المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقيقة مثلث برمودا و مثلث التنين في الاسلام


عطر الملكة
2010-08-28, 02:12
حقيقة مثلث الرعب !!














مثلث برمودا للدكتور عايض القرني













أول معركة بين الجن والإنس



د / عائض القرني
















(( الحكاية من البداية ))






خلق الله عز وجل (سوميا) أبو الجن




قبل خلق آدم عليه السلام بألفي عام




وقال عز وجل لـ(سوميا): تمن



فقال (سوميا): أتمنى أن نرى ولا نُرى،

وأن نغيب في الثرى،

وأن يصير كهلنا شاباً ..

ولبى الله عز وجل لـ(سوميا) أمنيته،


وأسكنه الأرض له ما يشاء فيها ..

وهكذا كان الجن أول من عبد الرب في الأرض.

(المصدر قول ابن عباس رضي الله عنه).






لكن أتت أمة من الجن، بدلاً من أن يداوموا الشكر لله على ما أنعم عليهم من النعم،

فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم ..

وأمر الله جنوده من الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم فيها.
وغزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشردت من شردت من الجن .. وفرّ من الجن نفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال .. وأسر الملائكة من الجن (إبليس) الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء.



(المصدر تفسير ابن مسعود)






كبر (إبليس) بين الملائكة، واقتدى بهم بالاجتهاد في الطاعة للخالق سبحانه .. وأعطاه الله منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا.


وخلق الله أبو البشر (آدم) عليه السلام .. وأمر الملائكة بالسجود لـ(آدم)، وسجدوا جميعاً طاعةً لأمر الرب، لكن (إبليس) أبى السجود .. وبعد أن سأله الرب عن سبب امتناعه قال: ((أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين)).


وطرد الله (إبليس) من رحمته، عقاباً له على عصيانه وتكبره .. وبعد أن رأى (إبليس) ما آل إليه الحال، طلب من الرب أن يمد له بالحياة حتى يوم البعث، وأجاب الرب طلبه .. ثم أخذ (إبليس) يتوعد (آدم) وذريته من بعده بأنه سيكون سبب طردهم من رحمة الله.








قال تعالى: {إذ قال ربُك للملائكة إني خالق بشراً من طين . فإذا سويتهُ ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين . قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين . قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين . قال فاخرج منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين . قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون . قال فإنك من المنظرين . إلى يوم الوقت المعلوم . قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين . قال فالحقُّ والحق أقول . لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين}آيات 71 ـ 85 سورة ص






وأسكن الله (آدم) الجنة، وخلق له أم البشر (حواء) لتؤنسه في وحدته، وأعطاهما مطلق الحرية في الجنة، إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها .. قال تعالى: {أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين}

آية 35 سورة البقرة


في حين بقيت النار في داخل (إبليس) موقدة، تبغي الانتقام من (آدم) الذي يراه السبب في طرده من رحمة الرب .. وهو غير مدرك أن كبره وحسده لـ(آدم) هما اللذان أضاعا منه منزلته التي تبوأها بين الملائكة، وضياع الأهم طرده من رحمة ربه.






كانت الجنة محروسة من الملائكة الذين يُحرمون على (إبليس) دخولها كما أمرهم الرب بذلك .. وكان (إبليس) يُمني النفس بدخول الجنة حتى يتمكن من (آدم) الذي لم يكن يغادرها.






فاهتدى لحيلة .. وهي أنه شاهد الحية يتسنى لها دخول الجنة والخروج منها، دون أن يمنعها الحراس الملائكة من الدخول أو الخروج ... فطلب من الحية مساعدته للدخول للجنة، بأن يختبئ داخل جوفها حتى تمر من الحراس الملائكة .. ووافقت الحية، واختبئ (إبليس) داخلها حتى تمكنت من المرور من حراسة الملائكة لداخل الجنة دون أن تُكتشف الحيلة .. وذلك لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه.(المصدر تفسير ابن كثير)


وطلب (إبليس) من الحية أن تكمل مساعدتها له، ووافقت .. وعلم (إبليس) بأمرِ الشجرة التي نهى الرب سبحانه (آدم) و(حواء) من الأكل منها، ووجد أنها المدخل الذي سيتسنى له منه إغواء (آدم) و(حواء) حتى يخرجهما عن طاعة الرب وخروجهما من رحمته تماماً كحاله.


ووجد (إبليس) والحية (آدم) و(حواء) داخل الجنة، فأغوى (إبليس) (آدم)، بينما أغوت الحية (حواء) حتى أكلا من الشجرة، بعد أن أوهماهما بأنهما من الناصحين، وأن من يأكل من هذه الشجرة يُصبح من الخالدين، ومن أصحاب مُلك لا يُبلى.


وغضب الله على (آدم) و(حواء) لأكلهما من الشجرة .. وذكرهما بتحذيره لهما: {ألم أنهكما عن تلكما الشجرة وأقل لكما إن الشيطان لكما عدوٌ مبين}آية 22 سورة الأعراف






لم يجدا (آدم) و(حواء) أي تبرير لفعلتهما سوى طلب المغفرة: {ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين}

آية 23 سورة الأعراف


وحكم الله على (آدم) و(حواء) و(إبليس) والحية بعد ما حدث: {اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين}

آية 36 سورة البقرة






وهبط (آدم) و(حواء) من السماء إلى الأرض وتحديداً في الهند كما ذهب أكثر المفسرين .. في حين هبط (إبليس) في 'دستميسان' على مقربة من البصرة .. وهبطت الحية في أصبهان

(المصدر البداية والنهاية لابن كثير)








وتاب الله على (آدم) و(حواء)، ووعدهما بالفوز بالجنة إن اتبعا هداه، وبالنار إن ضلا السبيل: {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون . والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون}.

((المواجهة في الأرض بين الإنس والجن .. وإبليس يبني مملكته))







كانت الأرض صحراء مقفرة، لكن الرب أعطى (آدم) من ثمار الجنة ليزرعها بعد أن علمه صنعة كل شيء .. وزرع (آدم) ثمار الجنة على الأرض، وأنجب من (حواء) الأولاد، وبقي على طاعة ربه فيما أمر واجتناب ما نهى عنه.




ولم يُخمد (إبليس) نار عداوته لـ(آدم) رغم ما فعل بطرد أبو البشر من الجنة .. فكان يُمني النفس أن يُحرم عليه الجنة للأبد تماماً كحاله .. لكن ما العمل؟ فهو يرى أن عداوته قد انكشفت، ولم يعد بإمكانهِ مواجهة (آدم) الذي هو على طاعة الرب قائم، غير أن (إبليس) بالأصلِ ضعيف كما أخبرنا سبحانه بذلك: {إن كيد الشيطان كان ضعيفاً}

آية 76 سورة النساء



ولا قوة له إلا على الضالين: {فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين}.








لذا اختار أن يستخدم سلاحه 'الوسوسة'، لكن ليس على (آدم) و(حواء) بل على أبنهم (قابيل) الذي كان يُمني النفس بالزواج من توأمته التي شاء الرب أن يتزوجها أخيه (هابيل) ... فوسوس (إبليس) بـ(قابيل) قتل أخيه (هابيل) فحدث ما حدث من القتل .......... والقصة في ذلك مشهورة.


ووجد (إبليس) بذلك أن ذرية (آدم) هدفه .. فتجنب (آدم) و(حواء) لإيمانهما القوي وتوبتهما العظيمة، ووضع جلَّ أهدافه في ذريتهما التي رآها أضعف أمام الأهواء .. فبدأ شرّه يظهر للوجود وبلا حدود.






ماتا (آدم) و(حواء)، وظن (إبليس) أن موتهما انتهاءً لهروبه من المواجهة، وأن بإمكانه الظهور علناً للبشر وشنّ حربه عليهم، لأنهم ضعفاء لا يقدرون على المواجهة .. فظهر للعلن ومعه خلق من شياطين الجن والمردة والغيلان ليبسط نفوذه على الحياة في الأرض.






لكن الله شاء أن ينصر بني الإنس على الجيش الإبليسي الذي أسسه (إبليس) من الجن والمردة والغيلان، حين نصرهم برجلٍ عظيم اسمه (مهلاييل) ونسبه هو: 'مهلاييل بن قينن بن انوش بن شيث عليه السلام بن آدم عليه السلام' .. ويروى أنه ملك الأقاليم السبعة وأول من قطع الأشجار.






قام (مهلاييل) بتأسيس مدينتين محصنتين هما: مدينة بابل ومدينة السوس الأقصى، ليحتمي بها الإنس من أي خطرٍ يهددهم .. ثم أسس جيشه الإنسي الذي كان أول جيش في حياة الإنس للدفاع عن بابل والسوس الأقصى، وقامت معركةٌ رهيبة بين جيش (مهلاييل) وجيش (إبليس)، وكتب الرب النصر بها للإنس، حيث قُتل بها المردة والغيلان وعدد كبير من الجان، وفرّ (إبليس) من المواجهة.



(المصدر البداية والنهاية لابن كثير).




بعد هزيمة (إبليس) وفراره من الأراضي التي يحكمها (مهلاييل) .. ظل يبحث عن مأوى يحميه ومن معه من شياطين الجن الخاسرين في المعركة ضد (مهلاييل) .. واختار أن يكون هذا المأوى بعيداً عن مواطن الإنس، يبني به مملكة يحكمها وتلم شمل قومه شياطين الجن الفارين من غزو الملائكة آنذاك .. فأي مأوى اختار (إبليس) لبناء مملكته؟






طاف (إبليس) في الأرض بحثاً عن المنطقة الملائمة لبناء حلمه .. ووقع اختياره على منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين .. وكان اختياره لهاتين المنطقتين لأسباب عدة هي:
ــ تقع منطقتي برمودا والتنين على بُعد آلاف الأميال عن المناطق التي يستوطنها البشر آنذاك.






أراد (إبليس) أن تكون مملكته في المواطن التي فرّ إليها معظم شياطين الجن إبان غزو الملائكة والتي كانت لجزر البحار التي يصل تعدادها عشرات الآلاف.







استغل (إبليس) قدرات الجن الخارقة في بناء المملكة، والتي كان من أهم تلك القدرات التي تلائم طبيعة البحر ما ذكرها القرآن الكريم: {والشياطين كل بناء وغواص} آية 37 سورة ص.






وبعد ذلك وضع عرشه على الماء، وأسس جيشه من شياطين الجن الذين التفوا حوله في مملكته، ينفذون كل ما يأمرهم به .. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ((إن الشيطان يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه في الناس، فأقربهم عنده منزلة أعظمهم عنده فتنة، يجيء أحدهم فيقول: ما زلت بفلان حتى تركته وهو يقول كذا وكذا، فيقول إبليس: لا والله ما صنعت شيئاً، ويجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله، قال: فيقربه ويدنيه ويقول: نعم أنت)) رواه مسلم.








ووضع (إبليس) للحيات مكانة خاصة عنده، جزاء ما فعلت له الحية في السماء من مساعدة تسببت في خروج (آدم) و(حواء) من الجنة ... وذلك بأن جعلها من المقربين لعرشه .. في مسند أبي سعيد: عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لابن صائد: ((ما ترى))؟ قال: أرى عرشاً على البحر حوله الحيات، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((صدق ذاك عرش إبليس)).






وأسس (إبليس) مجلس وزرائه الذين سيقود مخططاته الشيطانية في عالم الإنس .. عن كتاب 'آكام المرجان للشلبي' روي عن (زيد) عن (مجاهد) قوله: ((لإبليس خمسة من ولده، قد جعل كل واحد منهم على شيء من أمره، ثم سماهم فذكر: ثبر، الأعور، سوط، داسم، زلنبور .. أما ثبر فهو صاحب المصيبات الذي يأمر بالثبور وشق الجيوب ولطم الخدود ودعوى الجاهلية .. وأما الأعور فهو صاحب الزنا الذي يأمر به ويزينه، وأما سوط فهو صاحب الكذب الذي يسمع فيلقى الرجل فيُخبره بالخبر فيذهب الرجل إلى القوم فيقول لهم: قد رأيتُ رجلاً أعرف وجهه وما أدري أسمه حدثني بكذا وكذا .. أما داسم فهو الذي يدخل مع الرجل إلى أهله يُريه العيب فيهم ويُغضبه عليهم ... أما زلنبور فهو صاحب السوق الذي يركز رايته في السوق.








ولم يكن (إبليس) وشياطين الجن فحسب من تسنى لهم بناء مملكة قوية، بل أيضاً الإنس بنوا حضارات عظيمة، حتى غدى العالم لبني الإنس قرية صغيرة، ولم يعد المكانين المنعزلين عن العالم المسميين برمودا والتنين غائبتين عن عيون الإنس، ذلك أن بفضل التكنولوجيا المتطورة التي اخترعها الإنس من طائرات حلقت في السماء، وسفن طافت البحار، وغواصات بلغت كل قاع، جعلت كل شيء تحت مرمى الأبصار





وظلت مملكة شياطين الجن آمنة لعصور عدة .. لكن ما أن عرف الإنس ركوب البحر ومرورهما بكلتا المنطقتين، إلا وأدرك شياطين الجن الخطر الذي يهددهم .. فاختطفوا أعداداً من السفن والقوارب والغواصات والطائرات التي ربما رأت سراً عن عالم شياطين الجن، فخشي الجن افتضاح أمرهم، وبالتالي خسارة مملكتهم، كما خسروا من قبل الأرض التي كانوا وحدهم يعيشون فيها، وخسروا معركتهم مع (مهلاييل) الذي شردهم عن الأراضي القريبة من مواطن الإنس .. فعمدوا إلى الاختطاف كل طائرة وسفينة ونحوهما مارة .. حتى حققوا بذلك نصراً








عندها صدر قرار دولي بمنع الملاحة في منطقتي مثلث برمودا ومثلث التنين

















للتوثيق






اسم الكتاب: الحقيقة الغائبة .. أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة

wessam12
2010-08-28, 02:50
وجزاك الله خيرا---بارك الله فيك--

fatima-zohra-ing
2010-08-28, 04:13
بارك الله فيك

عطر الملكة
2010-08-28, 23:07
وجزاك الله خيرا---بارك الله فيك--

شكرا عالمرور و رمضان كريم

عطر الملكة
2010-08-28, 23:08
بارك الله فيك

شكرا عالمرور و رمضان كريم

الحوتي التلمساني
2010-08-28, 23:33
السلام عليكم
بارك الله فيك يا أختي لكن الموضوع قيل فيه الكثير ... و الكتاب غير موجود و ليس من تأليف د. عائض القرني ... و معظم هذه الأخبار من الإسرائيليات .. نرجوا منك التأكد بارك الله فيك ... سلام

عطر الملكة
2010-08-29, 00:57
السلام عليكم
بارك الله فيك يا أختي لكن الموضوع قيل فيه الكثير ... و الكتاب غير موجود و ليس من تأليف د. عائض القرني ... و معظم هذه الأخبار من الإسرائيليات .. نرجوا منك التأكد بارك الله فيك ... سلام

اولا اشكر مرورك الكريم
ثانيا لندخل في صلب الموضوع فالحقيقة الموضوع هذ بذات هو فعلا مثير للبحث و ربما الغوص فيه سيكون امر غير مجدي
بالنسبة للكتاب سأحاول تحميلهو من ثمة وضع رابط لتحميله
و بخصوص قولك ان مصادر هذ الموضوع من الاسرائليات فأنا اختلف معك جزئيا و ليس كليا إذ أن هناك حقائق ثابتة في القرآن و السنة من بينها حقيقة ابليس انه لم يكن من الملائكة بل كان من الجن و هنا يثور التسائل عن سبب وجود جن بين الملائكة ؟؟؟؟؟؟؟ و هذا ما يفسر حقيقة ان ابليس تربى وعاش بين الملائكة
ثم ان الكثير من انكر فكرة وجود حروب بين الملائكة و الجن على الارض و انكر حقيقة عيش الجن على الارض قبل الانس لكن انا ادعوك و ادعو نفسي و القراء الى التمعن في الاية الكريمة التي تقول : سورة البقرة 30-31 بسم الله الرحمن الرحيم :
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {2/30} وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ

كيف للملائكة أن تعلم ان ادم سوف يفسد في الارض و يسفك الدماء لولا حقيقة ما جرى من تلك الحروب بينه و بين الجن و في الحقيقة اخي الكريم هذه الاية بالذات اية عظيمة و في نفس الوقت فتحت مجالا للكثير من الباحثين في تطور الانسان و تلك النظريات التي ظهرت حول ان هناك اقوام عاشو في الارض و افسدو فيها و سفكو الدماء و طبعا لا يمكن التصديق بما تقوله هذه النظريات من قولهم انا هناك بشر عاشو قبل خلق سيدنا ادم لهذا فإن فكرة التصديق بعيش الجن على الارض قبل الانس و تلك الحروب التي جرت بينهم امر فيه من المنطق ما يحتمل التصديق اما مسألة اسم اول من خلق من الجن و قصة الحية التي ساعدت ابليس على اغواء سيدنا ادم و امنا حواء فهذا لم يرد عنه شيء
اما مسالة مثلث برمودا و عرش الشيطان و ان عرش الشيطان مبني على الماء فهذ امر ورد في السنة و لربما ربط سر هذ المثلث و ما يحدث فيه من اسرار اختفاء السفن و الطائرات بقوى خفية لا يعلم سرها الا الله
هذا مجرد راي و اثراء للنقاش
اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا

Taki Dz
2010-08-29, 08:54
جزاك الله خير

wessam12
2010-08-29, 13:21
جزاك الله خيرا--
وبارك الله فيك---

wessam12
2010-08-29, 13:22
جزاك الله خيرا--
وبارك الله فيك---

wessam12
2010-08-30, 02:31
شكرا ----
وبارك الله فيك-----

wessam12
2010-08-30, 02:32
شكرا ----
وبارك الله فيك-----

كودري38
2010-08-30, 02:37
بارك الله فيك

فيصل
2010-10-06, 23:48
اولا اشكر مرورك الكريم

لكن انا ادعوك و ادعو نفسي و القراء الى التمعن في الاية الكريمة التي تقول : سورة البقرة 30-31 بسم الله الرحمن الرحيم :
وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ {2/30} وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمَاء كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلاَئِكَةِ فَقَالَ أَنبِئُونِي بِأَسْمَاء هَؤُلاء إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ
كيف للملائكة أن تعلم ان ادم سوف يفسد في الارض و يسفك الدماء لولا حقيقة ما جرى من تلك الحروب بينه و بين الجن .
اللهم لا علم لنا الا ما علمتنا
موضوع مفيد وشيق، مشكورة عليه يا أختاه .لكن ما لفت انتباهي الجملة المدونة أعلاه، فكيف تكون قد جرت حروب ((بينه))[آدم عليه السلام] وبين الجن وهو لم يكن قد خُلق بعدُ؟!!!
اللهم الا إذا كنت تقصدين حربا بين الجن وغيرهم من مخلوقات غير آدمية.
لك الشكر والتشجيع.:19:

عطر الملكة
2010-10-25, 18:14
موضوع مفيد وشيق، مشكورة عليه يا أختاه .لكن ما لفت انتباهي الجملة المدونة أعلاه، فكيف تكون قد جرت حروب ((بينه))[آدم عليه السلام] وبين الجن وهو لم يكن قد خُلق بعدُ؟!!!
اللهم الا إذا كنت تقصدين حربا بين الجن وغيرهم من مخلوقات غير آدمية.
لك الشكر والتشجيع.:19:
ما قصدته اخي هو تلك الحروب بين الملائكة و الجن ارجوا المعذرة لانه خطأ مطبعي

oussama-dz
2010-10-25, 18:32
merci----------

فريدرامي
2010-10-25, 20:16
http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=4766&pictureid=44495

شهد حنان
2010-10-25, 20:49
شكرا بارك الله فيك

نسيم الجزائر
2010-10-25, 21:11
السلام عليكم ...
وأنا تائه بين قصص الموضوع، تذكرت "هوليود" وتذكرت عالم الخيال.
العفو فانا لا تستهويني أفلام الخيال كثيرا.

...سلام...

عطر الملكة
2010-10-25, 23:22
السلام عليكم ...
وأنا تائه بين قصص الموضوع، تذكرت "هوليود" وتذكرت عالم الخيال.
العفو فانا لا تستهويني أفلام الخيال كثيرا.

...سلام...

اذا كان بالنسبالك القصص القرآني عالم من الخيال فأنت غير مجبر على قرآت هذ النوع من القصص من المخجل ان نشبه ما جاء به القرآن عن قصة الخلق و الملائكة بأفلام هوليود قليل من الاحترام للقرآن يا أخي حسبي الله هو نعم الوكيل في أمة ضحكت من جهلها الأمم

ب.علي
2010-10-26, 00:44
بارك الله فيك أختي
جوزيفين

larbone
2010-10-26, 11:13
ولكن يا اخي استطاع اللعلم انه يفسرها
والتفسير العلمي اكثر واقعية
يمكن نحن كمسلمين نصدق لكنها قريبة للخرافة بالنسبة للغير
هدانا الله وإياكم

نسيم الجزائر
2010-10-26, 14:06
اذا كان بالنسبالك القصص القرآني عالم من الخيال فأنت غير مجبر على قرآت هذ النوع من القصص من المخجل ان نشبه ما جاء به القرآن عن قصة الخلق و الملائكة بأفلام هوليود قليل من الاحترام للقرآن يا أخي حسبي الله هو نعم الوكيل في أمة ضحكت من جهلها الأمم

معاذ الله أن يكون القصص القرآني من عالم الخيال.
القرآن على عيني ورأسي، قصدت التفسير خرافي وأشبه بأفلام هوليود. وكما نعلم فالتفسير كلام بشر وليس كلام الله.
وأما بخصوص الأمة التي ضحكت من جهلها الأمم، فلو نقلت البيت من أوله لتبين لك من هي الأمة التي ضحكت من جهلها الأمم، فالمتنبي يقول:
أغاية الدين أن تحفو شواربكم *** يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.

فحسبي الله ونعم الوكيل من أمة ضحكت من فتاويها الأمم.

...سلام...

*رذاذ المطر*
2010-10-26, 15:33
السلام عليكم و رحمة الله اختاه اردت ان الفت انتباهك كما قال لك بعض الاخوة الى ان الحقيقة المتعلقة بمثلث برمودا و مملكة الجن قيل فيها الكثير و نسب اليها ايضا قصة المسيح الدجال وهي من الامور التي لا نعلمها ولاتوجد ادلة موثوقة عليها كما ان نسب هذا الكتاب للدكتور عائض القرني ليس موثوق ايضا فلقد قيل انه ليس له مقالة بهذا العنوان و قد اصدرت فتوى بخصوص هذا الموضوع
الشبكة الإسلامية (http://www.islamweb.net)

فتاوى إسلام ويب


http://www.islamweb.net/ver2/fatwa/P...ng=A&Id=118127

عنوان الفتوى: القول في الأحداث التي كانت في أيام ملك إبليس وسلطانه
رقـم الفتوى: 118127
تاريخ الفتوى: 19 صفر 1430

السؤال:

قبل فترة قرأت قصة انتشرت بالانترنت وما أدري هذه القصة صدق أم تأليف وأخاف أن تكون من الإسرائيليات والمرويات ولذلك أنا أرسلت لكم القصة وأتمنى الرد منكم بعد قراءتها. تعرف على أول معركة بين الجن والإنس وحقيقة مثلث برمودا اسم الكتاب: ( الحقيقة الغائبة .. أسرار برمودا والتنين من القرآن والسنة ) (( الحكاية من البداية )) خلق الله عز وجل (سوميا) أبو الجن قبل خلق آدم عليه السلام بألفي عام .. وقال عز وجل لـ(سوميا): تمن .. فقال (سوميا): أتمنى أن نرى ولا نُرى، وأن نغيب في الثرى، وأن يصير كهلنا شاباً .. ولبى الله عز وجل لـ(سوميا) أمنيته، وأسكنه الأرض له ما يشاء فيها .. وهكذا كان الجن أول من عبد الرب في الأرض. (المصدر قول ابن عباس رضي الله عنه). لكن أتت أمة من الجن، بدلاً من أن يداوموا الشكر للرب على ما أنعم عليهم من النعم، فسدوا في الأرض بسفكهم للدماء فيما بينهم .. وأمر الرب جنوده من الملائكة بغزو الأرض لاجتثاث الشرّ الذي عمها وعقاب بني الجن على إفسادهم فيها. وغزت الملائكة الأرض وقتلت من قتلت وشردت من شردت من الجن .. وفرّ من الجن نفر قليل، اختبئوا بالجزر وأعالي الجبال .. وأسر الملائكة من الجن (إبليس) الذي كان حينذاك صغيراً، وأخذوه معهم للسماء. (المصدر تفسير ابن مسعود). كبر (إبليس) بين الملائكة، واقتدى بهم بالاجتهاد في الطاعة للخالق سبحانه .. وأعطاه الرب منزلة عظيمة بتوليته سلطان السماء الدنيا. وخلق الرب أبو البشر (آدم) عليه السلام .. وأمر الملائكة بالسجود لـ(آدم)، وسجدوا جميعاً طاعةً لأمر الرب، لكن (إبليس) أبى السجود .. وبعد أن سأله الرب عن سبب امتناعه قال: ((أنا خير منه، خلقتني من نار وخلقته من طين)). وطرد الرب (إبليس) من رحمته، عقاباً له على عصيانه وتكبره .. وبعد أن رأى (إبليس) ما آل إليه الحال، طلب من الرب أن يمد له بالحياة حتى يوم البعث، وأجاب الرب طلبه .. ثم أخذ (إبليس) يتوعد (آدم) وذريته من بعده بأنه سيكون سبب طردهم من رحمة الله. قال تعالى: {إذ قال ربُك للملائكة إني خالق بشراً من طين . فإذا سويتهُ ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين . فسجد الملائكة كلهم أجمعون . إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين . قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي أستكبرت أم كنت من العالين . قال أنا خيرٌ منه خلقتني من نارٍ وخلقته من طين . قال فاخرج منها فإنك رجيم . وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين . قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون . قال فإنك من المنظرين . إلى يوم الوقت المعلوم . قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين . إلا عبادك منهم المخلصين . قال فالحقُّ والحق أقول . لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين} آيات 71 ـ 85 سورة ص. وأسكن الرب (آدم) الجنة، وخلق له أم البشر (حواء) لتؤنسه في وحدته، وأعطاهما مطلق الحرية في الجنة، إلا شجرة نهاهما عن الأكل منها .. قال تعالى: {أسكن أنت وزوجك الجنة وكلا منها رغداً حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين} آية 35 سورة البقرة. في حين بقيت النار في داخل (إبليس) موقدة، تبغي الانتقام من (آدم) الذي يراه السبب في طرده من رحمة الرب .. وهو غير مدرك أن كبره وحسده لـ(آدم) هما اللذان أضاعا منه منزلته التي تبوأها بين الملائكة، وضياع الأهم طرده من رحمة ربه. كانت الجنة محروسة من الملائكة الذين يُحرمون على (إبليس) دخولها كما أمرهم الرب بذلك .. وكان (إبليس) يُمني النفس بدخول الجنة حتى يتمكن من (آدم) الذي لم يكن يغادرها. فاهتدى لحيلة .. وهي أنه شاهد الحية يتسنى لها دخول الجنة والخروج منها، دون أن يمنعها الحراس الملائكة من الدخول أو الخروج .. فطلب من الحية مساعدته للدخول للجنة، بأن يختبئ داخل جوفها حتى تمر من الحراس الملائكة .. ووافقت الحية، واختبأ (إبليس) داخلها حتى تمكنت من المرور من حراسة الملائكة لداخل الجنة دون أن تُكتشف الحيلة .. وذلك لحكمة لا يعلمها إلا الله سبحانه. (المصدر تفسير ابن كثير). وطلب (إبليس) من الحية أن تكمل مساعدتها له، ووافقت .. وعلم (إبليس) بأمرِ الشجرة التي نهى الرب سبحانه (آدم) و(حواء) من الأكل منها، ووجد أنها المدخل الذي سيتسنى له منه إغواء (آدم) و(حواء) حتى يخرجهما ..... الخ كلام طويل أرجو الرد وتعليقاتكم ولاسيما مثلث برمودا واختطاف الطائرة التي تمر من فوقه ..الخ؟


الفتوى:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فبعض فقرات هذه القصة صحيح موافق للقرآن، كفقرة أمر الملائكة بالسجود لآدم وامتناع إبليس وطرده وطلبه النظرة إلى يوم البعث.

ومنها ما هو مذكور في كتب التاريخ مفرقا غير مجموع، وهو من الإسرائيليات التي لا تصدق ولا تكذب، كقصة إفساد الجن في الأرض، وقتال الملائكة لهم، وقصة الحية ودخول إبليس في جوفها إلى الجنة ليوسوس لآدم. وقد سبق ذكرها في الفتوى رقم: 28220 .

ومنها ما لم نجد له أصلا، كاسم سوميا، وقد ذكر تفاصيل كثير من هذه الأمور الطبري في تاريخه في باب: القول في الأحداث التي كانت في أيام ملك إبليس وسلطانه. وباب ذكر السبب الذي به هلك عدو الله وسولت له نفسه من أجله الاستكبار على ربه.

وذكرها أيضا ابن كثير في (البداية والنهاية) باب: خلق الجان وقصة الشيطان.

ومثل هذه الأمور الغيبية تحتاج إلى دليل من الوحي، وليس في ذلك دليل فيما نعلم، كما أن البحث في هذا لا يفيد الباحث شيئا، ولا يترتب عليه عمل، وقد سبق التنبيه على ذلك، في الفتوى رقم: 70818 .

كما سبق لنا بيان حقيقة إبليس وقصته مع آدم، وجواب بعض الشبهات المتعلقة بذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 26059 ، 107278 ، 7281 ، 75652 ، 5617 ، 1099 ، 23346 ، 27032 .

والله أعلم.

المفتـــي: مركز الفتوى

لذا اختاه سامحيني لكن ارجو منك التأكد من صحة المعلومات قبل نشرها و خصوصا الامور المتعلقة بالدين وعدم نشر مثل هذه المقالات مادمت لا تعرفين مدى صحتها لانها الى حدنا هذا مازال الجدل قائما فبها والغموض يدور حولها ولايعلمها الا الله سبحانه و تعالى احيي فيك جهدك في طلب العلم و نشره اعلم ان نيتك جميلة وارجو ان تتفهميني اختاه فهذا لحرصي عليك ان لا تكوني ممن ينشر المكذوبات وبارك الله فيك

وجزاكم الله خيرا