المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سئل الألباني رحمه اللّه : ماذا للنّساء في الجنّة مقابل ما للرّجال من حور العين؟فأجاب


ziane.l
2008-04-29, 21:39
السائل: تتسائل كثير من الأخوات فتقول إنكم تشجعون وترغبون الشباب في الجنة بذكر الحور العين !
الشيخ الألباني: فما للنساء !
السائل: فما للنساء ؟ هل للنساء ما يقابل الحور العين في الجنة ؟ فكيف نجيبهم جوابا شافيا إن شاء الله ؟
الشيخ الألباني: أما الجواب الشافي فهو الإيمان بالله ورسوله ، هذا السؤال نابع عن الإعجاب بالرأي ، ونابع عن البعد عن الإيمان بالله ورسوله ، هذا كالمرأة تقول " لماذا ربنا خلقني إمرأة مركوبة ولم يخلقني رجلا راكبا " ! هذا كلام يقوله مؤمن ؟! هذا يعني أمر خطير جدا ، يكفي هذا النوع من النساء أن يُذَكَّرن بالنص العام في القرآن الكريم ، في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ، وليس من المفروض أن يعلم الرجال فضلا عن النساء تفاصيل ما ادَّخر الله لهم ولهن من النعيم المقيم في الجنة ، ليس من الضروري أن يعرف الرجال فضلا عن النساء أن يعرف هؤلاء جميعا ما ادَّخر الله لأهل الجنة من النعيم المقيم ، يكفي هذه النسوة أن يذكرن أنهن يلتقين مع الرجال في أكبر نعمة يحظى بها أهل الجنة وهي رؤيتهم لربهم فيها ، حينما يتذكرن هذه النعمة فستطغى على ذلك السؤال التافه الذي لا يصدر من انسان يفكر بهذه النعمة الكبرى التي إذا ما حصلت للمؤمنين في الجنة ؛ نساء ورجالا نسوا نعيم الجنة وما فيها ، والحقيقة أن هذا السؤال ينبع من فراغ ذهن النساء – بل وكثير من الرجال – عن بعض الأوصاف التي جاءت مفصلة في السنة الصحيحة ، لأن الإنسان حينما يتشبع ببعض الصفات لذات ما ، لا يطمع أن يعرف صفة أخرى في تلك الذات ، أقدم بهذه الكلمة لحديث عبد الله ابن مسعود – رضي الله تعالى عنه – الذي رواه الإمام مسلم في صحيحه قال ؛ قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم « إني لأعرف آخر رجل يخرج من النار وآخر رجل يدخل الجنة ؛ رجل يخرج من النار يحبو حبوا » والحديث طويل – وما دام حضر الطعام الآن – فأختمه بنهايته ، وهو أن هذا الذي كان آخر من خرج من النار وآخر من يدخل الجنة ، خرج من النار يحبو حبوا وكأنه فحمة سوداء لا يستطيع أن يمشي سويا كما خلقه الله من قبل ، هذا إذا وصل باب الجنة – هذا مختصر القصة – قال الله له " ادخل الجنة ولك فيها مثل الدنيا وعشرة أضعافها " ، لك في الجنة مثل الدنيا وعشرة أضعافها ، فلا يدخل في عقل هذا المسكين المحترق بالنار أن يكون له في الجنة مثل الدنيا وعشرة أضعافها ، يقول " يارب أتهزأ بي وأنت الرب ؟ " فيضحك الرسول ويضحك راوي الحديث عن الرسول ويُسأل كل واحد من الطبقات هذه لم تضحك ؟ قال: لما العبد قال للرب " أتهزأ بي وأنت الرب ؟ " ضحك الرب فضحك الرسول فضحك ابن مسعود وهكذا ، فمن يتذكر هذه النعمة من النساء والرجال يبقى هناك مجال لمثل ذاك السؤال ؟! لكن هو الفقر الذهني والعلمي هو الذي يفسح المجال لهؤلاء الفقراء والمساكين حقا ليطرحوا مثل ذاك السؤال التافه الباهت الذي لا قيمة له.
تفريغ من " الشريط رقم 787 من سلسلة الهدى والنور " (http://www.alalbany.ws/search/view.php?id=6552)

oumyahia
2008-05-05, 14:16
السلام عليكم
سبحانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ربي

أبو مريم
2008-05-08, 14:26
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيرا .نعم فليس هناك احسن واعظم من رؤية الله عزوجل . أسأل الله ان لا يحرمنا لذة النظر لى وجهه.

ziane.l
2008-07-24, 20:49
وعليكم السلام

ziane.l
2008-07-24, 20:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيرا .نعم فليس هناك احسن واعظم من رؤية الله عزوجل . أسأل الله ان لا يحرمنا لذة النظر لى وجهه.


آمين واياك اخي

أختكم في الله
2009-02-21, 01:23
والله مافي هذه الدنيا ألذ من اشتياق العبد للرحمان

nadiazd
2009-02-21, 15:59
سبحانك ربي أستغفرك و أتوب اليك...اللهم لا تحرمنا النظر لوجهك الكريم.......و بارك الله فيك أخي على الموضوع

متفائل
2009-02-22, 21:48
مشور اخي على مشاركتك

وجزى الله الشيخ الالباني خيرا الجزاء

لكن اسمحو لي ان انقل اليكم ما وصلت اليه عن نساء اهل الجنة









المرأة الصالحة سيدة حور الجنة





في الجنة درجات لا يعلمها إلا الله، ما بين الدرجتين مثل ما بين السماء والأرض، والفردوس أعلاها، والتفاضل هناك على قدر الاجتهاد هنا، نسأل الله لنا ولكم الفردوس الأعلى برحمته وفضله {وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا} (سورة الأحقاف: 19)، إلا أنه يلحق بعض أهل الجنة بمن هو أعلى منهم في الدرجات بشفاعتهم وسؤال الله لهم لكي يصيروا معهم، كأن يلحق الذرية بالآباء وكذلك الأزواج بعضهم ببعض {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ} (سورة الطور: 21).
والمرأة الصالحة إذا دخلت الجنة فإنها تكون سيدة الحور العين، وجمالها أعلى وأكمل من الحور، وحسنها وكرامتها أعظم.
والنساء المؤمنات يدخلن مع أزواجهن في الجنة، فالله سبحانه وتعالى يقول: {ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ} (سورة الزخرف: 70)، تحبرون: أي تفرحون وتكرمون، بل يتجدد السرور، فيأتيهم كل ساعة ما يسرون به. وليس هناك خلافات ولا غيرها {إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ * هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ} (سورة يــس: 55 - 56). إنه مشهد من مشاهد سعادة الأزواج في الجنة، قال ابن القيم ـ رحمه الله - في نونيته:




ولـقــــد روينـا أن شغـلهـم الذي جاء في يس دون بيــــــــــانِ






شغل العروس بعرسه من بعدما عـبثت به الأشواق طول زمانِ






لــلــه لا تســــــألــــن عن شغله تلـــك الـــلــيالي شأنه ذو شأنِ





شغل الأزواج الشاغل اللذة والمتعة بكل معانيها دون منغصات أو مزعجات، تمضي عليهم الأحقاب والدهور، وما يشعرون بمضي الوقت؛ لما هما فيه من المتعة والنعيم المقيم.



غاب الرقيب وغاب كل منكدٍ وهما بثوب الوصل مشتملان





ابشري أُخيه ليس في الجنة أدوات زينة وماكياج وعمليات تجميل، بل جمال طبيعي دائم يتجدد {تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ} (سورة المطففين:24)، و{وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُّسْفِرَةٌ} (سورة عبس: 38).
تهب ريح الشمال في الجنة فتحثوا في وجوههم وثيابهم فيزدادون حسنا وجمالاً، ويرجعون إلى أهليهم قد ازدادوا حسنا وجمالاً، فيقول لهم أهلوهم: والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالا..! فيقولون: وأنتم والله لقد ازددتم بعدنا حسناً وجمالاً..!
والناظر يرى وجهه في خد إحداهن، والشمس تجري في محاسن وجهها، والليل تحت ذوائب شعرها، فعجباً لشمسٍ وليلٍ كيف يجتمعان.
ويجدر أن نذكر أنه ليس في الجنة أعزب لا من الرجال ولا من النساء!
ربما يتساءل الكثير من النساء: مالنا في الجنة؟ فأقول: لكنّ في الجنة كل ما تطلبنهُ وترغبن فيه {وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ} (سورة فصلت: 31)، ما تدعون أي ما تطلبون، ألستن تقرأن في القرآن {لَهُم مَّا يَشَاءونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاء الْمُحْسِنِينَ} (سورة الزمر: 34).
اطلبي أخيتي كل ما اشتهت نفسك وتمنت، ومهما تنوعت وعلت الطلبات فإنها مجابة. تلبس المرأة في الجنة سبعين حلة، تتنعم بكل حلة، كأنما هي تلبسها على حدة، فتستمتع بأنواع الثياب في وقت واحد، يرى مخ ساقها من وراء الحلل.
في الجنة ليس هناك أمنيات، بل حقائق بينات..!






منقول كما هو من المصدر

bbomar3
2009-02-22, 23:25
السلام عليكم
بارك الله فيك وفيكم جميعا وجعله في ميزان حسناتك

ziane.l
2009-03-16, 00:10
السلام عليكم
سبحانـــــــــــــــــــــــــــــــــــــك ربي



وعليكم السلام

ziane.l
2009-03-16, 00:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيرا .نعم فليس هناك احسن واعظم من رؤية الله عزوجل . أسأل الله ان لا يحرمنا لذة النظر لى وجهه.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ziane.l
2009-03-16, 00:15
والله مافي هذه الدنيا ألذ من اشتياق العبد للرحمان



أكيد................

ziane.l
2009-03-16, 00:16
سبحانك ربي أستغفرك و أتوب اليك...اللهم لا تحرمنا النظر لوجهك الكريم.......و بارك الله فيك أخي على الموضوع

وفيك بارك الله

ziane.l
2009-03-16, 00:17
السلام عليكم
بارك الله فيك وفيكم جميعا وجعله في ميزان حسناتك

وفيك بارك الله

BENT ZGOUM
2009-03-16, 06:26
جزاك الله خيرا

ربوح ميلود
2009-03-16, 06:26
بارك الله فيك على الموضوع