المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ستون عاما – والنكبة مستمرة والامم المتحدة في سبات


طلعت شلالدة
2008-04-30, 18:29
ستون عاما – والنكبة مستمرة والامم المتحدة في سبات
30/4/2008

في الوقت الذي يجري فيه الفلسطينيون التحضيرات في كافة أنحاء العالم، لإحياء الذكرى الستون للنكبة، يبدو انه وبمباركة او بعلم من الأمين العام للأمم المتحدة، عقد اجتماع في احد العواصم الاوروبيه، بمشاركة كل من الولايات المتحدة ودول أوروبية وعربية، لبحث قضية توطين اللاجئين الفلسطينيين، وكأن المسلسل لم يبدأ بعد، علما بأن معالمه وآفاقه باتت تفرض نفسها على الأرض. . منذ العام 1948، ونحن لا زلنا، نسعى بشتى الوسائل والطرق المشروعة لتحقيق الحقوق الوطنية الفلسطينية، ونناشد أصحاب الضمائر الحية، وهذا يعود لثقة ما بالدور الهام الذي قد تلعبه المنظمة الدولية وأمناءها العامين ان صدقت النوايا، ولا زلنا ننعش قرارات الأمم المتحدة، بضخها وتوزيعها، وعلى رأسها 194، وفي الوقت نفسه، يلاحظ وكأن رأس الشرعية الدولية، لا ممانعة لديه في طوي ما طواها زملائه الكرام من قبله، فيما يتعلق بفلسطين وشعبها. شكرا سيدي الرئيس، الأمين العام الأمم المتحدة، يبدو انه وعلى غرار تحركات مؤلمه للفلسطينيين، ستقام أشباح لدولة فلسطينية في جميع أنحاء العالم، ولن تقوم قيامة لدولة فلسطينية مستقلة، ولا مدينة مستقلة على الأراضي الفلسطينية.

بالتالي فأن دور السادة الكرام، يأتي وكأنه داعم لدولة تحتل شعب آخر، بدلا من قيامهم برفع سقف ما صدر من قرارات وإدانات عن هذه المؤسسة الدولية، لصالح القضية الفلسطينية، من خلال الدعوة لعقد اجتماع برئاسة الأمم المتحدة، بمناسبة الذكرى الستين لنكبة الفلسطينيين، فالتراجع يتواصل من خلال محاولة فرض سياسات على الأرض، مما يؤكد ان حال الميزان الدولي يأخذ مقام الكفة الواحدة، ويكيل بمعايير تتشبه بالعدالة ولا تمتثل لها سياسة ما يجري وراء الكواليس في معظم الأحيان مجحف لنا نحن الفلسطينيين، واذا ما كانت الرغبة الدولية بطي صفحة من التاريخ الفلسطيني، فليعلن مباشره ان الأمم المتحدة تبارك أي تحرك يعزز عملية توطين اللاجئين الفلسطينيين، سواء كان في استراليا او كندا وبنسب محدودة في دول أخرى، ما يجري العمل عليه في لبنان من شراء أراضي والتحضير لبناء مدن للغرض نفسه ما هو الا صفعة لكافة المتطلعين لحل عادل للقضية الفلسطينية، ويأتي إنشاء صندوق داعم للمشروع نفسه، لتوفير غطاء سياسي واقتصادي، ولقراءة الفاتحة على مشروع حق عودة الفلسطينيين لديارهم، واقامة صلاة الجماعة، هذا بدوره يستدعي الاعلان عن موقف فلسطيني واضح وصريح مما يجري، للجم كافة المشاريع الهادفة الى الانقضاض على ما هو شرعي ومشرع، بأساليب دبلوماسية؟.

قريبا جدا سنحيي، ذكرى مرور ستون عاما على نكبة الفلسطينيين، ستة عقود والسابع على الطريق، نالت من الفلسطينيين وأرضهم وأرواحهم وأحلامهم، شتت وحاولت قبر الكثير من الوقائع الهامة بما في ذلك عشرات المجازر، ولا زالت عملية الشطب تتواصل، وهل هذا بممكن؟ وللإشارة فقط، إن الذاكرة الفلسطينية القريبة والبعيدة لن تلغي حقيقة واحدة تقول، ان من حق الفلسطينيين العودة لبلادهم، ولنذكر أولي الأمر، إن نفعت الذكرى، هذا ما نصت عليه كافة قرارات الأمم المتحدة والشرعة الدولية بما فيها الإعلان العام لحقوق الإنسان، والتي لاا زلنا نراهن على دورها في السعي نحو انجاز تاريخي، يدحر احتلال جاثم على أرضنا وصدورنا.

والسؤال الذي يطرح نفسه أين دور القوى الوطنية، والأعلام الفلسطيني والعربي من فضح حقائق كهذه، والعمل على وضع حد للتحكم بمصير الشعوب والدول الفقيرة، بما في ذلك مياه الشرب والخبز!!

ها هو الشعب الفلسطيني، ينهي مؤبده الثالث، جراء القرارات التي فرضت عليه احتلالا مريرا، نظرا لغياب عدالة دولية وسيطرة نظام اصطلح عليه النظام العالمي الجديد بملاحقة الشعوب والدول حتى المستقلة، ولكننا لا زلنا نتطلع إلى نيل ما ناله شعوب المعمورة من استقلال.

وهنا لا بد أن نذكر، ان سياسة توطين اللاجئين، مهما طال اجلها، لن تحقق ما ترجوه الفئات الساعية إليه، سيبقى الشعب الفلسطيني متمسكا بحقوقه الوطنية، وعلى رأسها حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة دولته المستقلة؟؟؟؟؟
اسم الكاتب : امينة عودة

عماد الفلسطينى
2008-05-04, 21:16
يا طلعت وستبقي في سبات الي يوم الدين لان كل هيئة الام المتحده من الصلبين يا رجل وكلهم هدفهم واحد وهو هدم المسجد الاقصى المبارك وفلسطين لن تعود الي عندم نعود جميعا لكتاب الله وسنة نبيه وبارك الله فيك علي نقل هل الموضوع اخوك عماد الفلسطيني فتحاوي بيكرها امريكا وكل عملاء امريكا افرد او حكام