mohamed8
2007-05-27, 17:56
إطلاق 'موسوعة الحياة الإلكترونية' عبر الانترنت
--------------------------------------------------------------------------------
إطلاق 'موسوعة الحياة الإلكترونية' عبر الانترنت
معلومات تفصيلية تجمع في موقع واحد لأول مرة في التاريخ وتوثق لحوالي مليوني نوع من الكائنات الحية.
واشنطن - يوجد حاليا توثيق لأنواع الاحياء المعروفة في العالم وعددها 1.8 مليون نوع في طائفة كبيرة متفرقة من الكتب ومواقع الانترنت والجمعيات العلمية والمكتبات وذلك حصيلة معلومات وأبحاث تراكمت على مدار 300 عام منذ اختراع نظام التدوين العلمي لانواع الجينات والانواع وطرق التعريف به.
غير انه مع إطلاق "موسوعة الحياة"، فإن المعلومات ستصبح متاحة خلال السنوات العشر القادمة أمام العالم عبر الانترنت مع تخصيص صفحة لكل نوع ووضع صور له وروابط لمواقع إلكترونية حال توفرها، وذلك بحسب رعاة موقع الموسوعة على الانترنت "دبليو دبليو دبليو دوت إي او ال دوت كوم".
كما ستوضع على الشبكة معلومات تفصيلية-في حالة توافرها- بالصوت والصورة والخرائط وغيرها من الوسائط الاعلامية المتعددة.
وصرح جيمس ادواردز المدير التنفيذي للموقع الاربعاء بأن من المتوقع أن يوفر المشروع معلومات قيمة عن التنوع الاحيائي والحفاظ على الانواع "لأي شخص وفي أى مكان وفي أي وقت".
وقال ادواردز في مقابلة عبر الهاتف "ما من احد يعرف حقا" عدد الانواع على وجه الدقة مضيفا "وما من أحد حتى احتفظ بسجل إحصائي مطلقا أو حاول تجميع كل المعلومات" المتاحة.
وتشارك في المشروع مؤسسات كبرى منها متحف فيلد ميوزيم للتاريخ الطبيعي في شيكاغو وجامعة هارفارد ومختبر مارين بيولوجيكال في وودز هول بولاية ماساتشوسيتس ومؤسسة سميثسونيان انستتيوشن في واشنطن ومكتبة بايو ديفرستي هيرتدج ليبريري.
وقال الرعاة إن مؤسسة بوتانيكال جاردن في ميسوري صارت شريكا كاملا في "وثبة من اجل كل الحياة" وهو الاسم الذي اشتهر به المشروع كما تجري مناقشات مع قادة مؤسسة "اطلس اوف ليفينج استراليا".
وأضاف ادواردز "قبل خمس سنوات فقط، لم يكن بمقدورنا توفير هذا المورد لكن تقدم تكنولوجيا البحث عن المعلومات وتدوينها وتفسيرها وتصويرها تسمح لنا الان ببناء موسوعة الحياة، بل أنها تلزمنا بذلك حقا".
وتبرعت مؤسسات أميركية خاصة للمشروع بـ 12.5 مليون دولار.
وصرح جوناثان فينتون رئيس مؤسسة "جون دي أند كاثرين تي ماك ارثر" التي منحت المشروع 10 ملايين دولار بأن "التكنولوجيا تسمح للعلم باستيعاب التعقيد الهائل للحياة على هذا الكوكب".
--------------------------------------------------------------------------------
إطلاق 'موسوعة الحياة الإلكترونية' عبر الانترنت
معلومات تفصيلية تجمع في موقع واحد لأول مرة في التاريخ وتوثق لحوالي مليوني نوع من الكائنات الحية.
واشنطن - يوجد حاليا توثيق لأنواع الاحياء المعروفة في العالم وعددها 1.8 مليون نوع في طائفة كبيرة متفرقة من الكتب ومواقع الانترنت والجمعيات العلمية والمكتبات وذلك حصيلة معلومات وأبحاث تراكمت على مدار 300 عام منذ اختراع نظام التدوين العلمي لانواع الجينات والانواع وطرق التعريف به.
غير انه مع إطلاق "موسوعة الحياة"، فإن المعلومات ستصبح متاحة خلال السنوات العشر القادمة أمام العالم عبر الانترنت مع تخصيص صفحة لكل نوع ووضع صور له وروابط لمواقع إلكترونية حال توفرها، وذلك بحسب رعاة موقع الموسوعة على الانترنت "دبليو دبليو دبليو دوت إي او ال دوت كوم".
كما ستوضع على الشبكة معلومات تفصيلية-في حالة توافرها- بالصوت والصورة والخرائط وغيرها من الوسائط الاعلامية المتعددة.
وصرح جيمس ادواردز المدير التنفيذي للموقع الاربعاء بأن من المتوقع أن يوفر المشروع معلومات قيمة عن التنوع الاحيائي والحفاظ على الانواع "لأي شخص وفي أى مكان وفي أي وقت".
وقال ادواردز في مقابلة عبر الهاتف "ما من احد يعرف حقا" عدد الانواع على وجه الدقة مضيفا "وما من أحد حتى احتفظ بسجل إحصائي مطلقا أو حاول تجميع كل المعلومات" المتاحة.
وتشارك في المشروع مؤسسات كبرى منها متحف فيلد ميوزيم للتاريخ الطبيعي في شيكاغو وجامعة هارفارد ومختبر مارين بيولوجيكال في وودز هول بولاية ماساتشوسيتس ومؤسسة سميثسونيان انستتيوشن في واشنطن ومكتبة بايو ديفرستي هيرتدج ليبريري.
وقال الرعاة إن مؤسسة بوتانيكال جاردن في ميسوري صارت شريكا كاملا في "وثبة من اجل كل الحياة" وهو الاسم الذي اشتهر به المشروع كما تجري مناقشات مع قادة مؤسسة "اطلس اوف ليفينج استراليا".
وأضاف ادواردز "قبل خمس سنوات فقط، لم يكن بمقدورنا توفير هذا المورد لكن تقدم تكنولوجيا البحث عن المعلومات وتدوينها وتفسيرها وتصويرها تسمح لنا الان ببناء موسوعة الحياة، بل أنها تلزمنا بذلك حقا".
وتبرعت مؤسسات أميركية خاصة للمشروع بـ 12.5 مليون دولار.
وصرح جوناثان فينتون رئيس مؤسسة "جون دي أند كاثرين تي ماك ارثر" التي منحت المشروع 10 ملايين دولار بأن "التكنولوجيا تسمح للعلم باستيعاب التعقيد الهائل للحياة على هذا الكوكب".