أم عماد الدين
2010-08-22, 18:06
الحمدلله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا
محمد و على آله و صحبة أجمعين
اخواني و اخواتي
اتقدم باحر التهاني
لكم جميعا و للأمة الاسلامية جمعاء
اغلى اخوة و اخوات اعضاء منتدانا الغالي
نحن في شهر الخير و البركات هذا الضيف
الغالي الذي طالما حنت اليه النفوس و اشتاقت له القلوب
كيف لا تحن اليه النفوس و هو شهر الرحمة و الغفران و كيف لا تشتاق
اليه القلوب و هو شهر اليمن و البركات
انه شهر تفتح فيه ابواب الفردوس و تغلق ابواب جهنم و تقيد فيها الشياطين
انه شهر تعتق فيه الرقاب من النار و تنشر فيه الرحمة
فكيف يا اخواني نفوز بهذا الشهر كيف نفوز بكنوزه و كيف نربح مغفرة
الله و رحمته و كيف نكون ممن عتقت رقابهم من النار في هذا الشهر
كيف نرتقي بقلوبنا الضعيفة الى مستوى عال من النقاء و الطهر
كيف نقوم أنفسنا و ننقيها ؟ كيف ننمي التقوى في تلك القلوب المنهكة بالذنوب
صغيرة كانت ام كبيرة ؟
هناك امورا انصح بها نفسي اولا ثم انصحكم ان نحاول تطبيقها و العمل بها
لنستطيع بذلك الفوز بهذا الشهر الكريم شهر الخير و البركات
http://www.9or.cc/data/media/90/we79.gif
1- التوبة الى الله تعالى :
التوبة هي العودة عن فعل محرم او معصية او ذنب صغيرا كان او كبير
و التوبة هو عمل مطلوب في كل وقت و زمان و لكنها على مشارف هذا الشهر
مطلوبة اكثر و ذلك لان الذنوب و المعاصي تقيد النفس و تضعفها امام
اغتنام كنوز هذا الشهر فالمعاصي تقسي القلوب و تلهي النفوس
قال الله تعالى " و ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم و يعفو عن كثير"
و كم سنخسر ان مر علينا هذا الشهر و لم نغتنم الفرص المفتوحة امامنا في طاعة الله
كم سنخسر لو ضعفت انفسنا امام اهواءنا و لهت قلوبنا عن الطاعات في شهر الرحمة
و الغفران
فكم منا من يعصي الله و نظرا لانه يعيش في نعمة من وفرة في المال و البنون
و النعم الكثيرة فيضن بذلك ان الله لن يعاقبه و لكنه لا يعلم ان حرمانه من اغتنام
كنوز هذا الشهر الكريم هو أقسى عقاب
كان رجل في بني اسرائيل يعصي الله كثير و زادت معاصيه
فقال " يارب كم اعصيك و لا تعاقبني "
فأوحى الله تعالى الى نبي ذلك الزمان ان قل له "
كم اعاقبك و انت لا تدري ألم احرمك لذة مناجاتي و طاعتي "
يا الله كم هو قاسي حقا ان نحرم لذة طاعة الله و لذة مناجاته و الشعور بقربة و عظمته
فلنبادر بالتوبة ان كنا نود الفوز وو المغفرة و الرحمة من الله
http://www.9or.cc/data/media/90/we79.gif
الصدق مع الله و مع النفس:
ان الله مطلع على ما في القلوب هو من يعلم ما تخفيه الصدور
فما من عبد رأى الله تعالى ان قلبه مشتاق للفوز بهذا الشهر
و نفسه متولعة بالطاعات راغبة فيها ما من عبد يتمنى الفوز بهذا الشهر
الا كان الله عونا له على نفسه و كان له صاحبا و رفيقا
و ما من عبد رأى الله قلبه متساهلا فارغا لا خشية فيه و نفسه معلقة
بالشهوات و الملذات الا تركه الله و لم يلتفت له فطوبى لمن كسب
الله رفيقا له و مسكين من باع هذا الشهر للنفس الامارة بالسوء
http://www.9or.cc/data/media/90/we79.gif
صدق النية و العزم على اغتنام اوقات و ليالي هذا الشهر و شغلها بالطاعات
ان الدليل و العلامة على صدق العبد مع الله و مع نفسه هو ان يكون
عازما و عاقدا النية على اغتنام كل لحظات و دقائق و ليالي و ايام هذا
الشهر الكريم في الاكثار من الطاعات من صلاة و تلاوة للقران و صلة رحم
و نشر للخير و امر بالمعروف و نهي عن المنكر و الاكثار من الصدقات
و شغل النفس بما يفيد و صوم الجوارح عن كل ما هو محرم
و هو ان يحاول العبد قدر استطاعته ان يتقن الطاعات و يعود النفس عليها
فلا ينتهي شهر رمضان الا و قد فاز و تزود بالتقوى و تربت نفسه على
العبادة بكل صورها
حيث ان كانت النية صادقة في الطاعات و الجهد مبذول بصدق
فانها لن تزول و تنقطع بانتهاء الشهر الكريم بل تظل النفس مشتاقة
لما تعودت في شهر رمضان و مداومة عليه
http://www.9or.cc/data/media/90/we79.gif
اخي الكريم اختي الغالية
لقد اغلق الله ابواب النار و فتح ابواب الجنة و صفد الشياطين
و فتح ابواب رحمته و مغفرته على اوسع الابواب لا لأحد و انما
لنا نحن عباده و المستخلفين في ارضه
فالنعمل معا لنفوز بكنوز شهر الخيرات
لنعمل فيه على السمو بارواحنا الى اعلى المراتب
و تنقية انفسنا من دنس الذنوب و المعاصي
لنعمل بجد و اجتهاد و صدق مع الله لنكون باذنه و فضله و رحمته
من عتقاء هذا الشهر الكريم
اعاده الله علينا و عليكم و على امة الاسلام بالخير و البركات
http://www.roro44.com/ramadan/Ramadan/Roro44-Ramadan-29.gif
محمد و على آله و صحبة أجمعين
اخواني و اخواتي
اتقدم باحر التهاني
لكم جميعا و للأمة الاسلامية جمعاء
اغلى اخوة و اخوات اعضاء منتدانا الغالي
نحن في شهر الخير و البركات هذا الضيف
الغالي الذي طالما حنت اليه النفوس و اشتاقت له القلوب
كيف لا تحن اليه النفوس و هو شهر الرحمة و الغفران و كيف لا تشتاق
اليه القلوب و هو شهر اليمن و البركات
انه شهر تفتح فيه ابواب الفردوس و تغلق ابواب جهنم و تقيد فيها الشياطين
انه شهر تعتق فيه الرقاب من النار و تنشر فيه الرحمة
فكيف يا اخواني نفوز بهذا الشهر كيف نفوز بكنوزه و كيف نربح مغفرة
الله و رحمته و كيف نكون ممن عتقت رقابهم من النار في هذا الشهر
كيف نرتقي بقلوبنا الضعيفة الى مستوى عال من النقاء و الطهر
كيف نقوم أنفسنا و ننقيها ؟ كيف ننمي التقوى في تلك القلوب المنهكة بالذنوب
صغيرة كانت ام كبيرة ؟
هناك امورا انصح بها نفسي اولا ثم انصحكم ان نحاول تطبيقها و العمل بها
لنستطيع بذلك الفوز بهذا الشهر الكريم شهر الخير و البركات
http://www.9or.cc/data/media/90/we79.gif
1- التوبة الى الله تعالى :
التوبة هي العودة عن فعل محرم او معصية او ذنب صغيرا كان او كبير
و التوبة هو عمل مطلوب في كل وقت و زمان و لكنها على مشارف هذا الشهر
مطلوبة اكثر و ذلك لان الذنوب و المعاصي تقيد النفس و تضعفها امام
اغتنام كنوز هذا الشهر فالمعاصي تقسي القلوب و تلهي النفوس
قال الله تعالى " و ما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم و يعفو عن كثير"
و كم سنخسر ان مر علينا هذا الشهر و لم نغتنم الفرص المفتوحة امامنا في طاعة الله
كم سنخسر لو ضعفت انفسنا امام اهواءنا و لهت قلوبنا عن الطاعات في شهر الرحمة
و الغفران
فكم منا من يعصي الله و نظرا لانه يعيش في نعمة من وفرة في المال و البنون
و النعم الكثيرة فيضن بذلك ان الله لن يعاقبه و لكنه لا يعلم ان حرمانه من اغتنام
كنوز هذا الشهر الكريم هو أقسى عقاب
كان رجل في بني اسرائيل يعصي الله كثير و زادت معاصيه
فقال " يارب كم اعصيك و لا تعاقبني "
فأوحى الله تعالى الى نبي ذلك الزمان ان قل له "
كم اعاقبك و انت لا تدري ألم احرمك لذة مناجاتي و طاعتي "
يا الله كم هو قاسي حقا ان نحرم لذة طاعة الله و لذة مناجاته و الشعور بقربة و عظمته
فلنبادر بالتوبة ان كنا نود الفوز وو المغفرة و الرحمة من الله
http://www.9or.cc/data/media/90/we79.gif
الصدق مع الله و مع النفس:
ان الله مطلع على ما في القلوب هو من يعلم ما تخفيه الصدور
فما من عبد رأى الله تعالى ان قلبه مشتاق للفوز بهذا الشهر
و نفسه متولعة بالطاعات راغبة فيها ما من عبد يتمنى الفوز بهذا الشهر
الا كان الله عونا له على نفسه و كان له صاحبا و رفيقا
و ما من عبد رأى الله قلبه متساهلا فارغا لا خشية فيه و نفسه معلقة
بالشهوات و الملذات الا تركه الله و لم يلتفت له فطوبى لمن كسب
الله رفيقا له و مسكين من باع هذا الشهر للنفس الامارة بالسوء
http://www.9or.cc/data/media/90/we79.gif
صدق النية و العزم على اغتنام اوقات و ليالي هذا الشهر و شغلها بالطاعات
ان الدليل و العلامة على صدق العبد مع الله و مع نفسه هو ان يكون
عازما و عاقدا النية على اغتنام كل لحظات و دقائق و ليالي و ايام هذا
الشهر الكريم في الاكثار من الطاعات من صلاة و تلاوة للقران و صلة رحم
و نشر للخير و امر بالمعروف و نهي عن المنكر و الاكثار من الصدقات
و شغل النفس بما يفيد و صوم الجوارح عن كل ما هو محرم
و هو ان يحاول العبد قدر استطاعته ان يتقن الطاعات و يعود النفس عليها
فلا ينتهي شهر رمضان الا و قد فاز و تزود بالتقوى و تربت نفسه على
العبادة بكل صورها
حيث ان كانت النية صادقة في الطاعات و الجهد مبذول بصدق
فانها لن تزول و تنقطع بانتهاء الشهر الكريم بل تظل النفس مشتاقة
لما تعودت في شهر رمضان و مداومة عليه
http://www.9or.cc/data/media/90/we79.gif
اخي الكريم اختي الغالية
لقد اغلق الله ابواب النار و فتح ابواب الجنة و صفد الشياطين
و فتح ابواب رحمته و مغفرته على اوسع الابواب لا لأحد و انما
لنا نحن عباده و المستخلفين في ارضه
فالنعمل معا لنفوز بكنوز شهر الخيرات
لنعمل فيه على السمو بارواحنا الى اعلى المراتب
و تنقية انفسنا من دنس الذنوب و المعاصي
لنعمل بجد و اجتهاد و صدق مع الله لنكون باذنه و فضله و رحمته
من عتقاء هذا الشهر الكريم
اعاده الله علينا و عليكم و على امة الاسلام بالخير و البركات
http://www.roro44.com/ramadan/Ramadan/Roro44-Ramadan-29.gif