صدى الاحزان
2010-08-16, 13:57
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد،
.. اليوم نتحدث عن عن داء عضال ما دخل جسد إلا أفسده ولا حياة إلا دمرها..
فهو يوقف الفكر والفكرة والحركة والحراك، ويسلبك القدرة على مسايرة العالم من حولك، ويمنعك من التعلم مع الآخرين، ويحجب عنك أبواب المعرفة والعلوم ويفقدك الصحبة الصالحة.. حقًّا هو داء خطير.
قبل أن نطرح لك مرض الإعجاب بالنفس؛ لا بد أن نـشخص الداء بدقة حتى لا تظلم نفسك ولا تغفل عن حقيقة الأمر.. فربما تكون حقًّا مصاب أو أنك ظالم لنفسك؛ وحتى تستطيع تشخيص الداء بدقة لتتناول الدواء المناسب.. هيا نجاوب على هذه الأسئلة:
هل ترى نفسك أفضل من الآخرين في كل شيء؟
هل ترى نفسك أكثر تدينا؟
هل يعجبك فكرك والفكر الآخر مرفوض حتى النقاش فيه؟
هل ترفض أن يذكرك الناس بعيوبك؟
هل أذنك لا تسمع إلا من فمك، وعينك لا ترى إلا من قلبك؟
هل يسرك أن يقوم لك الناس إذا دخلت عليهم؟
هل رأيك صواب يحتمل الخطأ أم أنه خطأ يحتمل الصواب؟
هل أجبت عن الأسئلة بصدق بينك وبين نفسك؟
هل تجردت من كل شيء وأنت تجاوب؟
هل صدقت مع نفسك ومع ربك في معرفة هذا الداء العضال؟
مما لا شك فيه عزيزي السائل أننا من خلال الإجابة الصريحة الصادقة تعرفنا سويًّا على أمراض أخرى قد تكون فينا نحن لا ندري. فقلما يكون العجب وحده في الإنسان دون أمراض أخرى أو أعراض جانبية؛ ذلك لأن العجب مرض خبيث.
فالعجب من الخصال التي لا تأتي فرادى؛ ولكن قد يصاحبها مجموعة من الأمراض الفتاكة من بينها:
كبر وتكبر على الناس؛ لأنه يشعر بأنه الأفضل، ولكنه في الحقيقة إنسان عادي في نظر الناس. ومع أول صدام مع حقيقته أمام الناس؛ يكن الكبر هو الحل الوحيد أمامه؛ حتى يهرب بعيداً عن نفسه، فيتكبر توهماً أنه أفضل، وهو مسكين لا يعلم كلام النبي حينما قال: "إنه رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" فسبحان من لا يعلم أقدار خلقه إلا هو.
رياء؛ لأن المعجب بنفسه يريد أن يصل إلى درجة الإشباع بينه من الإعجاب بالذات. لذا لا بد وأن يرائي من أجل ثناء الناس.
الحقد على أي أحد يرى عنده ما لا يملكه لنفسه؛ لأن ذلك يصطدم مع غروره.
والآن أخي القارئ.. ما العلاج العملي لمرض العجب بالنفس؟
.. اليوم نتحدث عن عن داء عضال ما دخل جسد إلا أفسده ولا حياة إلا دمرها..
فهو يوقف الفكر والفكرة والحركة والحراك، ويسلبك القدرة على مسايرة العالم من حولك، ويمنعك من التعلم مع الآخرين، ويحجب عنك أبواب المعرفة والعلوم ويفقدك الصحبة الصالحة.. حقًّا هو داء خطير.
قبل أن نطرح لك مرض الإعجاب بالنفس؛ لا بد أن نـشخص الداء بدقة حتى لا تظلم نفسك ولا تغفل عن حقيقة الأمر.. فربما تكون حقًّا مصاب أو أنك ظالم لنفسك؛ وحتى تستطيع تشخيص الداء بدقة لتتناول الدواء المناسب.. هيا نجاوب على هذه الأسئلة:
هل ترى نفسك أفضل من الآخرين في كل شيء؟
هل ترى نفسك أكثر تدينا؟
هل يعجبك فكرك والفكر الآخر مرفوض حتى النقاش فيه؟
هل ترفض أن يذكرك الناس بعيوبك؟
هل أذنك لا تسمع إلا من فمك، وعينك لا ترى إلا من قلبك؟
هل يسرك أن يقوم لك الناس إذا دخلت عليهم؟
هل رأيك صواب يحتمل الخطأ أم أنه خطأ يحتمل الصواب؟
هل أجبت عن الأسئلة بصدق بينك وبين نفسك؟
هل تجردت من كل شيء وأنت تجاوب؟
هل صدقت مع نفسك ومع ربك في معرفة هذا الداء العضال؟
مما لا شك فيه عزيزي السائل أننا من خلال الإجابة الصريحة الصادقة تعرفنا سويًّا على أمراض أخرى قد تكون فينا نحن لا ندري. فقلما يكون العجب وحده في الإنسان دون أمراض أخرى أو أعراض جانبية؛ ذلك لأن العجب مرض خبيث.
فالعجب من الخصال التي لا تأتي فرادى؛ ولكن قد يصاحبها مجموعة من الأمراض الفتاكة من بينها:
كبر وتكبر على الناس؛ لأنه يشعر بأنه الأفضل، ولكنه في الحقيقة إنسان عادي في نظر الناس. ومع أول صدام مع حقيقته أمام الناس؛ يكن الكبر هو الحل الوحيد أمامه؛ حتى يهرب بعيداً عن نفسه، فيتكبر توهماً أنه أفضل، وهو مسكين لا يعلم كلام النبي حينما قال: "إنه رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله لأبره" فسبحان من لا يعلم أقدار خلقه إلا هو.
رياء؛ لأن المعجب بنفسه يريد أن يصل إلى درجة الإشباع بينه من الإعجاب بالذات. لذا لا بد وأن يرائي من أجل ثناء الناس.
الحقد على أي أحد يرى عنده ما لا يملكه لنفسه؛ لأن ذلك يصطدم مع غروره.
والآن أخي القارئ.. ما العلاج العملي لمرض العجب بالنفس؟