H_SRM
2010-08-25, 23:28
بداية كل عام وأنتم بخير.
http://media.linkonlineworld.com/Gallery_Videos/Images/2010/8/25/71217.jpg
وصلت بعثة فريق الشبيبة لارض مصر سالمة وسط استقبال يغلب عليه طابع الحفاوة الذي هو من المفترض أن يكون بسبب ما يربطنا بروابط دينية تاريخية أصولية.
ولكن...................
http://media.linkonlineworld.com/Gallery_Videos/Images/2010/8/25/71215.jpg
أترون الصورة؟
دققوا النظر وتدبروا بالعقول؟
ستجدون أن الصورة لحافلة فريق الشبيبة قد يراه البعض امر لا يدعو للغرابة, لكنني سأحدثه.
لما جيء بالهرمزان ملك خوزستان أسيراً إلى عمر ، لم يزل الموكّل به يقتفي أثر عمر حتى وجده بالمسجد نائماً متوسّداًَ درّته، فلمّا رآه الهرمزان قال : هذا هو الملك ؟ قيل : نعم . فقال له : عدلت فأمنت فنمت، والله إني قد خدمتُ أربعة من ملوك الأكاسرة أصحاب التيجان فما هبتُ أحداً منهم هيبتي لصاحب هذه الدرّة.
لو دققنا في هذه القصة لوجدنا أن الدافع لأن يسود الأمن هو العدل؟ نعم هو العدل ولكن لا يمكننا أن نتغافل عن حب المسلمين لبعضهم البعض, فما من حاكم اليوم الا وله اعداء لو طالوا أن يقتلوه لفعلوا, قد يكون لعدم عدله بصورة كاملة بين افراد شعبه اضافة لان الروح الاسلامية قلت.
فما بالكم بحالنا اصبحنا نأخذ الحذر خشية اعتداء جماهير متخلفة العقول مرضى القلوب على الفرق الشقيقة, فما أبشع من هذا المشهد الذي وصل بنا الحال لدرجة تجعلنا نكثف الأمن من اجل الحفاظ على اخوتنا!!!!!!
وما فعلته الكرة بنا هذه الصورة اعلاه, أصبحنا نحاط بالأمن من كل جانب خوفا من أن يعتدي الاخ على اخيه, خوفاً من أن يحدث شرخ بيننا,
وأقول ان الكرة ليست السبب بل هي شماعة نعلق عليها اخطائنا, فالعيب فينا نحن من نشجع الكرة لدرجة أننا أصبحنا نزرع الكره فيما بيننا, تمكنت منا العصبية والأفعال الشيطانية لدرجة تجعلنا نتجرأ على ايذاء بعضنا البعض.
أرجو من كل مسلم عاقل أن يرشد من حوله من مشجعي الكرة, أن يدعوهم للهداية الحقيقية التي تطفيء نار الحماس الذائف المسمى بالتشجيع والمؤازرة للاعبيين.
كمصري مسلم لم يعد في وسعي تحمل أي فتنة جديدة قد تنجم عن تعدي مشجعي فريق مصري على لاعبي فريق جزائري أو تعدي مشجعي فريق جزائري على لاعبي فريق مصري, لقد سئمت ومللت وكرهت هذه الامور.
انه لمن العيب أن نكون مغيبي الدور والعقل أن ننجرف وراء افعال الصبيان ومريضي العقول والقلوب المدعوين بمشجعي الكرة لدرجة الاستماتة من اجل فريقهم!!.
أثق في عقول المسلمين وفي قلوبهم الخيرة, وفي نوايهم الطاهرة.
فما رسالتي الا رسالة بعثها لكم قلبي الذي يبكي على حالنا.
أخوكم
http://media.linkonlineworld.com/Gallery_Videos/Images/2010/8/25/71217.jpg
وصلت بعثة فريق الشبيبة لارض مصر سالمة وسط استقبال يغلب عليه طابع الحفاوة الذي هو من المفترض أن يكون بسبب ما يربطنا بروابط دينية تاريخية أصولية.
ولكن...................
http://media.linkonlineworld.com/Gallery_Videos/Images/2010/8/25/71215.jpg
أترون الصورة؟
دققوا النظر وتدبروا بالعقول؟
ستجدون أن الصورة لحافلة فريق الشبيبة قد يراه البعض امر لا يدعو للغرابة, لكنني سأحدثه.
لما جيء بالهرمزان ملك خوزستان أسيراً إلى عمر ، لم يزل الموكّل به يقتفي أثر عمر حتى وجده بالمسجد نائماً متوسّداًَ درّته، فلمّا رآه الهرمزان قال : هذا هو الملك ؟ قيل : نعم . فقال له : عدلت فأمنت فنمت، والله إني قد خدمتُ أربعة من ملوك الأكاسرة أصحاب التيجان فما هبتُ أحداً منهم هيبتي لصاحب هذه الدرّة.
لو دققنا في هذه القصة لوجدنا أن الدافع لأن يسود الأمن هو العدل؟ نعم هو العدل ولكن لا يمكننا أن نتغافل عن حب المسلمين لبعضهم البعض, فما من حاكم اليوم الا وله اعداء لو طالوا أن يقتلوه لفعلوا, قد يكون لعدم عدله بصورة كاملة بين افراد شعبه اضافة لان الروح الاسلامية قلت.
فما بالكم بحالنا اصبحنا نأخذ الحذر خشية اعتداء جماهير متخلفة العقول مرضى القلوب على الفرق الشقيقة, فما أبشع من هذا المشهد الذي وصل بنا الحال لدرجة تجعلنا نكثف الأمن من اجل الحفاظ على اخوتنا!!!!!!
وما فعلته الكرة بنا هذه الصورة اعلاه, أصبحنا نحاط بالأمن من كل جانب خوفا من أن يعتدي الاخ على اخيه, خوفاً من أن يحدث شرخ بيننا,
وأقول ان الكرة ليست السبب بل هي شماعة نعلق عليها اخطائنا, فالعيب فينا نحن من نشجع الكرة لدرجة أننا أصبحنا نزرع الكره فيما بيننا, تمكنت منا العصبية والأفعال الشيطانية لدرجة تجعلنا نتجرأ على ايذاء بعضنا البعض.
أرجو من كل مسلم عاقل أن يرشد من حوله من مشجعي الكرة, أن يدعوهم للهداية الحقيقية التي تطفيء نار الحماس الذائف المسمى بالتشجيع والمؤازرة للاعبيين.
كمصري مسلم لم يعد في وسعي تحمل أي فتنة جديدة قد تنجم عن تعدي مشجعي فريق مصري على لاعبي فريق جزائري أو تعدي مشجعي فريق جزائري على لاعبي فريق مصري, لقد سئمت ومللت وكرهت هذه الامور.
انه لمن العيب أن نكون مغيبي الدور والعقل أن ننجرف وراء افعال الصبيان ومريضي العقول والقلوب المدعوين بمشجعي الكرة لدرجة الاستماتة من اجل فريقهم!!.
أثق في عقول المسلمين وفي قلوبهم الخيرة, وفي نوايهم الطاهرة.
فما رسالتي الا رسالة بعثها لكم قلبي الذي يبكي على حالنا.
أخوكم