عبد القادر
2010-08-15, 22:23
السلام عليكم اتمنى ان يكون كل اعضاء المنتدى بخير وعافية وبعد
المحضر القضائي هو عين العدالة وحجر الزاوية بالنسبة للممارسة القضائية ولا يمكن تصورها في غيابه ومحاضره نظرا للدور المهم الذي يلعبه من حيث انه لا تنعقد الدعوى غلا بوقوع تكليف بالحضور صحيح وعليه غبتداءا حركة العدالة لا تبدأ إلا عن طريقه زد إلى ذلك هو من يقوم بالإجراءات المفروضة قانونا والسابقة لرفع الدعوى كالتنبيهات والاعذارات والانذارات والاحتجاجات في المادة التجارية وه ذاك لكل العقود شبه القضائية الواجب توافرها شكلا لرفع الدعوى كما يلعب دورا في حفظ الحقوق والغثبات وهذا بما يقوم به من معاينات مادية واثبات حالة وا نذارات استجوابية وما تحمله في طياتها من قوة في الإثبات وكذا تلعب محاضره دورا أساسيا في تحريك الدعوى العمومية كمحضر تحويل اموال محجوزة مثلا ومن هنا يتضح ان المحضر القضائي يصحب الدعوى عند بدايتها إلى صدور حكم ونعلم ان الحكم عادة ما يكون إبتدائيا ويلقى تبليغه على المحضر القضائي وهذا لتمكين الخصم من حقه في الطعن وغن لم يقم بذلك في الآجال المقررة قانونا يصير الحكم نهائيا والذي هو بمثابة تصور حبر على ورق وليس له أي قيمة ان لم يجسد على أرض الواقع كما قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب في رسالة وججها إلى واليه أبو موسى الأشعري " لا ينفع التكلم بحق لا نفاذ فيه "
فيناط بالمحضر القضائي تنفيذ هذا الحكم ونقله من التصور إلى ارض الواقع وتمكين المحكوم له من حقه عينا أو بمقابل بحسب الحالة ومن هنا نلحظ ان المحضر القضائي يلعب دورا بالغ الاهمية وكذا في ميدان التحصيل الودي للديون وزاد الامر عن ذلك إلى التبليغ في المجال الجزائي وغن صح القول المحضر القضائي هو الإبن المدلل للعدالة
المحضر القضائي هو عين العدالة وحجر الزاوية بالنسبة للممارسة القضائية ولا يمكن تصورها في غيابه ومحاضره نظرا للدور المهم الذي يلعبه من حيث انه لا تنعقد الدعوى غلا بوقوع تكليف بالحضور صحيح وعليه غبتداءا حركة العدالة لا تبدأ إلا عن طريقه زد إلى ذلك هو من يقوم بالإجراءات المفروضة قانونا والسابقة لرفع الدعوى كالتنبيهات والاعذارات والانذارات والاحتجاجات في المادة التجارية وه ذاك لكل العقود شبه القضائية الواجب توافرها شكلا لرفع الدعوى كما يلعب دورا في حفظ الحقوق والغثبات وهذا بما يقوم به من معاينات مادية واثبات حالة وا نذارات استجوابية وما تحمله في طياتها من قوة في الإثبات وكذا تلعب محاضره دورا أساسيا في تحريك الدعوى العمومية كمحضر تحويل اموال محجوزة مثلا ومن هنا يتضح ان المحضر القضائي يصحب الدعوى عند بدايتها إلى صدور حكم ونعلم ان الحكم عادة ما يكون إبتدائيا ويلقى تبليغه على المحضر القضائي وهذا لتمكين الخصم من حقه في الطعن وغن لم يقم بذلك في الآجال المقررة قانونا يصير الحكم نهائيا والذي هو بمثابة تصور حبر على ورق وليس له أي قيمة ان لم يجسد على أرض الواقع كما قال امير المؤمنين عمر بن الخطاب في رسالة وججها إلى واليه أبو موسى الأشعري " لا ينفع التكلم بحق لا نفاذ فيه "
فيناط بالمحضر القضائي تنفيذ هذا الحكم ونقله من التصور إلى ارض الواقع وتمكين المحكوم له من حقه عينا أو بمقابل بحسب الحالة ومن هنا نلحظ ان المحضر القضائي يلعب دورا بالغ الاهمية وكذا في ميدان التحصيل الودي للديون وزاد الامر عن ذلك إلى التبليغ في المجال الجزائي وغن صح القول المحضر القضائي هو الإبن المدلل للعدالة