hamid78
2010-08-19, 13:17
السلام عليكم...................صح رمضانكم وتقبل الله منا ومنكم...............
قصتي تبدأ عام 1996 كنت آن ذاك في الثانوية عمري حوالي 18 سنة عندما نشرت مشكلتي في جريدة الشروق العربي وبعد فترة أرسلت لي أحدى الفتيات رسالة كانت رسالة رائعة تنبىء عن فتاة متدينة وحنونة ومثقفة دامت هذه الرسائل حتى سنة 2003 عندما توفي والدها كنت خلال هذه الفترة لا اعتبرها الا صديقة لا غير وهي كذلك لان فارق السن كان كبيرا 4 سنوات اكبر مني ......وبعد الغياب من سنة 2003 الى سنة 2009 أرسلت لي رسالة وأعطتني رقم هاتفها وترجتني أن اتحدث اليها وفعلا فعلت لانني كنت احبها واحترمها كثيرا ...وبعد فترة عبرت لي عن حبها الكبير لي وتحدث لي عن تجاربها الفاشلة في الزواج ومعاملة امها لها التي تضطرها للعمل لتنفق على البيت ...ومشاكل نفسية كبيرة ذهبت على اثرها الى طبيب نفسي..المهم صارحتها انني لا استطيع الزواج الا اذا وجدت وظيفة وقبلت بهذا وعاهدتني على الوفاء وبدوري بدأت اعشقها عشقا كبيرا كنت خلالها افعل المستحيل لتكون سعيدة حتى النقود لا ابخل بها عليها كنت يوميا اتكلم معها فقط لكي لا تبقى وحيدة ..أردت الزواج منها لشيء واحد لكي لا يقال أن الفتاة المتدينة لا تتزوج فهي كانت ملتزمة بالحجاب الذي وضعها في مشاكل مع اهلها ....وبعد مدة سنة ونصف أخبرتني أن رجل عمره 52 سنة قد تقدم لها وهي تريد الزواج منه وأهلها يرفضون ..لكن بألحاحها اضطر اهلها للقبول وتقدم وسيتم الزفاف بعد العيد ....توسلت لها ان لا تفعل فما كان منها الا ان قالت لا دخل لك بحياتي .....
الكل يقول الان الذي غيرك بالفول بدله بقشوره .....لكن الواقع غير ذلك أنا في دوامة من يومها لا أنام ولا آكل جيدا ودائما شارد الذهن أحببتها من كل قلبي حب لا يوصف ..كنت في القديم أضحك من الذي يقول لي كلمة حب وأستهزء به لكم الآن انا في دوامة بسببه ....ما رأيكم أتمنى ايجاد حل سريع
قصتي تبدأ عام 1996 كنت آن ذاك في الثانوية عمري حوالي 18 سنة عندما نشرت مشكلتي في جريدة الشروق العربي وبعد فترة أرسلت لي أحدى الفتيات رسالة كانت رسالة رائعة تنبىء عن فتاة متدينة وحنونة ومثقفة دامت هذه الرسائل حتى سنة 2003 عندما توفي والدها كنت خلال هذه الفترة لا اعتبرها الا صديقة لا غير وهي كذلك لان فارق السن كان كبيرا 4 سنوات اكبر مني ......وبعد الغياب من سنة 2003 الى سنة 2009 أرسلت لي رسالة وأعطتني رقم هاتفها وترجتني أن اتحدث اليها وفعلا فعلت لانني كنت احبها واحترمها كثيرا ...وبعد فترة عبرت لي عن حبها الكبير لي وتحدث لي عن تجاربها الفاشلة في الزواج ومعاملة امها لها التي تضطرها للعمل لتنفق على البيت ...ومشاكل نفسية كبيرة ذهبت على اثرها الى طبيب نفسي..المهم صارحتها انني لا استطيع الزواج الا اذا وجدت وظيفة وقبلت بهذا وعاهدتني على الوفاء وبدوري بدأت اعشقها عشقا كبيرا كنت خلالها افعل المستحيل لتكون سعيدة حتى النقود لا ابخل بها عليها كنت يوميا اتكلم معها فقط لكي لا تبقى وحيدة ..أردت الزواج منها لشيء واحد لكي لا يقال أن الفتاة المتدينة لا تتزوج فهي كانت ملتزمة بالحجاب الذي وضعها في مشاكل مع اهلها ....وبعد مدة سنة ونصف أخبرتني أن رجل عمره 52 سنة قد تقدم لها وهي تريد الزواج منه وأهلها يرفضون ..لكن بألحاحها اضطر اهلها للقبول وتقدم وسيتم الزفاف بعد العيد ....توسلت لها ان لا تفعل فما كان منها الا ان قالت لا دخل لك بحياتي .....
الكل يقول الان الذي غيرك بالفول بدله بقشوره .....لكن الواقع غير ذلك أنا في دوامة من يومها لا أنام ولا آكل جيدا ودائما شارد الذهن أحببتها من كل قلبي حب لا يوصف ..كنت في القديم أضحك من الذي يقول لي كلمة حب وأستهزء به لكم الآن انا في دوامة بسببه ....ما رأيكم أتمنى ايجاد حل سريع