المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ذكريات عائد من القبر


الزمزوم
2010-08-19, 15:58
إخواني الأحياء ، أنا عبد الله ، ولو أن اسمي لا يهم ، ولا لوني ولا كوني غني أوفقير ، وزير أو غفير ، صغير أو كبير ، نعم ، كنت شابا في العشرينات أعيش حياتي بلا حسابات ، لا أخشى شيئا ، ولم لا و أنا في ريعان الشباب لا أعاني مرضا ولا أشكو ألما ، غرني شبابي ، ورغم أنني أعرف كثيرا من الشباب الذين كانوا مثلي وماتوا فجأة ، إلا أنني لم أتوقف طويلا عند ذلك لأنني لم أكن أتصور أنني التالي ، أو لنقل أنني لم أكن أحب أن أتصور ذلك ، لأن ذلك معناه أن اترك ما انا فيه من ملذات . حادثة واحدة أثرت في أكثر من غيرها ، حين مات صديقي عبد الرحمن نتيجة جرعة زائدة من المخدر .وججعلت أتخيل ونحن نضعه في القبر ونغلق عليه ماذا سيفعل بدون محموله ولا مشغل الأقراص الخاص به ، وبدون الفتيات اللاتي يواعدهن وبدون السيجارة التي لا تفارقه ؟؟؟
المهم أنا أكتب لكم بمناسبة رمضان وما أدراكم ما رمضان ، ولكن رمضان عندكم غير رمضان عندنا بالخارج أنوار وزينات وصخب ، لكننا هنا لن نشاهد نورا منذ جئنا ولم نسمع إلا صوت الأفاعي والمعذبين .
أكتب إليكم بمناسبة رمضان وما أدراكم ما رمضان ، بالله لو تعرفون ما رمضان ما فرطتم في جنبه ، ولا ضيعتم ثانية واحد منه في غير طاعة .
كلما أتذكر أنني في رمضان الماضي كنت في الدنيا أمشي وأتحرك وأفرح و أمرح ، وللأسف أشرب الدخان و أواعد الفتيات .......
أكاد أموت - مع أنني ميت - !!
كلما أتذكر ما فعلته في رمضان الماضي من لهو ولعب وتفاهة وجلسات سيئة على الأنترنت ، وشيشة مع الشلة حتى الصباح ومسلسلات وغناء أقول : " ياليتني لم أتخذ فلانا خليلا " ، " يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله " ، " يا ليتني قدمت لحياتي " كلما أتذكر هؤلاء الشباب في المسجد المجاور بوجوه تتفجر نورا ، كيف كنت أسخر منهم ...أتذكر أحدهم يدعوني : يا عبد الله ، تعال ، هذه فرصة عمرك لتتقرب إلى الله ، تعال فلن تندم .
ياالله إن كلمة - الندم - أقل بكثير مما أنا فيه الآن . كلما تذكرت خطبة الجمعة التي سبقت رمضان ، سمعتها وأنا في الفراش ، لا أستطيع القيام لأنني دخلت إلى الفراش في التاسعة صباحا ، أكاد أسمع الخطيب الآن وهو يقول أن النبي - صلى الله عليه وسلم قال: " ويل لمن أدرك رمضان فلم يغفر له " أكاد أسمعه وهو يقول : ربما كان رمضان هو آخر فرصة للتوبة ، وآخر فرصة لتولد من جديد ، وآخر فرصة لتصبح شخصا آخر، عبدا آخر ، نعم كانت آخر فرصة ........................................
وللقصة بقية ، إذا أردت تكملة القصة فأرجوا تزويدنا بكلمة طيبة وبردود شيقة .
قصة لصاحبها : عبد الله .

الزمزوم
2010-08-19, 23:01
إخواني الأحياء ، أنا عبد الله ، ولو أن اسمي لا يهم ، ولا لوني ولا كوني غني أوفقير ، وزير أو غفير ، صغير أو كبير ، نعم ، كنت شابا في العشرينات أعيش حياتي بلا حسابات ، لا أخشى شيئا ، ولم لا و أنا في ريعان الشباب لا أعاني مرضا ولا أشكو ألما ، غرني شبابي ، ورغم أنني أعرف كثيرا من الشباب الذين كانوا مثلي وماتوا فجأة ، إلا أنني لم أتوقف طويلا عند ذلك لأنني لم أكن أتصور أنني التالي ، أو لنقل أنني لم أكن أحب أن أتصور ذلك ، لأن ذلك معناه أن اترك ما انا فيه من ملذات . حادثة واحدة أثرت في أكثر من غيرها ، حين مات صديقي عبد الرحمن نتيجة جرعة زائدة من المخدر .وججعلت أتخيل ونحن نضعه في القبر ونغلق عليه ماذا سيفعل بدون محموله ولا مشغل الأقراص الخاص به ، وبدون الفتيات اللاتي يواعدهن وبدون السيجارة التي لا تفارقه ؟؟؟
المهم أنا أكتب لكم بمناسبة رمضان وما أدراكم ما رمضان ، ولكن رمضان عندكم غير رمضان عندنا بالخارج أنوار وزينات وصخب ، لكننا هنا لن نشاهد نورا منذ جئنا ولم نسمع إلا صوت الأفاعي والمعذبين .
أكتب إليكم بمناسبة رمضان وما أدراكم ما رمضان ، بالله لو تعرفون ما رمضان ما فرطتم في جنبه ، ولا ضيعتم ثانية واحد منه في غير طاعة .
كلما أتذكر أنني في رمضان الماضي كنت في الدنيا أمشي وأتحرك وأفرح و أمرح ، وللأسف أشرب الدخان و أواعد الفتيات .......
أكاد أموت - مع أنني ميت - !!
كلما أتذكر ما فعلته في رمضان الماضي من لهو ولعب وتفاهة وجلسات سيئة على الأنترنت ، وشيشة مع الشلة حتى الصباح ومسلسلات وغناء أقول : " ياليتني لم أتخذ فلانا خليلا " ، " يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله " ، " يا ليتني قدمت لحياتي " كلما أتذكر هؤلاء الشباب في المسجد المجاور بوجوه تتفجر نورا ، كيف كنت أسخر منهم ...أتذكر أحدهم يدعوني : يا عبد الله ، تعال ، هذه فرصة عمرك لتتقرب إلى الله ، تعال فلن تندم .
ياالله إن كلمة - الندم - أقل بكثير مما أنا فيه الآن . كلما تذكرت خطبة الجمعة التي سبقت رمضان ، سمعتها وأنا في الفراش ، لا أستطيع القيام لأنني دخلت إلى الفراش في التاسعة صباحا ، أكاد أسمع الخطيب الآن وهو يقول أن النبي - صلى الله عليه وسلم قال: " ويل لمن أدرك رمضان فلم يغفر له " أكاد أسمعه وهو يقول : ربما كان رمضان هو آخر فرصة للتوبة ، وآخر فرصة لتولد من جديد ، وآخر فرصة لتصبح شخصا آخر، عبدا آخر ، نعم كانت آخر فرصة ........................................
وللقصة بقية ، إذا أردت تكملة القصة فأرجوا تزويدنا بكلمة طيبة وبردود شيقة .
قصة لصاحبها : عبد الله .

ولا تعليق واحد ، ولا كلمة شكــــــــــــــــــــــــــر
شكــــــــــــــــرا يازمزوم وجزاك الله عن كل حرف .
:1:

الزمزوم
2010-08-19, 23:03
إخواني الأحياء ، أنا عبد الله ، ولو أن اسمي لا يهم ، ولا لوني ولا كوني غني أوفقير ، وزير أو غفير ، صغير أو كبير ، نعم ، كنت شابا في العشرينات أعيش حياتي بلا حسابات ، لا أخشى شيئا ، ولم لا و أنا في ريعان الشباب لا أعاني مرضا ولا أشكو ألما ، غرني شبابي ، ورغم أنني أعرف كثيرا من الشباب الذين كانوا مثلي وماتوا فجأة ، إلا أنني لم أتوقف طويلا عند ذلك لأنني لم أكن أتصور أنني التالي ، أو لنقل أنني لم أكن أحب أن أتصور ذلك ، لأن ذلك معناه أن اترك ما انا فيه من ملذات . حادثة واحدة أثرت في أكثر من غيرها ، حين مات صديقي عبد الرحمن نتيجة جرعة زائدة من المخدر .وججعلت أتخيل ونحن نضعه في القبر ونغلق عليه ماذا سيفعل بدون محموله ولا مشغل الأقراص الخاص به ، وبدون الفتيات اللاتي يواعدهن وبدون السيجارة التي لا تفارقه ؟؟؟
المهم أنا أكتب لكم بمناسبة رمضان وما أدراكم ما رمضان ، ولكن رمضان عندكم غير رمضان عندنا بالخارج أنوار وزينات وصخب ، لكننا هنا لن نشاهد نورا منذ جئنا ولم نسمع إلا صوت الأفاعي والمعذبين .
أكتب إليكم بمناسبة رمضان وما أدراكم ما رمضان ، بالله لو تعرفون ما رمضان ما فرطتم في جنبه ، ولا ضيعتم ثانية واحد منه في غير طاعة .
كلما أتذكر أنني في رمضان الماضي كنت في الدنيا أمشي وأتحرك وأفرح و أمرح ، وللأسف أشرب الدخان و أواعد الفتيات .......
أكاد أموت - مع أنني ميت - !!
كلما أتذكر ما فعلته في رمضان الماضي من لهو ولعب وتفاهة وجلسات سيئة على الأنترنت ، وشيشة مع الشلة حتى الصباح ومسلسلات وغناء أقول : " ياليتني لم أتخذ فلانا خليلا " ، " يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله " ، " يا ليتني قدمت لحياتي " كلما أتذكر هؤلاء الشباب في المسجد المجاور بوجوه تتفجر نورا ، كيف كنت أسخر منهم ...أتذكر أحدهم يدعوني : يا عبد الله ، تعال ، هذه فرصة عمرك لتتقرب إلى الله ، تعال فلن تندم .
ياالله إن كلمة - الندم - أقل بكثير مما أنا فيه الآن . كلما تذكرت خطبة الجمعة التي سبقت رمضان ، سمعتها وأنا في الفراش ، لا أستطيع القيام لأنني دخلت إلى الفراش في التاسعة صباحا ، أكاد أسمع الخطيب الآن وهو يقول أن النبي - صلى الله عليه وسلم قال: " ويل لمن أدرك رمضان فلم يغفر له " أكاد أسمعه وهو يقول : ربما كان رمضان هو آخر فرصة للتوبة ، وآخر فرصة لتولد من جديد ، وآخر فرصة لتصبح شخصا آخر، عبدا آخر ، نعم كانت آخر فرصة ........................................
وللقصة بقية ، إذا أردت تكملة القصة فأرجوا تزويدنا بكلمة طيبة وبردود شيقة .
قصة لصاحبها : عبد الله .

ولا تعليق واحد ، ولا كلمة شكــــــــــــــــــــــــــر
شكــــــــــــــــرا يازمزوم وجزاك الله عن كل حرف حسنة .
:1:

عبد القادر
2010-08-19, 23:05
بارك الله فيك...............

فعلا شيقة..............

بشير كول
2010-08-19, 23:08
شكرا لك شكرا لك

حنان35
2010-08-19, 23:09
شكرا اخي جزاك الله خيرا