م.عبد الوهاب
2010-08-17, 17:34
هو اسم للشيطان به إذْ نوديا تمتم و نهض للاستعلام
ببطء شديد سار لتفقد سير بعض الأقدام
من مسه مساً منه أخرس لسانه و سدت أفواه و نام
و أصبح فيه يهيم كأنه فوق القمر لا جاذبية له تجاه الحرام
كأنه يعيش في أحلام
هام و حسب نفسه في فضاء مليء بالنجوم و تاه في الكلام
حتى استوقفته نجمة غربية في الصباح و شرقية في المساء تهيم
هي مصابيح نراها سريعة كسرعة البرق فنسأل على أثرها الله العليم
ان يعود من مسه المشهاب عفريتا لا جناحان له يسقط في المقابر رجيم
لا حول له و لا قوة و عليه لعنة من الله و الملائكة و الناس أجمعين
عاد اخرسا يرى الحق و لا يحرك ساكنا لان شهاباً أودى به كالحزين
احرقت جناحاه فعاد أعرجا مقطوع اليدين
يسكت دهرا فلا ينطق فإن نطق ضحكت عليه كل الشياطين
يصرخ حين يحلّ و يهلّ علينا شهر العتق من النار و الرحمة و الغفران
لأنه سيرى كل من حوله أخرساً مغلولا في سلاسل الحق مهان
ينتهي الشهر و تطلق الشياطين فيعيثون على الصفحات كالمجانين
هذا رأيناه متكلما يحسن لغو الحديث أو ثرثارا فأصبح اليوم حزين
لأنه اخرس عرف الحق من اضعف الخلق و لسمعه سد الأذنين
و لأنه اخرساً يريد أن يخرس كل من حوله أراد لهم الذل و الهوان
هل تعرفون بان الأخرس ليس شيطان
بل هو في حد ذاته الإنسان
سواء كان رجلا ً أو امرأة محسوبان .
هم و هن لا يطيق و تطاق حقاً يلقى على الأذان
تأخذهم العربدة و الكفر بالملة و الأحزان
إلى حد البكاء ، من شدة الغضب و المقت وكل ما للشيطان
يرونك قائل الحق كالأجوف الأقرع الولهان
لا يفهم له كلام على كلام حين لا يريدون الاستبيان
لا تظهره الاّ كلمات ثقيلات في الميزان خفيفات على اللسان
يودون لو لم و لن يسمعوا صداً لهذا الذي يلقى على الأذان
كالصديد أو الحديد أو الزبر الغليان
يثقبها فيهلكها و يفسد كل وادٍ يسكن فيه شيطان
تراهم يهيمون و يتربصون بالإخوان
طبعاً اقصد الشيطان !
و ترى البعض الأخر يقولون كلاماً كالدواء يزيل الشك و الإضغان
طبعا اقصد كل منافق منان !
لكنهم ما يلبثون أن يعيدوا نفس ما أراده الأخرس أن يكون في الحسبان
ندم و شك و حرمان للثقة و حزن و جدال و غضب به الناس تدان
و يطلق عليه الريبة في الأمر و البهتان
و يطلق عليه الريبة في الأمر و البهتان
و يطلق عليه الريبة في الأمر و البهتان
فيكون على أثره ندم و رجوع فيليه تجبراً و طغيان
نفاقاً أو رياء لخلق من البشر هم على غير نقاء طوال السنين
و لن تجد الأخرس له طاقة إلا على الولهان الندمان
هل تاب الندمان
هل عاد و تاب الولهان
لا ندري ... لكن ! سنعرف ذلك إلى حين
او لحين سماع نداء عبر مكبر الصوت أنْ تعالوا للدفن
تموت الجثة و ترفع الروح لكن أين سيذهب ذلك الشيطان
هل يموت كما مات الإنسان
أم أنه يبحث عن جثة أخرى لينفث فيها ما تبقى من النيران
هل فعلا يموت الأخرس الإنسان عفوا الشيطان
خربشات عابرة بقلم محمد عبد الوهاب
ببطء شديد سار لتفقد سير بعض الأقدام
من مسه مساً منه أخرس لسانه و سدت أفواه و نام
و أصبح فيه يهيم كأنه فوق القمر لا جاذبية له تجاه الحرام
كأنه يعيش في أحلام
هام و حسب نفسه في فضاء مليء بالنجوم و تاه في الكلام
حتى استوقفته نجمة غربية في الصباح و شرقية في المساء تهيم
هي مصابيح نراها سريعة كسرعة البرق فنسأل على أثرها الله العليم
ان يعود من مسه المشهاب عفريتا لا جناحان له يسقط في المقابر رجيم
لا حول له و لا قوة و عليه لعنة من الله و الملائكة و الناس أجمعين
عاد اخرسا يرى الحق و لا يحرك ساكنا لان شهاباً أودى به كالحزين
احرقت جناحاه فعاد أعرجا مقطوع اليدين
يسكت دهرا فلا ينطق فإن نطق ضحكت عليه كل الشياطين
يصرخ حين يحلّ و يهلّ علينا شهر العتق من النار و الرحمة و الغفران
لأنه سيرى كل من حوله أخرساً مغلولا في سلاسل الحق مهان
ينتهي الشهر و تطلق الشياطين فيعيثون على الصفحات كالمجانين
هذا رأيناه متكلما يحسن لغو الحديث أو ثرثارا فأصبح اليوم حزين
لأنه اخرس عرف الحق من اضعف الخلق و لسمعه سد الأذنين
و لأنه اخرساً يريد أن يخرس كل من حوله أراد لهم الذل و الهوان
هل تعرفون بان الأخرس ليس شيطان
بل هو في حد ذاته الإنسان
سواء كان رجلا ً أو امرأة محسوبان .
هم و هن لا يطيق و تطاق حقاً يلقى على الأذان
تأخذهم العربدة و الكفر بالملة و الأحزان
إلى حد البكاء ، من شدة الغضب و المقت وكل ما للشيطان
يرونك قائل الحق كالأجوف الأقرع الولهان
لا يفهم له كلام على كلام حين لا يريدون الاستبيان
لا تظهره الاّ كلمات ثقيلات في الميزان خفيفات على اللسان
يودون لو لم و لن يسمعوا صداً لهذا الذي يلقى على الأذان
كالصديد أو الحديد أو الزبر الغليان
يثقبها فيهلكها و يفسد كل وادٍ يسكن فيه شيطان
تراهم يهيمون و يتربصون بالإخوان
طبعاً اقصد الشيطان !
و ترى البعض الأخر يقولون كلاماً كالدواء يزيل الشك و الإضغان
طبعا اقصد كل منافق منان !
لكنهم ما يلبثون أن يعيدوا نفس ما أراده الأخرس أن يكون في الحسبان
ندم و شك و حرمان للثقة و حزن و جدال و غضب به الناس تدان
و يطلق عليه الريبة في الأمر و البهتان
و يطلق عليه الريبة في الأمر و البهتان
و يطلق عليه الريبة في الأمر و البهتان
فيكون على أثره ندم و رجوع فيليه تجبراً و طغيان
نفاقاً أو رياء لخلق من البشر هم على غير نقاء طوال السنين
و لن تجد الأخرس له طاقة إلا على الولهان الندمان
هل تاب الندمان
هل عاد و تاب الولهان
لا ندري ... لكن ! سنعرف ذلك إلى حين
او لحين سماع نداء عبر مكبر الصوت أنْ تعالوا للدفن
تموت الجثة و ترفع الروح لكن أين سيذهب ذلك الشيطان
هل يموت كما مات الإنسان
أم أنه يبحث عن جثة أخرى لينفث فيها ما تبقى من النيران
هل فعلا يموت الأخرس الإنسان عفوا الشيطان
خربشات عابرة بقلم محمد عبد الوهاب