اينوشا
2010-08-16, 12:47
جريدة اليوم السابع
حمل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (الكاف) لاعبى الأهلى مسئولية الهزيمة أمس أمام شبيبة القبائل الجزائرى بهدف نظيف فى الجولة الثالثة لدور الثمانية بدورى أبطال أفريقيا والتى أقيمت على ملعب 1 نوفمبر، مؤكدا أن الشياطين الحمر سمحوا لأصحاب الأرض بالسيطرة على المباراة وأهدوهم نقاط المباراة الثلاث .
وقال الكاف فى تقرير أعده حول مباراة أمس على موقعه الرسمى إن هدف المباراة الوحيد للمدافع خضير زياتى حافظ لشبيبة القبائل على فرصها بنسبة 100% للمنافسة على مقعد لها ضمن الأربعة الكبار فى الدور نصف النهائى من البطولة، حيث حسم الفريق الجزائرى تأهله كأول للمجموعة الثانية بنسبة كبيرة جدا .
ويحتل شبيبة القبائل حاليا المركز الأول فى المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط جمعها من ثلاثة انتصارات على الإسماعيلى وهارتلاند النيجيرى والأهلى، فيما يأتى الشياطين الحمر فى المركز الثانى برصيد 4 نقاط ، والإسماعيلى ثالثا برصيد 3 نقاط ، أما هارتلاند النيجيرى فيقبع فى المركز الأخير بنقطة واحدة.
وأشار التقرير إلى أن هدف الزياتى لم يكن مفاجئا بالنسبة للأهلى فى ظل سيطرة الشبيبة على مجريات المباراة وخاصة فى الشوط الأول، مشيرا أيضا إلى أن الأهلى ظهر فى الصورة فى الدقائق الأخيرة من المباراة بهدف البديل محمد شوقى، الذى ألغاه الحكم كوكو بداعى التسلل.
وتجاهل التقرير الحديث عن الأحداث الساخنة التى شهدتها المباراة سواء من جانب الجماهير الجزائرية التى قابلت لاعبى الأهلى بزجاجات المياه أو اشتباك رجال الأمن مع الضيوف خلال اللقاء .
جريدة الدستور
الاثارة وأ خطاء التحكيم كانت السمة السائدة لمباراة شبيبة القبائل الجزائري والاهلي في الجولة الثالثة من بطولة دوري ابطال افريقيا التي انتهت بفوز الفريق الجزائري بهدف مقابل لاشيء وكانت ابرز لحظات المباراة اثارة ماحدث في الدقيقة 86 من المباراة عندما الغي الحكم التوجولي كوكو هدف لمحمد شوقي لاعب الاهلي بداعي التسلل وتوقفت المباراة اكثر من 10 دقائق بعد دخول لاعبي الاهلي في احتكاكات مع الامن الجزائري في واقعة مؤسفة للغاية رغم ان المباراة جاءت طبيعية على مدار شوطيها ولم تتوقف خسائر الاهلي عند عدم احتساب الهدف بل وصل الامر لحصول حسام غالي على الانذار الثاني لينال اللاعب البطاقة الحمراء وبالنسبة لمستوى المباراة سيطر الفريق الجزائري على مجريات الامور خاصة في الشوط الاول الذي شهد إحراز هدف المباراة الوحيد عن طريق محمد خوتيري من خطأ فادح لمدافعي الاهلي و لم يتغير الوضع في الشوط الثاني رغم التغييرات التي قام بها حسام البدري المدير الفني للاهلي بنزول محمد طلعت ومحمد شوقي وأحمد حسن الا ان غياب المهاجم الصريح كان له اثار سليبة على فعالية الهجوم الاحمر الذي غاب تماما عن المباراة ليرفع الشبيبة رصيده الى 9 نقاط في ثلاث مباريات أما الاهلي فتوقف رصيده عن 4 نقاط في المركز الثاني.
جريدة المصري اليوم
تلقى النادى الأهلى أول هزيمة له فى بطولة دورى أبطال أفريقيا أمام نادى شبيبة القبائل الجزائرى بعد أن تمكن الأخير من التفوق عليه بهدف نظيف فى الجولة الثالثة للمجموعة الثانية لدورى أبطال افريقيا.
شهدت المباراة أحداث شغب من جانب بعض الجزائريين فى ملعب المباراة بعد إلغاء حكم المباراة بهدف للنادى الأهلى فى الدقيقة (88) من عمر المباراة بداعى التسلل سجلة اللاعب البديل محمد شوقى.
ورفع نادى الشبيبة رصيده من النقاط إلى 9 نقاط ليحتل صدارة المجموعة الثانية أمام الأهلى صاحب المركز الثانى برصيد 4 نقاط.
أحرز هدف المباراة الوحيد محمد خضير زيتى فى الدقيقة 24 من زمن الشوط الأول.
تقدم الشبيبة بهدف مبكر (ق 24) من عمر الشوط الأول وسجل الأهلى هدفاً (ق 88) إلا أن الحكم التوجولى «كوكو» عاد وألغاه بعد أن احتسبه، بداعى التسلل بعد توقف المباراة لمدة خمس دقائق من الاعتراضات، وفاصل من الهجوم والضرب من جانب لاعبى الشبيبة وجماهيرهم للاعبى الأهلى.
بدأ الأهلى المباراة بتشكيل ضم شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه سيد معوض ووائل جمعة وأحمد السيد وشريف عبدالفضيل وفى الوسط حسام غالى وحسام عاشور وأحمد فتحى ومحمد بركات وللهجوم محمد أبوتريكة ومحمد ناجى «جدو».
انطلقت المباراة مع صافرة التوجولى كوكو بضغط مكثف من أصحاب الأرض بغية إحراز هدف مبكر إلا أن الكثافة العددية للأهلى فى وسط الملعب وتقارب لاعبى الدفاع أفسدا كل الهجمات، وجاءت أخطر هجمات الشبيبة فى الدقيقة «7» عبر سيد على يحيى الذى انفرد بشريف إكرامى وسدد الكرة فى وسط المرمى تصدى لها إكرامى ببراعة.
ويهدر أحمد فتحى أسهل فرص المباراة فى الدقيقة «13» بعد أن وضع له حسام غالى تمريرة بينية متقنة أنقذها حارس المرمى، ويحصل حسام عاشور على البطاقة الصفراء الأولى «ق16» للاعتراض على حكم المباراة.
ومن خطأ واضح وساذج فى التغطية من مدافعى الأهلى ينجح شبيبة القبائل فى إحراف هدف بواسطة مهاجمه محمد خضير بعد أن وجد نفسه وجهاً لوجه مع إكرامى من عرضية ولم يجد صعوبة فى إيداعها المرمى.
ووضح التخبط فى خط دفاع الأهلى بشكل كبير، وفشل الفريق فى تشكيل خطورة على مرمى الشبيبة فى ظل عدم وجود مهاجم صريح فى منطقة جزاء الشبيبة ونزل جدو كثيراً لوسط الملعب للاستلام، ويهدر سعيد بلكالام فرصة الهدف الثانى للشبيبة «ق37» بعد أن ارتقى دون مضايقة من دفاع الأهلى لركنية محمد عودية ويضعها قوية فوق العارضة.
وعبثاً حاول الأهلى تنظيم خطوطه فى الدقائق الخمس الأخيرة إلا أنه لم ينجح فى تسجيل أى خطورة تذكر على مرمى الشبيبة، وظل تذبذب مدافعيه والارتباك بين شريف إكرامى وخط دفاعه علامة استفهام غريبة طوال الشوط الأول. دفع حسام البدرى فى بداية الشوط الثانى بمهاجمه محمد طلعت بدلاً من «جدو» لتنشيط الهجوم وزيادة الفاعلية، وشكل الفريق عدة هجمات خطيرة خاصة بعد أن انتقل أحمد فتحى للجهة اليمنى مع عبدالفضيل، وبركات للجهة اليسرى مع سيد معوض لتكوين جبهتين قويتين والضغط بشكل مكثف على دفاع الشبيبة ومنع تقدم ظهيريه، وكانت أول فرصة خطيرة عبر محمد أبوتريكة «ق 56» عندما استقبل عرضية عبدالفضيل ودار حول نفسه وسدد كرة مباغتة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الشبيبة.
ويحصل وائل جمعة «ق 60» على البطاقة الصفراء الثانية للأهلى لسبب غير واضح فى هجمة على مرمى الشبيبة من تحامل واضح من حكم المباراة التوجولى كوكو، ويدفع حسام البدرى بأحمد حسن «ق 61» بدلاً من محمد أبوتريكة لتنشيط وسط الملعب.
وكاد شريف إكرامى يزيد متاعب الأهلى «ق 68» بعد أن أفلتت كرة عرضية سهلة من يديه ليندفع إدريا كوليبالى ويسددها قوية فوق العارضة وتزداد سخونة المباراة والاحتكاكات والشد والجذب بين اللاعبين.
ويفشل الأهلى رغم التغييرات فى تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الشبيبة، ويخرج شريف إكرامى «ق 78» لينقذ مرماه من انفراد خطير لعودية من خارج منطقة الجزاء، ويجرى السويسرى فيفر المدير الفنى للشبيبة تغييرين على تشيكلته بالدفع براماش بلقاسم وبرشيش بدلاً من تجار سعد وعمارة دويشر «ق 80». ويدفع حسام البدرى بمحمد شوقى بدلاً من حسام عاشور ويزداد ضغط الأهلى فى الدقائق الأخيرة ويمر شريف عبدالفضيل من الجهة اليمنى ويخترق دفاعات الشبيبة ويلعب عرضية متقنة إلى محمد شوقى يستقبلها بضربة مزدوجة على يسار حارس مرمى الشبيبة محرزاً هدف التعادل للأهلى.
تشتعل المباراة عقب الهدف، ويعتدى لاعبو الشبيبة وبعض مسؤولى وجماهير الفريق على لاعبى الأهلى، ونزلت الجماهير أرض الملعب الذى تحول إلى ساحة هرج ومرج وتوقف اللعب، وعاد حكم المباراة التوجولى كوكو ليلغى الهدف بناء على رأى الحكم المساعد بحجة التسلل، ويطرد حسام غالى دون سبب واضح، ويثور لاعبو الأهلى ويصفقون للحكم بشكل جماعى فى لقطة اعتراضية على قراره الغريب.
ويتفنن لاعبو الشبيبة فى إضاعة الدقائق المتبقية من عمر المباراة بعد أن احتسب الحكم «الخائف من الجزائريين» خمس دقائق وقتاً محتسباً بدل الضائع قلصها إلى أربع، وسط دهشة واستغراب لاعبى الأهلى وجهازهم الفنى لتنتهى المباراة بفوز شبيبة القبائل بهدف للا شىء.
جريدة الجمهورية
.. عفواً الكرة الأفريقية في خطر.. تسبب الحكم التوجولي **** في خسارة الأهلي بهدف نظيف بعد المستوي المتدني للتحكيم الأفريقي بعيداً عن إلغاء هدف لمحمد شوقي بسبب التسلل خاصة أن الحكم كان منحازاً ضد الأهلي طيلة المباراة ومستفزاً وساعده الضغط العصبي علي فريق الأهلي قبل وأثناء المباراة بالإضافة لطريقة البدري وتبديلاته غير المفهومة وعدم وجود خط هجوم أهلاوي في اللقاء.. سجل "زيتي" هدف فريقه من خطأ دفاعي.. علي العموم ارتفع رصيد الشبيبة إلي 9 نقاط وأصبح الأقرب للتأهل وتجمد رصيد الأهلي عند 4 نقاط واقترب الإسماعيلي ب3 نقاط بينما هارتلاند النيجيري نقطة واحدة لتلتهب المجموعة تماماً في المراحل المقبلة.
الشوط الأول
رغم السيطرة الأهلاوية بعد فترة جس النبض التي مرت سريعا بعد محاولات متبادلة بين الأهلي والشبيبة فاجأ محمد خوتير زيتي كل من في الملعب بهدف مباغت قلب الأوضاع رغم الاتزان الأهلاوي في الأداء بين الدفاع والهجوم وبعد الهدف تحول الأداء لسيطرة أهلاوية كاملة لكن دون الخطورة المطلوبة علي مرمي حارس الشبيبة وكان خط الوسط الأهلاوي بقيادة حسام غالي وعاشور وفتحي له السيطرة الميدانية وأيضا محمد بركات لكن الدفاع الجزائري لعب بقوة للحد من خطورة لاعبي الأهلي ونجح بالفعل في انهاء خطورة أبوتريكة وجدو.. وعاب الأهلي عدم الترابط والضغط علي لاعبي الشبيبة رغم الزيادة العددية بمشاركة شريف عبدالفضيل في اليمين وسيد معوض في اليسار إلا أن فريق الشبيبة اعتمد علي المرتدات استغلالا لتقدم لاعبي الأهلي وشكلت هجماتهم خطورة بالغة وكان أخطرها تسديدة محمد أمين بالرأس علت عارضة شريف إكرامي بسنتيمترات قليلة.. كما سنحت فرصة من مرتدة أنقذها أحمد السيد قبل انفراد خضير بالمرمي.
.. دفاع الأهلي الذي قاده وائل جمعة وأحمد السيد من العمق كان نقطة ضعف لعدم التفاهم الذي كاد يستغله مهاجمو الشبيبة في اللعبات القليلة التي سنحت لهم.
.. قدم حسام غالي أداء جيدا خاصة في التمرير الجيد لكن لم يستغل مهاجمو الأهلي ألعابه وترجمتها لخطورة.
.. الحكم التوجولي **** ودجاولي لم يكن عادلا في بعض الألعاب خاصة الالتحام القوي من اللاعب أدريسا كوليبالي مدافع الشبيبة الذي كان أشبه بالجزار ومع ذلك لم يحصل علي تحذير أو انذار!!
رغم ان هدف الشبيبة جاء من خطأ دفاعي ساذج إلا ان الفريق الجزائري لم يكن قويا أو مسيطرا لكنه فريق اعتمد علي المرتدات السريعة والدفاع المنظم الذي أراح لاعبي الشبيبة خاصة خط الدفاع وحارس مرماه.
الشوط الثاني
جاءت البداية للشبيبة علي نفس منوال الشوط الأول هجوم قوي لإحراز هدف ثان للضغط علي الأهلي ومعها توالت الركنيات مع فرصة ضائعة بالرأس علت العارضة لشريف إكرامي.. أشرك البدري محمد طلعت لزيادة الفاعلية الهجومية حيث يملك اللاعب قدرات فنية.. وكان أفضل الحلول هو التسديد من خارج المنطقة لكن كثرة مدافعي الشبيبة والأداء القوي أفسد كل المحاولات رغم الاندفاع الهجومي للأهلي بكل خطوطه.
استعاد الأهلي سيطرته خاصة من الأطراف التي كانت نقطة ضعف أصحاب الأرض الذين ارتدوا للخلف مبكراً.
وضح التسرع علي لاعبي الأهلي بدون داع رغم امتلاك الكرة في حين كان الهدوء سمة لاعبي الشبيبة حتي في تشتيت الكرة للأمام.. شكل سيد معوض خطورة بالغة في الجهة اليسري لكن كل عرضياته لم يستفد منها مهاجمو الأهلي مع بعض اللخبطة التحكيمية للتوجولي **** الذي كان منحازاً ضد الأهلي بشكل مستفز.
لاعبو الشبيبة اعتمدوا علي التسديد من كل أنحاء الملعب دون الشكل الجماعي ومع ذلك لم يستغل البدري هذا الأمر لتعديل خطة فريقه بالزيادة الهجومية حتي الفرصة التي وصلت لأبوتريكة سددها بجوار القائم الأيسر.
سبب محمد طلعت ذعراً بالغاً لمدافعي الشبيبة ولو وجد المعاونة القوية لتبدلت الأمور كثيراً.. **** التوجولي كان عاملاً مساعداً للاعبي الشبيبة في إيقاف خطورة الأهلي بقراراته الغريبة والعجيبة وإنذاره لوائل جمعة لمجرد الاعتراض.
أشرك حسام البدري أحمد حسن بديلاً لأبوتريكة البعيد عن مستواه وهو الأمر الذي استقبله الجمهور الجزائري بسعادة بالغة وهتفت للاعب حباً فيه فقط!!
تبديل البدري كان موفقاً حيث ظهرت الحيوية في أداء لاعبي الأهلي باعتبار الاندفاع الهجومي هو الحل لأن الخسارة متساوية سواء بهدف أو أكثر منه.
اندفع لاعبو الشبيبة نحو الهجوم علي فترات متباعدة في الشوط وشكلت بعض الخطورة علي مرمي الأهلي.
حاول لاعبو الشبيبة تضليل الحكم بطرد حسام غالي باعتباره حصل علي إنذارين بعدها أضاع أدريسا هدفاً محققاً بعد سقوط الكرة من يد شريف إكرامي.
ركز الأهلي هجماته من ناحية اليمين لكن اللعب بمهاجم واحد أفسد كل المحاولات مقارنة بعدد مدافعي الشبيبة الذين كانت لهم الغلبة في التعامل مع الكرات العرضية العالية والأرضية!!
أخطأ البدري بإخراج جدو من اللقاء وكأنه قلم أظافر الفريق من المهاجمين.
قاد المدافع بيلكلام من تعديل النتيجة من خطأ عندما حول كرة عرضية كادت تسكن شباكه لولا سوء الحظ.
وضح التوتر علي لاعبي الأهلي مع مرور الوقت والاحتجاج علي الحكم الضعيف وهو ما أفسد المحاولات الحمراء للتعديل.. أنقذ شريف إكرامي مرماه من هدف محقق عندما انفرد محمد أمين وحولها شريف لرمية تماس.
لجأ لاعبو الشبيبة للضغط علي لاعبي الأهلي في كل أنحاء الملعب لإرغام الأهلي علي فقد الكرة.. التبديل الأهلاوي لحسام البدري بنزول محمد شوقي كان موفقاً عندما استغل شوقي كرة عرضية لشريف عبدالفضيل سددها مباشرة في المرمي لينكشف الوجه الحقيقي للاعبي الشبيبة الذين أثاروا أزمة بلا داع واعتدوا علي لاعبي الأهلي لتتوقف المباراة مع الحكم الضعيف **** بعدما انهالت الحجارة والمقذوفات علي لاعبي الأهلي مع هياج جماهيري غير مبرر لكن المفاجأة كانت إلغاء الهدف من الحكم بداعي التسلل في مهزلة تحكيمية أفريقية شاهدها الجميع.
امتثل لاعبو الأهلي للأمر الواقع وأكملوا اللقاء لأنه قدر الكرة الأفريقية وجود مثل هؤلاء الحكام الأفارقة الضعاف ليخسر الأهلي.
وكان الحكم قد طرد حسام غالي في نهاية المباراة.
صح فطوووووركم
حمل الاتحاد الأفريقى لكرة القدم (الكاف) لاعبى الأهلى مسئولية الهزيمة أمس أمام شبيبة القبائل الجزائرى بهدف نظيف فى الجولة الثالثة لدور الثمانية بدورى أبطال أفريقيا والتى أقيمت على ملعب 1 نوفمبر، مؤكدا أن الشياطين الحمر سمحوا لأصحاب الأرض بالسيطرة على المباراة وأهدوهم نقاط المباراة الثلاث .
وقال الكاف فى تقرير أعده حول مباراة أمس على موقعه الرسمى إن هدف المباراة الوحيد للمدافع خضير زياتى حافظ لشبيبة القبائل على فرصها بنسبة 100% للمنافسة على مقعد لها ضمن الأربعة الكبار فى الدور نصف النهائى من البطولة، حيث حسم الفريق الجزائرى تأهله كأول للمجموعة الثانية بنسبة كبيرة جدا .
ويحتل شبيبة القبائل حاليا المركز الأول فى المجموعة الثانية برصيد 9 نقاط جمعها من ثلاثة انتصارات على الإسماعيلى وهارتلاند النيجيرى والأهلى، فيما يأتى الشياطين الحمر فى المركز الثانى برصيد 4 نقاط ، والإسماعيلى ثالثا برصيد 3 نقاط ، أما هارتلاند النيجيرى فيقبع فى المركز الأخير بنقطة واحدة.
وأشار التقرير إلى أن هدف الزياتى لم يكن مفاجئا بالنسبة للأهلى فى ظل سيطرة الشبيبة على مجريات المباراة وخاصة فى الشوط الأول، مشيرا أيضا إلى أن الأهلى ظهر فى الصورة فى الدقائق الأخيرة من المباراة بهدف البديل محمد شوقى، الذى ألغاه الحكم كوكو بداعى التسلل.
وتجاهل التقرير الحديث عن الأحداث الساخنة التى شهدتها المباراة سواء من جانب الجماهير الجزائرية التى قابلت لاعبى الأهلى بزجاجات المياه أو اشتباك رجال الأمن مع الضيوف خلال اللقاء .
جريدة الدستور
الاثارة وأ خطاء التحكيم كانت السمة السائدة لمباراة شبيبة القبائل الجزائري والاهلي في الجولة الثالثة من بطولة دوري ابطال افريقيا التي انتهت بفوز الفريق الجزائري بهدف مقابل لاشيء وكانت ابرز لحظات المباراة اثارة ماحدث في الدقيقة 86 من المباراة عندما الغي الحكم التوجولي كوكو هدف لمحمد شوقي لاعب الاهلي بداعي التسلل وتوقفت المباراة اكثر من 10 دقائق بعد دخول لاعبي الاهلي في احتكاكات مع الامن الجزائري في واقعة مؤسفة للغاية رغم ان المباراة جاءت طبيعية على مدار شوطيها ولم تتوقف خسائر الاهلي عند عدم احتساب الهدف بل وصل الامر لحصول حسام غالي على الانذار الثاني لينال اللاعب البطاقة الحمراء وبالنسبة لمستوى المباراة سيطر الفريق الجزائري على مجريات الامور خاصة في الشوط الاول الذي شهد إحراز هدف المباراة الوحيد عن طريق محمد خوتيري من خطأ فادح لمدافعي الاهلي و لم يتغير الوضع في الشوط الثاني رغم التغييرات التي قام بها حسام البدري المدير الفني للاهلي بنزول محمد طلعت ومحمد شوقي وأحمد حسن الا ان غياب المهاجم الصريح كان له اثار سليبة على فعالية الهجوم الاحمر الذي غاب تماما عن المباراة ليرفع الشبيبة رصيده الى 9 نقاط في ثلاث مباريات أما الاهلي فتوقف رصيده عن 4 نقاط في المركز الثاني.
جريدة المصري اليوم
تلقى النادى الأهلى أول هزيمة له فى بطولة دورى أبطال أفريقيا أمام نادى شبيبة القبائل الجزائرى بعد أن تمكن الأخير من التفوق عليه بهدف نظيف فى الجولة الثالثة للمجموعة الثانية لدورى أبطال افريقيا.
شهدت المباراة أحداث شغب من جانب بعض الجزائريين فى ملعب المباراة بعد إلغاء حكم المباراة بهدف للنادى الأهلى فى الدقيقة (88) من عمر المباراة بداعى التسلل سجلة اللاعب البديل محمد شوقى.
ورفع نادى الشبيبة رصيده من النقاط إلى 9 نقاط ليحتل صدارة المجموعة الثانية أمام الأهلى صاحب المركز الثانى برصيد 4 نقاط.
أحرز هدف المباراة الوحيد محمد خضير زيتى فى الدقيقة 24 من زمن الشوط الأول.
تقدم الشبيبة بهدف مبكر (ق 24) من عمر الشوط الأول وسجل الأهلى هدفاً (ق 88) إلا أن الحكم التوجولى «كوكو» عاد وألغاه بعد أن احتسبه، بداعى التسلل بعد توقف المباراة لمدة خمس دقائق من الاعتراضات، وفاصل من الهجوم والضرب من جانب لاعبى الشبيبة وجماهيرهم للاعبى الأهلى.
بدأ الأهلى المباراة بتشكيل ضم شريف إكرامى فى حراسة المرمى وأمامه سيد معوض ووائل جمعة وأحمد السيد وشريف عبدالفضيل وفى الوسط حسام غالى وحسام عاشور وأحمد فتحى ومحمد بركات وللهجوم محمد أبوتريكة ومحمد ناجى «جدو».
انطلقت المباراة مع صافرة التوجولى كوكو بضغط مكثف من أصحاب الأرض بغية إحراز هدف مبكر إلا أن الكثافة العددية للأهلى فى وسط الملعب وتقارب لاعبى الدفاع أفسدا كل الهجمات، وجاءت أخطر هجمات الشبيبة فى الدقيقة «7» عبر سيد على يحيى الذى انفرد بشريف إكرامى وسدد الكرة فى وسط المرمى تصدى لها إكرامى ببراعة.
ويهدر أحمد فتحى أسهل فرص المباراة فى الدقيقة «13» بعد أن وضع له حسام غالى تمريرة بينية متقنة أنقذها حارس المرمى، ويحصل حسام عاشور على البطاقة الصفراء الأولى «ق16» للاعتراض على حكم المباراة.
ومن خطأ واضح وساذج فى التغطية من مدافعى الأهلى ينجح شبيبة القبائل فى إحراف هدف بواسطة مهاجمه محمد خضير بعد أن وجد نفسه وجهاً لوجه مع إكرامى من عرضية ولم يجد صعوبة فى إيداعها المرمى.
ووضح التخبط فى خط دفاع الأهلى بشكل كبير، وفشل الفريق فى تشكيل خطورة على مرمى الشبيبة فى ظل عدم وجود مهاجم صريح فى منطقة جزاء الشبيبة ونزل جدو كثيراً لوسط الملعب للاستلام، ويهدر سعيد بلكالام فرصة الهدف الثانى للشبيبة «ق37» بعد أن ارتقى دون مضايقة من دفاع الأهلى لركنية محمد عودية ويضعها قوية فوق العارضة.
وعبثاً حاول الأهلى تنظيم خطوطه فى الدقائق الخمس الأخيرة إلا أنه لم ينجح فى تسجيل أى خطورة تذكر على مرمى الشبيبة، وظل تذبذب مدافعيه والارتباك بين شريف إكرامى وخط دفاعه علامة استفهام غريبة طوال الشوط الأول. دفع حسام البدرى فى بداية الشوط الثانى بمهاجمه محمد طلعت بدلاً من «جدو» لتنشيط الهجوم وزيادة الفاعلية، وشكل الفريق عدة هجمات خطيرة خاصة بعد أن انتقل أحمد فتحى للجهة اليمنى مع عبدالفضيل، وبركات للجهة اليسرى مع سيد معوض لتكوين جبهتين قويتين والضغط بشكل مكثف على دفاع الشبيبة ومنع تقدم ظهيريه، وكانت أول فرصة خطيرة عبر محمد أبوتريكة «ق 56» عندما استقبل عرضية عبدالفضيل ودار حول نفسه وسدد كرة مباغتة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى الشبيبة.
ويحصل وائل جمعة «ق 60» على البطاقة الصفراء الثانية للأهلى لسبب غير واضح فى هجمة على مرمى الشبيبة من تحامل واضح من حكم المباراة التوجولى كوكو، ويدفع حسام البدرى بأحمد حسن «ق 61» بدلاً من محمد أبوتريكة لتنشيط وسط الملعب.
وكاد شريف إكرامى يزيد متاعب الأهلى «ق 68» بعد أن أفلتت كرة عرضية سهلة من يديه ليندفع إدريا كوليبالى ويسددها قوية فوق العارضة وتزداد سخونة المباراة والاحتكاكات والشد والجذب بين اللاعبين.
ويفشل الأهلى رغم التغييرات فى تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الشبيبة، ويخرج شريف إكرامى «ق 78» لينقذ مرماه من انفراد خطير لعودية من خارج منطقة الجزاء، ويجرى السويسرى فيفر المدير الفنى للشبيبة تغييرين على تشيكلته بالدفع براماش بلقاسم وبرشيش بدلاً من تجار سعد وعمارة دويشر «ق 80». ويدفع حسام البدرى بمحمد شوقى بدلاً من حسام عاشور ويزداد ضغط الأهلى فى الدقائق الأخيرة ويمر شريف عبدالفضيل من الجهة اليمنى ويخترق دفاعات الشبيبة ويلعب عرضية متقنة إلى محمد شوقى يستقبلها بضربة مزدوجة على يسار حارس مرمى الشبيبة محرزاً هدف التعادل للأهلى.
تشتعل المباراة عقب الهدف، ويعتدى لاعبو الشبيبة وبعض مسؤولى وجماهير الفريق على لاعبى الأهلى، ونزلت الجماهير أرض الملعب الذى تحول إلى ساحة هرج ومرج وتوقف اللعب، وعاد حكم المباراة التوجولى كوكو ليلغى الهدف بناء على رأى الحكم المساعد بحجة التسلل، ويطرد حسام غالى دون سبب واضح، ويثور لاعبو الأهلى ويصفقون للحكم بشكل جماعى فى لقطة اعتراضية على قراره الغريب.
ويتفنن لاعبو الشبيبة فى إضاعة الدقائق المتبقية من عمر المباراة بعد أن احتسب الحكم «الخائف من الجزائريين» خمس دقائق وقتاً محتسباً بدل الضائع قلصها إلى أربع، وسط دهشة واستغراب لاعبى الأهلى وجهازهم الفنى لتنتهى المباراة بفوز شبيبة القبائل بهدف للا شىء.
جريدة الجمهورية
.. عفواً الكرة الأفريقية في خطر.. تسبب الحكم التوجولي **** في خسارة الأهلي بهدف نظيف بعد المستوي المتدني للتحكيم الأفريقي بعيداً عن إلغاء هدف لمحمد شوقي بسبب التسلل خاصة أن الحكم كان منحازاً ضد الأهلي طيلة المباراة ومستفزاً وساعده الضغط العصبي علي فريق الأهلي قبل وأثناء المباراة بالإضافة لطريقة البدري وتبديلاته غير المفهومة وعدم وجود خط هجوم أهلاوي في اللقاء.. سجل "زيتي" هدف فريقه من خطأ دفاعي.. علي العموم ارتفع رصيد الشبيبة إلي 9 نقاط وأصبح الأقرب للتأهل وتجمد رصيد الأهلي عند 4 نقاط واقترب الإسماعيلي ب3 نقاط بينما هارتلاند النيجيري نقطة واحدة لتلتهب المجموعة تماماً في المراحل المقبلة.
الشوط الأول
رغم السيطرة الأهلاوية بعد فترة جس النبض التي مرت سريعا بعد محاولات متبادلة بين الأهلي والشبيبة فاجأ محمد خوتير زيتي كل من في الملعب بهدف مباغت قلب الأوضاع رغم الاتزان الأهلاوي في الأداء بين الدفاع والهجوم وبعد الهدف تحول الأداء لسيطرة أهلاوية كاملة لكن دون الخطورة المطلوبة علي مرمي حارس الشبيبة وكان خط الوسط الأهلاوي بقيادة حسام غالي وعاشور وفتحي له السيطرة الميدانية وأيضا محمد بركات لكن الدفاع الجزائري لعب بقوة للحد من خطورة لاعبي الأهلي ونجح بالفعل في انهاء خطورة أبوتريكة وجدو.. وعاب الأهلي عدم الترابط والضغط علي لاعبي الشبيبة رغم الزيادة العددية بمشاركة شريف عبدالفضيل في اليمين وسيد معوض في اليسار إلا أن فريق الشبيبة اعتمد علي المرتدات استغلالا لتقدم لاعبي الأهلي وشكلت هجماتهم خطورة بالغة وكان أخطرها تسديدة محمد أمين بالرأس علت عارضة شريف إكرامي بسنتيمترات قليلة.. كما سنحت فرصة من مرتدة أنقذها أحمد السيد قبل انفراد خضير بالمرمي.
.. دفاع الأهلي الذي قاده وائل جمعة وأحمد السيد من العمق كان نقطة ضعف لعدم التفاهم الذي كاد يستغله مهاجمو الشبيبة في اللعبات القليلة التي سنحت لهم.
.. قدم حسام غالي أداء جيدا خاصة في التمرير الجيد لكن لم يستغل مهاجمو الأهلي ألعابه وترجمتها لخطورة.
.. الحكم التوجولي **** ودجاولي لم يكن عادلا في بعض الألعاب خاصة الالتحام القوي من اللاعب أدريسا كوليبالي مدافع الشبيبة الذي كان أشبه بالجزار ومع ذلك لم يحصل علي تحذير أو انذار!!
رغم ان هدف الشبيبة جاء من خطأ دفاعي ساذج إلا ان الفريق الجزائري لم يكن قويا أو مسيطرا لكنه فريق اعتمد علي المرتدات السريعة والدفاع المنظم الذي أراح لاعبي الشبيبة خاصة خط الدفاع وحارس مرماه.
الشوط الثاني
جاءت البداية للشبيبة علي نفس منوال الشوط الأول هجوم قوي لإحراز هدف ثان للضغط علي الأهلي ومعها توالت الركنيات مع فرصة ضائعة بالرأس علت العارضة لشريف إكرامي.. أشرك البدري محمد طلعت لزيادة الفاعلية الهجومية حيث يملك اللاعب قدرات فنية.. وكان أفضل الحلول هو التسديد من خارج المنطقة لكن كثرة مدافعي الشبيبة والأداء القوي أفسد كل المحاولات رغم الاندفاع الهجومي للأهلي بكل خطوطه.
استعاد الأهلي سيطرته خاصة من الأطراف التي كانت نقطة ضعف أصحاب الأرض الذين ارتدوا للخلف مبكراً.
وضح التسرع علي لاعبي الأهلي بدون داع رغم امتلاك الكرة في حين كان الهدوء سمة لاعبي الشبيبة حتي في تشتيت الكرة للأمام.. شكل سيد معوض خطورة بالغة في الجهة اليسري لكن كل عرضياته لم يستفد منها مهاجمو الأهلي مع بعض اللخبطة التحكيمية للتوجولي **** الذي كان منحازاً ضد الأهلي بشكل مستفز.
لاعبو الشبيبة اعتمدوا علي التسديد من كل أنحاء الملعب دون الشكل الجماعي ومع ذلك لم يستغل البدري هذا الأمر لتعديل خطة فريقه بالزيادة الهجومية حتي الفرصة التي وصلت لأبوتريكة سددها بجوار القائم الأيسر.
سبب محمد طلعت ذعراً بالغاً لمدافعي الشبيبة ولو وجد المعاونة القوية لتبدلت الأمور كثيراً.. **** التوجولي كان عاملاً مساعداً للاعبي الشبيبة في إيقاف خطورة الأهلي بقراراته الغريبة والعجيبة وإنذاره لوائل جمعة لمجرد الاعتراض.
أشرك حسام البدري أحمد حسن بديلاً لأبوتريكة البعيد عن مستواه وهو الأمر الذي استقبله الجمهور الجزائري بسعادة بالغة وهتفت للاعب حباً فيه فقط!!
تبديل البدري كان موفقاً حيث ظهرت الحيوية في أداء لاعبي الأهلي باعتبار الاندفاع الهجومي هو الحل لأن الخسارة متساوية سواء بهدف أو أكثر منه.
اندفع لاعبو الشبيبة نحو الهجوم علي فترات متباعدة في الشوط وشكلت بعض الخطورة علي مرمي الأهلي.
حاول لاعبو الشبيبة تضليل الحكم بطرد حسام غالي باعتباره حصل علي إنذارين بعدها أضاع أدريسا هدفاً محققاً بعد سقوط الكرة من يد شريف إكرامي.
ركز الأهلي هجماته من ناحية اليمين لكن اللعب بمهاجم واحد أفسد كل المحاولات مقارنة بعدد مدافعي الشبيبة الذين كانت لهم الغلبة في التعامل مع الكرات العرضية العالية والأرضية!!
أخطأ البدري بإخراج جدو من اللقاء وكأنه قلم أظافر الفريق من المهاجمين.
قاد المدافع بيلكلام من تعديل النتيجة من خطأ عندما حول كرة عرضية كادت تسكن شباكه لولا سوء الحظ.
وضح التوتر علي لاعبي الأهلي مع مرور الوقت والاحتجاج علي الحكم الضعيف وهو ما أفسد المحاولات الحمراء للتعديل.. أنقذ شريف إكرامي مرماه من هدف محقق عندما انفرد محمد أمين وحولها شريف لرمية تماس.
لجأ لاعبو الشبيبة للضغط علي لاعبي الأهلي في كل أنحاء الملعب لإرغام الأهلي علي فقد الكرة.. التبديل الأهلاوي لحسام البدري بنزول محمد شوقي كان موفقاً عندما استغل شوقي كرة عرضية لشريف عبدالفضيل سددها مباشرة في المرمي لينكشف الوجه الحقيقي للاعبي الشبيبة الذين أثاروا أزمة بلا داع واعتدوا علي لاعبي الأهلي لتتوقف المباراة مع الحكم الضعيف **** بعدما انهالت الحجارة والمقذوفات علي لاعبي الأهلي مع هياج جماهيري غير مبرر لكن المفاجأة كانت إلغاء الهدف من الحكم بداعي التسلل في مهزلة تحكيمية أفريقية شاهدها الجميع.
امتثل لاعبو الأهلي للأمر الواقع وأكملوا اللقاء لأنه قدر الكرة الأفريقية وجود مثل هؤلاء الحكام الأفارقة الضعاف ليخسر الأهلي.
وكان الحكم قد طرد حسام غالي في نهاية المباراة.
صح فطوووووركم