابط الشرعية للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
الضوابط الشرعية للمعاملات التجارية
الضوابط الشرعية للحفلات والأعراس
الضوابط الشرعية لخروج المرأة من بيتها...
لكن هل سمعتم يوما عن :
الضوابط الشرعية للزنا
الضوابط الشرعية للسرقة
الضوابط الشرعية للكذب
الضوابط الشرعية للخلوة والإختلاط !!
الحرام حرام والحرام يجب علينا اجتنابه والإبتعاد عنه، وليس انتهاك حرمته بالتحايل على شرع الله واختراع ضوابط ما أنزل الله بها من سلطان ثم ندعي أنها ضوابط شرعية...
عمل المرأة إن كان بعيدا عن الخلوة والإختلاط بالرجال وكل ما يضر المرأة في دينها وأخلاقها، وكان فيما يناسب فطرتها فهنا يمكننا أن نتحدث عن الضوابط الشرعية..
أما إن كان عملها بمزاحمة الرجال والإختلاط بهم والخلوة بهم والخضوع بالقول وما إلى ذلك، فهنا الحديث عن الضوابط الشرعية ما هو إلا تحليل لما حرم الله.
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-29, 10:26
السلام عليكم
أختي نسمة الاسلام
أجيب على سؤالك بسؤال
نعرف أن من تقع عليه المسؤولية يتحمل وزر الخطأ ووزر من عمل به .....و لكن هل من عمل بالخطأ يعفى من الوزر؟؟؟
سلام
فما أرحم شريعتنا :
و لا تزر وازرة وزر أخرى
و أن ليس للإنسان إلا ما سعى
[/quote
[quote=الزبرجد;3617258]و أن ليس للإنسان إلا ما سعى
)
هذا عن ذنوبنا أفلا تكفينا ذنوبنا حتى نجر معنا ونتحمل ذنوب غيرنا سواء من ذكر أو أنثى الذين اتبعوكـ
الم تسمع قول الله تعالى لمن فتن المؤمنين (ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق )
على سبيل المثال لا الحصر ديننا الحنيف امرنا بغض البصر فإن كانت انثى هي حاولت لفت النظر الرجال سواء من خلال ملبسها أو حركاتها أو اختلاط معهم المهم عند عدم مثولها للضوابط الشرعية .. يكون دور الرجل غض بصره
فلا يقوم بتشجيعهن على ذلك ب....
اذا كانت المرأة مخطئ فمسؤولية الرجل اصلاح خطأها لا مجاراته
يعني لو لم يكن لكل فعل سيء رد فعل أسوأ لكلا الجنسين
لكانت الدنيا بخير والتزم كلا الجنسين بالضوابط الشرعية
سلام
محبة الحبيب
2010-08-29, 10:29
المسألة هنا تتعلق بين الذات و خالقها .....باختصار ...لو نحمل انسانا كل خطايا المجتمع ...
.لن يؤاخذ يوم الحساب الا بما جنت يداه
أما عن الإضافة الأخيرة ...فأنت لم تأتي بالجديد ..أو لنقل ..ما كتبتيه كإضافة لا علاقة له إطلاقا بفكرتي
سلام
بما أن المسألة تتعلق بين الذات و خالقها كما ذكرت ،فلنترك العباد لرب العباد
"كل نفس بما كسبت رهينة"
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خلاصة :
المسائل التي تكون الاجازة فيها مجرد استثناء ..مؤسس على الضوابط الشرعية .....لا يمكن العمل بها في واقعنا
و كل ذي لب يدرك ذلك ..........لذا لا تعتمدو أثناء المناقشة على الاجازة المؤسسة على الضوابط الشرعية .....كي لا تكذبو على أنفسكم
تحدثو عن الضوابط الشرعية في المسائل التي هي في الاصل مجازة و الغاء اجازتها استثناء
إلى كل من تعمد السطحية في قراءة الموضوع و بالتالي تحييده........أقول له كفاك ذلك فلن تغير في الحق شيئا
و السلام ختام
إلى الأخت اعتماد : يمكن للمشرف رؤية أثر الرسائل المحذوفة ....و يمكنه الاطلاع على فحواها ان كانت في قسمه
واش الزبرجد ؟ وليت من صحاب الفوق ؟ ...... ارمي علينا شوية .... وخلي الاخت تبعث على روحها
واش الزبرجد ؟ وليت من صحاب الفوق ؟ ...... ارمي علينا شوية .... وخلي الاخت تبعث على روحها
صحا خو
هاذي غيبة ؟
أنا ما عندي ما نشد ما عندي ما نخلي ...هات نسلك بجلدي برك :1:
وشنو نحب كي نسقسي واحد مثلا اذا يقدر يطير ؟...ماذا بيه يجاوبني ديراكت لالا.....ما يقوليش ممكن إذا كان عندي جنحين :confused:
إذا الكبيرة هاذيك اللي راك تشوف فيها و ما بعدها....ماذا بيا ما نسمعهاش مادام ما نشوفهاش في الواقع
ولا واش قال:19:
صحا سحورك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir