مشاهدة النسخة كاملة : المكتبة الاقتصادية الشاملة - ارجو التثبيت -
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على يسدنا محمد
ام بعد
اقدم لكم هذه المكتبة الالكترونية على موقع 4shared كما انهتا تحتوى على حوالى 2068 ملف وبحث وكتاب حول جميع التخصصات في العلوم الاقتصادية والتسيير والعلوم التجارية
كما اتمنى ان تدعوا لصاحبها ولوالديه بالرحمة والمغفرة
وااكد لكم على ان بها من المواضيع ما هو مفيد ومفيد جدا لطالب العلم في التخصصات السالف ذكرها
والله من وراء القصد
http://www.4shared.com/u/SnZdIUQO/khemgani_elalmi.html
تقبل الله من ومنكم صالح الاعمال والافعال
assia3053
2010-08-24, 00:51
شكرا لك اخي وجعلها في ميزان حسناتك
سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى~
2010-08-24, 00:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باركـ الله فيكـ أخي الفاضل
سلام
سلام...بارك الله فيك اخي وجازاك الله خيرا:dj_17:
الحاج كونان
2010-08-24, 08:15
http://www.djelfa.info/vb/picture.php?albumid=2411&pictureid=26748
mustapha_500
2010-08-24, 11:50
بارك الله فيك يا أخي
houari 24
2010-08-24, 12:55
جزاك الله الف الف خير ...
fifi2010
2010-08-24, 13:05
بارك الله فيك يااخي
[b]شكرا شكرا[/b
شكرا شكرا[/
smail2009
2010-08-26, 17:55
بارك الله فيك
بحث حـــول:
البطالة والتضخم
خطــة البحث:
مقدمــة،
المبحث الأول: مفاهيم أولية حول البطالة .
المطلب1:مفهوم البطالة.
المطلب2:أنواعها.
المطلب 3: أسبابها.
المبحث الثاني:مفاهيم أولية حول التضخم.
المطلب1:مفهوم التضخم.
المطلب 2 أنواعه.
المطلب 3 : أسبابه.
المبحث الثالث: تأثير التضخم على البطالة.
المطلب 1: العلاقة بين البطالة والتضخم.
المطلب 2 : آثار البطالة والتضخم.
المطلب 3 : بعض الحلول لمعالجة البطالة والتضخم.
الخاتمــة
مقدمــة:
إن من أهم المسائل أو الظواهر التي تتم معالجتها ضمن إطار علم الاقتصاد هي تلك المسائل التي تتعلق بمشكلتي التضخم و البطالة الظاهرتان اللتان أصبحتا من أكثر الظواهر الاقتصادية شيوعا وانتشارا في معظم اقتصاديات العالم في الوقت الحاضر و تداولا ليس من طرف المختصين فقط بل حتى بين عموم أفراد المجتمع وهذا مادفع العديد من الاقتصاديين والمختصين وحتى الحكومات لإيجاد الحلول المناسبة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة هاتين المشكلتين نظرا لما تلحقانه من آثار سلبية على مسار الاقتصاد القومي وعلى أفراد المجتمع وفي كثير من الأحيان تواجه حكومات الدول التي تعاني من التضخم والبطالة من المظاهرات المنددة بعمل الحكومة ومدى مكافحتها لمثل هذه الظواهر الاقتصادية .
انطلاقا من العرض السابق تظهر إشكالية هذا البحث والتي يمكن صياغتها في التساؤل التالي: ماذا يعني كل من التضخم والبطالة؟ وهل هناك تأثير لإحداهما على الأخرى؟
وللتوضيح أكثر في الموضوع كان ولابد من الإجابة على الأسئلة الفرعية التالية: ما مفهوم البطالة؟وما أنواعها؟ وما هي أسباب تفشيها؟
ماذا نعني بالتضخم؟وما أنواعه وأسبابه؟
انطلاقا من الإشكالية المطروحة وقصد تسهيل الإجابة على الأسئلة الفرعية وجب طرح الفرضيات التالية التي تكون منطلق الدراسة.
الفرضيات:
- ربما تعني البطالة عدم توافر عمل لشخص راغب فيه مع قدرته عليه.
- ربما من أنواع البطالة:الدورية،الاختيارية،الموسمية...
- ربما من أهم أسبابها:ارتفاع معدل النمو السكاني والأمية
- ربما يعني التضخم الارتفاع المستمر عبر الزمن في الأسعار
- ربما من أنواعه:الجامح،الظاهر،المكبوت...
- ربما ينشأ التضخم عن الطلب أو عن التكاليف.
أهمية البحث:لا يمكن للدول مهما كانت متطورة أن تتجنب مخاطر كل من البطالة والتضخم،ولذلك ارتأينا في هذا البحث إلى التعريف بهما وكيف يمكن التقليل أو التقليص من حدوثهما .
أهداف البحث: - معرفة البطالة وأنواعها وأسبابها .
- التعرف على التضخم وأنواعه وأسبابه
- معرفة العلاقة بينهما وكيفية معالجتهما .
- إثراء رصيدنا بالمعلومات والمعرفة حول موضوع البطالة والتضخم.
إجراءات البحث: الأدوات المستخدمة في تحقيق أهداف البحث هي:الكتب،المذكرات و الإنترنت.
منهجية البحث:المنهج المتبع في الدراسة هو منهج وصفي من خلال جمع المعلومات الحقيقية والمفصلة حول موضوع البطالة والتضخم.
تقسيمات البحث:للإجابة على إشكاليات البحث واختبار فرضياته تم تقسيم البحث إلى ثلاث مباحث : المبحث1:مفاهيم أولية حول البطالة
المبحث2:مفاهيم أولية حول التضخم
المبحث3:تأثير التضخم على البطالة
المبحث الأول: مفاهيم أولية حول البطالة
المطلب1:مفهوم البطالة
تعرف منظمة العمل الدولية البطالة بأنها تشمل كافة الأشخاص الذين هم في سن العمل،راغبين في العمل،وباحثين عنه ،ولكنهم لا يجدونه ،وذلك خلال فترة عادة ما تكون أسبوع أو أسبوعين
البطالة عند الكلاسيك:يرى الكلاسيك أن الاقتصاد القومي يتوازن دائما عند مستوى التوظيف أو العمالة الكاملة وبالتالي فإنه لا مجال لوجود بطالة وفقا لنموذج الكلاسيك وإذا وجدت فإنها ستكون اختيارية .
البطالة عند كينز :رفض كينز فكرة البطالة الاختيارية،ويرى أنها قد تكون إجبارية بسبب انخفاض مستوى الطلب الفعال.
حيث في حالة ثبات الأسعار والأجور يمكن التعرف على البطالة حسب كينز(الطلب غير الكافي)،فعند ما تكون الأجور الحقيقية مرتفعة الارتفاع في الطلب هذا يسمح بانقاص البطالة.
البطالة عند المدرسة النيوكلاسيكية:أكدت على عدم وجود بطالة اجبارية كما يرى كينز.
عدد العاطلين عن العمل
معدل البطالة= ×100 .
اجمالي القوة العاملة
المطلب2:أنواع البطالة
هناك عدة أنواع للبطالة نذكر منها:
البطالة الموسمية:وهي الناتجة عن تباين الأنماط المناخية فعادة ما تزداد البطالة نسبيا في الشتاء مقارنة بالصيف .
البطالة الدورية:تنتج عن الدورات الاقتصادية التي تتسبب في رفض العاملين إثناء فترات الكساد وإعادة تشغيلهم في فترات الرخاء.
البطالة الاحتكاكية :وهي الناتجة عن دخول الناس في قوة العمل وخروجهم منها،وكذلك الناتج أيضا عن فرص عمل جديدة وتسريح أعمال قائمة.
البطالة المقنعة:تعرف بأنها التحاق عدد من القوى العاملة بوظائف معينة،ويتقاضون عليها أجورا،على الرغم من أن مساهمتهم في العملية الإنتاجية تقترب من الصفر حيث أن سحب تلك القوى العاملة الفائضة قد لا يؤثر إطلاقا على حجم الإنتاج المخطط له .
المطلب3:أسباب تفشي البطالة
إن من أسباب ظاهرة البطالة ما يلي:
- معدل النمو السكاني ومعدلات الأمية العاليين
- تدهور نوعية التعليم
- تدني المهارات الصناعية
- تخلف مستوى البحوث وأنشطة التنمية
- اتجاهات العمل المتحيزة نحو الوظائف الدارية،والتقليل من شأن العمالة اليدوية.
- قلة خبرة القطاع الخاص وانخفاض مشاركته في التنمية.
- تدني جهود التعاون الإقليمي في المنطقة .
المبحث الثاني:مفاهيم أولية حول التضخم
المطلب1:مفهوم التضخم
هو ظاهرة خطيرة وتتمثل في ارتفاع الأسعار،وتمس كل القطاعات
الاقتصادية والخدماتية والتي تغير الاقتصاد الوطني.
ويعرف أيضا أنه الارتفاع الملموس و المستمر عبر الزمن في الأسعار،وهذا يعني التضخم ينبغي أن يكون ارتفاع الأسعار فيه واضحا ،أي أن الارتفاع الطفيف غير الملموس لا يعتبر تضخما،وان الارتفاع في الأسعار ينبغي أن يحصل خلال فترات زمنية ممتدة ومن ثم فإن الارتفاع في الأسعار لفترات قصيرة ومتباعدة لا يعتبر تضخما.
التضخم في نظرية كمية النقود:يعتبر الاقتصاديون الكلاسيكيون أول من أشار إلى ظاهرة تضخم الطلب من خلال كلامهم عن نظرية كمية النقود في معادلة فيشر أي MV=PT(صيغة المعاملات)
MV=PY(صيغة سرعة دوران الدخل)
مع افتراض ثبات كل من(Y,T,V)فإن الزيادة في كمية النقود ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار بنفس النسبة ،طالما أن النقود في التحليل الكلاسيكي تؤدي وظيفة واحدة وهي أداة مبادلة ،ولا تطلب لذاتها أي لا تؤدي وظيفة خزين القيمة.
تضخم الطلب في التحليل الكينزي :في التحليل الكينزي يحصل تضخم الطلب عندما يكون حجم الإنفاق الكلي C+I+G أكبر من قيمة الناتج (Q)
عند مستوى الاستخدام التام أي:Q<C+I+G
حيث:Gالإنفاق الحكومي ؛ I:حجم الاستثمار الكلي
C: حجم الاستهلاك الكلي؛Q: حجم الناتج القومي
ويرفض كينز العلاقة الوثيقة بين التغير في كمية النقود والتغير في المستوى العام للأسعار،وأكد على أهمية سرعة التداول الداخلية.
معدل التضخم=(مستوى الأسعار في السنة الحالية-مستوى الأسعار في السنة السابقة)÷(مستوى الأسعار في السنة السابقة)×100 .
المطلب2:أنواع التضخم
يمكن أن يتضمن أنواع عديدة منها:
التضخم الظاهر(الصريح): والذي يتحقق بشكل زيادة فعلية للأسعار أي أن الزيادة في الأسعار هذه تكون ظاهرة،أي متحققة فعلا في السوق.
التضخم المكبوت(غير الظاهر):وهو الذي يتحقق بشكل ارتفاعات غير مرئية في الأسعار،وبحيث لا تظهر الارتفاعات في الأسعار هذه في السوق،أي لا يتحقق في العلن،وبالتالي هذا النوع من التضخم موجود ولكنه لا يظهر نتيجة الإجراءات والسياسات التي تمنع ظهوره.
التضخم الزاحف(المعتدل):والذي يتحقق بشكل تدريجي وبصورة بطيئة،حيث تقل ارتفاعات الأسعار وتستغرق فترة زمنية طويلة.
التضخم الجامح(المفرط):والذي يتحقق من خلال ارتفاعات سريعة وحادة في الأسعار،بحيث أن قيمة النقود تنخفض بدرجة كبيرة إذ تكاد تفقد قوتها الشرائية بصورة مهمة وخلال فترات زمنية قصيرة .
التضخم المستورد:ويعود سبب بروزه إلى الارتفاع الحاد والمستمر في أسعار السلع النهائية والمستوردة من الخارج.
المطلب3:أسباب التضخم
يحدد الاقتصاديون عدة أسباب للتضخم نذكر منها:
التضخم الناشئ عن الطلب:يحدث الضخم حين يرتفع الطلب الكلي الإجمالي لقطاع المستهلكين والمستثمرين في المجتمع نتيجة لزيادة حجم النقود لدى الأفراد والمؤسسات في الوقت الذي يظل فيه العرض المتاح من السلع والخدمات أكثر محدودية مع ثبات حجم السلع والخدمات المتاحة في المجتمع.
التضخم الناشئ عن التكاليف:ينشأ هذا التضخم نتيجة التغيرات التلقائية في نفقات المشروعات وقد تحدث هذه التغيرات في النفقات نتيجة لمطالبة العمال المنتجين وأرباب العمل بزيادة الأجور وما يؤدي ذلك إلى زيادة تكاليف الإنتاج وهذا ما يدفع المنتجين إلى زيادة الأسعار لتعويض الزيادة في تكاليف الإنتاج من أجل المحافظة على المعدلات العالية للأرباح.
التضخم الناشئ عن العرض:ويعني عدم التناسب بين الأنواع التي يتم عرضها من المنتجات وكميتها،مع الأنواع التي يتم طلبها وكميتها،وهو ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار في الحالات التي يتحقق فيها زيادة في الطلب على العرض أي التي يعجز فيها العرض عن تلبية الطلب نتيجة قصور العرض نوعا في ذلك،وهذا التضخم سببه ومصدره العرض المرتبط بارتفاع تكاليف الإنتاج (العرض) الناجم عنها.
المبحث الثالث: تأثير التضخم على البطالة
المطلب 1: العلاقة بين البطالة والتضخم
إن البطالة والتضخم وجهان لعملة واحدة فكلاهما يساهم في تآكل أي اقتصاد وتفككه، فكلما حاولت إحدى الحكومات أن تدفع معدلات البطالة إلى مستويات منخفضة أكثر مما ينبغي فلسوف يؤدي هذا إلى ارتفاع معدلات التضخم، ومما يزيد الأمور تعقيدا بوجود الرفيقين المتجاورين ( البطالة والتضخم) هي علاقة البطالة بالتضخم.
منحنى فليبس: أثبت الاقتصادي الانكليزي فيلبس من خلال دراسته أن الأجور ترتفع بشكل ملموس عند انخفاض معدل البطالة ، وإنها تنخفض بشدة عندما ترتفع معدلات البطالة، وهذا يعني أن هناك علاقة عكسية بين معدل التضخم والبطالة،تلك العلاقة التي يمكن توضيحها بالرسم البياني ( الشكل 01)
الكساد التضخمي: ( تزامن البطالة والتضخم ) في كثير من الحالات ظهرت مشكلة البطالة والتضخم معا ، فكانت هناك معدلات بطالة كبيرة ومعدلات تضخم ملموسة، وهذا ما يدعى بالتضخم الركودي أو الكساد التضخمي
ويتضمن ارتفاع الأسعار الذي هو سمة من سمات التضخم الأساسية، وسمات أخرى من الكساد، والتي تتمثل بانخفاض حجم كل من الإنتاج، نشاطات الاستثمار، درجة استخدام الموارد واتساع البطالة،وعدم ارتفاع الأجور بشكل يتناسب وارتفاع الأسعار هو الأمر الذي يعني وجود سمات الكساد هذه بجانب ارتفاع الأسعار والذي هو سمة التضخم ،ولذلك يطلق على هذه الحالة الكساد التضخمي لأنها تحمل سمات الكساد والتضخم في آن واحد ونوضحه بالشكل (02).
المطلب 2: آثار البطالة والتضخم
2-1 آثار البطالة: للبطالة آثار مختلفة ومتعددة تؤثر على المجتمع ، نذكر أهمها:
أ/ الآثار الاقتصادية: تعتبر البطالة هدرا وتبذيرا وتضييعا للطاقات الاقتصادية ، والتفريط في مورد نادر هو عنصر العمل، وهذا يكلف الدولة أعباء إضافية تتمثل في زيادة الاستهلاك وانخفاض في الناتج الوطني.
ب/ الآثار الاجتماعية :
التفكك الأسري للقوة العاطلة مع الاضطرابات النفسية والعصبية ، أي تدفع إلى ارتكاب الجرائم.
التخلف الاجتماعي الناتج عن عدم القدرة على إشباع الحاجات الأسرية.
ج/ الآثار السياسية:
نقمة المتعطلين على النظام السياسي باعتباره المسؤول على بطالتهم.
أثبتت كل الدراسات وجود علاقة طردية بين التطرف والعنف والبطالة.
ضعف المشاركة السياسية نتيجة إحباط العاطلين كما تجعلهم أرضا خصبة للاتجاهات السياسية المتطرفة.
2-2 آثار التضخم :
- يؤدي إلى انخفاض قيمة النقود والدخول النقدية وخاصة لذوي الدخول المحدودة وبذلك تدهورالمستوى المعيشي
-يؤدي إلى انخفاض مستوى معدلات الادخار
-يجعل للتجارة الخارجية دور سلبي على التنمية الاقتصادية
- تدهور قيمة العملة الوطنية وما لذلك من آثار سلبية على عملية الاستثمار الأجنبية في الداخل نظرا لعدم استقرار العملة المحلية
- تأثيره السلبي على ميزان مدفوعات الدولة، فيؤدي إلى تخفيض الصادرات وتدهورها وزيادة الواردات بصفة مستمرة.
المطلب 3 : بعض الحلول لمعالجة البطالة والتضخم
3-1 حلول البطالة:
يرى الخبراء أن الحل ليس سهلا ويحتاج لعلاج من جذور المشكلة يتمثل في:
تشجيع الاستثمارات التي تؤدي إلى زيادة المصانع والمشروعات مما يزيد من فرص العمل.
القضاء على مشكلة الانفجار السكاني الذي يبتلع كافة جهود التنمية.
الاهتمام بتحسين النظام التعليمي مما يوفر العمالة الماهرة المدربة.
تشجيع المشروعات الصغيرة الصناعية والزراعية والخدمية، ودعمها من قبل الدولة لتشجيع الشباب على الإقبال على هذه المجالات الجديدة.
تشجيع العمل الحر لتغيير الفكر الذي كان سائدا وهو أن الحكومة هي المسؤولة عن تشغيل الخريجين.
توفير فرص عمل جديدة للشباب، وهذا هو الحل الأمثل الذي تعلنه آفاق الحكومات المتتابعة .
تحسين النظام الاقتصادي.
تقديم سن التقاعد وتوفير أماكن كبار السن للجيل الجديد.
تشجيع الهجرة إلى الخارج للبحث عن فرص عمل.
3-2 حلول التضخم:
3-2-1 السياسة النقدية في معالجة التضخم:
تتضمن وسائل السياسة النقدية السيطرة على عرض النقود بواسطة البنك المركزي، ويهدف باستخدامه لهذه الوسائل إلى تقليل عرض النقود لغرض المضاربة، وبالتالي رفع تكاليف القروض الممنوحة من قبل الجهاز المصرفي، وهذا ما يجعل الأفراد يقللون من رغبتهم في الاقتراب من أجل شراء وتخزين السلع الضرورية التي تعاني من قلة العرض.
3-2-2 السياسة المالية في ضبط التضخم:
عندما لا تنجح الحكومات المعاصرة في مواجهة الضغوطات التضخمية عن طريق إجراءات السياسة النقدية فإنها تكون ملزمة باستخدام مجموعة من وسائل وأدوات السياسة المالية، ومن أهم تلك الأدوات ما يلي :
أ/ الرقابة الضريبية: تعتبر فكرة الرقابة الضريبية جزء من السياسة المالية العامة في التحكم في عوامل الإنفاق العام ، حيث في حالة قصور الإنفاق الخاص تقتضي سياسة الرقابة الضريبية زيادة الإنفاق بخفض معدلات الضريبة سواء على الأرباح أو على الاستهلاك، أما في حالة جموح الإنفاق الخاص يقتضي رفع معدلات الضريبة التصاعدية على الدخول.
ب/ الرقابة على الدين العام: تساهم رقابة الدين العام في إدارة التحويلات المالية و توجيه الإنفاق الإنتاجي بتجميد القوة الشرائية الزائدة في الأسواق واستخدامها في تمويل الميزانية، فالسياسة المالية هنا تعمل على سد العجز من منابع التمويل.
جـ/ الرقابة على الإنفاق العام: ونعني الإنفاق الحكومي في هذا المجال الإنفاق المباشر الذي تمارسه السلطات الحكومية عن طريق الضريبة، وتعمل هذه السياسة على إحداث العجز أو الفائض في الميزانية للتحكم في الضغوط التضخمية أو الانكماشية.
الخاتمــــة:
إن التضخم والبطالة ظاهرتان خطيرتان سواء على مسار وحركة الاقتصاد القومي، أو بالنسبة لمعظم أفراد المجتمع، فكلما كان هناك تضخم وبطالة بدرجة كبيرة أعطى مؤشرا بفساد اقتصادي يجب تداركه قبل تفاقم المشكلة ، لذا كان لابد من اتخاذ الإجراءات والسياسات الفعالة للتصدي لهاتين الظاهرتين ، وتجدر الإشارة إلى أن للتضخم ايجابيات ولكنها أقل من السلبيات تتمثل في استفادة المدينين حيث أنهم يحصلون على نقود ذات قوة شرائية أكبر ويسددون ديونهم بنقود ذات قوة شرائية أقل نتيجة التضخم، كما يستفيد أصحاب الدخول التي مصدرها الأرباح وأصحاب الدخول الحرة.
وفي الأخير نتمنى أن نكون قد عالجنا موضوع التضخم والبطالة وأزلنا ولو بعض الغموض المحيط به.:mh92:
kamel tlm
2012-07-20, 15:13
شكرا جزاك الله خيرا.
عبد الصمد14
2012-08-08, 12:23
الله يرضي عليك الوالدين
عبد الوهاب الجزائري
2012-08-14, 00:45
جعلها الله في ميزانك....ربي يكثر من أمثالك.مشكور على هذا المجهود الجبار
mekki2012
2012-08-24, 00:14
بارك الله فيك والله يرحم ويغفر لوالديك
youcef_soufiane
2012-08-30, 15:38
بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك
دكتورة بإذن الله
2012-09-11, 23:01
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا
yacine-08
2012-09-17, 00:18
شكرا لك اخي وجعلها في ميزان حسناتك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir