الجوهرة الدهبية
2010-08-24, 15:01
دخل نادي وفاق سطيف بحلول المدرب الإيطالي الجديد القديم ساليناس جياني، مرحلة ما بعد زكري وإنهاء الخلافات الداخلية بينه وبين الرئيس سرار التي أدخلت النسر الأسود في نفق مظلم كان وراء تدهور نتائج الوفاق في اللقاءين الأخيرين رهنت حظوظ رفقاء العائد لعموري جديات لبلوغ المربع الذهبي من منافسة أبطال إفريقيا بتذيل قائمة المجموعة، وللإشارة فإن المدرب جياني قد حل إلى مدينة سطيف أمس الأول قادما من إيطاليا بعد أن اتفق مع سرار على بنود العقد الذي لم يستبعد إمكانية التخلي عنه في حال انتداب مدربا آخر، وقد أشارت مصادرنا عن هذا الموضوع بأن حكوم يكون قد دخل في مفاوضات مع مدربين من فرنسا وكرواتيا غير أن ذات المصادر استبعدت الأمر باعتبار أن المدربين قد اشترطا على الوفاق
مبالغ خيالية مقابل الإشراف على العارضة الفنية.
وقد أكد جياني في أولى تصريحاته بعد الالتحاق بالنسر الأسود أنه يعتبر نفسه من أهل الدار قائلا:" الوفاق فريق ليس بالغريب عني، فقد كان لي الشرف أن أشرفت على التحضيرات البدنية للاعبين خلال الموسم المقبل، لذلك فأنا أعرفهم جيدا وتربطني معهم علاقة ممتازة أتمنى أن تستمر وتتواصل خلال هذا الموسم" وعن أهدافه وأولوياته أردف محدثنا قائلا:" جئت للوفاق ليس من أجل التنزه فأمور جدية تنتظرنا، ولعل أهما في الوقت الراهن هي منافسة أبطال إفريقيا، فصحيح الوفاق متواجد في مرتبة محيرة، لكن أعتبر أن التأهل ليس ضربا من الخيال بالنظر إلى الأرمادة من اللاعبين المتميزين التي تزخر بهم الكحلة والبيضاء من جهة ولتباين المستوى بيننا وبين فرق المجموعة، لذلك أنا لا أحلم عندما أقول لكم بأننا جميعا سنبذل المستحيل من أجل التأهل إلى المربع الذهبي من المنافسة الإفريقية" وعن عودة جديات وفرنسيس أضاف جياني قائلا:" أنا بكل احترام للمدرب السابق لم أفهم لماذا طرد زكري هذا الثنائي المهم جدا، فقد كنا نعتمد عليهم كثيرا في خط الهجوم ومن نسى بأن أومبان كان وراء التتويج بالكأس الجمهورية، وأن جديات كان يحدث الارتباك للخصم عند إقحامه الفريق، لذلك أنا جد سعيد بعودتهم وسترون المردود الذي سيقدموه خلال هذا الموسم" وعن علاقته برئيس النادي استطرد ثانية:" بالمفهوم الاحترافي علاقة الرئيس بالمدرب جد واضحة ومحصورة قانونا، ومن بين الأمور التي دفعتني للإمضاء مع سرار هو ذلك العلم الحقيقي لطبيعة هذه العلاقة عنده، فمنذ دخولي الوفاق كمحضر بدني الموسم الماضي وخلال مراحل التفاوض لإشرافي على العارضة الفنية هذا الموسم لم أجد في سرار سوى التفكير المحترف العالي الذي يعكس مستوى الفريق السطايفي الذي تعدى صيته الحيز الجغرافي لمدينة سطيف بكثير"فيما أنهى حديثة قائلا:" أتمنى أننا سنحقق أفراح جماهير وأنصار الوفاق الذين يعرفون الكرة جيدا ولا يؤمنون سوى بالإنجاز،فهو مطلب مشروع مقابل الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة لفريقهم،لذلك فأنا جئت إيمانا مني إمكانية تحقيق كل هذه الأمور، وأتمنى أن يبقى الجمهور وفيا ومساندا لفريقه في السراء والضراء"
وللتذكير فإن مردودية المدرب جياني للموسم الماضي كانت جد واضحة على الجانب البدني للاعبين، وهو الفيصل في الكثير من المقابلات الهامة التي خاضها رفقاء الحاج عيسى، كما كانت تدخلاته الفنية ونصائحه لزكري جد صائبة باعتراف زكري وجميع العارفين بخبايا الفريق، لكن خلافاته المتكررة مع زكري كانت وراء طلبه الاستقالة من الفريق، وأما عودته هذه المرة فهي كمشرف أول على تدريبات الفريق، وهو الأمر الذي استراح له الكثير من الأنصار الذين انتقلوا بقوة لمشاهدة أولى تدريبات الفريق بقيادة الإيطالي سالينا سجياني. أول حصة تدريبية تأجل، والمقبلة كلها وراء صلاة التراويح أجلت أولى تدريبا الوفاق بقيادة المدرب الجديد جياني ساليناس، المبرمجة سهرة أمس الأول وذلك طلب من الإدارة التي سمحت لهذا الأخير بيوم راحة لاسترجاع التعب من جراء السفر من إيطاليا إلى سطيف، وستعرف التدريبات المقبلة حظور كل التشكيلة وتطبيق برنامج مكثف ينتظرهم حسب ما صرح به المدرب الذي أكد أن التدريبات ستكون مبرمجة مباشرة عقب صلاة التراويح.
مبالغ خيالية مقابل الإشراف على العارضة الفنية.
وقد أكد جياني في أولى تصريحاته بعد الالتحاق بالنسر الأسود أنه يعتبر نفسه من أهل الدار قائلا:" الوفاق فريق ليس بالغريب عني، فقد كان لي الشرف أن أشرفت على التحضيرات البدنية للاعبين خلال الموسم المقبل، لذلك فأنا أعرفهم جيدا وتربطني معهم علاقة ممتازة أتمنى أن تستمر وتتواصل خلال هذا الموسم" وعن أهدافه وأولوياته أردف محدثنا قائلا:" جئت للوفاق ليس من أجل التنزه فأمور جدية تنتظرنا، ولعل أهما في الوقت الراهن هي منافسة أبطال إفريقيا، فصحيح الوفاق متواجد في مرتبة محيرة، لكن أعتبر أن التأهل ليس ضربا من الخيال بالنظر إلى الأرمادة من اللاعبين المتميزين التي تزخر بهم الكحلة والبيضاء من جهة ولتباين المستوى بيننا وبين فرق المجموعة، لذلك أنا لا أحلم عندما أقول لكم بأننا جميعا سنبذل المستحيل من أجل التأهل إلى المربع الذهبي من المنافسة الإفريقية" وعن عودة جديات وفرنسيس أضاف جياني قائلا:" أنا بكل احترام للمدرب السابق لم أفهم لماذا طرد زكري هذا الثنائي المهم جدا، فقد كنا نعتمد عليهم كثيرا في خط الهجوم ومن نسى بأن أومبان كان وراء التتويج بالكأس الجمهورية، وأن جديات كان يحدث الارتباك للخصم عند إقحامه الفريق، لذلك أنا جد سعيد بعودتهم وسترون المردود الذي سيقدموه خلال هذا الموسم" وعن علاقته برئيس النادي استطرد ثانية:" بالمفهوم الاحترافي علاقة الرئيس بالمدرب جد واضحة ومحصورة قانونا، ومن بين الأمور التي دفعتني للإمضاء مع سرار هو ذلك العلم الحقيقي لطبيعة هذه العلاقة عنده، فمنذ دخولي الوفاق كمحضر بدني الموسم الماضي وخلال مراحل التفاوض لإشرافي على العارضة الفنية هذا الموسم لم أجد في سرار سوى التفكير المحترف العالي الذي يعكس مستوى الفريق السطايفي الذي تعدى صيته الحيز الجغرافي لمدينة سطيف بكثير"فيما أنهى حديثة قائلا:" أتمنى أننا سنحقق أفراح جماهير وأنصار الوفاق الذين يعرفون الكرة جيدا ولا يؤمنون سوى بالإنجاز،فهو مطلب مشروع مقابل الإمكانيات المادية والبشرية المتوفرة لفريقهم،لذلك فأنا جئت إيمانا مني إمكانية تحقيق كل هذه الأمور، وأتمنى أن يبقى الجمهور وفيا ومساندا لفريقه في السراء والضراء"
وللتذكير فإن مردودية المدرب جياني للموسم الماضي كانت جد واضحة على الجانب البدني للاعبين، وهو الفيصل في الكثير من المقابلات الهامة التي خاضها رفقاء الحاج عيسى، كما كانت تدخلاته الفنية ونصائحه لزكري جد صائبة باعتراف زكري وجميع العارفين بخبايا الفريق، لكن خلافاته المتكررة مع زكري كانت وراء طلبه الاستقالة من الفريق، وأما عودته هذه المرة فهي كمشرف أول على تدريبات الفريق، وهو الأمر الذي استراح له الكثير من الأنصار الذين انتقلوا بقوة لمشاهدة أولى تدريبات الفريق بقيادة الإيطالي سالينا سجياني. أول حصة تدريبية تأجل، والمقبلة كلها وراء صلاة التراويح أجلت أولى تدريبا الوفاق بقيادة المدرب الجديد جياني ساليناس، المبرمجة سهرة أمس الأول وذلك طلب من الإدارة التي سمحت لهذا الأخير بيوم راحة لاسترجاع التعب من جراء السفر من إيطاليا إلى سطيف، وستعرف التدريبات المقبلة حظور كل التشكيلة وتطبيق برنامج مكثف ينتظرهم حسب ما صرح به المدرب الذي أكد أن التدريبات ستكون مبرمجة مباشرة عقب صلاة التراويح.