شهد الهضاب32
2010-08-14, 19:02
بسم الله الرحمن الرحيم
|{ لـلحق صــوتـٌ و حــبـرٌ بـاقـِيـــان.!!!
فحـبر الحق لا يـنضب .. و صـوته لا يغيب.!!
::
لما أختلي بنفسي أحيـانا ،، أتساءل : كيف يا ترى سيعلو الحق يوما ؟؟
في زخم هذه الفتن و ضجة المنكرات ،،
كيف سـيـُسمع للحق صوتُ أو يـُسـتحلى لـه عذبـٌ ؟؟!
ما هي تلك الوسـائل التي يمكن لنـا أن نقتنيهـا،، و ما هي العـدد التي يجـب أن نتـقلدهـا لنصحح مجرى حـياتنا المنهـارة ؟!
و أغـفو قليلا سـارحة عن اللحظة ؛ لأدرس الأمر بـدقة و مهـل ،،
لأعلم أن الأمر ليس يسيـرا !
و لا يـكون حـله خـلال عشريـن أو ثـلاثين أو حتى خمسين عـاما.!!!
أن تهدم أسـهل بـكثـيـر من أن تبني ..
و أن تــسرق أسـرع بكـثير من أن تـزرع لـتحصد ..
و أن تمضـي لاهـيا بـلا مسـؤولية أمـتع بكثـير لدى النفس الـبشرية
من أن تمضي رزيـنا حكيـما بـمسؤولية ..
فـكذا .. ‘ حـُفـَّتِ الـنار بالشـهوات و حـُفـَّتِ الـجنـَّة بالـمكاره ‘ ...
لم يكن الأفضل ليـُنال بالأسهـل !!
فلأجـل أن تتمكن من الوصول إلى قـمة الجـبل ،،
لا بـد لك من أن تتنفس الـصعداء و تـصارع ألمـا ..
و لأجل أن تحصد ثمـرا،، لابد لك من شـقاء النهار في البذر و الزرع ثم متابعة الحـصاد ..
و كـذا .. لأجل أن يـُسمع للحق صـوتٌ ،، لابد من بـذل الغالي و النفيس ..
لابد للجلد و الصبر و التحمل و الهمة أن تكسونـا ...
إذا ،، فهـو ليس تشـاؤم لمـا يـقال أن مسيرة محـاولة النـهوض بـأمتنا مجددا سيدوم
لأكثـر من ..... ربما مئة عــام .!!!
هو ليس بتطـير ٍ لـما نحدد عدد الأميين بأرقام ترهق القلب و تثقل الكـاهل و تعلهما !!
// أقصد بالأميين هنا،، أميي الفكر و الهوية قبل أميي القراءة و الكتابة ،،
إذ إنهم يفوقونهم بـمراحل !!! //
لأن هذا التحديد و إن كان مرعبـا ،، فهو يضع حجما للأزمة التي نعانيها ،،
وبالتالي يمكننا التخطيط للحل بكل شمولية و جدية ،،
فنمضي فيه واثقين لتحقيق النجاح في محو الأمية و استئصالها كليا من المجتمع ...
و إلى ذلكم الحين ،، أي بعد مئة عام إن شاء الله ،،
لامحالة إن الفرد المسلم سيكون قد صحا و عاد .. و أعاد معه الحق ..
و دائما يـقال و كلنا نعرف .. ‘ مـشوار الألف ميـل يبدأ بخطوة ‘ ..
فإن كنا لسنا واثقين بوجودنـا بعد مئة عـام للمساهمة بكافة الوسائل حينها لإعـلاء الحق ،،
فدعونا الآن نبدأ بتلك الخطوة ..
كثيرون خطو خطوات واثقة في رسم خط مشوار رحلتنا " رحلة الألف ميل "
و ربما " المائة ألف ميل ".!!!
و لازالت هناك فراغات كثيرة تترقب من يطأهـا .!!
فراغات بحجم خـطاك ..
فانطلق أخي .. و شمري عن ساعدكِ أخيتي ..
|{ فأنا و أنت لنا دور ..
فانظر بداخلك و أشعل في روحك فتيل الوعي و الثقافة ..
حدد هويتك الميمونة ؛ ليسعد الكون بك و يبتهج ..
و اعلم بأنك ما إن تنطلق ..
حتى ترسم للكون أفقا جديدا و روحـا مغايرة و نغما متناسقا ..
يقوده الحب لله و في الله .. و تنيره عقلية فذة و عبقرية فريدة ..
//
حيث القلوب و العقول معلقة طامعة بجنة رضوان الرحمن
و الأيدي و الطاقات تسعى في الأرض بالعمران
//
بإذن الله
.
.
.
فكن اللهم معنا .. و وفقنـا ..
|{ لـلحق صــوتـٌ و حــبـرٌ بـاقـِيـــان.!!!
فحـبر الحق لا يـنضب .. و صـوته لا يغيب.!!
::
لما أختلي بنفسي أحيـانا ،، أتساءل : كيف يا ترى سيعلو الحق يوما ؟؟
في زخم هذه الفتن و ضجة المنكرات ،،
كيف سـيـُسمع للحق صوتُ أو يـُسـتحلى لـه عذبـٌ ؟؟!
ما هي تلك الوسـائل التي يمكن لنـا أن نقتنيهـا،، و ما هي العـدد التي يجـب أن نتـقلدهـا لنصحح مجرى حـياتنا المنهـارة ؟!
و أغـفو قليلا سـارحة عن اللحظة ؛ لأدرس الأمر بـدقة و مهـل ،،
لأعلم أن الأمر ليس يسيـرا !
و لا يـكون حـله خـلال عشريـن أو ثـلاثين أو حتى خمسين عـاما.!!!
أن تهدم أسـهل بـكثـيـر من أن تبني ..
و أن تــسرق أسـرع بكـثير من أن تـزرع لـتحصد ..
و أن تمضـي لاهـيا بـلا مسـؤولية أمـتع بكثـير لدى النفس الـبشرية
من أن تمضي رزيـنا حكيـما بـمسؤولية ..
فـكذا .. ‘ حـُفـَّتِ الـنار بالشـهوات و حـُفـَّتِ الـجنـَّة بالـمكاره ‘ ...
لم يكن الأفضل ليـُنال بالأسهـل !!
فلأجـل أن تتمكن من الوصول إلى قـمة الجـبل ،،
لا بـد لك من أن تتنفس الـصعداء و تـصارع ألمـا ..
و لأجل أن تحصد ثمـرا،، لابد لك من شـقاء النهار في البذر و الزرع ثم متابعة الحـصاد ..
و كـذا .. لأجل أن يـُسمع للحق صـوتٌ ،، لابد من بـذل الغالي و النفيس ..
لابد للجلد و الصبر و التحمل و الهمة أن تكسونـا ...
إذا ،، فهـو ليس تشـاؤم لمـا يـقال أن مسيرة محـاولة النـهوض بـأمتنا مجددا سيدوم
لأكثـر من ..... ربما مئة عــام .!!!
هو ليس بتطـير ٍ لـما نحدد عدد الأميين بأرقام ترهق القلب و تثقل الكـاهل و تعلهما !!
// أقصد بالأميين هنا،، أميي الفكر و الهوية قبل أميي القراءة و الكتابة ،،
إذ إنهم يفوقونهم بـمراحل !!! //
لأن هذا التحديد و إن كان مرعبـا ،، فهو يضع حجما للأزمة التي نعانيها ،،
وبالتالي يمكننا التخطيط للحل بكل شمولية و جدية ،،
فنمضي فيه واثقين لتحقيق النجاح في محو الأمية و استئصالها كليا من المجتمع ...
و إلى ذلكم الحين ،، أي بعد مئة عام إن شاء الله ،،
لامحالة إن الفرد المسلم سيكون قد صحا و عاد .. و أعاد معه الحق ..
و دائما يـقال و كلنا نعرف .. ‘ مـشوار الألف ميـل يبدأ بخطوة ‘ ..
فإن كنا لسنا واثقين بوجودنـا بعد مئة عـام للمساهمة بكافة الوسائل حينها لإعـلاء الحق ،،
فدعونا الآن نبدأ بتلك الخطوة ..
كثيرون خطو خطوات واثقة في رسم خط مشوار رحلتنا " رحلة الألف ميل "
و ربما " المائة ألف ميل ".!!!
و لازالت هناك فراغات كثيرة تترقب من يطأهـا .!!
فراغات بحجم خـطاك ..
فانطلق أخي .. و شمري عن ساعدكِ أخيتي ..
|{ فأنا و أنت لنا دور ..
فانظر بداخلك و أشعل في روحك فتيل الوعي و الثقافة ..
حدد هويتك الميمونة ؛ ليسعد الكون بك و يبتهج ..
و اعلم بأنك ما إن تنطلق ..
حتى ترسم للكون أفقا جديدا و روحـا مغايرة و نغما متناسقا ..
يقوده الحب لله و في الله .. و تنيره عقلية فذة و عبقرية فريدة ..
//
حيث القلوب و العقول معلقة طامعة بجنة رضوان الرحمن
و الأيدي و الطاقات تسعى في الأرض بالعمران
//
بإذن الله
.
.
.
فكن اللهم معنا .. و وفقنـا ..