مقتفية الأثر الصالح
2010-08-26, 18:42
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد
فهذه قواعد في الجرح والتعديل جمعها أحد الإخوة جزاه الله عنا خيرا:
1- يقدم الجرح المفسر على التعديل المبهم .
2- يقدم التعديل المبهم على الجرح المبهم .
3- إن كثر عدد المعدلين وقل عدد المجرحين والذي جرح إنما جرح لسبب قوي فيعتر قوله والله أعلم .
4- ان صدر من إمامين فأكثر الطعن في بعض الرواة وتعارضا يقدم الجرح المفسر بإطلاق على التعديل سواء زاد عدد المعدلين أو نقص أواستويا .
5- وإن صدر قولان متعارضان من امام واحد فإن عرف المتأخر نسخ المتقدم منهما وإن لم يعرف حاو لنا الجمع ماأمكن كأن يكون التوثيق أو التضعيف نسبيا لامطلقا .وإن لم يمكن فالترجيح بين القولين بالقرائن وإن لم يمكن صرنا الى أقرب القولين من النقاد الآخرين وان لم يمكن ذلك فالتوقف .
6- يقبل الجرح المبهم إذا خلا الراوي من التعديل المعتمد قاله ابن حجر .
7- ذكر محمد الذهلي أن الراوي إن روى رجلان ارتفعت عنه الجهالة قال الخطيب لكن لاتثبت له العدالة .
8 -رواية الثقة عن غيره لاتعد توثيقا له قاله الخطيب .
9- لايجزيء التعديل من غير تعيين المعدل قاله الخطيب .
10- قال الذهبي : من احتجا به (أي البخاري ومسلم ) أو أحدهما ولم يوثق ولاغمز فهو ثقة حديثه قوي .
11- جماعة من أهل الحديث رأوا جواز الرواية عن المبتدعة وان كان رأسا وداعية لبدعته بشروط أهمها : أنه : لايستجيز الكذب ولم يكفره أهل السنة ويوصف بالستر والصدق والضبط .
12- اذا اخرج الشيخان في أصول الصحيحين لبعض الرواة لايعني ان الراوي ثقة مطلقا فإتهما أخرجا لرواة فيهم كلام ولكن صنيعهما يدل على أنهما قد تخيرا ماصج من حديثه . أو يخرجان له مقرونا بغيره من الثقات أو قد يخرج مسلم له في المتابعات والله أعلم .
13- قد يكون الرواي ثقة لكن حديثا له بعينه ضعيف وذلك ان تبين خطؤه ووهمه فيه أو تفرد بما لم يتابع عليه.
14- إذا كان الغالب على الراوي الخطأ ترك حديثه قاله أحمد وكان ابن مهدي لايترك حديث الرجل إلا أن كان متهما بالكذب أو رجلا الغالب عليه الغلط قاله أحمد بن سنان . وقال الترمذي : أن كان مغفلا كثير الخطا أما بالغلطة والغلطتين أو ليس غالبا فلا يترك حديثه وقد قال الذهبي : ومن لايهم .
15:ذكر ابن رجب :شرح العلل : 118وهؤلاء المشتغلون عن التعبد الذين يترك حديثهم قسمان :منهم من شغلته العبادة عن الحفظ فكثر الوهم في حديثه فرفع الموقوف ووصل المرسل وهؤلاء مثل أبان بن أبي عياش ويزيد الرقاشي وكان شعبة يقول في كل واحد منهما : لأن أزني احب إلي من أن أحدث عنه . ومثل جعفر بن الزبير ورشدين بن سعد وعباد بن كثير وعبد الله بن محرر والحسن بن أبي جعفر الجفري (بضم الجيم).والقسم الثاني: من كان يتعمد الوضع ويتعبد بذلك ذكر الترمذي من اهل العبادة المتروكين رجلين : أبان بن أبي عياش وأبو مقاتل السمرقندي .
للشيخ الفاضل أبوعاصم عبد الله بن حميد بن علي صوان الغامدي حفظه الله
المصدر
منتديات الإمام الآجري
الحمد لله وصلى الله على محمد وعلى آله وسلم وبعد
فهذه قواعد في الجرح والتعديل جمعها أحد الإخوة جزاه الله عنا خيرا:
1- يقدم الجرح المفسر على التعديل المبهم .
2- يقدم التعديل المبهم على الجرح المبهم .
3- إن كثر عدد المعدلين وقل عدد المجرحين والذي جرح إنما جرح لسبب قوي فيعتر قوله والله أعلم .
4- ان صدر من إمامين فأكثر الطعن في بعض الرواة وتعارضا يقدم الجرح المفسر بإطلاق على التعديل سواء زاد عدد المعدلين أو نقص أواستويا .
5- وإن صدر قولان متعارضان من امام واحد فإن عرف المتأخر نسخ المتقدم منهما وإن لم يعرف حاو لنا الجمع ماأمكن كأن يكون التوثيق أو التضعيف نسبيا لامطلقا .وإن لم يمكن فالترجيح بين القولين بالقرائن وإن لم يمكن صرنا الى أقرب القولين من النقاد الآخرين وان لم يمكن ذلك فالتوقف .
6- يقبل الجرح المبهم إذا خلا الراوي من التعديل المعتمد قاله ابن حجر .
7- ذكر محمد الذهلي أن الراوي إن روى رجلان ارتفعت عنه الجهالة قال الخطيب لكن لاتثبت له العدالة .
8 -رواية الثقة عن غيره لاتعد توثيقا له قاله الخطيب .
9- لايجزيء التعديل من غير تعيين المعدل قاله الخطيب .
10- قال الذهبي : من احتجا به (أي البخاري ومسلم ) أو أحدهما ولم يوثق ولاغمز فهو ثقة حديثه قوي .
11- جماعة من أهل الحديث رأوا جواز الرواية عن المبتدعة وان كان رأسا وداعية لبدعته بشروط أهمها : أنه : لايستجيز الكذب ولم يكفره أهل السنة ويوصف بالستر والصدق والضبط .
12- اذا اخرج الشيخان في أصول الصحيحين لبعض الرواة لايعني ان الراوي ثقة مطلقا فإتهما أخرجا لرواة فيهم كلام ولكن صنيعهما يدل على أنهما قد تخيرا ماصج من حديثه . أو يخرجان له مقرونا بغيره من الثقات أو قد يخرج مسلم له في المتابعات والله أعلم .
13- قد يكون الرواي ثقة لكن حديثا له بعينه ضعيف وذلك ان تبين خطؤه ووهمه فيه أو تفرد بما لم يتابع عليه.
14- إذا كان الغالب على الراوي الخطأ ترك حديثه قاله أحمد وكان ابن مهدي لايترك حديث الرجل إلا أن كان متهما بالكذب أو رجلا الغالب عليه الغلط قاله أحمد بن سنان . وقال الترمذي : أن كان مغفلا كثير الخطا أما بالغلطة والغلطتين أو ليس غالبا فلا يترك حديثه وقد قال الذهبي : ومن لايهم .
15:ذكر ابن رجب :شرح العلل : 118وهؤلاء المشتغلون عن التعبد الذين يترك حديثهم قسمان :منهم من شغلته العبادة عن الحفظ فكثر الوهم في حديثه فرفع الموقوف ووصل المرسل وهؤلاء مثل أبان بن أبي عياش ويزيد الرقاشي وكان شعبة يقول في كل واحد منهما : لأن أزني احب إلي من أن أحدث عنه . ومثل جعفر بن الزبير ورشدين بن سعد وعباد بن كثير وعبد الله بن محرر والحسن بن أبي جعفر الجفري (بضم الجيم).والقسم الثاني: من كان يتعمد الوضع ويتعبد بذلك ذكر الترمذي من اهل العبادة المتروكين رجلين : أبان بن أبي عياش وأبو مقاتل السمرقندي .
للشيخ الفاضل أبوعاصم عبد الله بن حميد بن علي صوان الغامدي حفظه الله
المصدر
منتديات الإمام الآجري