جمال تواتي
2010-08-22, 14:38
]بسم الله الرحمن الرحيم،
مثلما وفقت السنة الماضية في اجتياز مسابقة الماجيستير فرع قانون الأعمال بفضل مساعدة من الإخوة في هذا المنتدى أود أن أساهم بدوري إنشاء الله في نجاح أحدكم إنشاء الله ولم لا كلكم
أولا: أود أن أطمئن الجميع بأن المسابقة على مستوى كلية بن عكنون أصبحت ذات مصداقية لا لبس فيها وهذا منذ قرابة 5 سنوات بعدما تم منح مهمة التنظيم لبعض الأساتذة المعروفين بالأمانة والضمير المهني وهو ما انعكس على نوعية الطلبة الناجحين ومستواهم الحقيقي وطريقة تحضيرهم للمسابقة.
وهو مادفعني إلى المشاركة السنة الماضية دون الإحساس بذلك الشعور المحبط الذي يقول لي دوما: القائمة معدة سلفا فلما التحضير والتسجيل وانتظار النتائج ، وكلكم يدرك آثار هذا الشعور على المترشح للمسابقة.
ثانيا: فرع قانون الأعمال من بين الفروع الأصعب من بين كل التخصصات فهي تشمل موادا كثيرة لم تدرس أبدا في السنوات الأربعة لليسانس، ومعظم هذه المواد تقنية (البنوك، الإقتصاد، المنافسة، حماية المستهلك، التحكيم الدولي، الجباية والضرائب، المحروقات، التجارة الدولية، .......)
إلا أن هذه المجالات جميعا تهم بصفة خاصة كل من يسعى إلى أن يظفر بمنصب في شركة بعد التخرج (وطنية أو أجنبية عامة أو خاصة، إدارية أو اقتصادية) وخاصة الشركات الأجنبية التي تلهث وراء المتخرجين من هذا التخصص.
من جهة أخرى فإن مستوى الأساتذة الذين يدرسون بهذا التخصص هم من أفضل الدكاترة الموجودين على المستوى الوطني ومشهود لهم بكفاءتهم حتى خارج الوطن وأغلبهم من المدرسة القانونية الفرنسية القديمة المعروفة على المستوى العالمي كله لذا فإن مستوى التكوين مضمون.
أما من حيث المسابقة في حد ذاتها، فإنضح المشاركين بمراجعة ما يلي:
- منهجية الإجابة عن سؤال الماجستير الموجودة بهذا المنتدى للدكتور المحترم بن داود (الموضوع مثبت)
- القانون التجاري (سنة 3+4) مع التركيز على المواضيع التالية:
- العمليات الواردة على المحل التجاري (البيع، الرهن، الإيجار ...)
- الشركات التجارية (الأشكال، التسيير، التنظيم ...)
- الأوراق التجارية (الشيك، السند لأمر، .....)
السنة الماضية طرح سؤال غريب يتعلق بقانون المنافسة لأنه طلب منا مراجعة هذا القانون للتحضير للمسابقة وجاء كما يلي:
"الأصول القانونية والمؤسساتية للمنافسة في القانون الجزائري"
وهنا، أريد أن أطرح نقطة مهمة تتعلق بنوعية الأسئلة التي تطرح من حيث الصيغة والعبارات المستعملة.
وقد أسر لي أحد الأساتذة الذين ساهموا في إعداد الأسئلة نهاية السنة الحالية بعد أن طرحت عليه السؤال التالي: لماذا لا تطرحون السؤال مباشرة وبصورة بسيطة للطالب حتى لا يجزع بمجرد سماع نص السؤال
وقد أجابني ضاحكا: فعلا، إننا نحاول تحوير السؤال قدر المستطاع بأسلوب غير مباشر ومقنع، وذلك حتى نصفي الأغلبية ممن يخرجون عن الموضوع لأن فهم السؤال نصف الجواب ونقضي على السمعة السيئة لخريجي الحقوق المعروفة عنهم بأنهم مجرد حفظة وببغاوات لا يجيدون سوى تكرار المعلومة.
(معه حق في بعض ما قاله)
وعليه، فمثلا يكون طرح السؤال السابق بدل أن يكون: الأصول القانونية والمؤسساتية للمنافسة كما يلي:
تطور التشريعات والقوانين المتعلقة بالمنافسة والأجهزة والمؤسسات التي تنظمها في الجزائر منذ الاستقلال ليومنا هذا.
فكلمة الأصول: أريد بها الجذور أو التطور التاريخي
القانونية والمؤسساتية: معناها تطور القوانين والمؤسسات التي تعتم بالمنافسة
وعليه: فإن التصحيح يكون بمنح المعدل لمن فهم نص السؤال وأعاد طرحه بشكل مبسط في المقدمة و الإشكالية وأعد خطة متوازنة ومناسبة للإجابة عن الإشكالية التي أعاد طرحها بشكل مبسط وصحيح ثم برر خطته وشرح لماذا قسم خطته بذلك الشكل.
أما المعلومات التي يضعها داخل المطالب فلا يكاد المصحح أن يعيرها اهتماما لأن نصف العلامة مضمون في المنهجية ويبقى أسلوب الطرح والتمكن من المصطلحات القانونية الملائمة وحسن الخط النصف المتبقي.
ولكي تكون لديكم فكرة عن الإمتحان: عليكم الإجابة على أحد الأسئلة السابقة مثلا: "الشركة عقد أم نظام" " الضمانات الممنوحة لبائع المحل التجاري"
وذلك بإعداد ورقة إجابة كاملة نظيفة وكأنها ورقة امتحان حقيقية وإعداد خطة ومقدمة وخاتمة
هكذا ستختبرون أنفسكم في المنهجية وتصححون أفكاركم وتمرنون أقلامكم على الكتابة بعد أشهر من الراحة.
بالتوفيق للجميع وأنا في الخدمة لمن يريد مساعدة
مثلما وفقت السنة الماضية في اجتياز مسابقة الماجيستير فرع قانون الأعمال بفضل مساعدة من الإخوة في هذا المنتدى أود أن أساهم بدوري إنشاء الله في نجاح أحدكم إنشاء الله ولم لا كلكم
أولا: أود أن أطمئن الجميع بأن المسابقة على مستوى كلية بن عكنون أصبحت ذات مصداقية لا لبس فيها وهذا منذ قرابة 5 سنوات بعدما تم منح مهمة التنظيم لبعض الأساتذة المعروفين بالأمانة والضمير المهني وهو ما انعكس على نوعية الطلبة الناجحين ومستواهم الحقيقي وطريقة تحضيرهم للمسابقة.
وهو مادفعني إلى المشاركة السنة الماضية دون الإحساس بذلك الشعور المحبط الذي يقول لي دوما: القائمة معدة سلفا فلما التحضير والتسجيل وانتظار النتائج ، وكلكم يدرك آثار هذا الشعور على المترشح للمسابقة.
ثانيا: فرع قانون الأعمال من بين الفروع الأصعب من بين كل التخصصات فهي تشمل موادا كثيرة لم تدرس أبدا في السنوات الأربعة لليسانس، ومعظم هذه المواد تقنية (البنوك، الإقتصاد، المنافسة، حماية المستهلك، التحكيم الدولي، الجباية والضرائب، المحروقات، التجارة الدولية، .......)
إلا أن هذه المجالات جميعا تهم بصفة خاصة كل من يسعى إلى أن يظفر بمنصب في شركة بعد التخرج (وطنية أو أجنبية عامة أو خاصة، إدارية أو اقتصادية) وخاصة الشركات الأجنبية التي تلهث وراء المتخرجين من هذا التخصص.
من جهة أخرى فإن مستوى الأساتذة الذين يدرسون بهذا التخصص هم من أفضل الدكاترة الموجودين على المستوى الوطني ومشهود لهم بكفاءتهم حتى خارج الوطن وأغلبهم من المدرسة القانونية الفرنسية القديمة المعروفة على المستوى العالمي كله لذا فإن مستوى التكوين مضمون.
أما من حيث المسابقة في حد ذاتها، فإنضح المشاركين بمراجعة ما يلي:
- منهجية الإجابة عن سؤال الماجستير الموجودة بهذا المنتدى للدكتور المحترم بن داود (الموضوع مثبت)
- القانون التجاري (سنة 3+4) مع التركيز على المواضيع التالية:
- العمليات الواردة على المحل التجاري (البيع، الرهن، الإيجار ...)
- الشركات التجارية (الأشكال، التسيير، التنظيم ...)
- الأوراق التجارية (الشيك، السند لأمر، .....)
السنة الماضية طرح سؤال غريب يتعلق بقانون المنافسة لأنه طلب منا مراجعة هذا القانون للتحضير للمسابقة وجاء كما يلي:
"الأصول القانونية والمؤسساتية للمنافسة في القانون الجزائري"
وهنا، أريد أن أطرح نقطة مهمة تتعلق بنوعية الأسئلة التي تطرح من حيث الصيغة والعبارات المستعملة.
وقد أسر لي أحد الأساتذة الذين ساهموا في إعداد الأسئلة نهاية السنة الحالية بعد أن طرحت عليه السؤال التالي: لماذا لا تطرحون السؤال مباشرة وبصورة بسيطة للطالب حتى لا يجزع بمجرد سماع نص السؤال
وقد أجابني ضاحكا: فعلا، إننا نحاول تحوير السؤال قدر المستطاع بأسلوب غير مباشر ومقنع، وذلك حتى نصفي الأغلبية ممن يخرجون عن الموضوع لأن فهم السؤال نصف الجواب ونقضي على السمعة السيئة لخريجي الحقوق المعروفة عنهم بأنهم مجرد حفظة وببغاوات لا يجيدون سوى تكرار المعلومة.
(معه حق في بعض ما قاله)
وعليه، فمثلا يكون طرح السؤال السابق بدل أن يكون: الأصول القانونية والمؤسساتية للمنافسة كما يلي:
تطور التشريعات والقوانين المتعلقة بالمنافسة والأجهزة والمؤسسات التي تنظمها في الجزائر منذ الاستقلال ليومنا هذا.
فكلمة الأصول: أريد بها الجذور أو التطور التاريخي
القانونية والمؤسساتية: معناها تطور القوانين والمؤسسات التي تعتم بالمنافسة
وعليه: فإن التصحيح يكون بمنح المعدل لمن فهم نص السؤال وأعاد طرحه بشكل مبسط في المقدمة و الإشكالية وأعد خطة متوازنة ومناسبة للإجابة عن الإشكالية التي أعاد طرحها بشكل مبسط وصحيح ثم برر خطته وشرح لماذا قسم خطته بذلك الشكل.
أما المعلومات التي يضعها داخل المطالب فلا يكاد المصحح أن يعيرها اهتماما لأن نصف العلامة مضمون في المنهجية ويبقى أسلوب الطرح والتمكن من المصطلحات القانونية الملائمة وحسن الخط النصف المتبقي.
ولكي تكون لديكم فكرة عن الإمتحان: عليكم الإجابة على أحد الأسئلة السابقة مثلا: "الشركة عقد أم نظام" " الضمانات الممنوحة لبائع المحل التجاري"
وذلك بإعداد ورقة إجابة كاملة نظيفة وكأنها ورقة امتحان حقيقية وإعداد خطة ومقدمة وخاتمة
هكذا ستختبرون أنفسكم في المنهجية وتصححون أفكاركم وتمرنون أقلامكم على الكتابة بعد أشهر من الراحة.
بالتوفيق للجميع وأنا في الخدمة لمن يريد مساعدة