طاهيري فتيحة
2010-08-27, 08:31
أوباما يشرح قرار إجلاء القوات الأمريكية من العراق
أسباب احتلاله تمثل الحلقة المفقودة في مخاطبة الأمريكيين
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/82608.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلقي خطابا للشعب الأمريكي، الثلاثاء القادم، بخصوص خفض القوات الأمريكية في العراق. وينتظر أن يقدم تفسيرات عن خطة إجلاء القوات الأمريكية المتواصلة.
غير أن المجهول في محتوى الخطاب هو ماهية احتلال العراق وقد أثبتت المعومات المتوفرة أن الاحتلال تم دون اللجوء إلى هيئة الأمم المتحدة وأن الأدلة التي قدمت للرأي العام، في 2003، كانت خاطئة. كما نسجل أن الأوضاع التي كانت عليها العراق قبل الاحتلال ليست هي التي عليه اليوم وقد حُطمت جل المؤسسات والمنشآت، باستثناء وزارة النفط التي كانت تحت الحماية المشددة للجيش الأمريكي منذ بداية الاحتلال. كما لم ترد أخبار عن تقدير اعتذار للعراقيين بعد احتلال بلدهم لسبعة أعوام دون أسباب مقنعة، ولم تقدم كذلك تفسيرات عن إبقاء قاعدة عسكرية بـ50 ألف جندي. وهذا أيضا ليضع مطلبا سياديا للعراقيين.
على وقع الجلاء من عدمه، وصف المتحدث باسم الجيش الأمريكي الجنرال، ستيفن لانزا، التفجيرات التي جاءت بعد أيام من خفض قواته وقبل أسبوع من إنهاء القوات الأمريكية رسميا عملياتها القتالية في العراق، بأنها محاولات يائسة وتوضح أن القاعدة تحاول إعادة تنظيم صفوفها ليس في بغداد فحسب بل في كل العراق.
وضربت أول التفجيرات مركزا للشرطة في حي القاهرة شمال شرق بغداد، حيث تسببت سيارة ملغمة في مقتل 15 شخصا؛ بينهم ثمانية من الشرطة وجرح 58 آخرين.
غير أن أكثر التفجيرات دموية ضربت مدينة الكوت مركز محافظة واسط (170 كلم شرق بغداد)، حيث قال مصدر أمني إن سيارة مفخخة انفجرت صباح أول أمس بدائرة جوازات المحافظة، مشيرا إلى سقوط 30 شرطيا على الأقل وإصابة 87 شخصا على الأقل أغلبهم شرطة.
وفي محافظة كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) ارتفعت الحصيلة النهائية لانفجار سيارة مفخخة ضد مركز للشرطة في حي النصر بمدينة كربلاء مركز المحافظة إلى سبعة قتلى و28 جريحا.
وفي الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب بغداد، وقع تفجيران قالت الشرطة إنهما أسفرا عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة وإصابة 29 آخرين.
أسباب احتلاله تمثل الحلقة المفقودة في مخاطبة الأمريكيين
http://www.elkhabar.com/images/key4press3/82608.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-haut-droit.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-gauche.jpg http://www.elkhabar.com/images/images_contour/blanc/img-ombre-bas-droit.jpg أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما سيلقي خطابا للشعب الأمريكي، الثلاثاء القادم، بخصوص خفض القوات الأمريكية في العراق. وينتظر أن يقدم تفسيرات عن خطة إجلاء القوات الأمريكية المتواصلة.
غير أن المجهول في محتوى الخطاب هو ماهية احتلال العراق وقد أثبتت المعومات المتوفرة أن الاحتلال تم دون اللجوء إلى هيئة الأمم المتحدة وأن الأدلة التي قدمت للرأي العام، في 2003، كانت خاطئة. كما نسجل أن الأوضاع التي كانت عليها العراق قبل الاحتلال ليست هي التي عليه اليوم وقد حُطمت جل المؤسسات والمنشآت، باستثناء وزارة النفط التي كانت تحت الحماية المشددة للجيش الأمريكي منذ بداية الاحتلال. كما لم ترد أخبار عن تقدير اعتذار للعراقيين بعد احتلال بلدهم لسبعة أعوام دون أسباب مقنعة، ولم تقدم كذلك تفسيرات عن إبقاء قاعدة عسكرية بـ50 ألف جندي. وهذا أيضا ليضع مطلبا سياديا للعراقيين.
على وقع الجلاء من عدمه، وصف المتحدث باسم الجيش الأمريكي الجنرال، ستيفن لانزا، التفجيرات التي جاءت بعد أيام من خفض قواته وقبل أسبوع من إنهاء القوات الأمريكية رسميا عملياتها القتالية في العراق، بأنها محاولات يائسة وتوضح أن القاعدة تحاول إعادة تنظيم صفوفها ليس في بغداد فحسب بل في كل العراق.
وضربت أول التفجيرات مركزا للشرطة في حي القاهرة شمال شرق بغداد، حيث تسببت سيارة ملغمة في مقتل 15 شخصا؛ بينهم ثمانية من الشرطة وجرح 58 آخرين.
غير أن أكثر التفجيرات دموية ضربت مدينة الكوت مركز محافظة واسط (170 كلم شرق بغداد)، حيث قال مصدر أمني إن سيارة مفخخة انفجرت صباح أول أمس بدائرة جوازات المحافظة، مشيرا إلى سقوط 30 شرطيا على الأقل وإصابة 87 شخصا على الأقل أغلبهم شرطة.
وفي محافظة كربلاء (110 كلم جنوب بغداد) ارتفعت الحصيلة النهائية لانفجار سيارة مفخخة ضد مركز للشرطة في حي النصر بمدينة كربلاء مركز المحافظة إلى سبعة قتلى و28 جريحا.
وفي الرمادي مركز محافظة الأنبار غرب بغداد، وقع تفجيران قالت الشرطة إنهما أسفرا عن مقتل ثمانية أشخاص بينهم ثلاثة من عناصر الشرطة وإصابة 29 آخرين.