مشاهدة النسخة كاملة : سجل أحسن خلق تراه...معا لدستور أخلاقي للمنتدى
مهاجر إلى الله
2008-05-01, 16:09
لا شك أن ديننا الإسلامي هو دين الأخلاق الفاضلة........
و ان قرآننا الكريم هو مصدر الأخلاق الحسنة والتعاليم الراقية......
و ان أفضل الناس خلقا هو نبينا الكريم عليه صلوات ربي وسلامه عليه....وقد شهد له بذلك ربه الكريم مخاطبا إياه {وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }القلم4
والأخلاق الفاضلة هي همزة الوصل والتواصل بين افراد المجتمع كيفما كانوا واين ما كانوا....وحتى لا أطيل عليكم أورد لكم بعض الأحاديث النبوية التي تبين عظم هذه الرابطة الفردية والأسرية والإجتماعية والعالمية...
أحاديث في الأخلاق
1-قال صلى الله عليه وسلم:<إن من خياركم أحاسنكم أخلاقا>. (متفق عليه)
2-<إن من أحبكم إلي أحسنكم أخلاقا>. (رواه البخاري)
3-<أكمل المؤمنين إيمانا, أحسنهم خلقا, وخياركم خياركم لنسائهم> (رواه الترمذي وقال حسن صحيح)
4-<إن لكل دين خلقا, وإن خلق الإسلام الحياء >. ( حسن رواه ابن ماجه)
5-<إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم >. ؟؟؟!!!!!(صحيح رواه أبو داود)
6-<إن من أكمل المؤمنين إيمانا, أحسنهم أخلاقا, وألطفهم بأهله>. (رواه الترمذي وحسنه)
7-<ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن, وإن الله يبغض الفاحش البذيء[/>. (رواه أبو داود
والترمذي وقال حسن صحيح)
/8-<إن من أحبكم إلي و أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم
أخلاقا, وإن أبغضكم إلي وأبعدكم مني مجلسا يوم القيامة *الثرثارون, و*المتشدقون والمتفيهقون, قالوا: يا رسول الله ما
المتفيهقون؟ قال: المتكبرون >. (حسن رواه الترمذي)
*الثرثارون: المكثرون من الكلام تكلفا.
*المتشدقون: المتكلمون تفاصحا وتعظيما لنطقهم.
9-<البر حسن الخلق>. ( رواه مسلم)
10-<اتق الله حيثما كنت, وأتبع السيئة الحسنة تمحها, وخالق الناس بخلق حسن >. (رواه الترمذي وحسنه)
11-<أحب عباد الله إلى الله أحسنهم خلقا>. (رواه الحاكم وصححه الألباني)
12-<إن الله لم يبعثني *معنتا ولا*متعنتا, ولكن بعثني معلما وميسرا>. (رواه مسلم)
*المعنت: من يشق على الناس.
*المتعنت: طالب المشقة.
13-<أنا زعيم بيت في *ربض الجنة لمن ترك *المراء و إن كان محقا, وبيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان
مازحا, وبيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه >. ( رواه أبو داود وحسنه الألباني)
*ربض: أسفل.
*المراء: الجدال.
وبهذه الأحاديث يتضح لكل مسلم أهمية الأخلاق في دين الله وعظيم منزلتها وانها من أولى الأسباب المؤدية للجنة .....
ما يطلب من الأعضاء الكرام
للتفاعل الجيد مع الموضوع أود من كل عضو أن يسجل لنا أحسن و احب خلق لديه مع بعض التعليل لسبب الإختيار.....وبذلك يمكننا وضع دستور أخلاقي في المنتدى يطلع عليه جميع الأعضاء....
والله من وراء القصد وهو حسبي ونعم الوكيل
جزاك الله خيرا
الموضوع ممتاز واود اضافة اقتراح وهوو ان نختار خلق للاسبوع باكمله يدور حوله النقاش مع التطبيق العملي لهذا الخلق
تقبل مروري ولك مني فائق الاحترام
tarek100
2008-05-01, 17:02
بارك الله فيك
tareek:1:
تواتي سماعيل
2008-05-01, 17:27
بارك الله فيك اخي الكريم و جعل عملك لله
و مناقشة الاخلاق امر جميل لعله يحي فينا بعض ما مات من ضمائرنا
و كما اقترحت الاخت بنت جبيل يكون النقاش على خلق في كل اسبوع
لتعم الفائدة و يزداد الفهم و يكتب من اراد في هدوء وسكينة
و نتدبر في كل خلق حق تدبر و لا تكون انت موجه النقاش كي لا يخرج عن نطاقه
الف شكر لك
مهاجر إلى الله
2008-05-01, 17:39
الأخت الكريمة بنت جميل....مشكورة على المرور والأقتراح القيم
الأخ الكريم طارق...وفيك بارك الله....وحبذا لو بدأت بما تراه أحسن خلق لديك ؟؟
تسهيلا على الأعضاء الكرام............
أبدأ أنا أولا .....
أكثر ما يعجبني هي تلك الحركةالسحرية التي تجعلني إلى صاحبها تجذبني...
أجد نفسي خفيف الخطى إليه ولو كان بعيدا.....بعيد المكان...بعيد النسب....بعيد الرأي........
وكم تغوص قدماي في الأرض أو تتقدم خطوة وترجع إلى الوراء عشرة لو زرت أو قابلت أو ذهبت لمن يفقد تلك الحركة السحرية...ولو كان قريبا...بكل ما تحمله كلمة القرابة...
حركة سحرية مجانية ...تقرب البعيد....تغسل الأحقاد.....تعطف القلوب المتناحرة ...والوجوه الكاشرة.....
لا شك انكم عرفتموها.....
إنها الإبتسامة........الصدقة المجانية
طبعا مجانية......
وليست تلك التي يطلقها اصحابها بالمقابل...
ولا تلك الابتسامات المشفرة.........
ولا تلك الإبتسامات التي تحتاج إلى باسوورد لفك اللبس والحيرة ........
فقط الأبتسامة المجانية .....لا مقابل ولا محاباة ..........فقط توزيع بالمجان .......
أقول هذا الكلام عن تجربة ميدانية مع بعض الأشخاص....معي أو مع غيري........
و اكثر ما يعجبني في هذا الصدد بعد قول عليه الصلاة والسلام : {{ لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق}} رواه مسلم
هو ذاك المثل الصيني القائل " الذي لا يحسن الإبتسامة لا يستطيع أن يفتح متجرا"
فلا حظ لقاطب الجبين ومكشر الأنياب ....إذا بخل الناس بما يوزع مجانا
والله أعلم
tarek100
2008-05-01, 17:49
الأخت الكريمة بنت جميل....مشكورة على المرور والأقتراح القيم
الأخ الكريم طارق...وفيك بارك الله....وحبذا لو بدأت بما تراه أحسن خلق لديك ؟؟
تسهيلا على الأعضاء الكرام............
أبدأ أنا أولا .....
أكثر ما يعجبني هي تلك الحركةالسحرية التي تجعلني إلى صاحبها تجذبني...
أجد نفسي خفيف الخطى إليه ولو كان بعيدا.....بعيد المكان...بعيد النسب....بعيد الرأي........
وكم تغوص قدماي في الأرض أو تتقدم خطوة وترجع إلى الوراء عشرة لو زرت أو قابلت أو ذهبت لمن يفقد تلك الحركة السحرية...ولو كان قريبا...بكل ما تحمله كلمة القرابة...
حركة سحرية مجانية ...تقرب البعيد....تغسل الأحقاد.....تعطف القلوب المتناحرة ...والوجوه الكاشرة.....
لا شك انكم عرفتموها.....
إنها الإبتسامة........الصدقة المجانية
طبعا مجانية......
وليست تلك التي يطلقها اصحابها بالمقابل...
ولا تلك الابتسامات المشفرة.........
ولا تلك الإبتسامات التي تحتاج إلى باسوورد لفك اللبس والحيرة ........
فقط الأبتسامة المجانية .....لا مقابل ولا محاباة ..........فقط توزيع بالمجان .......
أقول هذا الكلام عن تجربة ميدانية مع بعض الأشخاص....معي أو مع غيري........
و اكثر ما يعجبني في هذا الصدد بعد قول عليه الصلاة والسلام : {{ لا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق}} رواه مسلم
هو ذاك المثل الصيني القائل " الذي لا يحسن الإبتسامة لا يستطيع أن يفتح متجرا"
فلا حظ لقاطب الجبين ومكشر الأنياب ....إذا بخل الناس بما يوزع مجانا
والله أعلم
أما عن نفسي فأكثر خلق أحبه هو الصدق أكثر من الباقي
أحب أن أتحلى به
شكرا
tareek:1:
ليتيم مراد
2008-05-01, 21:33
حينما يقلب المسلم سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- لا ينقضي عجبه من جوانب العظمة والكمال في شخصيته العظيمة صلوات ربي وسلامه عليه.
ومن جوانب تلك العظمة ذلك التوازن والتكامل في أحواله كلها، واستعماله لكل وسائل تأليف القلوب وفي جميع الظروف.ومن أكبر تلك الوسائل التي استعملها -صلى الله عليه وسلم- في دعوته، هي تلكم الحركة التي لا تكلف شيئا، ولا تستغرق أكثر من لمحة بصر، تنطلق من الشفتين، لتصل إلى القلوب، عبر بوابة العين، فلا تسل عن أثرها في سلب العقول، وذهاب الأحزان، وتصفية النفوس، وكسر الحواجز مع بني الإنسان.تلكم هي الصدقة التي كانت تجري على شفتيه الطاهرتين، إنها الابتسامة.
الابتسامة التي أثبتها القرآن الكريم عن نبي من أنبيائه، وهو سليمان –عليه السلام- حينما قالت النملة ما قالت.
إنها الابتسامة التي لم تكن تفارق محيا رسولنا -صلى الله عليه وسلم- في جميع أحواله، فلقد كان يتبسم حينما يلاقي أصحابه، ويتبسم في مقامٍ إن كتم الإنسان فيه غيظه فهو ممدوح فكيف به إذا تبسم؟! وإن وقع من بعضهم خطأ يستحق التأديب، بل ويبتسم -صلى الله عليه وسلم- حتى في مقام القضاء.
فهذا جرير -رضي الله عنه- يقول -كما في الصحيحين-: ما حَجَبني رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- منذُ أسملتُ، ولا رآني إلا تَبَسَّم في وجهي.
ويأتي إليه الأعرابي بكل جفاء وغلظة، ويجذبه جذبة أثرت في صفحة عنقه، ويقول: يَا مُحَمَّدُ مُرْ لِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ! فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَضَحِكَ ثُمَّ أَمَرَ لَهُ بِعَطَاءٍ.
ومع شدة عتابه -صلى الله عليه وسلم- للذين تخلفوا عن غزوة تبوك، لم تغب هذه الابتسامة عنه وهو يسمع منهم، يقول كعب -رضي الله عنه- بعد أن ذكر اعتذار المنافقين وحلفهم الكاذب: فَجِئْتُهُ فَلَمَّا سَلَّمْتُ عَلَيْهِ تَبَسَّمَ تَبَسُّمَ الْمُغْضَبِ، ثُمَّ قَالَ «تَعَالَ» . فَجِئْتُ أَمْشِي حَتَّى جَلَسْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ.
ويسمع أصحابه يتحدثون في أمور الجاهلية -وهم في المسجد- فيمر بهم ويبتسم.
بل لم تنطفئ هذه الابتسامة عن محياه الشريف، وثغره الطاهر حتى في آخر لحظات حياته، وهو يودع الدنيا -صلى الله عليه وسلم- يقول أنس -كما في الصحيحين-: بينما الْمُسْلِمُونَ في صَلاَةِ الْفَجْرِ مِنْ يَوْمِ الإِثْنَيْنِ وَأَبُو بَكْرٍ يُصَلِّي بَهُمْ لَمْ يَفْجَأْهُمْ إِلاَّ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَدْ كَشَفَ سِتْرَ حُجْرَةِ عَائِشَةَ، فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ وَهُمْ فِي صُفُوفِ الصَّلاَةِ. ثُمَّ تَبَسَّمَ يَضْحَكُ!
ولهذا لم يكن عجيبا أن يملك قلوب أصحابه، وزوجاته، ومن لقيه من الناس.
الطريق إلى القلوب
لقد شقّ النبي -صلى الله عليه وسلم- طريقه إلى القلوب بالابتسامة، فأذاب جليدها، وبث الأمل فيها، وأزال الوحشة منها، بل سنّ لأمته وشرع لها هذا الخلق الجميل، وجعله من ميادين التنافس في الخير، فقال: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة) رواه الترمذي وصححه ابن حبان.
ومع وضوح هذا الهدي النبوي ونصاعته، إلا أنك ترى بعض الناس يجلب إلى نفسه وإلى أهل بيته ومن حوله الشقاء بحبس هذه الابتسامة في فمه ونفسه.
إنك تشعر أن بعض الناس -من شدة عبوسه وتقطيبه- يظن أن أسنانه عورةٌ من قلة ما يتبسم، فأين هؤلاء عن هذا الهدي النبوي العظيم.
نعم.. قد تمر بالإنسان ساعات يحزن فيها، أو يكون مشغول البال، أو تمر به ظروف خاصة تجعله مغتمًّا، لكن أن تكون الغالب على حياة الإنسان “التكشير”، والانقباض، وحبس هذه الصدقة العظيمة، فهذا –والله- من الشقاء المعجّل لصاحبه والعياذ بالله.
كم نحتاج إلى إشاعة هذا الهدي النبوي الشريف، والتعبد لله به في ذواتنا، وبيوتنا، مع أزواجنا، وأولادنا، وزملائنا في العمل، فلن نخسر شيئا، بل إننا سنخسر خيرا كثيرا -دينيا ودنيويا- حينما نحبس هذه الصدقة عن الخروج إلى واقعنا المليء بضغوط الحياة.
إن التجارب تثبت الأثر الحسن والفعّال لهذه الابتسامة حينما تسبق تصحيح الخطأ، وإنكار المنكر، وبعد: فإن العابس لا يؤذي إلا نفسه، وهو –بعبوسه- يحرمها من الاستمتاع بهذه الحياة، بينما ترى صاحب الابتسامة دائما في ربح وفرح
مهاجر إلى الله
2008-05-01, 22:57
ألأخ طارق ...بارك الله فيك..ونسأله سبحانه وتعالى ان يجعلنا من عباده الصادقين........
المشرف الكريم الأخ ليتيم....مشكور على الكلمات الرائعة والمعبرة....وكانك تشاطرني الرأي.....ولا يفهم من اختياري لللإبتسامة أنها هي أفضل الأخلاق.....ولكن لسهولتها وكثرتها فهي مجانية لا تكلف دينارا ولا درهما....وكذلك انتشارها اليومي...فكم تقابل شخصا في اليوم بدءا مع اهلك...20........30.........40.50.60..70.....80... ....100........150............200.........؟؟؟ وكل ابتسامة = صدقة ؟؟ وكلما كانت الابتسامة أصفى و أطول كانت الصدقة أعظم.............
[
السلام عليكم
مشكورين اخواني علي الاضافات ولدي اقتراح اخر بضرورة تغيير العنوان بحيث يحتوي العنوان علي الخلق الذي نتحدث عنه ولكي تكون دعوة لمشاركة اكبر عدد من الاعضاء
ا ماعن الابتسامة واثرها علي الانسان من الناحية الصحية ففما وجدت : ـ
- تحفظ للإنسان صحته النفسية والبدنية.
- تساعد على تخفيف ضغط الدم.
- تنشط الدورة الدموية.
- تزيد من مناعة الجسم ضد الأمراض والضغوطات النفسية والحياتية.
- يساعد المخ على الاحتفاظ بكمية كافية من الأوكسجين.
- لها آثار ايجابية على وظيفة القلب والبدن والمخ.
- يتمتع المبتسم بنبض سليم متزن.
- تسرِب الهدوء والطمأنينة إلى داخل النفس.
- تزيد الوجه جمالا وبهاء.
- الابتسامة نوع من العلاج الوقائي لأمراض العصر.
- صمام أمان من القلق والكبت.
- يخفف من حموضة المعدة.
- زيادة إفرازات الغدد الصم مثل غدة البنكرياس والغدد الكظرية والدرقية والنخامية
- يساعد على إزالة التوتر العصبي.
- علاج لحالات كثيرة من الصداع.
- يريح الأعصاب إلى الراحة والارتخاء.
- يقهر الأرق والكآبة.
ان الابتسامة وتكرارها من الاسباب التي تزيل الهموم والغموم وتقضي علي كثير من الآلآم الجسمانية بل ان الدراسات اثبتت ان الابتسامة تؤدي الي عدم ظهور التجاعيد لانها تعمل علي ارتخاء عضلات الوجه .
كوثر الجنة
2008-05-03, 15:33
شكرا لك على الموضوع وبارك الله فيك
مهاجر إلى الله
2008-05-03, 22:59
الأخت الكريمة بنت جبيل.مشكورة على الاضافات الجديدة..........و اما فيما يخص اقتراحك فهو يستدعي إفراد كل خلق بموضوع.....وإنما أرد جمع أفضل الأخلاق في موضوع واحد....وفي الأخير نقوم بتلخيصها على شكل نقاط موجزة لتعم الفائدة.........
الأخت الكريمة بن عيسى أمال .وفيم بارك الله....وياليت مرورك كان برفقة خلق تشاركين به.......
والعجب 65 مشاهدة في مقابل خلقين ؟؟
نورالدين محمد
2008-05-03, 23:14
لعل الخلق الذي افضله هو كظم الغيض
dahman1511
2008-05-04, 15:46
حسن الخلق هو: حالة نفسية تبعث على حسن معاشرة الناس، ومجاملتهم بالبشاشة، و طيب القول، ولطف المداراة، كما عرفه الإمام الصادق(عليه السلام) حينما سئل عن حده فقال: (تلين جناحك، وتطيب كلامك، وتلقى أخاك ببشر حسن).
dahman1511
2008-05-04, 15:47
قال النبي (صلى الله عليه وآله): (أفاضلكم أحاسنكم أخلاقا، الموطؤون أكنافا، الذين يألفون ويؤلفون و توطأ رحالهم)(الكافي). والأكناف جمع كنف، وهو: الناحية والجانب، ويقال (رجل موطأ الأكناف) أي كريم مضياف.
وقال الباقر(عليه السلام): (إن أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا). (عن الكافي).
وقال الصادق (عليه السلام): (ما يقدم المؤمن على الله تعالى بعمل بعد الفرائض،أحب إلى الله تعالى من أن يسع الناس بخلقه)(عن الكافي)
وقال (عليه السلام): (إن الله تعالى ليعطي العبد من الثواب على حسن الخلق , كما يعطي المجاهد في سبيل الله، يغدو عليه ويروح)(عن الكافي).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): (إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم)(عن الكافي).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): (إن صاحب الخلق الحسن يميث الخطيئة، كما تميث الشمس الجليد)(عن الكافي)
وقال (عليه السلام): (البر وحسن الخلق يعمران الديار، ويزيدان في الأعمار)(عن الكافي).
وقال (عليه السلام): (إن شئت أ تكرم فلـن، وان شئت أن تهان فاخشن)(تحف العقول).
وقال النبي (صلى الله عليه وآله): (إنكم لم تسعوا الناس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم)(من لا يحضره الفقيه).
اميرة اليالي البيضاء
2008-05-04, 17:11
أحب مكارم الأخلاق جهدي ********* وأكره أن أعيب وأن أعابا
وأصفح عن سباب الناس حلما ********** وشر الناس من يهوى السبابا
ومن هاب الرجال تهيبوه ************* ومن حقر الرجال فلن يهابا
حسن الخلق شيء هين وجه طليق وكلام لين!!!!!
شكرا لك موضوع رائع
ما زلنا مع خلق الاسبوع هو الابتسامة وهذه مواقف ابتسم فيها الرسول صلي الله عليه وسلم وهي منقولة
عجوز في الجنة
كان النبي صلى الله عليه وسلم يداعب أصحابه ويقابلهم بالابتسامة وكان لايقول إلا حقاً وإن كان مازحاً. وفي يوم من الأيام جاءت امرأة عجوز من الصحابيات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت له: يارسول الله ادع الله أن يدخلني الجنة، فداعبها صلى الله عليه وسلم قائلاً: إن الجنة لاتدخلها عجوز، فانصرفت العجوز باكية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم للحاضرين: أخبروها أنها لاتدخلها وهي عجوز، إن الله تعالى يقول {إنَّا أنشأناهن إنشاءً فجعلناهن أبكاراً} أي أنها حين تدخل الجنة سيعيد الله إليها شبابها وجمالها..» رواه الترمذي.
ولد الناقة
جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منه دابة يسافر عليها قائلاً: «احملني»، فأراد النبي أن يمازح الرجل ويطيب خاطره فقال له: إنا حاملوك على ولد الناقة، استغرب الرجل كيف يعطيه النبي صلى الله عليه وسلم ولد الناقة ليركب عليه، فولد الناقة صغير ولايتحمل مشقة الحمل والسفر، وإنما يتحمل هذه المشقة النوق الكبيرة فقط، فقال الرجل متعجباً: وماأصنع بولد الناقة! وكان النبي صلى الله عليه وسلم يقصد أنه سيعطيه ناقة كبيرة، فداعبه النبي قائلاً: وهل تلد الإبل إلا النوق؟!» رواه أبوداود.
طعام في الظلام
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وسلم فبعث إلى نسائه فقلن مامعنا إلا الماء، فقال صلى الله عليه وسلم من يضم أو يضيف هذا؟ فقال رجل من الأنصار: أنا، فانطلق به إلى امرأته فقال: أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت ماعندنا إلا قوت صبياني فقال: هيئي طعامك وأصبحي سراجك ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء، فهيأت طعامها، وأصبحت سراجها فأطفأته، فجعلا يريانه أنهما يأكلان، فباتا طاويين، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ضحك الله الليلة وعجب من فعالكما، فأنزل الله {ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون}» رواه البخاري
مهاجر إلى الله
2008-05-05, 23:11
نور الدين.......دحمان......أميرة الليالي ....مشكورين على تنوير الموضوع.......
المشرفة الكريمة بنت جبيل شكر الله اجتهادك وتواصلك الممتع والمفيد مع الموضوع
خسارة الا نتواصل ونكتفي فقط بالفرجة علي الموضوع حتي بدون تعليق بسيط
الاسبوع الثاني
الخلق الثاني
الذوق
فمن يبدأ ؟
مهاجر إلى الله
2008-05-09, 23:18
جزاك الله خيرا الأخت الكريمة بنت جبيل......وشكر الله حسن تفاعلك مع الموضوع ....
كنت ستأحدث عن إفشاء السلام و اهميته في تقريب القلوب وغسل الضغائن وتصفية العلاقات....ولكن سنؤخره لأجل غير مسمى حتى ننتهي من الذي اقترحتيه وهو الذوق.......
السلام عليكم
لا شكر علي واجب اخي واعتقد انه كان من الذوق ان استئذن صاحب الموضوع ولكنه سهو ونسيان فاعذرني
مهاجر إلى الله
2008-05-11, 11:35
لكن هل هناك خلقا يسمى الذوق ؟؟؟؟؟؟؟؟
حسب مطالعتي المتواضعة لكثير من كتب الأخلاق وغيرها ما وجدت فيها خلقا يقال له الذوق ؟؟؟
وهذا الذي أذهب إليه ....وعلى رأي الخاص أن الذوق مزاج نفسي يختلف باختلاف الأشخاص والبيئات...فيتأثر بالطبع والتطبع فهو تابع للبيئة بنسبة كبيرة....فذوق الحضري ليس كذوق البدوي ؟؟...وأعطي مثالا و أرجوا ان يكون في محله...الجلوس في المقاهي ؟؟ قد يراه الحضري انه من التطور ومواكبة الحضارة والتقدم....بينما يراه البدوي بعكس ذلك تماما و انه دلالة على البطالة وأن صاحبها لا حظ ولا هم له في هذه الدنيا......
هذا خلاصة رأي والله أعلم بالصواب....
الماسة الزرقاء
2008-05-11, 12:17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله كل خير على هذا الموضوع القيم
لكن هل هناك خلقا يسمى الذوق ؟؟؟؟؟؟؟؟
حسب مطالعتي المتواضعة لبعض من كتب الأخلاق وغيرها ما وجدت فيها خلقا يقال له الذوق ؟؟؟
وهذا الذي أذهب إليه ....وعلى رأي الخاص أن الذوق مزاج نفسي يختلف باختلاف الأشخاص والبيئات...فيتأثر بالطبع والتطبع فهو تابع للبيئة بنسبة كبيرة....فذوق الحضري ليس كذوق البدوي ؟؟...وأعطي مثالا و أرجوا ان يكون في محله...الجلوس في المقاهي ؟؟ قد يراه الحضري انه من التطور ومواكبة الحضارة والتقدم....بينما يراه البدوي بعكس ذلك تماما و انه دلالة على البطالة وأن صاحبها لا حظ ولا هم له في هذه الدنيا......
هذا خلاصة رأي والله أعلم بالصواب....
أخ مهاجر إلى الله يمكن أختي بنت الجبل تقصد هذا الخلق
كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجلس عند الأكل والشرب ؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يأكل مُتَّكِـئا .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا آكُلُ مُتَّكِئًا . رواه البخاري .
قال ابن القيم : والاتكاء على ثلاثة أنواع :
أحدها : الاتكاء على الْجَنْب .
والثاني : الـتَّرَبّع .
والثالث : الاتكاء على إحدى يديه ، وأكله بالأخرى . والثلاث مذمومة . اهـ .
وربما جَلَس على رُكبتيه .
قال ابن حجر :
فِي حَدِيث عَبْد اللَّه بْن بُسْر عِنْد اِبْن مَاجَهْ وَالطَّبَرَانِيِّ بِإِسْنَادٍ حَسَن قَالَ :
أَهْدَيْت لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاة ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ يَأْكُل ،
فَقَالَ لَهُ أَعْرَابِيّ : مَا هَذِهِ الْجِلْسَة ؟
فَقَالَ إِنَّ اللَّه جَعَلَنِي عَبْدًا كَرِيمًا وَلَمْ يَجْعَلنِي جَبَّارًا عَنِيدًا .
قَالَ اِبْن بَطَّالٍ : إِنَّمَا فَعَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ تَوَاضُعًا لِلَّهِ . اهـ .
وربما جلس القرفصاء ، وهو أن يجلس على قدميه ناصِبًا ساقيه ، وهو الإقعاء .
قال أنس رضي الله عنه : رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقْعِيًا يَأْكُل تَمْرًا .
رواه مسلم .
قال النووي : مُقْعِيًا : أَيْ جَالِسًا عَلَى أَلْيَتَيْهِ نَاصِبًا سَاقَيْهِ
. جلسة القرفصاء : أن يجلس على قدميه ناصِبًا ساقيه .
قال ابن منظور في لسان العرب :
القرفصا : هو أن يجلس على أليتيهويلزق فخذيه ببطنه ويحتبي بيديه
.والأمر في ذلك واسِع ،والمقصود تقريب صورة جلسته عليه الصلاة والسلام
.والله أعلم
منتديات الإرشاد للفتاوىالشرعية ( منتديات الإرشاد للفتاوىالشرعية)
الشيخ عبدالرحمن السحيم
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1813 ( http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1813)
و إذا لم يكن هذا هو القصد أختي الكريمة علمينا ما نجهل حفظك الله
الماسة الزرقاء
2008-05-11, 12:27
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أما عن أهمية قول السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
هذا موضوع خاص و كامل
أهمية قول السلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال : هل يمكن أن تخبرني عن أهمية قول السلام عليكم وقول وعليكم السلام ؟
الجواب:
الحمد لله كان منعادة الناس الجارية بينهم أن يحيي بعضهم بعضاً بتحيات فيما بينهم وكان لكل طائفة منهم
تحية تخصهم عن غيرهم من الناس .
فقد كانت العرب تقول في تحيتهم أنعم صباحاً أو أنعموا صباحا فيأتونبلفظ النعمة وهي طيب العيش بعد الصباح ويصلونها به لأن الصباح هو أول ما يبدأ به الإنسان نهاره فإذا حصلت فيه النعمة والخير استصحب ذلك طول نهاره .
ولما جاءالإسلام الحنيف شرع الله عزوجل فيه تحية للمسلم ينفيما بينهم وشعارا لهم وهي السلام عليكم وجعلها خاصة لهم عن غيرهم من الأمم ومعنى السلام هو البراءة والخلاص والنجاة من الشر والعيوب ، والسلام أيضا اسم عظيم من أسماء الله عز وجل وعلى هذا فإنّ قول السلام عليكم أي هو يراقبكم ويطّلع عليكم فيكون فيها موعظة ويدخل في المعنى كذلك : نزلت عليكم بركة اسمه تعالى وحصلت عليكم .
قال ابن القيم بدائع الفوائد (144) :
فشرع الله الملك القدوس السلام لأهل الإسلام تحية بينهم سلام عليكم وكانت أولى من جميع تحيات الأمم التي فيها ما هو محال وكذب نحو قولهم تعيش ألف سنة وما هوقاصر المعنى مثل أنعم صباحاً ومنها ما لا ينبغي مثل السجود فكانت التحية بالسلام أولى من ذلك كله لتضمنها السلامة التي لا حياة ولا فلاح إلا بها فهي الأصل المقدم على كل مقصود ومقصود العبد من الحياة يحصل بشيئين : بسلامته من الشر وحصول الخيرعليه والسلامة من الشر مقدمة على حصول الخير وهي الصلة )
انتهى هذا وقد جعل النبي صلى الله عليه وسلم إفشاء السلام من الإيمان فروى البخاري (12).
(28) و(6236)
ومسلم
(39) وأحمد (2/169)
وأبو داود (5494) والنسائي (8/107) وابن حبان (505)
عن عبد الله بن عمر قال :
أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلا مخير ؟ قال : تطعم الطعام ، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف )
قال ابن حجر في الفتح (1/56) أي لا تخص أحداً تكبراً أو تصنعا ، بل تعظيماً لشعارالإسلام
ومراعاة لاخوة المسلم .
قال ابن رجب في الفتح (1/43 ) : وجمع في الحديث بين إطعام الطعام وإفشاءالسلام لأنه به يجتمع الإحسان بالقول والفعل وهو أكمل الإحسان ، وإنما كان هذا خيرالإسلام بعد الإتيان بفرائض الإسلام وواجباته .
قال السنوسي في إكمال المعلم (1/244) :
( المراد بالسلام التحية بين الناس وهومما يزرع الود والمحبة في القلوب كما يفعل الطعام وقد يكون في قلب المحبين ضعف فيزول بالتحية وقد يكون عدواً فينقلب بها صديقاً ) .أهـ
قال القاضي في إكمال المعلم
(1:276) :
وهذا حض منه صلى الله عليه وسلم على تأليف قلوب المؤمنين وإن أفضل خلقهم الإسلامية ألفة بعضهم بعضاً وتحيتهم وتوادهم واستجلاب ذلك بينهم بالقولوالفعل
وقد حض صلى الله عليه وسلم على التحابب والتودد وعلى أسبابهما من التهاديوإطعام الطعام وإفشاء السلام ونهي عن أضدادها من التقاطع والتدابر والتجسس والتحسسوالنميمة وذوي الوجهين .
والألفة أحد فرائض الدين وأركان الشريعة ونظام شمل
الإسلام وفي بذل السلام
على من عرف
ومن لم يعرف إخلاص العمل به لله تعالى لا مصانعة ولا مَلَقاً لمن تعرفدون من لا تعرف وفيه
مع ذلك استعمال خلق التواضع وإفشاء شعار هذه الأمة من لفظ السلام ) انتهى .
ولذلك بين صلى الله عليه وسلم أن بالسلام يحصل
الود المحبةوالإخاء
فيما رواه مسلم (54)
أحمد (2/391) والترمذي (2513) من حديث أبي هريرة
رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا تدخلون الجنة حتىتؤمنوا ولا تؤمنوا
حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء
إذا فعلتموه تحاببتم أفشو
السلام بينكم ) .هذا وقد بين صلى الله عليه وسلم جزاء
وثواب من قال السلام عليكم
كماروى النسائي في عمل اليوم والليلة (368) والبخاري في الأدب المفرد (586)
وابن حبان (493) عن أبي هريرة رضى الله عنه أن
رجلاً مر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في
مجلس فقال سلام عليكم فقال
عشر حسنات ثم مر
رجل آخر قال سلام عليكم ورحمةالله
فقال عشرون حسنة فمر رجلا آخر
فقال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقال ثلاثون حسنة ).وقد أمر صلى الله عليه وسلم بردّ السلام
وجعله حقاً فروى
أحمد (2/540)
والبخاري (1240)
ومسلم (2792)
والنسائي في اليوم والليلة (221) وأبوداود(5031) عن أبي هريرة رضي الله عنه رفعه
(حق المسلم على المسلم خمس :
ردّالسلام وعيادة المريض
واتباع الجنائز ،
وإجابة الداعي
وتشميت العاطس ) .وظاهرالأمر الوجوب
فيجب رد السلام
ذلك أن المسلم قد أعطاك الأمان فواجب
عليك إعطاؤه الأمن والسلامة
مقابل
ذلك وكأنه يقول لك :
أعطيك الأمان والسلامة
والأمن فكان لا بد
من إعطائه نفس الأمان والسلامة حتى
لا يظن ولا يدخل في نفسه
أن من سلّم عليه
قديغدر به أو أنه هاجر له ولذلك فقد أخبر صلى الله عليه وسلم
أن الهجرة بين المتهاجرين
يقطعها السلام فروى
البخاري (6233)عن أبي أيوب رضي الله عنه قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لا يحل لمسلم أن يهجر
أخاه فوق ثلاث
يلتقي انفيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام " .هذه نبذة عن أهميةالسّلام
وردّه والله تعالى أعلم.
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
الماسة الزرقاء
2008-05-11, 12:37
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيرا لي إقتراح أخر و في رأي مهم جدااااااااااااااااااا
ماذا لو عرفنا بأسماؤه صلى الله عليه و سلم
ثم عرضنا على الأخلاق
حتي تعم الفائدة و الغستفادة أكثر و التواصل
أطلب من المشرف ترشيح الموضوع للأعضاء
( يعني كل مرة يرسل هذا الموضوع عبر الخاص للأعضاء الذين لم يحالفهم الحظ في الدخول إلى هذا الموضوع القيم و المفيد جدااا ) و بارك الله فيكم و في جهدكم القيم
و أسأل الله التوفيق للجميع
السلام عليكم
اهلا بالماسة الزرقاء انرت الموضوع ....... بارك الله فيك علي المشاركة
اخي المهاجر ........ بالعكس الذوق خلق اسلامي ومعروف عند الغربيين بالاتيكيت واقصد به هنا الرقي في التعامل مع الآخرين
الماسة الزرقاء
2008-05-11, 22:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
السؤال:
شخص تعود عندما يسلم يضيف كلمة (تعالى) بعد لفظ الجلالة اي يقول السلام عليكم ورحمة الله (تعالى )وبركاته
ما حكم ذلك؟
الجواب:
الأصل أن لا يَزيد على ما وَرَد ، إلا بدليل ، ولا دليل على هذه الزيادة .
والتزامها يُصيِّرها بِدعة .
وقد أنكر الصحابة على من زاد في الأذكار الواردة ، فأنكر سلمان رضي الله عنه على من زاد في السلام
هذه اللفظة ( تعالى ) .
روى ابن أبي شيبة عن ميمون أن رجلاً سَلّم على سلمان الفارسي ، فقال : السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . فقال سلمان : حسبك .وأنكر سالم بن عبيد رضي الله عنه في العطاس .
روى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن هلال بن يساف قال : كنا مع سالم بن عبيد ، فَعَطَسَ رجل من القوم ، فقال : السلام عليكم ، فقال سالم : وعليك وعلى أمك ! ثم قال بعدُ : لعلك وجدتّ مما قلت لك ؟ قال : لوددت أنك لم تذكر أمي بخير ولا بِشَرّ . قال : إنما قلت لك كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إنا بينا نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ عَطس رجل من القوم فقال : السلام عليكم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وعليك وعلى أمك ، ثم قال : إذا عطس أحدكم فليحمد الله ، وليقل له من عنده : يرحمك الله ، وليَردّ - يعني عليهم - : يغفر الله لنا ولكم .
والله أعلم .
المُجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد
المصدر:
منتديات الإرشاد للفتاوى الشرعية
و عيكم السلام و رحمة الله و بركاته
الماسة الزرقاء
2008-05-13, 13:23
السلام عليكم
اهلا بالماسة الزرقاء انرت الموضوع ....... بارك الله فيك علي المشاركة
اخي المهاجر ........ بالعكس الذوق خلق اسلامي ومعروف عند الغربيين بالاتيكيت واقصد به هنا الرقي في التعامل مع الآخرين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مرحبا أختي بنت الجبيل و فيك بارك يا طيبة
مشكورة أختي على على اقتراحك ( الذوق خلق اسلامي )
لم أعرف عنه بعد الكثير لكن هذا الحيث يعني معنى الذوق
في الحديث رواه الشيخان
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
و الذوق هو حسن التعامل منع الأخرين و هذا خلق حميد بارك الله فيك
أرجوا إذا كان عندك تعريف أكثر عن هذا الخلق أضيفيه
جزاكِ ربي عنا خير الجزاء وأجزله وأوفاه ونفع بكِ ونفعكِ
مهاجر إلى الله
2008-05-13, 20:17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
جزاكم الله كل خير على هذا الموضوع القيم
لكن هل هناك خلقا يسمى الذوق ؟؟؟؟؟؟؟؟
حسب مطالعتي المتواضعة لبعض من كتب الأخلاق وغيرها ما وجدت فيها خلقا يقال له الذوق ؟؟؟
وهذا الذي أذهب إليه ....وعلى رأي الخاص أن الذوق مزاج نفسي يختلف باختلاف الأشخاص والبيئات...فيتأثر بالطبع والتطبع فهو تابع للبيئة بنسبة كبيرة....فذوق الحضري ليس كذوق البدوي ؟؟...وأعطي مثالا و أرجوا ان يكون في محله...الجلوس في المقاهي ؟؟ قد يراه الحضري انه من التطور ومواكبة الحضارة والتقدم....بينما يراه البدوي بعكس ذلك تماما و انه دلالة على البطالة وأن صاحبها لا حظ ولا هم له في هذه الدنيا......
هذا خلاصة رأي والله أعلم بالصواب....
أخ مهاجر إلى الله يمكن أختي بنت الجبل تقصد هذا الخلق
كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يجلس عند الأكل والشرب ؟
كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يأكل مُتَّكِـئا .
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا آكُلُ مُتَّكِئًا . رواه البخاري .
قال ابن القيم : والاتكاء على ثلاثة أنواع :
أحدها : الاتكاء على الْجَنْب .
والثاني : الـتَّرَبّع .
والثالث : الاتكاء على إحدى يديه ، وأكله بالأخرى . والثلاث مذمومة . اهـ .
وربما جَلَس على رُكبتيه .
قال ابن حجر :
فِي حَدِيث عَبْد اللَّه بْن بُسْر عِنْد اِبْن مَاجَهْ وَالطَّبَرَانِيِّ بِإِسْنَادٍ حَسَن قَالَ :
أَهْدَيْت لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاة ، فَجَثَا عَلَى رُكْبَتَيْهِ يَأْكُل ،
فَقَالَ لَهُ أَعْرَابِيّ : مَا هَذِهِ الْجِلْسَة ؟
فَقَالَ إِنَّ اللَّه جَعَلَنِي عَبْدًا كَرِيمًا وَلَمْ يَجْعَلنِي جَبَّارًا عَنِيدًا .
قَالَ اِبْن بَطَّالٍ : إِنَّمَا فَعَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَلِكَ تَوَاضُعًا لِلَّهِ . اهـ .
وربما جلس القرفصاء ، وهو أن يجلس على قدميه ناصِبًا ساقيه ، وهو الإقعاء .
قال أنس رضي الله عنه : رَأَيْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُقْعِيًا يَأْكُل تَمْرًا .
رواه مسلم .
قال النووي : مُقْعِيًا : أَيْ جَالِسًا عَلَى أَلْيَتَيْهِ نَاصِبًا سَاقَيْهِ
. جلسة القرفصاء : أن يجلس على قدميه ناصِبًا ساقيه .
قال ابن منظور في لسان العرب :
القرفصا : هو أن يجلس على أليتيهويلزق فخذيه ببطنه ويحتبي بيديه
.والأمر في ذلك واسِع ،والمقصود تقريب صورة جلسته عليه الصلاة والسلام
.والله أعلم
منتديات الإرشاد للفتاوىالشرعية ( منتديات الإرشاد للفتاوىالشرعية)
الشيخ عبدالرحمن السحيم
http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1813 ( http://al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=1813)
و إذا لم يكن هذا هو القصد أختي الكريمة علمينا ما نجهل حفظك الله
بارك الله فيك أختنا الكريمة الماسة الزرقاء وعلى ما تبذلينه في خدمة الموضوع والاخلاق....
أما مداخلتك هذه فهي تتحدث عن التواضع و أظنه غير الذوق ....والله أعلم
مهاجر إلى الله
2008-05-13, 20:35
السلام عليكم
اهلا بالماسة الزرقاء انرت الموضوع ....... بارك الله فيك علي المشاركة
اخي المهاجر ........ بالعكس الذوق خلق اسلامي ومعروف عند الغربيين بالاتيكيت واقصد به هنا الرقي في التعامل مع الآخرين
يعني ان الغربيين ليس عندهم ذوق أم كيف.....؟؟
السلام عليكم
الذوق والاتيكيت وجهان لعملة واحدة فالغرب يطلقون عليه اتيكت التعامل مع الآخرين ونحن نسميه الذوق
وساضرب بعض الامثلة :
الذوق ان تجد سيارة تقف في عرض الطريق وبها عطل فتقف لتقدم يد المساعدة من بها من الركاب
الذوق ان تشكر كل من قدم لك خدمة او يد المساعدة حتي لو كانت بسيطة .
الذوق ان تقف لكي تجلس سيدة مسنة او رجل مسن .
هذا بعض من كل
اتمني ان اكون قد بينت ووضحت ............ تقبل اخي فائق الاحترام
شريط 1975
2008-05-14, 17:32
بارك الله فيك علي هذا الموضوع
الماسة الزرقاء
2008-05-14, 19:22
السلام عليكم
الذوق والاتيكيت وجهان لعملة واحدة فالغرب يطلقون عليه اتيكت التعامل مع الآخرين ونحن نسميه الذوق
وساضرب بعض الامثلة :
الذوق ان تجد سيارة تقف في عرض الطريق وبها عطل فتقف لتقدم يد المساعدة من بها من الركاب
الذوق ان تشكر كل من قدم لك خدمة او يد المساعدة حتي لو كانت بسيطة .
الذوق ان تقف لكي تجلس سيدة مسنة او رجل مسن .
هذا بعض من كل
اتمني ان اكون قد بينت ووضحت ............ تقبل اخي فائق الاحترام
تمام يا بنت حبيل ما شاء الله على الاخلاق الرفيعة و الحمد لله على نعمة الاسلام
و هذا هو الذي أشرة عليه هنا في هذا الحديث
في الحديث رواه الشيخان
عن أنس بن مالك رضي الله عنه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه )
و الذوق هو حسن التعامل منع الأخرين و هذا خلق حميد
جزاك الله عنا خير الجزاء
أخ مهاجر الى الله بارك الله فيك و حفظك ربي سامحني على هذا التدخل و أحب أجاوب على السؤال من بعد إذن أختي بنت الجبل
يعني ان الغربيين ليس عندهم ذوق أم كيف.....؟؟
بل عندهم ذوق لكن فيما بينهم و ليس مع العرب .......
لكن ماذا عن الأسوع الثلاث أخ مهاجر واصل بارك الله فيك
أستسمح صاحبة الموضوع عن هذه المداخلة
اختي الكريمة الأمثلة التي اوردتها عن الذوق او فن الإتيكيت هي تداخل لعدة أخلاق على حسب الحالة
و كنت لاحظت في البداية أن منهجية الطرح كانت واضحة فموضوع الإبتسامة موضوع شفاف و قد كانت هنك إضافات ممتعة جدا للإخوة و الأخوات
لكن موضوع الذوق ؟؟؟؟؟؟ فقد يعني المساعدة حسب مثالك
و قد يعني أدب الطعام حسب اختلاف التواجد
و قد يعني أدب الجلوس في الأماكن العامة و الخاصة
الدخو و الخروج منالسيارة موضع الجلوس في السيارة على حسب من يسوق و منالكبير و الصغير الأنثى و الرجل >>>> كل هذا إتيكيت
إلى آخره
إذا ممكن طلب اعتبريه بسيط انك تخلي الموضوع واضح حتى ا تتشعب بنا النقاشات
و لي عودة ان شاء لله
أختك مع خالص المودة
الماسة الزرقاء
2008-12-24, 17:57
أستسمح صاحبة الموضوع عن هذه المداخلة
اختي الكريمة الأمثلة التي اوردتها عن الذوق او فن الإتيكيت هي تداخل لعدة أخلاق على حسب الحالة
و كنت لاحظت في البداية أن منهجية الطرح كانت واضحة فموضوع الإبتسامة موضوع شفاف و قد كانت هنك إضافات ممتعة جدا للإخوة و الأخوات
لكن موضوع الذوق ؟؟؟؟؟؟ فقد يعني المساعدة حسب مثالك
و قد يعني أدب الطعام حسب اختلاف التواجد
و قد يعني أدب الجلوس في الأماكن العامة و الخاصة
الدخو و الخروج منالسيارة موضع الجلوس في السيارة على حسب من يسوق و منالكبير و الصغير الأنثى و الرجل >>>> كل هذا إتيكيت
إلى آخره
إذا ممكن طلب اعتبريه بسيط انك تخلي الموضوع واضح حتى ا تتشعب بنا النقاشات
و لي عودة ان شاء لله
أختك مع خالص المودة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
حياك الله أختي الكريمة و بارك الله فيك
أبشري عندي جواب قيم بخصوص موضوع الذوق تابع بارك الله فيك
الماسة الزرقاء
2008-12-24, 18:03
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
http://7bna.com/up/uploads/63923f17dd.gif
استفسار عن الأخلاق في الإسلام
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هل صحيحٌ يُوجد في الإسلام خُلُق يسمَّى الذَّوق؛ هذه أُخْت تقول: إنَّ الذَّوق خُلُق إسلامي، ومعروف عند الغربيِّين بـ (الإتيكيت)، وأقصد به هُنا: الرُّقي في التَّعامُل مع الآخرين، فما صحَّة هذا الخُلُق؟ وهل هذا صحيح؟
أفيدونا؛ جزاكم الله عنَّا كلَّ خير.
الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
أسألُ الله - تعالى - أنْ يرزُقَنا وإياك حُسنَ الخُلُق، وأن يهديَنا لأحسنها؛ لا يهدي لأحسنها إلاَّ هو.
قبل الحُكم على قول المَرْء عن الأدب والخلق الحسن: (إتيكيت) - نُبيِّن أوَّلاً معنى كلٍّ منهما؛ فنقول: الذَّوْقُ: مَصْدَرُ ذاقَ يَذُوقُ ذَوْقًا وذَوَاقًا ومَذَاقًا، وهو اختبارُ الشيء من جِهَةِ طعمه، وقد يشتق منه بعض الكلمات مجازًا؛ قال ابن فارس في "مقاييس اللغة": "الذال والواو والقاف أصلٌ واحد، وهو اختبار الشيء من جِهَةِ تَطَعُّمٍ، ثم يشتق منه مجازًا؛ فيقالُ: ذُقْت المأكولَ أذُوقه ذَوْقًا، وذُقْت ما عند فلانٍ: اختبرتُه"، وفِي كتاب الخليل: "كلُّ ما نزَلَ بإِنسانٍ مِن مكروهٍ فقد ذَاقَه، ويقال ذاقَ القوسَ، إذا نظَرَ ما مقدارُ إعطائها، وكيف قُوَّتُها ". اهـ.
وقال في "لسان العرب": "قال ابن الأَعْرابِي في قوله - تعالى -: {فَذُوقُوا الْعَذَابَ} [آل عمران: 106]، قال: الذَّوْق يكون بالفَمِ وبغير الفم". اهـ.
وقال الزبيدي في "تاج العروس": "وهو حَسَن الذَّوْقِ للشِّعْرِ: مَطْبُوع عليه، وما ذُقت غِماضًا، وما ذُقْتُ في عَينِي نَوْمًا، وذاقَتها يَدِي، وذاقَت كَفِّي فُلانَة: إِذا مَسَّتْها، ويُقال: ذِيقَ كَذِبُه، وخُبِرَتْ حالُه، واسْتَذاقَ الأَمْرُ لفلانٍ: انْقادَ لَهُ، ولا يَسْتَذيقُ لي الشِّعْر إِلاَّ في فُلان، ودَعْنِي أتَذَوَّق طَعْمَ فُلانٍ، وتَذَوَّقْتُ طَعْمَ فراقِه، وكلُّ ذلِك مَجازٌ وكِنايَةٌ ". اهـ.
وفي المعجم الوسيط: "الذوق: الحاسَّة التي تُميَّز بها خواص الأجسام الطعميَّة بوساطة الجهاز الحِسِّي في الفم، ومركزه اللِّسان، وفي الأدب والفنِّ: حاسَّة معنويَّة، يصدرُ عنها انبساط النَّفس أو انقباضها، لدى النَّظر في أثَرٍ من آثار العاطفة أو الفكر، ويُقالُ: هو حَسَن الذَّوق للشعر، فهَّامة له، خبيرٌ بنقده، الذَّوَّاق: الملول لما هو فيه؛ يريد تذوُّق غيره، وفِي الحديث: ((إنَّ الله يبغض الذَّوَّاقين والذواقات))؛ وجيِّد الذَّوق: الخبير، المَذَاق: طَعْم الشَّيء، يُقالُ: طيِّب المذاق". اهـ.
وانظر: "المحيط في اللغة" لابن عباد، و"الصحاح" للجوهري - مادة (ذوق).
هذه هي معاني الذوق في اللُّغة، وليس فيها ما يدُلُّ على ما اصطلح عليه النَّاس الآن، من إطلاق كلمة (ذوق) على حسن الأدب ودماثة الخُلُق والرُّقي في أسلوبِ وطريقةِ التعامل والتفاهم.
أما (الإتيكيت): فهو سُلُوكٌ بالغُ التهذيب، يدعو إلى احترام الذَّات واحترام الآخرين، وحُسن التَّعامل معهم، وهو كذلك فَنُّ الخصال الحميدة، والتصرُّف الراقي المقبول اجتماعيًّا، وأصل هذه الكلمة فرنسي (etiquette)، وتعني: اتِّباع النِّظام المستحدث الموافق للعصر، وهو يشمل الأخلاق، والسجايا الحسنة، والعلاقات الاجتماعية الجيِّدة.
وقد أطلق بعض المُتصدِّين للدَّعوة في هذه الأيَّام لفظ (إتيكيت) على الآداب الشرعيَّة الموروثة عن خير البَريَّة - صلى الله عليه وسلم - وسمَّوها (الإتيكيت) في الإسلام، ومنها: التَّحيَّة بالسلام والمصافحة، والمحادثة، والزيارة، والبشاشة، والاستئذان، والهدية، وزيارة المريض، والشُّكر للمعروف، واحترام المواعيد والتَّواضع، وغير ذلك من آداب الإسلام، ونَحنُ نسمِّي ذلك أدبًا؛ مُحافظةً على لُغتِنا وهجرًا لتقليد المخالفين لديننا، وقد أمرنا الله - تعالى - بهذا؛ فقال: {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: 105]، وقال: {اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ} [الأعراف: 3].
وهذا يشمل مُخالفتهم في كلِّ ما هُمْ عليه من أقوال وأفعال، ولمعرفة حُكم التَّشبه بالكُفَّار راجع مقالة: "التشبه بالكُفَّار وحكم أعيادهم (http://www.alukah.net/articles/1/1577.aspx)"، وفتوى: "في تحريم التَّشبه بالكُفَّار وموالاتهم (http://www.alukah.net/Fatawa/FatwaDetails.aspx?FatwaID=874)".
أمَّا التَّحدُّث بلُغتهم خاصة، فقد كرهه العلماءُ إذا غَلَب استعمالها في طريقة تخاطبهم، فإنْ أدَّى ذلك إلى إضاعة شيء من لُغة العرب حَرُمَ؛ لأنَّها لغة القرآن والسنة، فبضياعها يَضيعُ فَهمُهما، وتذهب أحكامُهما، ودعني أنقل لك من كلام شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - ما تقر به عينك، وما يدُلُّك على أهمية ما ذكرنا؛ حَيْثُ قال في "اقتضاء الصِّراط المستقيم": "فما قاله أحمد من كراهة هذه الأسماء - يعني: أسماء الشُّهور والأشخاص بلُغة العجم - له وجهان:
أحدهما: إذا لم يعرفْ معنى الاسم، جازَ أنْ يكون معنًى مُحرَّمًا؛ فلا ينطق المسلم بما لا يعرف معناه؛ ولِهَذا كرهت الرُّقَى العجمية كالعبرانية أو السريانية أو غيرها؛ خوفًا أن يكون فيها معانٍ لا تجوز.
والوجه الثاني: كراهة أن يتَعَوَّد الرجل النُّطق بغير العربية؛ فإنَّ اللسان العربيَّ شعار الإسلام وأهله، واللُّغات من أعظم شعائر الأُمم التي بها يتميزون، وقال: وأما الخطاب بها من غير حاجة في أسماء النَّاس والشهور؛ كالتَّواريخ ونحو ذلك، فهو مَنْهِيٌّ عنه مع الجهل بالمعنى بلا ريب، وأمَّا مع العلم به، فكلامُ أحمد بَيِّن في كراهته أيضًا، فإنَّه كره (آذرماه) ونحوه، ومعناه ليس مُحرمًا، وقال الشافعي، فيما رواه السلفي بإسناد معروف إلى محمد بن عبدالله بن الحكم قال: سمعت محمد بن إدريس الشافعي يقول: سمَّى الله الطالبين من فضله في الشِّراء والبيع تجارًا، ولم تزل العَرَب تسميهم التجار، ثم سمَّاهم رسولُ الله - صلَّى الله عليه و سلم - بما سمَّى الله به من التِّجارة بلسان العرب، والسَّماسرة اسم من أسماء العجم، فلا نُحب أنْ يُسمِّي رجل يعرف العربيَّة تاجرًا إلا تاجرًا، ولا يَنْطقُ بالعربيَّة رجلٌ فيسمِّي شيئًا بالعجمية؛ وذلك لأنَّ اللسان الذي اختاره الله - عزَّ وجلَّ - لسان العرب، فأنزل به كتابه العزيز، وجعله لِسَان خاتم أنبيائه محمد - صلى الله عليه وسلم - ولهذا نقول: ينبغي لكلِّ أحد يقدر على تعلُّم العربية أن يتَعَلَّمها؛ لأنها اللسان الأوَّل؛ بأنْ يكون مرغوبًا فيه من غير أن يُحرِّم على أحد أن ينطق بالعجمية. اهـ.
فقد كره الشافعي لمن يعرف العربية أنْ يسمَّى بغيرها، وأنْ يتكَلَّم بها خالطًا لها بالعجمية، وهذا الذي ذَكَره قاله الأئمَّة مأثورًا عَنِ الصَّحابة والتابعين، وقد قدَّمنا عن عُمرَ وعلي - رضي الله عنهما - ما ذكرناه ". اهـ.
وقال: "ونقل عن طائفة منهم أنَّهم كانوا يتكلَّمون بالكلمة بَعْدَ الكلمة من العجميَّة؛ قال أبو خلدة: كلمني أبو العالية بالفارسية، وقال منذر الثوري: سأل رجلٌ مُحمدَ بن الحنفية عن الخبز؛ فقال: يا جارية، اذهبي بهذا الدِّرهم فاشتري به تنبييزًا، فاشترت به تنبييزًا ثُمَّ جاءت به، يعني: الخبز، وفي الجملة، فالكلمة بعد الكلمة من العجميَّة أمرُها قريب، وأكْثر ما كانوا يفعلون، إمَّا لكون المخاطب أعجميًّا أو قد اعتاد العجميَّة، يريدون تقريب الأفهام عليه". اهـ.
وقال: "وأمَّا اعتياد الخطاب بغير العربيَّة التي هي شِعارُ الإسلام ولُغة القرآن، حتَّى يصيرَ ذلك عادة للمصر وأهله، ولأهل الدَّار، وللرجل مع صاحبه، ولأهل السوق، أو للأمراء، أو لأهل الديوان، أو لأهل الفقه؛ فلا رَيْبَ أن هذا مكروه؛ فإنَّه من التَّشبُّه بالأعاجم وهو مكروه كما تقدم؛ ولهذا كان المسلمون المتقدمون لمَّا سكنوا أرضَ الشام ومصر، ولغةُ أهلهما رومية، وأرضَ العراق وخراسان، ولغةُ أهلهما فارسية، وأهل المغرب، ولغةُ أهلها بربرية - عوَّدُوا أهل هذه البلاد العربيَّةَ، حتَّى غلبت على أهل هذه الأمصار، مسلمهم وكافرهم". اهـ.
وقال: "وإنَّما الطريق الحسن اعتياد الخطاب بالعربيَّة؛ حتَّى يتلقنها الصِّغار في الدُّور والمكاتب؛ فيظهر شعار الإسلام وأهله، ويكون ذلك أسهل على أهل الإسلام في فقه معاني الكتاب والسُّنة وكلام السَّلف، بخلاف مَنِ اعتاد لُغةً ما ثُمَّ أراد أن ينتقل إلى أخرى؛ فإنَّه يصعب عليه.
واعلم أن اعتياد اللُّغة يؤثِّر في العقل والخلق والدين تأثيرًا قويًّا بينًا، ويُؤثِّر أيضًا في مُشابهة صدر هذه الأمَّة من الصحابة، والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق.
وأيضا فإنَّ نفس اللُّغة العربيَّة من الدِّين، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ، فإنَّ فهم الكتاب والسنة فرض، ولا يفهم إلاَّ بفهم اللُّغة العربية، وما لا يتم الواجب إلاَّ به فهو واجب.
ثُمَّ منها ما هو واجب على الأعيان، ومنها ما هو واجب على الكفاية". اهـ.
وبهذا تعلم أنَّه ينبغي العدول عن لفظ (إتيكيت)؛ وذلك نَظَرًا لاشتهاره بين المُسلمين في كثير من أوساطهم، وهذه الأوساط في الغالب لا تلتزم بكثير من أحكام الشَّرع، وتفتخر باستبدال الكلمات العربيَّة بغيرها من لُغة العجم، ويعدون ذلك رقيًّا وتقدمًا، ويصفون المخالف لهم بالتأخر والرجعية؛ فلنتمسك بهدي خير البريَّة، ولنهجرْ ما اعتاده أولئك المخالفون الهاجرون لسنة خير نبي أُرسل، الآتي بخير كتاب أُنزل لخير أُمَّة أخرجت للناس.
أستفسار عن الأخلاق في الإسلام (http://www.alukah.net/Counsels/CounselDetails.aspx?CounselID=441)
sami19280
2008-12-24, 19:26
احترااااااااااام الراي الاخر
أختكم في الله
2009-02-25, 23:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
AMARAGROPA
2009-02-25, 23:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
من أحسن الأخلاق معاملة الأهل بخلق حسن .
سلام ...
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir