ahmed sasid
2010-08-25, 12:33
السلام عليكم ... هاأنا أرفع لكم هذا المقال الذي كتبه أبو مالك عبد الحميد الجهني في الحويني يبين فيه حاله وأسلوب التغليط الذي يحترفه بعض الدعاة لكسب قلوب الشباب ...
ولذا نرجو من كل متعصب لهذا الرجل ألا تأخذه الحمية وخلق الأعذار وسب الناصح كي لاتلبسونه ثوب العصمة....
بسم الله الرحمن الرحيم
مع أبى إسحاق الحونيى
وقفت على كلام للشيح أبى إسحاق الحونيى يدافع فيه عن نفسه وعن بعض الدعاة في مصر ومن حق أبى إسحاق أن يدافع عن نفسه ولكن ليس من حقه أبدا أن يعلم الناس أصولا فاسدة وهو الرجل الذي طالما اشتغل بتخريج الحديث ودراسة أسانيده ولا يخفي عليه أن الأصل الفاسد هو كالحديث الموضوع في الأثر السيئ على الأمة ، وليت الشيخ أبا إسحاق الذي يحرص على معرفة الحديث الصحيح ويدأب في البحث والتنقيب عنه ، يكون حريصا - كذلك - على معرفة الأصول الصحيحة ، وهو أهم و أعظم فإنه من حرم الأصول حرم الوصول ، ثم ليعلم القارئ الكريم أنه ليس لي اشتعال بما يقول الحوينى ولا أعرف الكثير عنه اللهم ما كان بينه وبينه الشيخ الألباني من علاقة (حديثية ) واطراء كبير يظهره للشيخ الألباني في بعض كتبه ومازال هذا دأبه حتى انتزع بعض التزكيات من الشيخ وبها نفق على الشباب والا فلو دقق الإنسان لرأى فرقا واضحا بين الرجلين ، ولو لم يكن من ذلك الا أن الحوينى هذا يستميت فى الدفاع عن العمليات الانتحارية في الوقت الذي يرى الشيخ الألباني أنها لا تجوز وأنها قتل للنفس بغير حق ، وعلى كل حال فالإخوة السلفيون بمصر هم أدرى بالمسائل التي يخالف فيها الحوينى الشيخ الألباني فضلا عن المنهج السلفي ومن الأصول الفاسدة التي قررها أبو إسحاق الحوينى في كلمته المذكورة قوله " الميزان الذي عليه علماء السنه هو قياس الحسنات والسيئات " وهذا الأصل هو المعروف بمنهج الموازنات وقد عرف الناس فساد هذا الأصل - بما كتب فيه علماء الإسلام ، وكان الذي دندن حول هذا الأصل طائفة السرورية الإخوان الجدد وكان قصدهم الذب والمحاماة عن أهل البدع ، وإبطال جهود الصادقين من علماء السنة في الرد على الأهواء وأهلها ، وتالله ما رأيت أصلا فاسدا قتل الغيرة على العقيدة في قلوب الشباب كهذا الأصل فهو من أخبث الأصول ، حتى رأينا من يرفض الكلام في الرافضة بحجة أن لهم حسنات ! فيا أبا إسحاق أتاتى بأصول السرورية وتزعم أنك لست منهم ثم تغضب إن رد عليك السلفيون بعض أصولك الفاسدة ثم هؤلاء المتجمهرون حولك وحول صاحبك محمد حسان مافيهم أحد (الا من رحم الله) إلا وهو يبغض الشباب السلفي في مصر وينبزهم بأنباز السوء ولا يتعامل معهم حتى بهذا الأصل الفاسد وهو ميزان الحسنات والسيئات كما قررته أنت ، إلى درجة أن شخصا ممن نشر كلامك هذا في شبكة الانترنت عنون له بقوله "الحوينى يرد علي المداخلة قبحهم الله " فأين الموازنات يا قوم ؟ وأين الحسنات؟ أم أنها حلال لكم وحرام على غيركم ، وهل رأيتم أحدا من السلفيين يقول - مثلا - الحوينية قبحهم الله ! إنهم لا يفعلون ذلك لأنهم يعلمون أن هذا على خلاف الأدب الذي أدبنا الله ، وهم - أعنى السلفيين - إن تكلموا في الحوينى أو يعقوب أو حسان أو علان فهم يتكلمون بحق وصدق ثم بدلا من أن يرجع المخطىء عن خطئه و المنحرف عن انحرافه توجه سهام النقد والنبز واللمز الى الناصح الأمين فيقال عنه " ربيعي " أو " مدخلي " أو"جامى " فاخبروني بالله عليكم ما الفرق حينئذ بينكم وبين أجلاد الصوفية وهم يرمون الناصح لهم بأنه "وهابي" بل ما الفرق بين تعاملكم هذا وهو تعامل جاهلي وتعامل عباد الصليب حيث يرمون المسلم المحافظ على دينه بأنه " إرهابى" فهذا الأسلوب الذي تتعاملون به مع إخوانكم السلفيين لا يخفى عليهم وهو أسلوب رخيص كانت تتعامل به كفار قريش مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ثم تعامل به أهل البدع مع علماء السنة ، ومن هنا قال الإمام الحافظ الحجة أبوحا تم الرازي (علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الاثر).
وأخيرا لقد أثار انتباهي كلمة قالها أبو إسحاق في كلمتة المذكورة حيث قال:
(إحنا عندنا قحط بالنسبة للعلماء الربانيين ) وصدق فى ذلك ، ولكن يقال له ، هذا القحط ما سببه ؟ أليس من أعظم أسبابه هو المنهج التكفيري التهييجى وشيوخ هذا المنهج الذين أفسدوا الحياة العلمية في مصر وجعلوا من الدعوة أمرا مخيفا و طريقا رهيبا وتحديا غبيا صارخا للأنظمة الحاكمة ،ـ حتى قحط العلم وتنفر الشباب و تحول كثير منهم من طلبة علم في المساجد إلى معتقلين سياسيين في المعتقلات والسجون ، أتستكثرون على طلبة العلم السلفيين أنهم يحاربون هذا المنهج المفسد المقحط ويحذرون من رموزة وشيوخه حفاظا منهم على حياة علمية هادئة ودعوة مستقيمة مثمرة تسقي البلاد والعباد حقا فبدلا من أن تكونوا معهم يدا واحدة إذا بكم تنقلبون عليهم وعلى شيخهم الشيخ ربيع وتقفون مع السرورية والقطبية صفا واحدا بل كنتم أشد منهم في حرب الشيخ ربيع وتلاميذه والمنهج السلفي الذي هم عليه ، ثم أليس الشيخ ربيع هو التلميذ الأكبر سنا والأكثر علما من تلاميذ الشيخ الألباني وقد أثني الشيخ الألباني على الشيخ ربيع ثناء عاطرا ولقبه بحامل لواء الجرح والتعديل إلى غير ذلك من العبارات الجميلة التي قالها الشيخ الألباني في الشيخ ربيع فلماذا يتمسح بعضهم بالألباني ويقدح في ربيع أليست هذه ازدواجية تشبه ازدواجية الرافضة حيث أحبوا القرابة وسبوا الصحابة ! ثم أليس الشيخ محمد بن عثيمين كان قد أثني على الشيخ ربيع وأحال مرة عليه لما سئل في بعض المسائل المنهجية ، فما بال بعض الدعاة في مصر يقول كلما قام أو قعد : شيخى ابن عثيمين شيخى ابن عثيمين ثم تعتبر هذه مفخرة وتزكية له عند الشباب ولا يعلم أن الشيخ ابن عثيمين زكاه أو اثني عليه فكيف تقبل هذه المشيخة المزعومة ولا تقبل تلك التزكية الصريحة المعلومة من الشيخ ابن عثيمين للشيخ ربيع ، فما لكم كيف تحكمون 0 وهذا نقوله من باب الإلزام والتوضيح لمن فهمه كفهم العوام و إلا فان مثل الشيخ ربيع في سنه وعلمه وجهاده ومكانته هو أكبر من يقال زكاه فلان وفلان ، إنما التزكية تكون لغير المعروف أما الشيخ ربيع فهو أشهر من نار على علم حفظه الله وفسح في مدته .
حب لذات الله كان ولم يزل **** وهوى لذات الحق والإصلاح
وكتبه / أبو مالك عبد الحميد الجهني
ولذا نرجو من كل متعصب لهذا الرجل ألا تأخذه الحمية وخلق الأعذار وسب الناصح كي لاتلبسونه ثوب العصمة....
بسم الله الرحمن الرحيم
مع أبى إسحاق الحونيى
وقفت على كلام للشيح أبى إسحاق الحونيى يدافع فيه عن نفسه وعن بعض الدعاة في مصر ومن حق أبى إسحاق أن يدافع عن نفسه ولكن ليس من حقه أبدا أن يعلم الناس أصولا فاسدة وهو الرجل الذي طالما اشتغل بتخريج الحديث ودراسة أسانيده ولا يخفي عليه أن الأصل الفاسد هو كالحديث الموضوع في الأثر السيئ على الأمة ، وليت الشيخ أبا إسحاق الذي يحرص على معرفة الحديث الصحيح ويدأب في البحث والتنقيب عنه ، يكون حريصا - كذلك - على معرفة الأصول الصحيحة ، وهو أهم و أعظم فإنه من حرم الأصول حرم الوصول ، ثم ليعلم القارئ الكريم أنه ليس لي اشتعال بما يقول الحوينى ولا أعرف الكثير عنه اللهم ما كان بينه وبينه الشيخ الألباني من علاقة (حديثية ) واطراء كبير يظهره للشيخ الألباني في بعض كتبه ومازال هذا دأبه حتى انتزع بعض التزكيات من الشيخ وبها نفق على الشباب والا فلو دقق الإنسان لرأى فرقا واضحا بين الرجلين ، ولو لم يكن من ذلك الا أن الحوينى هذا يستميت فى الدفاع عن العمليات الانتحارية في الوقت الذي يرى الشيخ الألباني أنها لا تجوز وأنها قتل للنفس بغير حق ، وعلى كل حال فالإخوة السلفيون بمصر هم أدرى بالمسائل التي يخالف فيها الحوينى الشيخ الألباني فضلا عن المنهج السلفي ومن الأصول الفاسدة التي قررها أبو إسحاق الحوينى في كلمته المذكورة قوله " الميزان الذي عليه علماء السنه هو قياس الحسنات والسيئات " وهذا الأصل هو المعروف بمنهج الموازنات وقد عرف الناس فساد هذا الأصل - بما كتب فيه علماء الإسلام ، وكان الذي دندن حول هذا الأصل طائفة السرورية الإخوان الجدد وكان قصدهم الذب والمحاماة عن أهل البدع ، وإبطال جهود الصادقين من علماء السنة في الرد على الأهواء وأهلها ، وتالله ما رأيت أصلا فاسدا قتل الغيرة على العقيدة في قلوب الشباب كهذا الأصل فهو من أخبث الأصول ، حتى رأينا من يرفض الكلام في الرافضة بحجة أن لهم حسنات ! فيا أبا إسحاق أتاتى بأصول السرورية وتزعم أنك لست منهم ثم تغضب إن رد عليك السلفيون بعض أصولك الفاسدة ثم هؤلاء المتجمهرون حولك وحول صاحبك محمد حسان مافيهم أحد (الا من رحم الله) إلا وهو يبغض الشباب السلفي في مصر وينبزهم بأنباز السوء ولا يتعامل معهم حتى بهذا الأصل الفاسد وهو ميزان الحسنات والسيئات كما قررته أنت ، إلى درجة أن شخصا ممن نشر كلامك هذا في شبكة الانترنت عنون له بقوله "الحوينى يرد علي المداخلة قبحهم الله " فأين الموازنات يا قوم ؟ وأين الحسنات؟ أم أنها حلال لكم وحرام على غيركم ، وهل رأيتم أحدا من السلفيين يقول - مثلا - الحوينية قبحهم الله ! إنهم لا يفعلون ذلك لأنهم يعلمون أن هذا على خلاف الأدب الذي أدبنا الله ، وهم - أعنى السلفيين - إن تكلموا في الحوينى أو يعقوب أو حسان أو علان فهم يتكلمون بحق وصدق ثم بدلا من أن يرجع المخطىء عن خطئه و المنحرف عن انحرافه توجه سهام النقد والنبز واللمز الى الناصح الأمين فيقال عنه " ربيعي " أو " مدخلي " أو"جامى " فاخبروني بالله عليكم ما الفرق حينئذ بينكم وبين أجلاد الصوفية وهم يرمون الناصح لهم بأنه "وهابي" بل ما الفرق بين تعاملكم هذا وهو تعامل جاهلي وتعامل عباد الصليب حيث يرمون المسلم المحافظ على دينه بأنه " إرهابى" فهذا الأسلوب الذي تتعاملون به مع إخوانكم السلفيين لا يخفى عليهم وهو أسلوب رخيص كانت تتعامل به كفار قريش مع رسول الله صلي الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم ثم تعامل به أهل البدع مع علماء السنة ، ومن هنا قال الإمام الحافظ الحجة أبوحا تم الرازي (علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الاثر).
وأخيرا لقد أثار انتباهي كلمة قالها أبو إسحاق في كلمتة المذكورة حيث قال:
(إحنا عندنا قحط بالنسبة للعلماء الربانيين ) وصدق فى ذلك ، ولكن يقال له ، هذا القحط ما سببه ؟ أليس من أعظم أسبابه هو المنهج التكفيري التهييجى وشيوخ هذا المنهج الذين أفسدوا الحياة العلمية في مصر وجعلوا من الدعوة أمرا مخيفا و طريقا رهيبا وتحديا غبيا صارخا للأنظمة الحاكمة ،ـ حتى قحط العلم وتنفر الشباب و تحول كثير منهم من طلبة علم في المساجد إلى معتقلين سياسيين في المعتقلات والسجون ، أتستكثرون على طلبة العلم السلفيين أنهم يحاربون هذا المنهج المفسد المقحط ويحذرون من رموزة وشيوخه حفاظا منهم على حياة علمية هادئة ودعوة مستقيمة مثمرة تسقي البلاد والعباد حقا فبدلا من أن تكونوا معهم يدا واحدة إذا بكم تنقلبون عليهم وعلى شيخهم الشيخ ربيع وتقفون مع السرورية والقطبية صفا واحدا بل كنتم أشد منهم في حرب الشيخ ربيع وتلاميذه والمنهج السلفي الذي هم عليه ، ثم أليس الشيخ ربيع هو التلميذ الأكبر سنا والأكثر علما من تلاميذ الشيخ الألباني وقد أثني الشيخ الألباني على الشيخ ربيع ثناء عاطرا ولقبه بحامل لواء الجرح والتعديل إلى غير ذلك من العبارات الجميلة التي قالها الشيخ الألباني في الشيخ ربيع فلماذا يتمسح بعضهم بالألباني ويقدح في ربيع أليست هذه ازدواجية تشبه ازدواجية الرافضة حيث أحبوا القرابة وسبوا الصحابة ! ثم أليس الشيخ محمد بن عثيمين كان قد أثني على الشيخ ربيع وأحال مرة عليه لما سئل في بعض المسائل المنهجية ، فما بال بعض الدعاة في مصر يقول كلما قام أو قعد : شيخى ابن عثيمين شيخى ابن عثيمين ثم تعتبر هذه مفخرة وتزكية له عند الشباب ولا يعلم أن الشيخ ابن عثيمين زكاه أو اثني عليه فكيف تقبل هذه المشيخة المزعومة ولا تقبل تلك التزكية الصريحة المعلومة من الشيخ ابن عثيمين للشيخ ربيع ، فما لكم كيف تحكمون 0 وهذا نقوله من باب الإلزام والتوضيح لمن فهمه كفهم العوام و إلا فان مثل الشيخ ربيع في سنه وعلمه وجهاده ومكانته هو أكبر من يقال زكاه فلان وفلان ، إنما التزكية تكون لغير المعروف أما الشيخ ربيع فهو أشهر من نار على علم حفظه الله وفسح في مدته .
حب لذات الله كان ولم يزل **** وهوى لذات الحق والإصلاح
وكتبه / أبو مالك عبد الحميد الجهني