حازم312
2010-08-19, 20:58
عاد السيناريست وحيد حامد صاحب فيلمي ..الارهابي ..و الارهاب و الكباب....بطولة عادل امام ..و مسلسل العائلة ...لتناول التدين و الاسلام السياسي ....بمسلسل جديد يعرض في مصر عن جماعة الاخوان المسلمين و مؤسسها حسن البنا
و لقد اثار المسلسل الكثير من الانتقادات حتى قبل عرضه و ذلك لتوجه كاتبه و سخريته االمعروفة من اصحاب الذقون و الحجاب و التدين بشكل عام
وحيد حامد الذي لم يعتمد في مسلسله الا على وحي خياله و نظرته المسبقة عن الاخوان لم يكلف نفسه بتاتا الرجوع الى اسرة حسن البنا او الى مرجعيات الاخوان لاستشارتهم او التنسيق معهم كما هي العادة عندما يتعلق الامر بالاعمال التلفزيونية او السينمائية عن الشخصيات التاريخية ...
الامر الذي اثار نجل الحسن البنا سيف الاسلام و رفع دعوى قضائية لتوقيف المسلسل ...لكن الكل يعلم حال الاخوان في مصر و ما تعنيه نهاية وقوفهم امام القضاء
عرض الحلقات الاولى عل ما يبدو اثبتت كل التكهنات بشان المسلسل و صاحبه و لاقت استهجان و انتقاد الكثير من المشاهدين بما فيهم اعداء الاخوان انفسهم و ذلك لصفة الملائكية التي اضفاها الكاتب على رجال الامن و النظام في تعاملهم مع المعارضة و بالمقابل شيطنة الاخوان و إمامهم من اول حلقة و منذ صغره باضفاء التشدد و التكفير عليه و عليهم ...
ايحاء عبر عنه الكثيرون انه كوميديا لضرب الاخوان و تحضير الراي العام للانتخابات القادمة و تحذير المواطنين من خلال هذا العمل الضخم الذي شارك فيه اكثر من مائة ممثل مصري ان هم تخلوا على الحزب الحاكم و اختاروا الاخوان بل و ذهب اخرون انه حملة دعائية للاسلام بالمفهوم الغربي الذي تشجعه امريكا وينادي به الغرب و ضرب من خلال الاخوان كل الاسلاميين الاخرين و تنفير الشباب منهم
انتقادات كثيرة و حملات على صفحات الانترنت و الفيس بوك نالت من المسلسل و صاحبه وحيد حامد الذي دافع بشدة عن مسلسله و برر انه التزم فيه الحيادية التامة و المعهودة عنه كما قال ...و انه رمى من خلال هذا العمل الضخم تقديم الاخوان و تاريخهم بمحاسنهم و مساوئهم خصوصا للجيل الجديد الذي لا يعرف شيئا عنهم
اما ما قيل ضده فقال السناريت المصري ان ذلك كله حملات دعائية من الاخوان الذين لا يتقبلون الراي الاخر و لا يقبلون النقد
المسلسل و ان كان ليس غريبا من سينمائيو مصر و برمجتهم العصبية المقصودة للمشاهد العربي ليتقبل و يتعايش مع الحشيش و الخمر و الجنس و الرشوة و ينفر و يهرب من التدين و الاخلاق و التعليم .....الا ان حملة الانتقادات التي لاقاها كانت هي الاغرب اذ يبدو و ان المشاهد بدأ يرفض و يتمرد على هاته النمطية التي فرضها عليه اباطرة الفن في مصر و طريقة الاستغباء التي يعامله بها من نصبوا انفسهم مفكرين و موجهين و اوصياء عليه
و لقد اثار المسلسل الكثير من الانتقادات حتى قبل عرضه و ذلك لتوجه كاتبه و سخريته االمعروفة من اصحاب الذقون و الحجاب و التدين بشكل عام
وحيد حامد الذي لم يعتمد في مسلسله الا على وحي خياله و نظرته المسبقة عن الاخوان لم يكلف نفسه بتاتا الرجوع الى اسرة حسن البنا او الى مرجعيات الاخوان لاستشارتهم او التنسيق معهم كما هي العادة عندما يتعلق الامر بالاعمال التلفزيونية او السينمائية عن الشخصيات التاريخية ...
الامر الذي اثار نجل الحسن البنا سيف الاسلام و رفع دعوى قضائية لتوقيف المسلسل ...لكن الكل يعلم حال الاخوان في مصر و ما تعنيه نهاية وقوفهم امام القضاء
عرض الحلقات الاولى عل ما يبدو اثبتت كل التكهنات بشان المسلسل و صاحبه و لاقت استهجان و انتقاد الكثير من المشاهدين بما فيهم اعداء الاخوان انفسهم و ذلك لصفة الملائكية التي اضفاها الكاتب على رجال الامن و النظام في تعاملهم مع المعارضة و بالمقابل شيطنة الاخوان و إمامهم من اول حلقة و منذ صغره باضفاء التشدد و التكفير عليه و عليهم ...
ايحاء عبر عنه الكثيرون انه كوميديا لضرب الاخوان و تحضير الراي العام للانتخابات القادمة و تحذير المواطنين من خلال هذا العمل الضخم الذي شارك فيه اكثر من مائة ممثل مصري ان هم تخلوا على الحزب الحاكم و اختاروا الاخوان بل و ذهب اخرون انه حملة دعائية للاسلام بالمفهوم الغربي الذي تشجعه امريكا وينادي به الغرب و ضرب من خلال الاخوان كل الاسلاميين الاخرين و تنفير الشباب منهم
انتقادات كثيرة و حملات على صفحات الانترنت و الفيس بوك نالت من المسلسل و صاحبه وحيد حامد الذي دافع بشدة عن مسلسله و برر انه التزم فيه الحيادية التامة و المعهودة عنه كما قال ...و انه رمى من خلال هذا العمل الضخم تقديم الاخوان و تاريخهم بمحاسنهم و مساوئهم خصوصا للجيل الجديد الذي لا يعرف شيئا عنهم
اما ما قيل ضده فقال السناريت المصري ان ذلك كله حملات دعائية من الاخوان الذين لا يتقبلون الراي الاخر و لا يقبلون النقد
المسلسل و ان كان ليس غريبا من سينمائيو مصر و برمجتهم العصبية المقصودة للمشاهد العربي ليتقبل و يتعايش مع الحشيش و الخمر و الجنس و الرشوة و ينفر و يهرب من التدين و الاخلاق و التعليم .....الا ان حملة الانتقادات التي لاقاها كانت هي الاغرب اذ يبدو و ان المشاهد بدأ يرفض و يتمرد على هاته النمطية التي فرضها عليه اباطرة الفن في مصر و طريقة الاستغباء التي يعامله بها من نصبوا انفسهم مفكرين و موجهين و اوصياء عليه