أحلام طفل فلسطيني تحت زخات الرصاص [الأرشيف] - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أحلام طفل فلسطيني تحت زخات الرصاص

ابن العروب

2010-08-23, 21:41

زهرة شلف

2010-08-24, 15:32

ستتحقق احلام هذا الطفل يوما ما ان شاء الله

معمر عزام

2010-08-24, 20:39

مشكوور اخي بوركت

** مريم **

2010-08-26, 17:22

أحلام طفل فلسطيني تحت زخات الرصاص

طفل فلسطينى انا """" بســـــــــمتى الم

ورضعت كرهى للظلم"""" من قلبى الحكم

""""

وولدت على درب الاشواك """"وبلا نــــــــــــدم

اسمى مفخرة وجهــــــــاد """" من شعب اشم

""""

فطمونى على حب الحرية "" وكره العــــــــــــــدوان

ونظمت خطاى مع الاطفــــال "" مع الاشــــــجـــان

""""

طلقات المدفع هدهدتى """" فى المهد مع الالــحان

وولدت واول صرخــــــــاتــى """" حـــــــــــــب الاوطان

""""

وفتحت عيونى مع الافكار""" بخــــــــــــــــــــــــط النار

ولعبت بطلقات فارغــــــــــة """ انظمها لحنا على الاوتار

"""اجرى فى السهل ورا العصافير """ وانا محتـــــــــــــــــا ر

عصفورى يبكى ودمـــــــــــــــاه """ تسيل وباســـ،تمرار

""""
حلمى فى مرتع لعب لـــــكن """ اخشى طلقات النار

احلم فى قلم مع كــــــــتــب """ لا يملؤها شـــــــــــــرار

"""
احلم بحقيبة مدرســــــــــــة """ تملؤها امالى ليل نهار

حقيبة حب يملؤها الــــــــورد """ وبدل الطلقات خـــضار
""""
احلم هل يطلع حلمى اوهام """ مع اول ضوء من انهار

هل تخذلنى بشرية نيـــــــــــام """" عن ظالم يطغى باستمرار

احلم

احلم

احلم

واصلى للجبار

ابن العروب

23/8/2010

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي العزيز ابن العروب ،

تحية عطرة طيبة أزفها إليك ، و كلي استحياء منك لغياب طال ما طال من الزمن ! و قد كنت اشرت الا اغيب فوق ثلاث !! اعذر غيابي يا اخي الكريم .
لكن، و الله ما غبنا عنكم و لا غبتم عنا يا اخي ابن العروب ، فقد اضحيت انت و اهلي و اخوتي بفلسطين ، اقرب إلي ممن هم حولي !!
ألا وقد أصبح الحنين إليكم و ذكركم و الدمع : ثلاث رفاق لا يغيب احدهم عن الآخر .
فما ذكرتكم إلا وزاد شوقي و سالت عيني التي لم تراكم .
وما ذكرتكم إلا و ارتعدت فوارسي و اهتز كياني الذي لم يحظ و لم يبارك بعد بدخول فلسطين الحبيبة .
اخي الحبيب ابن العروب ، ما غاب عني مخيم العروب يوما ، ولا اهلي به ، و لا اخوتي بفلسطين الحبيبة خاصة ونحن في هذا الشهر المبارك ، و الذي ندعوفديه الله كل لحظة و نحتسب انه مجيبنا ... و لو بعد حيـــن .
دعواتنا يا اخي الحبيب ، لا يقدر عليها عدو ، و لا دبابات ، ولا رصاص و لا مكيدة ، ألا إن الله يتولى المؤمنين و الصالحين، أما الكفار ، و العدو الظالم لا مولى لهم .
الحمد لله الذي صدقنا وعده .

أيـــــا أطفال فلسطين الحبيبة ، بسمتكم ألـــــم
أنتم حجة الله ، و آيته في خلقه للحياة مـن العــــدم
أنتم أبناء العزة ، ابقوا أبناء فلسطين فما غاب عن الخط القلم

أنت يا طفل فلسطين ، بذرة الحياة عاشت و نمت تحت الردم
أنت ثمار الحرية لنا و لمن يحيا لها ، ولمن ما جبن يوما وما في أرضه سَلَّم
أذقتنا طعم الأمل و الحرية و السلام ؛ و أذقت العدا شرابا من علقم
أنت ضياء منزل الأنبياء ، و معراج خاتمهم و رفعه تعالى لعيسى ابن مريم
ولدت على درب الأشواك *** وبلا نـدم
اسمى مفخرة وجهــــــــاد """" من شعب اشم
جهاد و صبر دوّخ العارفين و العالمين ، و تحدى العدا و تحدى العالَم

مفطوم انت على حب الحرية *** و كره العدوان

و و لدت و اول صرخاتك """" حـــــــــــــب الاوطان
إنما للولدان صرخات .. و أنت يا ابن فلسطين ، صرخاتك ألحان
ألحان تغنت لها الطبيعة و ترددت في سائر الأكوان
أن لا إلـــــــــــــه إلا الله الحنان المنان
و أن تحيا فلسطين حرة و لسنا نقبل باليهود و بني صهيون كــيـــان!

حلمى فى مرتع لعب لـــــكن """ اخشى طلقات النار
ليست الخشية من طلقات النار إلا ردود فعل ، تهتز لها سائر الأبدان
إنما نخشاها لحدّة أصواتها ، و لما تتلقاه الآذان ..
لا غير ..
و إن خشيت ، فأنت ابن فلسطين معروف بما لا يُعرف به غيرك من الولدان :
أنك لا تخش إلا الله ، و أنك لا تخش العدوان .

أما الحقيبة و القلم و الكتب .. التي لا تملؤها شرار
و الحب الذي تحلم به *** و بدل الطلقات خضار ..

أما هذه فيا حبيبي يا طفل فلسطين ..
فلن يكون لها طعم إلا بعد قهر الظلم و العدو اليهودي الغدّار
و تكون أحلى بتطهير القدس من دنس أبناء الخنازير الفجّار
و ستكون لنا ما دمنا مسلمين مؤمنين بالواحد القــهّّــار
يا ابن فلسطين ، إن حلو حلمك ستنعم به و بالإستقـــــرار
إبق انت ابن فلسطين كما انت ، و كما كان آباؤك المجاهدون الأحرار.
و هاهم قد كبروا، و منهم من توفاه الله ، و قد كانوا قبلك صغــــار.

يا عزيزي ابن فلسطين

إنـــما حلمك حقيقة ، فانظر هل ينعم العدو بأرضك الطاهرة و بالإنتصار ؟
لا و الله
لا و الله
لا و الله

و لن ينعم العدو أبدا .. دعهم هم يحلموا بذلك و ليطيلوا الانتظار

ما دامت الحياة تدب فينا ، فلن ينعموا أبـــدا بحلم هم سموه الانتصار !!!!

أتظن أن لهم أهدافا ، و تحقيقا لحلم .. و قد كفروا بربهم و عبدوا الأبقار
و اليوم لا يزالون يعبدون الحلي ، و الدينار ، و اليورو و الدولار !!
خبثاء !! كشجرة خبيثة اجتثت من الأرض ما لها من قرار !

كن يا طفل فلسطين ، ابن فلسطين لا غير .. يكفيك شرفا
اطفال ابطال من شعب أبي ما سبقه شعب ، ابدا الدهر ما عرفا
إنكم شعب الله ، و قوم الله الذين ذكرهم في كتابه و قوله :
قوله تعالى (لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَاب) من سورة الإسراء .
أنتم و بصمودكم ، عدوكم كان أول من اعترفا !!
ابق على ما انت عليه يا ابن فلسطين
و كأن لسان حالنا يقول انما دماؤنا تُبقي قدسنا و حريتنا ..
و إن كان كذلك .. رضينا .. و اطمأن قلبنا .. و أقبلنا على الموت .. شغفــا ..
لا ..
لا .. بل أقول .. لن نزيدهم دماء ا ..
بل وجب أن نزيد الحـــيـــاة ..
وجب ان يزيد و يولد أطفال فلسطين أمثالك ..
وجب أن يبقي أطفال فلسطين .. بهم تحيا فلسطين .. و بكل طفل فلسطين حر ســلفــا .

أخي العزيز ابن العروب ،
إن القلب معكم ، و لو تعلم ؟
مهما زاد طغيان إسرائيل ، فترقّــب !!
لأن إيماننا في تزايد ، و دعواتنا تصعد و تصعد ، ندعو الله ان يتقبلها .
إبقوا على ما أنتم عليه من صمود و صبر ، ولا تقنطوا من روح الله أبدا .
إن الله مع الصابرين .
ولا يتخللكم أبدا شك في اننا خارج فلسطين ، سلّمنا او استسلمنا !
لا ابدا و الله ، و نحن كثر .
أذكر هاهنا صبر سيدنا يعقوب في سورة يوسف ، حينما قال : (( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)) و كان له ذلك أن رجع اليه احب الناس اليه : ولداه .
ماذا و نحن ندعو ليبقى الينا احب ما في انفسنا : فلسطين بأكمله ، و قدسنا لن يهود ، و غزة ، ينكسر الحصار و يعود العدو خائبا .

أخي الكريم ابن العروب ، لست ادري ان كنت قد أطلتُ أو قصّرتُ و أنا اقول ما اقول !
ذاك ما يحمله القلب من إيمان بالقضية . مثلي مثل الكثير من اخوتي .
ولن يطول الغياب مرة اخرى . غير اني منقطعة عن النت من البيت ! اجد صعوبة كبيرة جدا في الاتصال ، و حتى هذا الرد كتبته مرتين لصعوبة الاتصال !!

ليس للحديث نهاية ، و لا للأمل انقطاع . و نحن نأمل و ما أملنا إلا بإيماننا ، غير ان واقع الالم بأرض فلسطين ، ذلك هو الحزن و الألم ، لكننا لسنا نخاف مادام ربنا معنا و قد آمنا . و الله لا يخلف الميعاد .

اكتفي بهذا القدر ، احييك تحية طيبة ، سلامي لك و لأم البنين و الأولاد ، والله انا اكتب و الستة أمام عيني .
حفظكم الله تعالى .
تحييك كلمات صادقة تخط احساس صادق، و دموع لا أعرف ترجمتها ، تفيض حتى تمنعني من قراءة ما اكتب !!
تعلم عبد الباسط ؟ لمّــا ادعو الله ، و الله ، أحتسب ان دعائي يصعد الى السماء مع من يدعو معي ، و اقول ان دعواتنا انا و انت تصل معا ما دامت اجتمعت على حب في الله و الوطن خلف هذه الصفحات الطيبة .
أنا انتظر استجابة من الله كل يوم ، يقلب الادوار ، و الايام دول، و هذا دورنا .

الى قريب يتبع ، ليس ببعيد ان شاء الله .

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

تَــــــيْمَـــــآءْ ,

2010-08-26, 20:27

بارك الله فيك
اللهما انصر شعب غزة

خديجة الجزائرية

2010-08-27, 14:04

اللهم انصر اخواننا في فلسطين

ربيع1980

2010-08-28, 08:01

اللهم فك حصار غزة و حطم دولة بني صهيون.

ابن العروب

2010-08-29, 10:00

أختي زهرة شلف
وأخي معمر عزام

أشكركم لمروركم الطيب وتواجدكم العطر
وجودكم أسعدني
دمتم بخير

ابن العروب

2010-08-29, 10:15

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي العزيز ابن العروب ،

تحية عطرة طيبة أزفها إليك ، و كلي استحياء منك لغياب طال ما طال من الزمن ! و قد كنت اشرت الا اغيب فوق ثلاث !! اعذر غيابي يا اخي الكريم .
لكن، و الله ما غبنا عنكم و لا غبتم عنا يا اخي ابن العروب ، فقد اضحيت انت و اهلي و اخوتي بفلسطين ، اقرب إلي ممن هم حولي !!
ألا وقد أصبح الحنين إليكم و ذكركم و الدمع : ثلاث رفاق لا يغيب احدهم عن الآخر .
فما ذكرتكم إلا وزاد شوقي و سالت عيني التي لم تراكم .
وما ذكرتكم إلا و ارتعدت فوارسي و اهتز كياني الذي لم يحظ و لم يبارك بعد بدخول فلسطين الحبيبة .
اخي الحبيب ابن العروب ، ما غاب عني مخيم العروب يوما ، ولا اهلي به ، و لا اخوتي بفلسطين الحبيبة خاصة ونحن في هذا الشهر المبارك ، و الذي ندعوفديه الله كل لحظة و نحتسب انه مجيبنا ... و لو بعد حيـــن .
دعواتنا يا اخي الحبيب ، لا يقدر عليها عدو ، و لا دبابات ، ولا رصاص و لا مكيدة ، ألا إن الله يتولى المؤمنين و الصالحين، أما الكفار ، و العدو الظالم لا مولى لهم .
الحمد لله الذي صدقنا وعده .

أيـــــا أطفال فلسطين الحبيبة ، بسمتكم ألـــــم
أنتم حجة الله ، و آيته في خلقه للحياة مـن العــــدم
أنتم أبناء العزة ، ابقوا أبناء فلسطين فما غاب عن الخط القلم

أنت يا طفل فلسطين ، بذرة الحياة عاشت و نمت تحت الردم
أنت ثمار الحرية لنا و لمن يحيا لها ، ولمن ما جبن يوما وما في أرضه سَلَّم
أذقتنا طعم الأمل و الحرية و السلام ؛ و أذقت العدا شرابا من علقم
أنت ضياء منزل الأنبياء ، و معراج خاتمهم و رفعه تعالى لعيسى ابن مريم
ولدت على درب الأشواك *** وبلا نـدم
اسمى مفخرة وجهــــــــاد """" من شعب اشم
جهاد و صبر دوّخ العارفين و العالمين ، و تحدى العدا و تحدى العالَم

مفطوم انت على حب الحرية *** و كره العدوان

و و لدت و اول صرخاتك """" حـــــــــــــب الاوطان
إنما للولدان صرخات .. و أنت يا ابن فلسطين ، صرخاتك ألحان
ألحان تغنت لها الطبيعة و ترددت في سائر الأكوان
أن لا إلـــــــــــــه إلا الله الحنان المنان
و أن تحيا فلسطين حرة و لسنا نقبل باليهود و بني صهيون كــيـــان!

حلمى فى مرتع لعب لـــــكن """ اخشى طلقات النار
ليست الخشية من طلقات النار إلا ردود فعل ، تهتز لها سائر الأبدان
إنما نخشاها لحدّة أصواتها ، و لما تتلقاه الآذان ..
لا غير ..
و إن خشيت ، فأنت ابن فلسطين معروف بما لا يُعرف به غيرك من الولدان :
أنك لا تخش إلا الله ، و أنك لا تخش العدوان .

أما الحقيبة و القلم و الكتب .. التي لا تملؤها شرار
و الحب الذي تحلم به *** و بدل الطلقات خضار ..

أما هذه فيا حبيبي يا طفل فلسطين ..
فلن يكون لها طعم إلا بعد قهر الظلم و العدو اليهودي الغدّار
و تكون أحلى بتطهير القدس من دنس أبناء الخنازير الفجّار
و ستكون لنا ما دمنا مسلمين مؤمنين بالواحد القــهّّــار
يا ابن فلسطين ، إن حلو حلمك ستنعم به و بالإستقـــــرار
إبق انت ابن فلسطين كما انت ، و كما كان آباؤك المجاهدون الأحرار.
و هاهم قد كبروا، و منهم من توفاه الله ، و قد كانوا قبلك صغــــار.

يا عزيزي ابن فلسطين

إنـــما حلمك حقيقة ، فانظر هل ينعم العدو بأرضك الطاهرة و بالإنتصار ؟
لا و الله
لا و الله
لا و الله

و لن ينعم العدو أبدا .. دعهم هم يحلموا بذلك و ليطيلوا الانتظار

ما دامت الحياة تدب فينا ، فلن ينعموا أبـــدا بحلم هم سموه الانتصار !!!!

أتظن أن لهم أهدافا ، و تحقيقا لحلم .. و قد كفروا بربهم و عبدوا الأبقار
و اليوم لا يزالون يعبدون الحلي ، و الدينار ، و اليورو و الدولار !!
خبثاء !! كشجرة خبيثة اجتثت من الأرض ما لها من قرار !

كن يا طفل فلسطين ، ابن فلسطين لا غير .. يكفيك شرفا
اطفال ابطال من شعب أبي ما سبقه شعب ، ابدا الدهر ما عرفا
إنكم شعب الله ، و قوم الله الذين ذكرهم في كتابه و قوله :
قوله تعالى (لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَاب) من سورة الإسراء .
أنتم و بصمودكم ، عدوكم كان أول من اعترفا !!
ابق على ما انت عليه يا ابن فلسطين
و كأن لسان حالنا يقول انما دماؤنا تُبقي قدسنا و حريتنا ..
و إن كان كذلك .. رضينا .. و اطمأن قلبنا .. و أقبلنا على الموت .. شغفــا ..
لا ..
لا .. بل أقول .. لن نزيدهم دماء ا ..
بل وجب أن نزيد الحـــيـــاة ..
وجب ان يزيد و يولد أطفال فلسطين أمثالك ..
وجب أن يبقي أطفال فلسطين .. بهم تحيا فلسطين .. و بكل طفل فلسطين حر ســلفــا .

أخي العزيز ابن العروب ،
إن القلب معكم ، و لو تعلم ؟
مهما زاد طغيان إسرائيل ، فترقّــب !!
لأن إيماننا في تزايد ، و دعواتنا تصعد و تصعد ، ندعو الله ان يتقبلها .
إبقوا على ما أنتم عليه من صمود و صبر ، ولا تقنطوا من روح الله أبدا .
إن الله مع الصابرين .
ولا يتخللكم أبدا شك في اننا خارج فلسطين ، سلّمنا او استسلمنا !
لا ابدا و الله ، و نحن كثر .
أذكر هاهنا صبر سيدنا يعقوب في سورة يوسف ، حينما قال : (( فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ)) و كان له ذلك أن رجع اليه احب الناس اليه : ولداه .
ماذا و نحن ندعو ليبقى الينا احب ما في انفسنا : فلسطين بأكمله ، و قدسنا لن يهود ، و غزة ، ينكسر الحصار و يعود العدو خائبا .

أخي الكريم ابن العروب ، لست ادري ان كنت قد أطلتُ أو قصّرتُ و أنا اقول ما اقول !
ذاك ما يحمله القلب من إيمان بالقضية . مثلي مثل الكثير من اخوتي .
ولن يطول الغياب مرة اخرى . غير اني منقطعة عن النت من البيت ! اجد صعوبة كبيرة جدا في الاتصال ، و حتى هذا الرد كتبته مرتين لصعوبة الاتصال !!

ليس للحديث نهاية ، و لا للأمل انقطاع . و نحن نأمل و ما أملنا إلا بإيماننا ، غير ان واقع الالم بأرض فلسطين ، ذلك هو الحزن و الألم ، لكننا لسنا نخاف مادام ربنا معنا و قد آمنا . و الله لا يخلف الميعاد .

اكتفي بهذا القدر ، احييك تحية طيبة ، سلامي لك و لأم البنين و الأولاد ، والله انا اكتب و الستة أمام عيني .
حفظكم الله تعالى .
تحييك كلمات صادقة تخط احساس صادق، و دموع لا أعرف ترجمتها ، تفيض حتى تمنعني من قراءة ما اكتب !!
تعلم عبد الباسط ؟ لمّــا ادعو الله ، و الله ، أحتسب ان دعائي يصعد الى السماء مع من يدعو معي ، و اقول ان دعواتنا انا و انت تصل معا ما دامت اجتمعت على حب في الله و الوطن خلف هذه الصفحات الطيبة .
أنا انتظر استجابة من الله كل يوم ، يقلب الادوار ، و الايام دول، و هذا دورنا .

الى قريب يتبع ، ليس ببعيد ان شاء الله .

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن لرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا إله إلا الله والحمد لله والله أكبر
هذا يوم عيد يوم فرح أكبر
أهلا بأختي الطاهرة الطهور
أهلا بمن بمروها تبرعم قلمي وأزهر
أخت مريم حقا إنه لعيد لي أن يعود قبس مرورك من جديد لينفث الروح في كلماتي
ليكمل الدرب وينير عتم الأنفس بقبسات كلماته عن حبة وعشقة لفلسطين
أختاه نحن توأمان سياميان أرى أننا جبلنا أو خلقنا من بقعة واحدة
خلقنا من حب فلسطين فكلانا متمم للآخر
وغياب أحدنا قد يدمي الثاني
أختي الطيبة حمدا لله على سلامتك
وأشكرك من اعماق قلبي الذي أحبك في الله
أشكرك على مرورك وكلماتك العظيمة التي أنارت صدري قبل صفحتي
حماك الله وأبقاك لي أختا ولفلسطين درعا حصنا
لك ولأهلك ولمحبيك لك منا كل سلام وكل تحية
لا حرمني الله ردودك الطيبة وكلماتك الصادقة النورانية
وفقك الله وبارك فيك

تقبلي مروري فبمرورك أرى النور

أخوك في اله والوطن الكبير
عبد الباسط
أبو محمد

ابن العروب

ابن العروب

2010-08-29, 10:26

أختي جوهرة الإيمان
أختي خديجة الجزائرية
أخي ربيع 1980

أشكر لكم مروركم المنير وتواجدكم العطر وكلماتكم الطيبة

أحبتي لا حرمني الله عطر مروركم ورحيق وجودكم

دمتم بألف خير