ayoub1897
2010-08-22, 18:40
جمعت لكم مجموعة من القصص ختى تستفيدو منها ان شاء الله
قصص و عبر
حدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة في المستشفى فإذا فيها مريض يصيح بأعلى صوته ويئن أنينا يقطع القلب قال صاحبي: فدخلت عليه فإذا هو جسده مشلول كله وهو يحاول الالتفاف فلا يستطيع فسألت الممرض عن سبب صياحه.. فقال: هذا مصاب بشلل تام وتلف في الأمعاء وبعد كل وجبة غداء أو عشاء يصيبه عسر هضم
فقلت له: لا تطعموه طعاما ثقيلا.. جنبوه أكل اللحم والرز
قال الممرض: أتدري ماذا نطعمه.. والله لا ندخل إلى بطنه إلا الحليب من خلال الأنابيب الموصلة بأنفه وكل هذه الآلام ليهضم هذا الحليب ...
كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الخلاء يقول: الحمد الله الذي اذهب عني الأذى وعافاني..
قصص و عبر
حدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة مريض مشلول لا يتحرك منه شيئا ابدا..
قال: فإذا المريض يصيح بالمارين فدخلت عليه فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح وهذا المريض منذ ساعات كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما فإذا فرغ منهما أعادهما لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة ولم يجد أحدا يساعده فلما وقفت أمامه قال لي: لوسمحت أقلب الصفحة قلبتها فتهلل وجهه ثم وجه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ فانفجرت باكيا بين يديه متعجبا من حرصه و غفلتنا ..
قصص و عبر
حدثني أحد الفضلاء أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماما في أحدى المستشفيات لا يتحرك إلا رأسه.. فلما رأى حاله رأف به وقال: ماذا تتمنى؟ظن أن أمنيته الكبرى أن يشفى ويقوم ويقعد ويذهب ويجيء ..
قال المريض: عمري قرابة الأربعين وعندي خمسة أولاد وعلى هذا السرير منذ سبع سنين والله لا أتمنى أن أمشي.. ولا أن أرى أولادي.. ولا أعيش مثل الناس
قال : عجبا.. إذن ماذا تتمنى؟ فقال: أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض.. وأسجد كما يسجد الناس ..
قصص و عبر
أخبرني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض..فإذا شيخ كبير على سرير أبيض وجهه يتلألأ نورا ..
قال صاحبي: أخذت أقلب ملفه فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب أصابه نزيف خلالها مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ فأصيب بغيبوبة تامة وإذا الأجهزة موصلة به وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه
تسعة أنفاس في الدقيقة كان بجانبه أحد أولاده سألته عنه فأخبرني ان أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين أخذت أنظر اليه حركت يده .. كلمته.. لا يدري عن شيء أبدا.. كانت حالته خطيرة اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه.. وهو لا يعقل شيئا فبدأ الولد يقول: يا أبي أمي بخير..وأخواني بخير..وخالي رجع من السفر واستمر الولد يتكلم.. والأمر على ما هو عليه.. الشيخ لا يتحرك.. والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة فجأة قال الولد:والمسجد مشتاق إليك.. ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان ويخطئ في الأذان ومكانك في المسجد فارغ فلما ذكر المسجد والأذان..اضطرب صدر الشيخ.. وبدأ يتنفس فنظرت الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفسا في الدقيقة والولد لا يدري ثم قال الولد: وابن عمي تزوج..وأخي تخرج.. فهدأ الشيخ مرة أخرى وعادت الأنفاس تسعة يدفعها الجهاز الآلي فلما رأيت ذلك أقبلت إليه حتى وقفت عند رأسه..حركت يده عينيه.. هززته..لاشيء كل شيء ساكن لا يتجاوب معي أبدا تعجبت.. قربت فمي من أذنه ثم قلت: الله أكبر..حي على الصلاة.. حي على الفلاح وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس.. فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة..
فى يوٍمٍ من الأيام
كان هناك رجل ثرى
أخذ إبنه فى رحله إلى بلد فقير
ليُرىَ إبنه كيف يعيش الفقراء
ومكثا لفتره فى مزرعه تعيش فيها أسره فقيره
وفى طريق العوده من الرحله
سأل الأب لإبنه : كيف كانت الرحله؟
فقال الإبن : كانت ممتازه
فقال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟
قال الإبن : نعم
فقال الأب : إذاً أخبرنى ماذا تعلمت من هذه الرحله؟
فرد الإبن قائلاً
لقد رأيت أننا نملك كلباً واحداً وهم "الفقراء" يملكون 4 كلاب
ونحن لدينا بركة ماء فى وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهايه
ولقد جلبنا الفوانيس لنضىء حديقتنا وهم لديهم النجوم تتلألأ فى السماء
و باحة بيتنا تنتهى عند الحديقه الأماميه وهم لديهم إمتداد الأُفق
لدينا مساحه صغيره نعيش عليها وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول
لدينا خدم يقومون على خدمتنا وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض
نحن نشترى طعامنا وهم يأكلون مما يزرعون
نحن نملك جدراناً عاليه لكى تحمينا وهم يملكون أصدقاء يحمونهم
فتعجب الوالد من إبنه وظل صامتاً
وعندها أردف الإبن قائلاً
شكراً لك يا أبى لأنك أريتنى كيف أننا فقراء
لاتكن طماعا
جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له
امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك
فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون
سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها
ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد
سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه
لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد
ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً
فقد ضل طريقه وضاع في الحياة
ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد
لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة
لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو القناعة
هذه القصة قالها الشيخ خالد الراشد في شريطه "من حالٍ إلى حال"...وقد أثرت في نفسي فأردت ان انشرها
كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي...فكتب الله الهداية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه
وفعلا استطاع ان يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين..
واتفقوا على ان يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم
ومرة من المرات اتفقوا على ان يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب الى المسجد بغية التهجد والعبادة...فتأخر واحد منهم فانتظروه..فلما جاء اليهم..كان لم يبق على آذان الفجر الا نصف ساعة..
وبينما هم في طريقهم الى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبة..فاتفقوا على ان يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدايته على ايديهم
فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقف..فظن ذلك الشاب انهم يريدون مسابقته
فاسرع بسيارته..لكي يسبقهم
فأشاروا اليه مرةً أخرى..
فظن ذلك الشاب انهم يريدون المقاتلة!!
فأوقف سيارته ونزل منها
فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وفوة وضخامة في العضلات!!..وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم المقاتلة؟؟
فقالوا: السلام عليك
فقال الشاب في نفسه(الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام
فأعاد عليهم السؤال:من منكم يريد المقاتلة؟؟
فأعادوا: السلام عليك
فقال: وعليكم السلام..ماذا تريدون؟؟
فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟..انها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى الى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له؟..هل من سائل فأعطيه؟؟..ياأخينا اتق الله...ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف من سوء الخاتمة؟!
فقال لهم: ألا تدرون من أنا؟؟
قالوا: من أنت؟
قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له
فقالوا: استغفر الله..كيف تيأس وتقنط من روح الله؟؟ ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟...ألم يقل ربك (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمته..وبالجنه والثواب العظيم
فبكى حسان بكاءً شديداً..وقال:ولكن أنا لم أترك مصية من المعاصي الا وفعلتها..وأنا الآن سكران!!!!...فهل يقبل الله توبتي؟؟
فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسنات..فما رأيك ان نأخذك معنا الى المسجد لنصلي الفجر؟
فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم
وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى: (فل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله,إن الله يغفر الذنوب جميعاً)
فانفجر حسان بالبكاء..ولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين
وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته
ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟
قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن
فلما ذهبوا الى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقت..أشار حسان إلى والده..وقد كان شيخاأ كبيراً ضعيفاً محتاج إلى قوة حسان وشبابه
فذهبوا هؤلاء الشباب اليه وقالوا ياشيخ إن معنا ابنك حسان
فقال الشيخ: حسان!!!..آآآه الله يحرق وجهك بالنار ياحسان
فقالوا له: معاذ الله ياشيخ لماذا تقول هذا؟؟ إن ابنك قد تاب وأناب الى ربه.
وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلها..فبكى والد حسان وضمه الى صدره
وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني ياأمي..سامحيني
فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان
وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه(لايكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله)
وقرر الذهاب الى الجهاد مع زملاؤه الصالحين
فذهب الى والده وقال ياأبي أريد ان أذهب الى الجهاد
فقال أبوه: ياحسان نحن فرحنا بعودتك..وأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟
فقال حسان: أرجوك ياأبي لاتحرمني شرف الجهاد والشهادة
فوافق أبوه على ذلك
وذهب الى أمه وقبل قدمها: وقال ياأماه..أريد ان اذهب الى ساحات القتال
قالت ياحسان فرحنا بعودتك وانت تريد ان تذهب الى الجهاد؟
قال ياأمي ان كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله
فقالت أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة
وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال السلاح وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال!
ولما جاءت اللحظة الحاسمة..
ونزل حسان الى ساحات القتال
ومعه زملاؤه الصالحين
وكان حسان في كهف من الكهوف..وإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان
فسقط حسان من أعلى الجبل...ووقع صريعا على الأرض
وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء.. فاقترب منه أصحابه..وقالوا: حسان.. ياحسان
فإذ بحسان يقول: اسكتوا..فوالله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل...ثم لفظ الشهادتين ومات
هذا حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق إلا له...وها هن الحور العين يرقصن فرحا وشوقا للقاء حسان
سبحان الله...
قصص و عبر
حدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة في المستشفى فإذا فيها مريض يصيح بأعلى صوته ويئن أنينا يقطع القلب قال صاحبي: فدخلت عليه فإذا هو جسده مشلول كله وهو يحاول الالتفاف فلا يستطيع فسألت الممرض عن سبب صياحه.. فقال: هذا مصاب بشلل تام وتلف في الأمعاء وبعد كل وجبة غداء أو عشاء يصيبه عسر هضم
فقلت له: لا تطعموه طعاما ثقيلا.. جنبوه أكل اللحم والرز
قال الممرض: أتدري ماذا نطعمه.. والله لا ندخل إلى بطنه إلا الحليب من خلال الأنابيب الموصلة بأنفه وكل هذه الآلام ليهضم هذا الحليب ...
كان الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عند خروجه من الخلاء يقول: الحمد الله الذي اذهب عني الأذى وعافاني..
قصص و عبر
حدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة مريض مشلول لا يتحرك منه شيئا ابدا..
قال: فإذا المريض يصيح بالمارين فدخلت عليه فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح وهذا المريض منذ ساعات كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما فإذا فرغ منهما أعادهما لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة ولم يجد أحدا يساعده فلما وقفت أمامه قال لي: لوسمحت أقلب الصفحة قلبتها فتهلل وجهه ثم وجه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ فانفجرت باكيا بين يديه متعجبا من حرصه و غفلتنا ..
قصص و عبر
حدثني أحد الفضلاء أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماما في أحدى المستشفيات لا يتحرك إلا رأسه.. فلما رأى حاله رأف به وقال: ماذا تتمنى؟ظن أن أمنيته الكبرى أن يشفى ويقوم ويقعد ويذهب ويجيء ..
قال المريض: عمري قرابة الأربعين وعندي خمسة أولاد وعلى هذا السرير منذ سبع سنين والله لا أتمنى أن أمشي.. ولا أن أرى أولادي.. ولا أعيش مثل الناس
قال : عجبا.. إذن ماذا تتمنى؟ فقال: أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض.. وأسجد كما يسجد الناس ..
قصص و عبر
أخبرني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض..فإذا شيخ كبير على سرير أبيض وجهه يتلألأ نورا ..
قال صاحبي: أخذت أقلب ملفه فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب أصابه نزيف خلالها مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ فأصيب بغيبوبة تامة وإذا الأجهزة موصلة به وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه
تسعة أنفاس في الدقيقة كان بجانبه أحد أولاده سألته عنه فأخبرني ان أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين أخذت أنظر اليه حركت يده .. كلمته.. لا يدري عن شيء أبدا.. كانت حالته خطيرة اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه.. وهو لا يعقل شيئا فبدأ الولد يقول: يا أبي أمي بخير..وأخواني بخير..وخالي رجع من السفر واستمر الولد يتكلم.. والأمر على ما هو عليه.. الشيخ لا يتحرك.. والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة فجأة قال الولد:والمسجد مشتاق إليك.. ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان ويخطئ في الأذان ومكانك في المسجد فارغ فلما ذكر المسجد والأذان..اضطرب صدر الشيخ.. وبدأ يتنفس فنظرت الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفسا في الدقيقة والولد لا يدري ثم قال الولد: وابن عمي تزوج..وأخي تخرج.. فهدأ الشيخ مرة أخرى وعادت الأنفاس تسعة يدفعها الجهاز الآلي فلما رأيت ذلك أقبلت إليه حتى وقفت عند رأسه..حركت يده عينيه.. هززته..لاشيء كل شيء ساكن لا يتجاوب معي أبدا تعجبت.. قربت فمي من أذنه ثم قلت: الله أكبر..حي على الصلاة.. حي على الفلاح وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس.. فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة..
فى يوٍمٍ من الأيام
كان هناك رجل ثرى
أخذ إبنه فى رحله إلى بلد فقير
ليُرىَ إبنه كيف يعيش الفقراء
ومكثا لفتره فى مزرعه تعيش فيها أسره فقيره
وفى طريق العوده من الرحله
سأل الأب لإبنه : كيف كانت الرحله؟
فقال الإبن : كانت ممتازه
فقال الأب : هل رأيت كيف يعيش الفقراء؟
قال الإبن : نعم
فقال الأب : إذاً أخبرنى ماذا تعلمت من هذه الرحله؟
فرد الإبن قائلاً
لقد رأيت أننا نملك كلباً واحداً وهم "الفقراء" يملكون 4 كلاب
ونحن لدينا بركة ماء فى وسط حديقتنا وهم لديهم جدول ليس له نهايه
ولقد جلبنا الفوانيس لنضىء حديقتنا وهم لديهم النجوم تتلألأ فى السماء
و باحة بيتنا تنتهى عند الحديقه الأماميه وهم لديهم إمتداد الأُفق
لدينا مساحه صغيره نعيش عليها وعندهم مساحات تتجاوز تلك الحقول
لدينا خدم يقومون على خدمتنا وهم يقومون بخدمة بعضهم البعض
نحن نشترى طعامنا وهم يأكلون مما يزرعون
نحن نملك جدراناً عاليه لكى تحمينا وهم يملكون أصدقاء يحمونهم
فتعجب الوالد من إبنه وظل صامتاً
وعندها أردف الإبن قائلاً
شكراً لك يا أبى لأنك أريتنى كيف أننا فقراء
لاتكن طماعا
جاء في حكم و قصص الصين القديمة أن ملكا أراد أن يكافئ أحد مواطنيه فقال له
امتلك من الأرض كل المساحات التي تستطيع أن تقطعها سيرا على قدميك
فرح الرجل وشرع يزرع الأرض مسرعا ومهرولا في جنون
سار مسافة طويلة فتعب وفكر أن يعود للملك ليمنحه المساحة التي قطعها
ولكنه غير رأيه وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد
سار مسافات أطول وأطول وفكر في أن يعود للملك مكتفيا بما وصل إليه
لكنه تردد مرة أخرى وقرر مواصلة السير ليحصل علي المزيد والمزيد
ظل الرجل يسير ويسير ولم يعد أبداً
فقد ضل طريقه وضاع في الحياة
ويقال إنه وقع صريعا من جراء الإنهاك الشديد
لم يمتلك شيئا ولم يشعر بالاكتفاء والسعادة
لأنه لم يعرف حد الكــفاية أو القناعة
هذه القصة قالها الشيخ خالد الراشد في شريطه "من حالٍ إلى حال"...وقد أثرت في نفسي فأردت ان انشرها
كان هناك ثلاثة من الشبان يتعاونون على الإثم والمعاصي...فكتب الله الهداية لأحد هؤلاء الثلاثة فقرر أن يدعو زميليه ويعظهم لعل هدايتهم تكون على يديه
وفعلا استطاع ان يؤثر عليهم والحمد لله أصبحوا شباباً صالحين..
واتفقوا على ان يقوموا بدعوة الشباب الغارقين في بحر المعاصي ليكفروا عن ماضيهم
ومرة من المرات اتفقوا على ان يجتمعوا في المكان الفلاني قبل الفجر بساعة للذهاب الى المسجد بغية التهجد والعبادة...فتأخر واحد منهم فانتظروه..فلما جاء اليهم..كان لم يبق على آذان الفجر الا نصف ساعة..
وبينما هم في طريقهم الى المسجد إذ بسيارة تكاد تنفجر من صوت الغناء والموسيقى الصاخبة..فاتفقوا على ان يقوموا بدعوة ذلك الشاب لعل الله يجعل هدايته على ايديهم
فأخذوا يؤشرون له بأيديهم لكي يقف..فظن ذلك الشاب انهم يريدون مسابقته
فاسرع بسيارته..لكي يسبقهم
فأشاروا اليه مرةً أخرى..
فظن ذلك الشاب انهم يريدون المقاتلة!!
فأوقف سيارته ونزل منها
فإذ بجثة ضخمة ومنكبين عريضين وفوة وضخامة في العضلات!!..وقال لهم بصوت غضب:من يريد منكم المقاتلة؟؟
فقالوا: السلام عليك
فقال الشاب في نفسه(الذي يريد المقاتلة لا يمكن أن يبدأ بالسلام
فأعاد عليهم السؤال:من منكم يريد المقاتلة؟؟
فأعادوا: السلام عليك
فقال: وعليكم السلام..ماذا تريدون؟؟
فقالوا له: ألا تعلم في أي ساعةٍ أنت؟..انها ساعة النزول الإلهي نزولاً يليق به تعالى الى السماء الدنيا فيقول هل من تائب فأغفر له؟..هل من سائل فأعطيه؟؟..ياأخينا اتق الله...ألا تخاف من الله؟! ألا تخاف من عقابه؟! ألا تخاف من سوء الخاتمة؟!
فقال لهم: ألا تدرون من أنا؟؟
قالوا: من أنت؟
قال: أنا حسان الذي لم تخلق النار إلا له
فقالوا: استغفر الله..كيف تيأس وتقنط من روح الله؟؟ ألا تعرف انه يغفر الذنوب جميعا؟...ألم يقل ربك (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء)
وأخذوا يذكرونه بالله وبواسع رحمته..وبالجنه والثواب العظيم
فبكى حسان بكاءً شديداً..وقال:ولكن أنا لم أترك مصية من المعاصي الا وفعلتها..وأنا الآن سكران!!!!...فهل يقبل الله توبتي؟؟
فقالوا: نعم بل ويبدلك بها حسنات..فما رأيك ان نأخذك معنا الى المسجد لنصلي الفجر؟
فوافق حسان وبالفعل أخذوه معهم
وفي أثناء الصلاة شاء الله أن يتلوا الإمام قوله تعالى: (فل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله,إن الله يغفر الذنوب جميعاً)
فانفجر حسان بالبكاء..ولما انتهت الصلاة قال: لم أشعر بلذة الصلاة منذ سنين
وأخذ كل من في المسجد يهنئونه بتوبته
ولما خرج الأربعة من المسجد قالوا له: أين أبوك؟
قال حسان: إن أبي يصلي في المسجد الفلاني.وهو عادةً يجلس في المسجد الى شروق الشمس لذكر الله وقراءة القرآن
فلما ذهبوا الى ذلك المسجد وكانت الشمس قد أشرقت..أشار حسان إلى والده..وقد كان شيخاأ كبيراً ضعيفاً محتاج إلى قوة حسان وشبابه
فذهبوا هؤلاء الشباب اليه وقالوا ياشيخ إن معنا ابنك حسان
فقال الشيخ: حسان!!!..آآآه الله يحرق وجهك بالنار ياحسان
فقالوا له: معاذ الله ياشيخ لماذا تقول هذا؟؟ إن ابنك قد تاب وأناب الى ربه.
وارتمى حسان على قدم والده وأخذ يقبلها..فبكى والد حسان وضمه الى صدره
وذهب حسان إلى أمه وقبل يدها وقدمها وقال لها سامحيني ياأمي..سامحيني
فبكت العجوز فرحاً بعودة حسان
وفي يوم من الأيام قال حسان في نفسه(لايكفر ذنوبي إلا أن أجعل كل قطرة دم من دمي في سبيل الله)
وقرر الذهاب الى الجهاد مع زملاؤه الصالحين
فذهب الى والده وقال ياأبي أريد ان أذهب الى الجهاد
فقال أبوه: ياحسان نحن فرحنا بعودتك..وأنت تريد أن تحرمنا منك مرة أخرى؟
فقال حسان: أرجوك ياأبي لاتحرمني شرف الجهاد والشهادة
فوافق أبوه على ذلك
وذهب الى أمه وقبل قدمها: وقال ياأماه..أريد ان اذهب الى ساحات القتال
قالت ياحسان فرحنا بعودتك وانت تريد ان تذهب الى الجهاد؟
قال ياأمي ان كنتم تحبونني فدعوني أجاهد في سبيل الله
فقالت أنا موافقة ولكن بشرط أن تشفع لنا يوم القيامة
وبالفعل تدرب حسان على الجهاد واستعمال السلاح وأتقن في شهور معدودة أساليب القتال!
ولما جاءت اللحظة الحاسمة..
ونزل حسان الى ساحات القتال
ومعه زملاؤه الصالحين
وكان حسان في كهف من الكهوف..وإذ بقذيفة من طائرات العدو تسقط على قمة الجبل وتصيب حسان
فسقط حسان من أعلى الجبل...ووقع صريعا على الأرض
وقد تكسرت عظامه وهو يسبح في بركه من الدماء.. فاقترب منه أصحابه..وقالوا: حسان.. ياحسان
فإذ بحسان يقول: اسكتوا..فوالله إني لأسمع صوت الحور العين ينادينني من وراء الجبل...ثم لفظ الشهادتين ومات
هذا حسان الذي كان يقول ان النار لم تخلق إلا له...وها هن الحور العين يرقصن فرحا وشوقا للقاء حسان
سبحان الله...