المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بشر في عالم العفاريت


-العائد الى الله-
2010-08-26, 10:47
في أحد القرى كان هناك شابٌ يسكن في كوخ صغير مبنياً بأوراق الشجر وأغصانه وقد كان هذا الشاب يدعى (سليم) فكان فلاحاً في أرضه يخدمها ليكسب قوت يومه.
وفي أحد الأيام وكعادته ذهب الى مزرعته لسقيّ اليقطين وفجأةً لمح ثقباً في اليقطينة فأمسكها وقرّبها اليه واِذا به يجد فأراً فأمسكه وتوعّده قائلاً "ستدفع ثمن هذا لقاء حياتك أيُّها المتطفّل ",ووضعه داخل كيس ثمّ ذهب به اِلى منزله .
وفي الطّريق كان يسمع صوتاً قريباً منه وهو لا يرى شيئاً
حيث كان يقول" أُتركني يا سليم ,أبق على حياتي". عندها اِكتشف سليم أنّ الفأرَ هو الّذي يتكلّم,ففتح الكيس وازدادت دهشته عندما قال له الفأر ُ "شكراً أطلبْ ما تريد"وفي هذه اللحظات ظلّ سليم مبهوتاً فنطق أخيراً وقال له"اذهب ولا تصادفني مرّةً أخرى". فرمى الكيسَ وعاد الى منزله هارباً.
وقد كان طلب سليم بمثابة أمر اتّخذه الفأرحيث ذهبَ ولم يعدْ الى تلك المزرعة أبداً.
ومرّت الأيّام والشّهور وحلّ الصّيفَُ فجلب معه القحطّ والجفاف وقلّ الزّاد فقرّر الشاب الرّحيل متّجهاً الى المدينة
وهناك بدأ يعمل في مطحنة كبيرة وقد كان وقته كلّه ارهاقاً
وتعباً حتى لايكاد يمشي تلك الخطوات الى بيته.
وفي أحد الأيّام , وهو يفرغ كيس القمح في المطحنة خرج الفأر منه وبدأ يطلب النّجدة من سليم , عندها أخذه سليم من ذيله ورفعه ثمّ قال له"أأنت الفأر الّذي صادفته في مزرعتي ذلك العام؟أتذكرني؟". فقال الفأر "وكيف لي أن أنسى
معروفك يأخي؟..................."
فقال سليم "يجب أن تخبرني ما قصّتك لأنّك لست حيوان واذا كنت كذلك فأخبرني ما قصة نطقك؟"
فقال الفأر" صدقتَ في قولك الأوّل لأنّني لست حيوان وانّما عفريتٌ حوّلني أحد الأشرار الى فأر ليُعاقبني
سليم"ولماذا عاقبك وماذا فعلت"
فقال الفأر " اسمع قصّتي"
اسمي(عليٌ)ونحن معشر الجنّ كنّا تحت سلطة الملك (سيمون) الّذي كانت له ابنة جميلة تدعى ( ميسوم )
وقد كان حلم كلّ عفريت العيش معها بما فيهم الوزراء وأصدقاء الملك وحتى الجنود وقد لا أخفي عليك يا صديقي أنّها الفتاة الّتي أحبّتني وأحببتها بكلّ صدق.وذات مرّة طلبت مني التقدّم الى أبيها لأطلب يدها لكنّه رفض وقال لي" أغرب عن وجهي لن أزوجك ابنتي حتى لو أحبّتك لأنّك لاترقى الى مستواها"فخرجتُ مفقوداً للأمل بها.
ومرّت الأيّام حتى نادى منادي في معشر الجنّ أنّ الملك يريد أن يجمعكم أمام القصر, فتوافد الكلّ الى هناك.
عندها قال الملك:"ان ابنتي أردتها زوجة لمن يأتيني بالتّفاحة الذهبية من الجبل الأزرق وسيكون كذلك وريثيفي الحكم"
فاندفعنا الى المكان وقد دامت الرّحلة الى هناك مدة لا تقل عن شهر فمنهم من مات عطشاً ومنهم من مات جوعاً ...الخ
وعند الوصول الى الجبل الأزرق اندفع مجموعة من الشباب والكهول نحو العفريت ذو الرّأسين (كيتش) حارس شجرة التّفاح الذّهبي الاّ أنّه استطاع ابادتهم عن آخرهم,ولم يبقى فينا الاّ أنا و(جون)و(سيث)حيث كنّا مختبئين وراء هضبة نترقب الأحداث وقد كانا الاثنين ماكريْن جدّاً في ذهابهما
الى مكان حيث وجدا فيه عفاريت ضخمة ومتوحشة قيدها الملك(سيمون) هناك لأنّها تبحث عن الفساد والدّمار.
أمّا أنا فذهبت الى شلاّل أفكّر في حيلة تمكنني من قطف التّفاحة, وفجأةً لمحتُ شيئاً وراء الشلال , فدخلت واذا بي أجد عفريتاً مسناً عاكفاً في عبادة الله عزّ و جل’ ولماّأكمل صلاته نظر اليّ مبتسماً وقال لي:" ماذا تفعل هنا يا ولدي؟"
فقلت:"أنت ماذا تفعل في هذا المكان ولا تخاف العفاريت المتوحشة من مهاجمتك؟"فضحك الشيخ العفريت من قولي ثمّ قال:"لقد اعتزلت ملذات الدنيا لأ تزهد هنا وأعبد الله عز وجل. "].................................يتبع][/]

fatimazahra2011
2010-09-09, 16:21
http://www.samysoft.net/forumim/slambasmla/123g.gif




http://www.nsaayat.com/up/uploads/nsaayat632b27691f.gif




http://img43.imageshack.us/img43/2808/38612.gif


http://www.waraqat.net/2008/09/eid34.gif


http://img5.imageshack.us/img5/4576/99136.gif