مساجد الله أم غلام الله

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، الاخوة و الأخوات الأعضاء ، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك و كما يعلم الجميع ، اتخذت وزارة الشؤون الدينية اجراءات هناك من استحسنها و هناك من استغربها .

من بين تلك الاجراءات : الصلاة وفق المذهب المالكي ، اعتماد قراءة ورش عن نافع ، عدم الاطالة في صلاة التراويح ، منع الصلاة في الساحات ، منع مكبر الصوت ، مراقبة المعتكفين .

ما رأيكم في هذه الاجراءات ؟
هل تعتبرونها تضييق على الامام و المصلين ؟
هل تتعارض مع الدين ؟
ألا تعتبر مراقبة المعتكفين اهانة ؟
هل القراءة برواية حفص حرام ؟
بهذه الاجراءات ، هل المساجد لله أم لغلام الله ؟

أرجو التفاعل مع الموضوع ، وابداء آرائكم الجادة ، دون التجريح في أحد .

[le fugitif]

اظن انها مسألة تنظيم ليس الا المراد بها توحيد المرجعية تجنبا للفوضي وليس تضييقا على المصلين .............................. رأيي


http://all-patch.org/vb/images/smilies/joker.gif

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

اظن انها مسألة تنظيم ليس الا المراد بها توحيد المرجعية تجنبا للفوضي وليس تضييقا على المصلين .............................. رأيي


http://all-patch.org/vb/images/smilies/joker.gif

بارك الله فيك ، لكن مثلا التشديد على القراءة برواية ورش ، أين المشكل في االقراءة بروايات أخرى ؟

[dew drop]

نحن نمشي على خطى العلمانيين كان رمضان احلى مع صوت الصلاة لي تخلي القلب ينبض بطريقة غير عادية كان الاقبال على المساجد كبير كانت للتراوييح نكهة خاصة كان رمضان بلدة رضا الرحمان ليس رضا هؤلاء العلمانيين

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

نحن نمشي على خطى العلمانيين كان رمضان احلى مع صوت الصلاة لي تخلي القلب ينبض بطريقة غير عادية كان الاقبال على المساجد كبير كانت للتراوييح نكهة خاصة كان رمضان بلدة رضا الرحمان ليس رضا هؤلاء العلمانيين

السلام عليكم ، صحيح و لكن هم يعتبرون أن هذه الاجراءات في خدمة المصلين فما رأيك فيها و كيف تعتبرها ؟

[dew drop]

كيف في مصلحة المصلين وهم لا يجيدون راحتهم حتى هده بالعكس اهانة للمسلم عامة

[محبة الحبيب]

الصلاة وفق المذهب المالكي

أنا شخصيا مع هذا الإجراء لأن الناس تختلف في العلم الشرعي و بالتالي توحيد المرجعية الفقهية مهم


ألا تعتبر مراقبة المعتكفين اهانة

مراقبة المعتكفين ليست إهانة و لكن لا تغفل على الأوضاع الأمنية التي تعيشها بلادنا و هذا الإجراء ليس حديثا بل موجود منذ سنوات

هل القراءة برواية حفص حرام

القراءة بحفص ليست حرام و لكن ألا ترى أن الكثير أصبح يحفظ القرآن على رواية حفص و هذا له أسباب متعددة من بينها المصاحف التي تستورد من المشرق العربي كلها برواية حفص و بالتالي كان ذلك على حساب رواية ورش ،فورش أيضا قراءة ثاباة بسندها عن الرسول صلى الله عليه و سلم و لا يجب علينا أن نضيعها بل علينا المحافظة على جميع القراءات ،لأننا فعلا أهلمنا القراءة بورش

بهذه الاجراءات ، هل المساجد لله أم لغلام الله


تعالى الله أن يتخذ غلاما ،المساجد ستبقى لله و لكن توحيد المرجعية كذلك مهم

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

السلام عليكم

أنا شخصيا مع هذا الإجراء لأن الناس تختلف في العلم الشرعي و بالتالي توحيد المرجعية الفقهية مهم

كما نعلم يوجد بالجزائر عدة تيارات ان صح التعبير و هناك مساجد خاصة بهم ، فهل نجبرهم على الصلاة وفق مذهب الامام مالك ؟ ثم ان صلوا وفق مرجعهم أين المشكل و ما العيب في ذلك ؟


مراقبة المعتكفين ليست إهانة و لكن لا تغفل على الأوضاع الأمنية التي تعيشها بلادنا و هذا الإجراء ليس حديثا بل موجود منذ سنوات

هناك من تثبت حسن نيتهم و لا يحملون مشبوهات و مع ذلك تسلط الأعين عليهم حتى يشعروا بتضيق في عبادتهم .

القراءة بحفص ليست حرام و لكن ألا ترى أن الكثير أصبح يحفظ القرآن على رواية حفص و هذا له أسباب متعددة من بينها المصاحف التي تستورد من المشرق العربي كلها برواية حفص و بالتالي كان ذلك على حساب رواية ورش ،فورش أيضا قراءة ثاباة بسندها عن الرسول صلى الله عليه و سلم و لا يجب علينا أن نضيعها بل علينا المحافظة على جميع القراءات ،لأننا فعلا أهلمنا القراءة بورش

مهما يكن ، فهم يقرؤون القرآن بغض النظر عن الروايات ، كما أن المسلم من المفروض يتعلم كل الروايات ، صحيح أن المغرب العربي يعتمد رواية ورش عن نافع ، لكن لا يجب أن نقول من لم يقرأ بها ليس منا .


تعالى الله أن يتخذ غلاما ،المساجد ستبقى لله و لكن توحيد المرجعية كذلك مهم

صحيح توحيد المرجعية ، لكن شخصيا لا أرى في القراءة برواية حفص مثلا أو الصلاة وفق مذهب آخر حرج .

[hmz.hmz1]

هذا ماجعل - ساركوزي - يصبح فقيه في الدين حيث انه اقترح الغاء صلاة التراويح بما انها ليست فريضة كالصلوات الاخرى , و الحمد الله ان وزينا اسمه غلام الله و ليس عبد الجبار او عبد القهار .
و شكرا....

[عبد الرحيم]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، الاخوة و الأخوات الأعضاء ، مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك و كما يعلم الجميع ، اتخذت وزارة الشؤون الدينية اجراءات هناك من استحسنها و هناك من استغربها .

من بين تلك الاجراءات : الصلاة وفق المذهب المالكي ، اعتماد قراءة ورش عن نافع ، عدم الاطالة في صلاة التراويح ، منع الصلاة في الساحات ، منع مكبر الصوت ، مراقبة المعتكفين .

ما رأيكم في هذه الاجراءات ؟
هل تعتبرونها تضييق على الامام و المصلين ؟
هل تتعارض مع الدين ؟
ألا تعتبر مراقبة المعتكفين اهانة ؟
هل القراءة برواية حفص حرام ؟
بهذه الاجراءات ، هل المساجد لله أم لغلام الله ؟

أرجو التفاعل مع الموضوع ، وابداء آرائكم الجادة ، دون التجريح في أحد .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في البداية وجب علينا تبرئة الإمام مالك رحمه الله من غلام الله ووزارته، فهؤلاء يتبعون أهوائهم ولا يتبعون مذهبا معينا..
أتعجب ممن يتحدثون عن توحيد المرجعية وهل لنا مرجعا غير القرآن والسنة نتحاكم إليه في حال الإختلاف؟ والأئمة كلهم تبرؤوا ممن قلدهم فيما أخطؤوا وخالفوا فيه سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، فلما يصر البعض على تعليق أخطائه ونسبها للمذاهب وأئمة المذاهب.

وهذا موضوع كنت قد كتبته منذ مدة عن تبرؤ الأئمة الأربعة ممن قلدهم وخالف سنة الرسول عليه الصلاة والسلام.


تبرؤالأئمة الأربعة ممن قلدوهم وخالفوا سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام (http://djelfa.info/vb/showthread.php?t=110646)

عجيب أمرهم فيما يتعلق بالقرآن الكريم صاروا يحاربون رواية حفص أجل يحاربونها والله المستعان، في المسجد المركزي عندنا تم سحب كل المصاحف برواية حفص وتركوا فقط مصاحف رواية ورش، وكأن رواية حفص ليست بقرآن..
الشباب اليوم يقرؤون ويحفظون برواية حفص لسهولتها مقارنة مع رواية ورش وأيضا أغلبهم يستعين في حفظه بسماع مشاهير القراء وأغلبهم يقرؤون بحفص.

بالنسبة لمنع مكبرات الصوت من الناحية الشرعية هذا هو الحق، لكنهم فعلوا ذلك بأوامر فوقية حتى لا يتم إزعاج اليهود والنصارى في السفارات والقنصليات..
وإلا فلماذا لا يتم منع الديسك جوكي ومكبرات الصوت المزعجة في الحفلات والأعراس وغيرها ؟؟

منع الصلاة في الساحات... لو كانت مباراة في كرة القدم لوضعوا الشاشات العملاقة ودعوا الناس للخروج من بيوتهم ومشاهدتها في الساحات العامة.

مراقبة المعتكفين طبعا فيه إهانة وليس له أي مبرر أمني أو ما شابه ذلك، والإرهاب ما لم نتخلص منه في عقولنا وأذهاننا فلن نتخلص منه أبدا وسنبقى إرهابيين مدى الحياة ويحق للغرب أن يتهمنا ويشك فينا لأننا نتهم أنفسنا ونشك فيها. ولماذا لا يتم مراقبة الناس في الحانات وأماكن اللهو والمجون، لماذا ينعمون بالراحة والحرية والطمأنينة والأمان.

مرة يجب الإطالة ومرة ممنوع الإطالة لا أدري كيف يفكر هؤلاء الناس، في العام الماضي كان إجباريا قراءة حزبين كل ليلة فلا أدي ما ذا تغير هذا العام ؟؟؟

في رأيي هذه الإجراءات تتعارض مع الدين وفيها تضييق كبير على المصلين وغلام الله ينتظر الناس حتى يبنون المساجد ثم ينتزعها منهم ويضمها إلى وزارته ويفرض منطقه عليها.

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
في البداية وجب علينا تبرئة الإمام مالك رحمه الله من غلام الله ووزارته، فهؤلاء يتبعون أهوائهم ولا يتبعون مذهبا معينا..
أتعجب ممن يتحدثون عن توحيد المرجعية وهل لنا مرجعا غير القرآن والسنة نتحاكم إليه في حال الإختلاف؟ والأئمة كلهم تبرؤوا ممن قلدهم فيما أخطؤوا وخالفوا فيه سنة الرسول عليه الصلاة والسلام، فلما يصر البعض على تعليق أخطائه ونسبها للمذاهب وأئمة المذاهب.

وهذا موضوع كنت قد كتبته منذ مدة عن تبرؤ الأئمة الأربعة ممن قلدهم وخالف سنة الرسول عليه الصلاة والسلام.


تبرؤالأئمة الأربعة ممن قلدوهم وخالفوا سنة المصطفى عليه الصلاة والسلام (http://djelfa.info/vb/showthread.php?t=110646)

عجيب أمرهم فيما يتعلق بالقرآن الكريم صاروا يحاربون رواية حفص أجل يحاربونها والله المستعان، في المسجد المركزي عندنا تم سحب كل المصاحف برواية حفص وتركوا فقط مصاحف رواية ورش، وكأن رواية حفص ليست بقرآن..
الشباب اليوم يقرؤون ويحفظون برواية حفص لسهولتها مقارنة مع رواية ورش وأيضا أغلبهم يستعين في حفظه بسماع مشاهير القراء وأغلبهم يقرؤون بحفص.

بالنسبة لمنع مكبرات الصوت من الناحية الشرعية هذا هو الحق، لكنهم فعلوا ذلك بأوامر فوقية حتى لا يتم إزعاج اليهود والنصارى في السفارات والقنصليات..
وإلا فلماذا لا يتم منع الديسك جوكي ومكبرات الصوت المزعجة في الحفلات والأعراس وغيرها ؟؟

منع الصلاة في الساحات... لو كانت مباراة في كرة القدم لوضعوا الشاشات العملاقة ودعوا الناس للخروج من بيوتهم ومشاهدتها في الساحات العامة.

مراقبة المعتكفين طبعا فيه إهانة وليس له أي مبرر أمني أو ما شابه ذلك، والإرهاب ما لم نتخلص منه في عقولنا وأذهاننا فلن نتخلص منه أبدا وسنبقى إرهابيين مدى الحياة ويحق للغرب أن يتهمنا ويشك فينا لأننا نتهم أنفسنا ونشك فيها. ولماذا لا يتم مراقبة الناس في الحانات وأماكن اللهو والمجون، لماذا ينعمون بالراحة والحرية والطمأنينة والأمان.

مرة يجب الإطالة ومرة ممنوع الإطالة لا أدري كيف يفكر هؤلاء الناس، في العام الماضي كان إجباريا قراءة حزبين كل ليلة فلا أدي ما ذا تغير هذا العام ؟؟؟

في رأيي هذه الإجراءات تتعارض مع الدين وفيها تضييق كبير على المصلين وغلام الله ينتظر الناس حتى يبنون المساجد ثم ينتزعها منهم ويضمها إلى وزارته ويفرض منطقه عليها.

السلام عليكم ، بارك الله فيك ، اذا أنت ممن استنكر ربما هذه الاجراءات خاصة بعد هذه المقارنات التي عززت بها موقفك .

[حازم312]

و الله بعدما تجرأ الكثير من الجزائريين على حرق المساجد نهارا و الرقص فوق انقاضها ليلا ..و تدنيس مصاحفها على مراى و مسمع من الجميع ..و اانتهكت حرمة رمضان .....اظن مشكلة اطالة الصلاة او التصارع على القراءات اضحت مشكلة ثانوية بل مضحكة ....و ساذجة ..و الاهتمام بها في هذه الظروف لا يدل الا على خلل كبير جدا و مرض عضال يطال جسد هذا الوطن

[عبد الرحيم]

السلام عليكم ، بارك الله فيك ، اذا أنت ممن استنكر ربما هذه الاجراءات خاصة بعد هذه المقارنات التي عززت بها موقفك .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أجل، هو كذلك
لا أراها موضوعية ومنطقية

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

و الله بعدما تجرأ الكثير من الجزائريين على حرق المساجد نهارا و الرقص فوق انقاضها ليلا ..و تدنيس مصاحفها على مراى و مسمع من الجميع ..و اانتهكت حرمة رمضان .....اظن مشكلة اطالة الصلاة او التصارع على القراءات اضحت مشكلة ثانوية بل مضحكة ....و ساذجة ..و الاهتمام بها في هذه الظروف لا يدل الا على خلل كبير جدا و مرض عضال يطال جسد هذا الوطن

السلام عليكم ، حرق المسجد و هدمه و الرقص على أنقاضه جرم لا يغتفر من قلة متعصبة ، هذه الحادثة التي تهاون في التحقيق فيها معالي الوزير و السلطات المحلية ، هل يعتبر دليل على عدم الاهتمام لا بالمصلين و لا بالمساجد و أن هذه الاجراءات سياسية أكثر منها دينية ؟

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أجل، هو كذلك
لا أراها موضوعية ومنطقية

أشد ما استغربت منه ، هو التشديد على القراءة برواية ورش وكأن من لم يقرأ بها لا يقرأ القرآن ، ثم لماذا منع المصلين من الصلاة بالساحات المجاورة للمساجد بحجة ماذا ؟ مقارنة بما ذكرت من مشاهدة كرة القدم على الشاشات العملاقة و في الساحات .

[حازم312]

السلام عليكم ، حرق المسجد و هدمه و الرقص على أنقاضه جرم لا يغتفر من قلة متعصبة ، هذه الحادثة التي تهاون في التحقيق فيها معالي الوزير و السلطات المحلية ، هل يعتبر دليل على عدم الاهتمام لا بالمصلين و لا بالمساجد و أن هذه الاجراءات سياسية أكثر منها دينية ؟

هذه الحادثة ليست من اقلية متعصبة بل من اقلية غالبة و ساحقة و متحكمة في الجزائر ككل بما فيها مساجدها و هي نتاج فكر لوبي قوي في الحكم و تيار يجاهد باستماتة كبيرة لمحو فكرة ان الجزائر عربية اسلامية من عقول الجزائريين و محو قدسية المسجد و المصحف و الاسلام و الهالة التي توارثها الجزائريون عنه منذ عشرات القرون
----------------
كل هذا في غفلة الاغلبية التي اضعفتها الصراعات و طحن بعضها البعض الاخر و التي لا يخدم اختلافها سوى اعداؤها
.... التيار الاول يحارب الاسلام بدعوى السلفية و الارهاب اي بمعنى كل من يعترض على من ياكل رمضان فهو سلفي و كل من يغضب من بيع الخمر على الطرقات فهو سلفي و من يتكلم بالقرا ن في الشارع فهو سلفي و من يتكلم العربية الفصحى فهو سلفي و باسم محاربة الاسلام السلفي يحارب الاسلام ككل .....و ما رواية حفص الا حلقة من هذا الصراع و من هذه المكيدة و حلها الرجوع الى ورش و عدم التركيز عليها حتى لا نمكن الاخرين من الاستعانة بها لضرب الاسلام ................
و الله العظيم ان الكثير من اللائكيين و العلمانيين و البربريستيين الذين يكرهون الاسلام و يرفضونه جملة و تفصيلا حفظوا عن ظهر قلب من هاته الصراعات ...ما يضربون به الجميع بل و يرددون حجج البعض لضرب البعض الاخر و لقد وجدنا الكثير ممن يكرهون القران و لايهمهم في شيئ يدافعون عن رواية ورش في وجه الحفصيين وعن رواية حفص في وجه الورشيين و هم لا يفقهون شيئا عن الروايتين بل و يتمنون زوالهما و زوال القران بكامله

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

هذه الحادثة ليست من اقلية متعصبة بل من اقلية غالبة و ساحقة و متحكمة في الجزائر ككل بما فيها مساجدها و هي نتاج فكر لوبي قوي في الحكم و تيار يجاهد باستماتة كبيرة لمحو فكرة ان الجزائر عربية اسلامية من عقول الجزائريين و محو قدسية المسجد و المصحف و الاسلام و الهالة التي توارثها الجزائريون عنه منذ عشرات القرون
----------------
كل هذا في غفلة الاغلبية التي اضعفتها الصراعات و طحن بعضها البعض الاخر و التي لا يخدم اختلافها سوى اعداؤها
.... التيار الاول يحارب الاسلام بدعوى السلفية و الارهاب اي بمعنى كل من يعترض على من ياكل رمضان فهو سلفي و كل من يغضب من بيع الخمر على الطرقات فهو سلفي و من يتكلم بالقرا ن في الشارع فهو سلفي و من يتكلم العربية الفصحى فهو سلفي و باسم محاربة الاسلام السلفي يحارب الاسلام ككل .....و ما رواية حفص الا حلقة من هذا الصراع و من هذه المكيدة و حلها الرجوع الى ورش و عدم التركيز عليها حتى لا نمكن الاخرين من الاستعانة بها لضرب الاسلام ................
و الله العظيم ان الكثير من اللائكيين و العلمانيين و البربريستيين الذين يكرهون الاسلام و يرفضونه جملة و تفصيلا حفظوا عن ظهر قلب من هاته الصراعات ...ما يضربون به الجميع بل و يرددون حجج البعض لضرب البعض الاخر و لقد وجدنا الكثير ممن يكرهون القران و لايهمهم في شيئ يدافعون عن رواية ورش في وجه الحفصيين وعن رواية حفص في وجه الورشيين و هم لا يفقهون شيئا عن الروايتين بل و يتمنون زوالهما و زوال القران بكامله

حسنا ، بارك الله فيك أراك توسعت في الموضوع دون خروجك عنه ، لكن نريد حصره فيما تناوله الموضوع ، معالي الوزير أشفق على المصلين و ذلك بعدم الاطالة في الصلاة ، ألا ترى أغلبية راق لها هذا الاجراء ؟
كذلك يعتقد أن القراءة برواية ورش يعرفها الكل و يفهمها لأنها القراءة المعتمدة بالجزائر ؟ لكن لو أتينا بجمع من المصلين و سألتهم عن بعض أحكامها لجهلوها و ربما هناك من لا يعرفها أصلا و يقول لك المهم أسمع القرآن . ما رايك ؟

[الراحل قبل بدء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بغض النظر عن الاجراءات المتخذة وموافقتها للشرع من عدمه، تكمن المشكلة في جواز مناقشة هذا الأمر من عدمه.
فهو بلا شك يدخل تحت باب النصيحة لأولي الأمر، وهو حكر على الخاصة من العلماء المجتهدين فقط ، دون العلماء الأقل مرتبة، أو طلبة العلم، ناهيك عن عامة الناس. درءا للفتن والتعارض والمفاسد والتدابر والتفرق، إذ الخوض في مثل هذه المسائل يفضي إلى الخوض في الباطل وفيما يضر ولا ينفع. فليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة وإشاعتها بين العامة، إنما منهجم وطريقتهم في ذلك هي النصيحة فيما بينهم وبين السلطان، والكتابة إليه، والاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجهوه إلى الخير والصلاح.
أخرج الحاكم في المستدرك من حديث عياض بن غنم رضي الله عنه : " من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فلا يكلمه بها علانية، وليأخذ بيده وليخل به؛ فإن قبلها قبلها، وإلا كان قد أدى الذي عليه والذي له" وهو حديث حسن أخرجه غيره.
وروى البخاري في صحيحه من حديث أبي وائل شقيق : " قيل لأسامة : لو أتيت فلانًا -وفي رواية لمسلم : ألا تدخل على عثمان فتكلّمه؟ - قال : إنكم لترون أني لا أكلمه إلا أُسمعكم !، إني أكلمه في السّر. - وفي رواية مسلم : والله لقد كلمته فيما بيني وبينه - دون أن أفتح بابًا لا أكون أوّل من فتحه "
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : قال المهلّب : أرادوا من أسامة أن يكلم عثمان، وكان من خاصته، وممن يختلف عليه في شأن الوليد بن عقبة، لأنه كان ظهر عليه ريح نبيذ، وشهر أمره، وكان أخا عثمان لأمه، وكان يستعمله، فقال أسامة : (( قد كلمته سراً دون أن أفتح بابًا )) أي : باب الإنكار على الأئمة علانية، خشية أن تفترق الكلمة .
وقال عياض : مراد أسامة : أنه لا يفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام؛ لما يخشى من عاقبة ذلك، بل يتلطّف به، وينصحه سرًا، فذلك أجدر بالقبول.
وقال الإمام ابن رجب الحنبلي في كتابه : " جامع العلوم والحكم " : (( والنصيحة لأئمة المسلمين: معاونتهم على الحق، وطاعتهم فيه، وتذكيرهم به، وتنبيههم في رفق ولطف، ومجانبة الوثوب عليهم، والدعاء له بالتوفيق، وحث الأغيار على ذلك )) .
وقال الإمام الشوكاني في كتابه : " رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين " ما نصه : (( وقد ثبت في الكتاب العزيز الأمر بطاعة ولي الأمر، وجعل الله أولي الأمر وطاعتهم بعد طاعة الله سبحانه وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وتواتر في السنة المطهرة – في الأمهات وغيرها – أنها تجب الطاعة لهم والصبر على جورهم، وفي بعض الأحاديث المشتملة على الأمر بالطاعة لهم، أنه قال - صلى الله عليه وسلم - : ((وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك )) . وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : (( أعطوهم الذي لهم، واسألوا الله الذي لكم )).

وكلام العلماء الأثبات في هذا الباب كثير، فليتق الله امرؤ في نفسه ودينه أو ليخالفن الله به.

والله تعالى أعلم وهو الموفق للهدى والصواب.

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بغض النظر عن الاجراءات المتخذة وموافقتها للشرع من عدمه، تكمن المشكلة في جواز مناقشة هذا الأمر من عدمه.
فهو بلا شك يدخل تحت باب النصيحة لأولي الأمر، وهو حكر على الخاصة من العلماء المجتهدين فقط ، دون العلماء الأقل مرتبة، أو طلبة العلم، ناهيك عن عامة الناس. درءا للفتن والتعارض والمفاسد والتدابر والتفرق، إذ الخوض في مثل هذه المسائل يفضي إلى الخوض في الباطل وفيما يضر ولا ينفع. فليس من منهج السلف التشهير بعيوب الولاة وإشاعتها بين العامة، إنما منهجم وطريقتهم في ذلك هي النصيحة فيما بينهم وبين السلطان، والكتابة إليه، والاتصال بالعلماء الذين يتصلون به حتى يوجهوه إلى الخير والصلاح.
أخرج الحاكم في المستدرك من حديث عياض بن غنم رضي الله عنه : " من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فلا يكلمه بها علانية، وليأخذ بيده وليخل به؛ فإن قبلها قبلها، وإلا كان قد أدى الذي عليه والذي له" وهو حديث حسن أخرجه غيره.
وروى البخاري في صحيحه من حديث أبي وائل شقيق : " قيل لأسامة : لو أتيت فلانًا -وفي رواية لمسلم : ألا تدخل على عثمان فتكلّمه؟ - قال : إنكم لترون أني لا أكلمه إلا أُسمعكم !، إني أكلمه في السّر. - وفي رواية مسلم : والله لقد كلمته فيما بيني وبينه - دون أن أفتح بابًا لا أكون أوّل من فتحه "
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : قال المهلّب : أرادوا من أسامة أن يكلم عثمان، وكان من خاصته، وممن يختلف عليه في شأن الوليد بن عقبة، لأنه كان ظهر عليه ريح نبيذ، وشهر أمره، وكان أخا عثمان لأمه، وكان يستعمله، فقال أسامة : (( قد كلمته سراً دون أن أفتح بابًا )) أي : باب الإنكار على الأئمة علانية، خشية أن تفترق الكلمة .
وقال عياض : مراد أسامة : أنه لا يفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام؛ لما يخشى من عاقبة ذلك، بل يتلطّف به، وينصحه سرًا، فذلك أجدر بالقبول.
وقال الإمام ابن رجب الحنبلي في كتابه : " جامع العلوم والحكم " : (( والنصيحة لأئمة المسلمين: معاونتهم على الحق، وطاعتهم فيه، وتذكيرهم به، وتنبيههم في رفق ولطف، ومجانبة الوثوب عليهم، والدعاء له بالتوفيق، وحث الأغيار على ذلك )) .
وقال الإمام الشوكاني في كتابه : " رفع الأساطين في حكم الاتصال بالسلاطين " ما نصه : (( وقد ثبت في الكتاب العزيز الأمر بطاعة ولي الأمر، وجعل الله أولي الأمر وطاعتهم بعد طاعة الله سبحانه وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -، وتواتر في السنة المطهرة – في الأمهات وغيرها – أنها تجب الطاعة لهم والصبر على جورهم، وفي بعض الأحاديث المشتملة على الأمر بالطاعة لهم، أنه قال - صلى الله عليه وسلم - : ((وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك )) . وصح عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : (( أعطوهم الذي لهم، واسألوا الله الذي لكم )).

وكلام العلماء الأثبات في هذا الباب كثير، فليتق الله امرؤ في نفسه ودينه أو ليخالفن الله به.

والله تعالى أعلم وهو الموفق للهدى والصواب.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته ، أخي الكريم نحن لا نناقش - أستغفر الله - مسألة في الشرع مفصول فيها ، و لسنا بعلماء حتى نخوض في مسائل أخرى ؛ بل مجرد ابداء آرائنا في اجراءات البعض استحسنها و الآخر استنكرها ، و لاأظن أن هناك مانع .
ثم انك أولت الموضوع على أنه من باب النصيحة لأولي الأمر ، وهذا خلاف لما طرحناه ، اذ لسنا بكفء لهذا و هناك علماء و أئمة كان من المفروض التشاور معهم و دارسة هذه الأمور قبل الاقدام عليها .
و بالمناسبة الحديث عن ولي أمر المسلمين بعصرنا هذا الكثير عنه يقال و لم نتكلم في ذلك من شيء .
ثم ان الموضوع لا أرى أنه مثير للفتن أو التفرقة و الا كان من الأول عدم نشره .
بارك الله فيك على المشاركة .

[القذافي999]

يبين في الحكم نتاعو ربما


شفتو في معرض الكتاب مشنف

[علي عيش]

عجيب!! هل هناك صلاة وفق المذهب المالكي، و صلاة أخرى من مذهب آخر

[ياسين رقيعة]

من اجل توحيد والتنظيم لا غير لان نحن الجزائريين لو لا يوجد نظام كل واحد يمشي بطريقتو ويغني وحدو .....دعك من غلام الله وادعي لاخوانك في فلسطين

[الراحل قبل بدء]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته ، أخي الكريم نحن لا نناقش - أستغفر الله - مسألة في الشرع مفصول فيها ، و لسنا بعلماء حتى نخوض في مسائل أخرى ؛ بل مجرد ابداء آرائنا في اجراءات البعض استحسنها و الآخر استنكرها ، و لاأظن أن هناك مانع .
ثم انك أولت الموضوع على أنه من باب النصيحة لأولي الأمر ، وهذا خلاف لما طرحناه ، اذ لسنا بكفء لهذا و هناك علماء و أئمة كان من المفروض التشاور معهم و دارسة هذه الأمور قبل الاقدام عليها .
و بالمناسبة الحديث عن ولي أمر المسلمين بعصرنا هذا الكثير عنه يقال و لم نتكلم في ذلك من شيء .
ثم ان الموضوع لا أرى أنه مثير للفتن أو التفرقة و الا كان من الأول عدم نشره .
بارك الله فيك على المشاركة .

ما رأيكم في هذه الاجراءات ؟
هل تعتبرونها تضييق على الامام و المصلين ؟
هل تتعارض مع الدين ؟
ألا تعتبر مراقبة المعتكفين اهانة ؟
هل القراءة برواية حفص حرام ؟
بهذه الاجراءات ، هل المساجد لله أم لغلام الله ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي،
جزاك الله أخي كل الخير عن ردك اللبق، وبارك فيك ونفع بك،
لعله يعد من نافلة القول أن أوضح أن مناصحة ولي أمر المسلمين لا يعني فقط قول كلمة الحق أمام رئيس الجمهورية شخصيا أو الحاكم الأعلى في أية بلاد، بل كل عمال الحاكم داخلون في ذلك، أعني كل من خوله الحاكم الأول مسؤولية صغرت أم كبرت، إن كانت حكومة أو وزراء أو ولاة أو من هم دونهم ما داموا ممثلين له أو مخولين بأمره وموقعين عنه.
وأظنك أحسنت قولا حين اعترفت بأنكم لستم بأكفاء لهذا و هناك علماء و أئمة كان من المفروض التشاور معهم و دارسة هذه الأمور قبل الاقدام عليها . أوليس غلام الله وزيرا لولي الأمر قد أصدر قراراته تلك بالسلطة المخولة له من رئيسه ؟ بغض النظر عن صواب تلك القرارات أو مجانبتها للحق.

ثم ماذا يعني ابداء مجرد الرأي في هذه الإجراءات ، إن استحسانا أو استنكارا ؟ الجواب لا يحيد عن ثلاثة أوجه :
1- أولها إبداء الرأي الشرعي في الإجراءات الجديدة، بموافقتها للدين أو معارضتها له، ولا يخف أن هذا لا يقوم به إلا عالم بالشرع أوفقيه مجتهد عالم بالنوازل، وقد اعترفت أنكم لستم بأهل للخوض في مثل هذه المسائل.
2- ثانيها ، إبداء الرأي السياسي في هذه النازلة، وقد بينت بأدلة مقتضبة في ما سبق، أن هذا داخل في باب المناصحة لولي أمر المسلمين، لما يتضمن من الخوض في قرارات مرؤوسيه والطعن عليها والكلام على إجراءات تمس صالح جماعة المسلمين ومنافعهم، وهذا جائز لا ضير لكن بشروطه التي حددها العلماء.
3- ثالثها، أن يكون النقاش لمجرد النقاش بلا نية مسبقة، وهذا ما نظنه فيكم بإذن الله، فمن أين تضمن بعده عن إثارة الفتن، وقد يتصدى للرد عليه العالم والجاهل، والمتثبت والمتهور، وقد يقع في ردودهم من اللمز والافتراء والخلط ما لا يجوز، وقد يغتر بعضهم بكلام البعض، فيكذب الصادق، ويصدق الكاذب، والناس مختلفون في مداركهم وأفهامهم وظنونهم، أوليس الحديث عن صلاة التراويح وقراء الإمام والاعتكاف في المساجد من أمور الفقه المتعلقة بمصالح المسلمين ؟ أفترضى أن يخوض فيها كل من هب ودب ؟ ويعطي رأيا قد يكون صائبا وقد يكون افتراء على دين الله. هل يجوز لعامة الناس إبداء رأيهم وإن كان استئناسا وفضلا من القول في مسائل الفقه والدين ؟؟؟ فيقول أحدهم : في رأيي ذلك يجوز، ويعقب عليه آخر : والله أنا أرى أنه لا يجوز. . . هكذا فقط بناء على الشك وا لهوى والتخريص بلا أثرة من علم أو كتاب منير.

قال ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين، باب أمر ولاة المسلمين بالرفق برعاياهم ونصيحتهم : " وأما الرعية فالواجب عليهم السمع والطاعة في غير المعصية، والنصح للولاة، وعد التشويش عليهم، وعدم إثارة الناس عليهم، وطي مساوئهم، وبيان محاسنهم؛ لأن المساوئ يمكن أن ينصح فيها الولاة سراً بدون أن تُنشر على الناس؛ لأن نشر مساوئ ولاة الأمور أمام الناس لا يُستفاد منه؛ بل لا يزيد الأمر إلا شدة؛ فتحمل صدور الناس البغضاء والكراهية لولاة الأمور.
وإذا كره الناس ولاة الأمور وأبغضوهم وتمردوا عليهم ، ورأوا أمرهم بالخير أمراً بالشر، ولم يسكتوا عن مساوئهم، وحصل بذلك إيغار الصدور والشر والفساد. والأمة إذا تفرقت وتمزقت حصلت الفتنة بينها ووقعت، مثل ما حصل في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه ن حين بدأ الناس يتكلمون فيه، فأوغروا الصدور عليه، وحشدوا الناس ضده، وحصل ما حصل من الفتن والشرور إلى يومنا هذا."

أقول قولي هذا والله الموفق لما يحب ويرضى

[⋟صقر☬الأندلس⋞]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي،
جزاك الله أخي كل الخير عن ردك اللبق، وبارك فيك ونفع بك،
لعله يعد من نافلة القول أن أوضح أن مناصحة ولي أمر المسلمين لا يعني فقط قول كلمة الحق أمام رئيس الجمهورية شخصيا أو الحاكم الأعلى في أية بلاد، بل كل عمال الحاكم داخلون في ذلك، أعني كل من خوله الحاكم الأول مسؤولية صغرت أم كبرت، إن كانت حكومة أو وزراء أو ولاة أو من هم دونهم ما داموا ممثلين له أو مخولين بأمره وموقعين عنه.
وأظنك أحسنت قولا حين اعترفت بأنكم لستم بأكفاء لهذا و هناك علماء و أئمة كان من المفروض التشاور معهم و دارسة هذه الأمور قبل الاقدام عليها . أوليس غلام الله وزيرا لولي الأمر قد أصدر قراراته تلك بالسلطة المخولة له من رئيسه ؟ بغض النظر عن صواب تلك القرارات أو مجانبتها للحق.

ثم ماذا يعني ابداء مجرد الرأي في هذه الإجراءات ، إن استحسانا أو استنكارا ؟ الجواب لا يحيد عن ثلاثة أوجه :
1- أولها إبداء الرأي الشرعي في الإجراءات الجديدة، بموافقتها للدين أو معارضتها له، ولا يخف أن هذا لا يقوم به إلا عالم بالشرع أوفقيه مجتهد عالم بالنوازل، وقد اعترفت أنكم لستم بأهل للخوض في مثل هذه المسائل.
2- ثانيها ، إبداء الرأي السياسي في هذه النازلة، وقد بينت بأدلة مقتضبة في ما سبق، أن هذا داخل في باب المناصحة لولي أمر المسلمين، لما يتضمن من الخوض في قرارات مرؤوسيه والطعن عليها والكلام على إجراءات تمس صالح جماعة المسلمين ومنافعهم، وهذا جائز لا ضير لكن بشروطه التي حددها العلماء.
3- ثالثها، أن يكون النقاش لمجرد النقاش بلا نية مسبقة، وهذا ما نظنه فيكم بإذن الله، فمن أين تضمن بعده عن إثارة الفتن، وقد يتصدى للرد عليه العالم والجاهل، والمتثبت والمتهور، وقد يقع في ردودهم من اللمز والافتراء والخلط ما لا يجوز، وقد يغتر بعضهم بكلام البعض، فيكذب الصادق، ويصدق الكاذب، والناس مختلفون في مداركهم وأفهامهم وظنونهم، أوليس الحديث عن صلاة التراويح وقراء الإمام والاعتكاف في المساجد من أمور الفقه المتعلقة بمصالح المسلمين ؟ أفترضى أن يخوض فيها كل من هب ودب ؟ ويعطي رأيا قد يكون صائبا وقد يكون افتراء على دين الله. هل يجوز لعامة الناس إبداء رأيهم وإن كان استئناسا وفضلا من القول في مسائل الفقه والدين ؟؟؟ فيقول أحدهم : في رأيي ذلك يجوز، ويعقب عليه آخر : والله أنا أرى أنه لا يجوز. . . هكذا فقط بناء على الشك وا لهوى والتخريص بلا أثرة من علم أو كتاب منير.

قال ابن عثيمين في شرح رياض الصالحين، باب أمر ولاة المسلمين بالرفق برعاياهم ونصيحتهم : " وأما الرعية فالواجب عليهم السمع والطاعة في غير المعصية، والنصح للولاة، وعد التشويش عليهم، وعدم إثارة الناس عليهم، وطي مساوئهم، وبيان محاسنهم؛ لأن المساوئ يمكن أن ينصح فيها الولاة سراً بدون أن تُنشر على الناس؛ لأن نشر مساوئ ولاة الأمور أمام الناس لا يُستفاد منه؛ بل لا يزيد الأمر إلا شدة؛ فتحمل صدور الناس البغضاء والكراهية لولاة الأمور.
وإذا كره الناس ولاة الأمور وأبغضوهم وتمردوا عليهم ، ورأوا أمرهم بالخير أمراً بالشر، ولم يسكتوا عن مساوئهم، وحصل بذلك إيغار الصدور والشر والفساد. والأمة إذا تفرقت وتمزقت حصلت الفتنة بينها ووقعت، مثل ما حصل في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه ن حين بدأ الناس يتكلمون فيه، فأوغروا الصدور عليه، وحشدوا الناس ضده، وحصل ما حصل من الفتن والشرور إلى يومنا هذا."

أقول قولي هذا والله الموفق لما يحب ويرضى


السلام عليكم . لا يختلف إثنان في كون الوزراء و الولاة و المدراء الجهويون هم تحت سلطة ولي الأمر.
الآن أود معرفة رأيك كمواطن تصلي بالمسجد ، حول هذه الإجراءات .

[tariko]

السلام عليكم وحياكم الباري
إذا كان إسم وزير الشؤون الدينية غلام الله عليه تعقيب وفيه شبها فكيفة بأوامره.من وجهة نظري كل هذا الإجراءات نتيجة الحرب الدائرة بين السلفية وأصحاب التيارات الأخرة وعلى سبيل المثال الصوفية والتي ينتمي لها غلام الله.ومن الملاحظ لذي أن كثير من أنصار الوهبية عندنا في الجزائر لا يتبنون المدهب المالكي ويقرأون برواية حفص