*مصطفى*
2010-08-19, 17:09
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
قال لي عبد الله وهو متكأ علي جدار الزمن
في هذا الشهر الكريم شهر رمضان يعلى شأن البرم وتتشابه ما بين الغني والفقير والقلة القلة من يغتنمون الفرص
كم هي نفحات الخير في هذا الشهر الكريم
يحكي والحكاية من الموروث الشعبي أن راعي طرده سيده استبدت به البطالة وألمه الجوع
وذات ليلة رأي في المنام رجل صالح حدثه فقال له
تحرك يا عبد الله وامشي في أرض الله لعلى نفحة خير تصيبك
أفاق عبد الله من نومه وعزم علي الخروج من بيته وبينما هو سائر
أوقفه ذئب إلي أين يا عبد الله ..
قص عليه عبد الله قصته
قال الذئب أنا شقي مثلك فها أنا مريض أكل الحشيش فلم تعدلي قدرة فابحث في طريقك عن حل يريحني
مشي عيد الله مودعا الذئب واستقبل في طريقه فلاح فاستضافه وسمع من عبد الله قصته
شكي الفلاح شقاوته وضعفه وطلب من عبد أن يأتيه بالحل.
ودع عبد الله الفلاح ومشي في سبيله حتى دخل مملكة وبينما هو في شوارعها اعتقلته الشرطة
وسلمته للملك تأمل عبد الله القصر وهو يروي قصته للملك ربما الملك وحده هو السعيد..!!!!
عجيب حتى الملك يشتكي فهو غير سعيد في حياته لذا طلب أن يأته عبد الله بحل.
ودع عبد الله الملك والحيرة تنتابه سار إلي كهف يختلي بنفسه وعندما دخل الكهف وجد
الرجل الذي رآه في المنام فخاطبه
تأمل يا عبد الله دفق الماء النابع من الأرض
إن رزقك قد انطلق من مصدره كهذا النبع الدافق وسوف تكون سعيدا إذا اقتنعت
تعجب عبد الله لهذه الحكمة واستبشر خيرا.
ولما هما بالرحيل تذكر الذئب والفلاح والملك فسأله عن حالهم فقال له
الذئب عليه أن يأكل لحم إنسان غبي وسيسعد
أم الفلاح فيحتاج إلي عونا ليستغل أرضه
أم الملك فحقيقته فتاة متنكرة مخافة زوال ملك أبيها ولا حل لها الا برجل نبيل شهم تتزوجه
عاد عبد الله بالحلول والسعادة ترفرف فوق رأسه وأول ما لقي الملك
ولما اختلي بت وأخبره بما قاله الرجل الصالح وكان محقا فطلبت منه الفتاة أن يتزوجها وتنصبه
ملكا علي مملكتها رفض عبد الله وتعفف وعاد من حيث أتي
استقبله الفلاح في طريقه وأعطاه الحل فقال الفلاح أزوجك احدي ابنتي وتساعدني في خدمة الأرض
رفض عبد الله الطلب وتبجج برفض الملكة والملك
رحل عن الفلاح ولما بلغ مسقط رأسه اعترضه الذئب
هل أتيتني بحل أكاد أموت
قال له عبد الله الحل بعد أن قص له رحلته وما حدث له مع الملكة والفلاح الحل أن تأكل لحم أنسان
غبي فتبرأ وتعود لك صحتك
فقال الذئب لا أجد إنسان أغبي منك ووثب عليه ومزقه
هذا الذي يهدر نفحات الخير خائب وخاسر
تقبل الله صيامكم وقيامكم
السلام عليكم
قال لي عبد الله وهو متكأ علي جدار الزمن
في هذا الشهر الكريم شهر رمضان يعلى شأن البرم وتتشابه ما بين الغني والفقير والقلة القلة من يغتنمون الفرص
كم هي نفحات الخير في هذا الشهر الكريم
يحكي والحكاية من الموروث الشعبي أن راعي طرده سيده استبدت به البطالة وألمه الجوع
وذات ليلة رأي في المنام رجل صالح حدثه فقال له
تحرك يا عبد الله وامشي في أرض الله لعلى نفحة خير تصيبك
أفاق عبد الله من نومه وعزم علي الخروج من بيته وبينما هو سائر
أوقفه ذئب إلي أين يا عبد الله ..
قص عليه عبد الله قصته
قال الذئب أنا شقي مثلك فها أنا مريض أكل الحشيش فلم تعدلي قدرة فابحث في طريقك عن حل يريحني
مشي عيد الله مودعا الذئب واستقبل في طريقه فلاح فاستضافه وسمع من عبد الله قصته
شكي الفلاح شقاوته وضعفه وطلب من عبد أن يأتيه بالحل.
ودع عبد الله الفلاح ومشي في سبيله حتى دخل مملكة وبينما هو في شوارعها اعتقلته الشرطة
وسلمته للملك تأمل عبد الله القصر وهو يروي قصته للملك ربما الملك وحده هو السعيد..!!!!
عجيب حتى الملك يشتكي فهو غير سعيد في حياته لذا طلب أن يأته عبد الله بحل.
ودع عبد الله الملك والحيرة تنتابه سار إلي كهف يختلي بنفسه وعندما دخل الكهف وجد
الرجل الذي رآه في المنام فخاطبه
تأمل يا عبد الله دفق الماء النابع من الأرض
إن رزقك قد انطلق من مصدره كهذا النبع الدافق وسوف تكون سعيدا إذا اقتنعت
تعجب عبد الله لهذه الحكمة واستبشر خيرا.
ولما هما بالرحيل تذكر الذئب والفلاح والملك فسأله عن حالهم فقال له
الذئب عليه أن يأكل لحم إنسان غبي وسيسعد
أم الفلاح فيحتاج إلي عونا ليستغل أرضه
أم الملك فحقيقته فتاة متنكرة مخافة زوال ملك أبيها ولا حل لها الا برجل نبيل شهم تتزوجه
عاد عبد الله بالحلول والسعادة ترفرف فوق رأسه وأول ما لقي الملك
ولما اختلي بت وأخبره بما قاله الرجل الصالح وكان محقا فطلبت منه الفتاة أن يتزوجها وتنصبه
ملكا علي مملكتها رفض عبد الله وتعفف وعاد من حيث أتي
استقبله الفلاح في طريقه وأعطاه الحل فقال الفلاح أزوجك احدي ابنتي وتساعدني في خدمة الأرض
رفض عبد الله الطلب وتبجج برفض الملكة والملك
رحل عن الفلاح ولما بلغ مسقط رأسه اعترضه الذئب
هل أتيتني بحل أكاد أموت
قال له عبد الله الحل بعد أن قص له رحلته وما حدث له مع الملكة والفلاح الحل أن تأكل لحم أنسان
غبي فتبرأ وتعود لك صحتك
فقال الذئب لا أجد إنسان أغبي منك ووثب عليه ومزقه
هذا الذي يهدر نفحات الخير خائب وخاسر
تقبل الله صيامكم وقيامكم