أبو زيد العربي
2010-08-15, 16:23
كلام نفيس للعلامة الشيخ مقبل رحمه الله ولكن ياليت قومي يعملون وعليه يسيرون
سُئِلَ الشيخُ مُقبِلُ بنُ هادِي الوادِعِيُّ -كما في مجلِسِهِ «الدُّرَر في أجوبةِ عَبَس شَفَر»-:
هل تُوافِقُ الشيخَ ربيعاً في كتاباتِهِ النَّقديَّة في الجَرحِ والتعديلِ، وفي المنهجِ الذي يَسيرُ عليه أمْ تُخالِفُونَه؟!
وهل تعرِفُونَ أنَّ الشيخَ ابنَ بازٍ، وابنَ عُثَيمين والألبانيَّ يُوافِقونَهُ؟!
فقالَ:
(أهلُ السُّنَّةِ مَنهجُهُم واحدٌ الذي يَسْتَقُونَ منهُ، وهو كتابُ الله وسُنَّةُ رسولِهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-؛ فعقيدتُهُم واحدةٌ، واتِّجاههُم واحدٌ -في جميعِ البلادِ الإسلاميَّةِ-.
نَعَم؛ نحنُ مُتَّفِقُونَ على جَرحِ أصحابِ البِدَعِ والحزبيِّين، مُتَّفِقُونَ على هذا.
بَقِيَ في أُناسٍ هُم عندَ شخصٍ مِن المَجرُوحِين، وعندَ آخر ليسُوا مِن المَجرُوحِين!
هذا حدَثَ على عهدِ السَّلَفِ؛ فَرُبَّ راوٍ يقولُ فيه أحمدُ بنُ حَنبلٍ: ثِقَةٌ، ويقولُ فيهِ يحيَى بنُ مَعِينٍ: كذَّابٌ -أو العكسُ-.
وهكذا البُخاريُّ، وأبو زُرعةَ وأبو حاتِمٍ.
والمُهِمُّ؛ لا يُقلِّدُ بعضُهُم بَعضاً.
فإذا اختَلَفُوا في توثيقِ شخصٍ وتجريحِهِ؛ فليسَ معنَى هذا أنَّنا مُختلِفُونَ في العقيدةِ، وليس معنَى هذا أنَّنا مختلِفُونَ في الاتِّجاهِ.
وأمَّا: هل الشيخُ ابنُ بازٍ، والشيخُ الألبانيُّ يُوافِقُونَهُ أمْ يُخالِفُونَهُ؟!
فالمسألةُ أنَّنِي ما قرأتُ كثيراً مِن كُتُبِ الشيخِ ربيعٍ.
هذا أمْرٌ.
أمْرٌ آخَرُ -أيضاً-: كما قُلنا: إنَّ أهلَ السُّنَّةِ لا يُقلِّدُ بعضُهُم بَعضاً....
وعلى كُلٍّ؛ كُلُّنا نُصيبُ ونُخطِئُ، ونجهَلُ ونَعلَمُ.
واللهُ المُستعانُ).
هدا كلام الشيخ مقبل رحمه الله تعالى فهل يلحقه إخواننا بالشيخ على الحلبي لأن الشيخ مقبل يري بأن الجرح والتعديل من الأمور الاجتهادية التي يقع فيها الخلاف
أم أنه يطعن في الشيخ ربيع على طريقة الحزبيين لأنه قال رحمه الله كُلُّنا نُصيبُ ونُخطِئُ، ونجهَلُ ونَعلَمُ..أرجوا الإجابة أختي المقتفية
والسلام عليكم ورحمة الله
سُئِلَ الشيخُ مُقبِلُ بنُ هادِي الوادِعِيُّ -كما في مجلِسِهِ «الدُّرَر في أجوبةِ عَبَس شَفَر»-:
هل تُوافِقُ الشيخَ ربيعاً في كتاباتِهِ النَّقديَّة في الجَرحِ والتعديلِ، وفي المنهجِ الذي يَسيرُ عليه أمْ تُخالِفُونَه؟!
وهل تعرِفُونَ أنَّ الشيخَ ابنَ بازٍ، وابنَ عُثَيمين والألبانيَّ يُوافِقونَهُ؟!
فقالَ:
(أهلُ السُّنَّةِ مَنهجُهُم واحدٌ الذي يَسْتَقُونَ منهُ، وهو كتابُ الله وسُنَّةُ رسولِهِ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ-؛ فعقيدتُهُم واحدةٌ، واتِّجاههُم واحدٌ -في جميعِ البلادِ الإسلاميَّةِ-.
نَعَم؛ نحنُ مُتَّفِقُونَ على جَرحِ أصحابِ البِدَعِ والحزبيِّين، مُتَّفِقُونَ على هذا.
بَقِيَ في أُناسٍ هُم عندَ شخصٍ مِن المَجرُوحِين، وعندَ آخر ليسُوا مِن المَجرُوحِين!
هذا حدَثَ على عهدِ السَّلَفِ؛ فَرُبَّ راوٍ يقولُ فيه أحمدُ بنُ حَنبلٍ: ثِقَةٌ، ويقولُ فيهِ يحيَى بنُ مَعِينٍ: كذَّابٌ -أو العكسُ-.
وهكذا البُخاريُّ، وأبو زُرعةَ وأبو حاتِمٍ.
والمُهِمُّ؛ لا يُقلِّدُ بعضُهُم بَعضاً.
فإذا اختَلَفُوا في توثيقِ شخصٍ وتجريحِهِ؛ فليسَ معنَى هذا أنَّنا مُختلِفُونَ في العقيدةِ، وليس معنَى هذا أنَّنا مختلِفُونَ في الاتِّجاهِ.
وأمَّا: هل الشيخُ ابنُ بازٍ، والشيخُ الألبانيُّ يُوافِقُونَهُ أمْ يُخالِفُونَهُ؟!
فالمسألةُ أنَّنِي ما قرأتُ كثيراً مِن كُتُبِ الشيخِ ربيعٍ.
هذا أمْرٌ.
أمْرٌ آخَرُ -أيضاً-: كما قُلنا: إنَّ أهلَ السُّنَّةِ لا يُقلِّدُ بعضُهُم بَعضاً....
وعلى كُلٍّ؛ كُلُّنا نُصيبُ ونُخطِئُ، ونجهَلُ ونَعلَمُ.
واللهُ المُستعانُ).
هدا كلام الشيخ مقبل رحمه الله تعالى فهل يلحقه إخواننا بالشيخ على الحلبي لأن الشيخ مقبل يري بأن الجرح والتعديل من الأمور الاجتهادية التي يقع فيها الخلاف
أم أنه يطعن في الشيخ ربيع على طريقة الحزبيين لأنه قال رحمه الله كُلُّنا نُصيبُ ونُخطِئُ، ونجهَلُ ونَعلَمُ..أرجوا الإجابة أختي المقتفية
والسلام عليكم ورحمة الله