ملك روحي 17
2010-08-18, 12:27
الكلمة الطيبة.
الكلمة الطيبة ..تلك التى تخرج من قلب ٍ طيب ..قلب ليس فيه حقد ولا غل ولا حسد ولا نفاق..قلب صافى كالماء الصافى الذى لا تشوبه شائبة،أو كللبن الذى لم يتغير طعمه..هذا القلب يحاول ألا يخرج من فيه إلا كل قول طيب حتى لا يؤذى أحدًا بلسانه،فهو قلب طيب الكلام رقيق الإحساس ،رفيق بالناس، حليم عليهم. فهو كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها فى السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها،كما يقول الله تبارك وتعالى فى سورة إبراهيم:"ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة ً طيبة ً كشجرة ٍ طيبة أصلها ثابتٌ وفرعها فى السماء، تؤتى أكلها كل حين ٍ بإذن ربها ويضرب الله ُ الأمثال للناس لعلهم يتذكرون"(إبراهيم:24،25)، فهى شجرة مورقة دائمًا ، يأمل أصحابها أن تقول لهم الملائكة يوم القيامة:"سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار"،إلا أن هذه الشجرة قد تقابل على طيبتها المكر والأذى اللذين يمثلان الشجرة الخبيثة والتى يقول الله تعالى فيها:"ومثل كلمة خبيثة ٍ كشجرة ٍ خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار".(إبراهيم:26).
ولكل من الشجرتين آثار فمن آثار الشجرة الطيبة: لين الكلام ،والرحمة بالأنام، وحسن العشرة، وطيبة القلب ،وطلاقة الوجه ،وكف الأذى،وكل الأقوال والأفعال الحسنة من ذكر ٍ لله تعالى وطاعته،كما يقول الله تعالى:"إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه".
ومن آثار الكلمة الخبيثة: تجريح الأنام،والتجسس على الإنسان ومحاولة معرفة أسراره،وإيذاء الآخرين باللسان، والتخابث عليهم والمكر بهم، والتقليل من شأنهم، والشماتة فيهم، والحقد عليهم، ومقابلة إحسانهم بالنيل منهم، والتكبر عليهم، والخوض فى أعراضهم،وإظهار المحبة وإخفاءالبغض والحسد،ولكن الله فوق مكرهم إذ يقول تبارك وتعالى "ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين" فاللهم نجنا من هذه الشجرة ومن أصحابها .
فعليك أن تختار بين أن تكون الشجرة الطيبة أو الخبيثة،فلكل منهما نتيجة إما إلى تثبيت وإما إلى ضلال:"يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء"،فكن كالشجرة الطيبة المورقة الثمار وأعرض عن الجاهلين.
الكلمة الطيبة ..تلك التى تخرج من قلب ٍ طيب ..قلب ليس فيه حقد ولا غل ولا حسد ولا نفاق..قلب صافى كالماء الصافى الذى لا تشوبه شائبة،أو كللبن الذى لم يتغير طعمه..هذا القلب يحاول ألا يخرج من فيه إلا كل قول طيب حتى لا يؤذى أحدًا بلسانه،فهو قلب طيب الكلام رقيق الإحساس ،رفيق بالناس، حليم عليهم. فهو كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها فى السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها،كما يقول الله تبارك وتعالى فى سورة إبراهيم:"ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة ً طيبة ً كشجرة ٍ طيبة أصلها ثابتٌ وفرعها فى السماء، تؤتى أكلها كل حين ٍ بإذن ربها ويضرب الله ُ الأمثال للناس لعلهم يتذكرون"(إبراهيم:24،25)، فهى شجرة مورقة دائمًا ، يأمل أصحابها أن تقول لهم الملائكة يوم القيامة:"سلامٌ عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار"،إلا أن هذه الشجرة قد تقابل على طيبتها المكر والأذى اللذين يمثلان الشجرة الخبيثة والتى يقول الله تعالى فيها:"ومثل كلمة خبيثة ٍ كشجرة ٍ خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار".(إبراهيم:26).
ولكل من الشجرتين آثار فمن آثار الشجرة الطيبة: لين الكلام ،والرحمة بالأنام، وحسن العشرة، وطيبة القلب ،وطلاقة الوجه ،وكف الأذى،وكل الأقوال والأفعال الحسنة من ذكر ٍ لله تعالى وطاعته،كما يقول الله تعالى:"إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه".
ومن آثار الكلمة الخبيثة: تجريح الأنام،والتجسس على الإنسان ومحاولة معرفة أسراره،وإيذاء الآخرين باللسان، والتخابث عليهم والمكر بهم، والتقليل من شأنهم، والشماتة فيهم، والحقد عليهم، ومقابلة إحسانهم بالنيل منهم، والتكبر عليهم، والخوض فى أعراضهم،وإظهار المحبة وإخفاءالبغض والحسد،ولكن الله فوق مكرهم إذ يقول تبارك وتعالى "ويمكرون ويمكرالله والله خير الماكرين" فاللهم نجنا من هذه الشجرة ومن أصحابها .
فعليك أن تختار بين أن تكون الشجرة الطيبة أو الخبيثة،فلكل منهما نتيجة إما إلى تثبيت وإما إلى ضلال:"يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء"،فكن كالشجرة الطيبة المورقة الثمار وأعرض عن الجاهلين.