mohamed8
2007-05-27, 17:47
ابل لطيف، ولكن تطبيقاته ليست بنفس اللطافة --------------------------------------------------------------------------------
ابل لطيف، ولكن تطبيقاته ليست بنفس اللطافة
مستخدمو برامج أبل للكمبيوتر يبحثون عن بدائل أخرى ولا يكفون عن المقارنة مع برامج مايكروسوفت.
ميدل ايست اونلاين
برلين - من تيلو ميشكه
في الوقت الذي تنتج فيه شركة "أبل" الأميركية كل من برامجها وأجهزتها فإنها تسعى إلى أن تعمل هذه البرامج والأجهزة سويا بشكل جيد بما يضفي السعادة على معظم مستخدمي أبل. لكن المؤيدين المولعين بها فقط هم الذين يقولون إنه ليس هناك مشكلة مع هذا الإجراء.
ولهذا السبب بعض الناس يحب برامج شركة أبل لكنهم لا يزالون يسعون إلى الحصول على برامج للموسيقى أخرى غير برنامج آي تيونز للموسيقى الذي به إمكانية الاتصال بموقع آي تيونز على الإنترنت أو متصفح خلاف سافاري ولكن بحثهم قد يطول وقد يكون شاقا.
وتقول اليكسا كارولينسكي وهي طالبة تقوم بتنظيم لقاءات دورية لمستخدمي أجهزة ماكنتوش في برلين إن المشكلة الأكبر لمستخدمي ماك الجدد هي أنهم يفتقدون برامج ويندوز التي اعتادوا عليها. وتقول إن كثيرا من الناس التي تنتقل إلى استخدام أجهزة ماكنتوش لا يزالون يريدون استخدام برامجهم الضريبية القديمة، بينما يريد آخرون استخدام برامجهم المصرفية الالكترونية القديمة أو ألعابهم المفضلة الأخرى التي اعتادوها.
وقال ديفيد أنديل رئيس تحرير مجلة "ماك لايف" التي يوجد مقرها في مدينة كيل الألمانية إن البرامج الإضافية مطلوبة بشكل كبير بعد التحول الذي تم مؤخرا للمستخدمين أو من لهم احتياجات خاصة في من تلك البرامج.
وهناك برنامج تحرير النصوص (تكست إيديت) الذي يأتي معه برامج لقواعد الصرف ومعالجة الملفات التي يتم جلبها من برنامج "وورد" لكن كثيرا من الأشخاص يشترون ببساطة مجموعة البرامج المكتبية "أوفيس" التي تنتجها مايكروسوفت.
وتقول كارولينسكي إن "برامج وورد لمعالجة النصوص وباور بوينت لعرض الشرائح وإكسيل للجداول الالكترونية هي أكثر الأدوات المكتبية استخداما من بين البرامج الأخرى.
لكن لم يبدأ سوى عدد قليل من المستخدمين في الاستخدام المنتظم لبرامجهم الجديدة من ماك إذ أنهم يلاحظون بشكل حقيقي ما ينقصها. فأي مستخدم يشاهد عددا كبيرا من الأفلام على جهازه ماك سوف يلاحظ سريعا محدودية البرنامج المثبت على الجهاز.
وأولئك الذين يقومون بتنظيم صورتهم على أجهزتهم قد يرغبون أكثر مما يقدمه برنامج أى فوتو الذي تنتجه أبل.
ولكن قبل التفكير في شراء مزيد من البرامج فإنه ينبغي على الناس أن تبحث أولا فيما إذا كانوا سوف يستخدمونها كمحترفين أم يريدون استخدام أجهزة الكمبيوتر لمجرد الاستخدام الشخصي.
وتقول كارولينسكي إن "أبل لديها برامج لمعالجة الصور مثل برنامج أبيرتشر ودي في دي ستديو برو وفاينال كات آند كو. وهذه البرامج عظيمة بالنسبة للمحترفين، لكن برنامج أى لايف الذي يثبت مسبقا على جهاز ماك فإنه مصمم للمبتدئين وللاستخدام الشخصي" وليس للمحترفين.
وقالت إن هناك "بديل لمعظم برامج أبل التي تنتجها مثلما الحال مع أجهزة الكمبيوتر، فهي فكرة طيبة أن تفكر في استخدام المتصفح فايرفوكس المجاني. وأي شخص يعتقد أنه غير سعيد باستخدامه برنامج أي تيونز لتشغيل الموسيقى ينبغي عليه أن يبحث عن تثبيت برنامج ميديا بلاير" الذي تنتجه مايكروسوفت.
وقال يورج موجكي الذي يعمل بسلسلة جرافيز المتخصصة في منتجات ماك إن البرامج التي يمكن أن يتم تثبيتها على أكثر من نظام تشغيل أصبحت بشكل سريع أكثر البرامج مبيعا فهي تسمح بتثبيت لنظام التشغيل ويندوز فيستا مع نظام تشغيل إكس الذي تنتجه أبل، ويريد مستخدمو الكمبيوتر الشعور بالأمان لذا فهم يقومون بتثبيت كلا النظامين بهدف العودة الى استخدام نظام ويندوز الذي اعتادوا عليه عند حدوث أي طارئ".
ابل لطيف، ولكن تطبيقاته ليست بنفس اللطافة
مستخدمو برامج أبل للكمبيوتر يبحثون عن بدائل أخرى ولا يكفون عن المقارنة مع برامج مايكروسوفت.
ميدل ايست اونلاين
برلين - من تيلو ميشكه
في الوقت الذي تنتج فيه شركة "أبل" الأميركية كل من برامجها وأجهزتها فإنها تسعى إلى أن تعمل هذه البرامج والأجهزة سويا بشكل جيد بما يضفي السعادة على معظم مستخدمي أبل. لكن المؤيدين المولعين بها فقط هم الذين يقولون إنه ليس هناك مشكلة مع هذا الإجراء.
ولهذا السبب بعض الناس يحب برامج شركة أبل لكنهم لا يزالون يسعون إلى الحصول على برامج للموسيقى أخرى غير برنامج آي تيونز للموسيقى الذي به إمكانية الاتصال بموقع آي تيونز على الإنترنت أو متصفح خلاف سافاري ولكن بحثهم قد يطول وقد يكون شاقا.
وتقول اليكسا كارولينسكي وهي طالبة تقوم بتنظيم لقاءات دورية لمستخدمي أجهزة ماكنتوش في برلين إن المشكلة الأكبر لمستخدمي ماك الجدد هي أنهم يفتقدون برامج ويندوز التي اعتادوا عليها. وتقول إن كثيرا من الناس التي تنتقل إلى استخدام أجهزة ماكنتوش لا يزالون يريدون استخدام برامجهم الضريبية القديمة، بينما يريد آخرون استخدام برامجهم المصرفية الالكترونية القديمة أو ألعابهم المفضلة الأخرى التي اعتادوها.
وقال ديفيد أنديل رئيس تحرير مجلة "ماك لايف" التي يوجد مقرها في مدينة كيل الألمانية إن البرامج الإضافية مطلوبة بشكل كبير بعد التحول الذي تم مؤخرا للمستخدمين أو من لهم احتياجات خاصة في من تلك البرامج.
وهناك برنامج تحرير النصوص (تكست إيديت) الذي يأتي معه برامج لقواعد الصرف ومعالجة الملفات التي يتم جلبها من برنامج "وورد" لكن كثيرا من الأشخاص يشترون ببساطة مجموعة البرامج المكتبية "أوفيس" التي تنتجها مايكروسوفت.
وتقول كارولينسكي إن "برامج وورد لمعالجة النصوص وباور بوينت لعرض الشرائح وإكسيل للجداول الالكترونية هي أكثر الأدوات المكتبية استخداما من بين البرامج الأخرى.
لكن لم يبدأ سوى عدد قليل من المستخدمين في الاستخدام المنتظم لبرامجهم الجديدة من ماك إذ أنهم يلاحظون بشكل حقيقي ما ينقصها. فأي مستخدم يشاهد عددا كبيرا من الأفلام على جهازه ماك سوف يلاحظ سريعا محدودية البرنامج المثبت على الجهاز.
وأولئك الذين يقومون بتنظيم صورتهم على أجهزتهم قد يرغبون أكثر مما يقدمه برنامج أى فوتو الذي تنتجه أبل.
ولكن قبل التفكير في شراء مزيد من البرامج فإنه ينبغي على الناس أن تبحث أولا فيما إذا كانوا سوف يستخدمونها كمحترفين أم يريدون استخدام أجهزة الكمبيوتر لمجرد الاستخدام الشخصي.
وتقول كارولينسكي إن "أبل لديها برامج لمعالجة الصور مثل برنامج أبيرتشر ودي في دي ستديو برو وفاينال كات آند كو. وهذه البرامج عظيمة بالنسبة للمحترفين، لكن برنامج أى لايف الذي يثبت مسبقا على جهاز ماك فإنه مصمم للمبتدئين وللاستخدام الشخصي" وليس للمحترفين.
وقالت إن هناك "بديل لمعظم برامج أبل التي تنتجها مثلما الحال مع أجهزة الكمبيوتر، فهي فكرة طيبة أن تفكر في استخدام المتصفح فايرفوكس المجاني. وأي شخص يعتقد أنه غير سعيد باستخدامه برنامج أي تيونز لتشغيل الموسيقى ينبغي عليه أن يبحث عن تثبيت برنامج ميديا بلاير" الذي تنتجه مايكروسوفت.
وقال يورج موجكي الذي يعمل بسلسلة جرافيز المتخصصة في منتجات ماك إن البرامج التي يمكن أن يتم تثبيتها على أكثر من نظام تشغيل أصبحت بشكل سريع أكثر البرامج مبيعا فهي تسمح بتثبيت لنظام التشغيل ويندوز فيستا مع نظام تشغيل إكس الذي تنتجه أبل، ويريد مستخدمو الكمبيوتر الشعور بالأمان لذا فهم يقومون بتثبيت كلا النظامين بهدف العودة الى استخدام نظام ويندوز الذي اعتادوا عليه عند حدوث أي طارئ".