دائمة الذكر
2010-08-14, 17:37
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حياتنا مليئة بالتغيرات ، احيانا تتغير حياة الانسان حين ينتقل من مكان الى مكان ، وحين ينتقل من مرحلة الطفولة
الى مرحلة الشباب ومن ثم الكبر والشيخوخة التى بعدها تنتهى حياة ويبدا حياة اخرى عند خالقه سبحانه وتعالى
فاذا بالانسان يغلق عينيه ويفتحها ، لتتفاجىء عينه باشخاص واناس اصبحوا قريب منه ، بل داخل حياته وجزء منها
واشخاص اخرون كان يقضى معهم معظم ايام اصبحوا كالسراب وكانهم كالنسيم الذى يمر على الانسان لحظة
ثم يذهب ، بل كادت ذاكرته ان تمحو كل ما يتعلق بهم .
تعود منهم على الحب والوفاء وكل شىء ، لا يبالى بالاحزان ولا يكترث باى خطوب تمر عليه ما دام معه اشخاص
هم الطاقة التى يحتاج اليها فى ساعة الضعف والحزن.
ولكن ،،،،،،،،،
تخونه الظروف وياتى دور القدر المآلوف لكل انسان ، ليلعب دوره المعتاد فى الحياه
ليجد اشخاص اخرون اصبحوا يمتلكون حياته بغض النظر عن ما كان هو من اختارهم ام القدر هو الذى القاهم
فى طريقه ، فيعلوا صوته سآئلا :
يا الهـى ، يا مسبب الاسباب ، من هؤلاء ؟؟ وكيف دخلوا الى حياتى ؟؟ ولماذا يلقون على كاهلى الجراح وسوء المعاملة ؟؟ وما لهم لا يدركون بان لى قلب لا يقدر على تحمل الجراح او القسوة ؟؟
ربى ، لما جعلت القدر دائما عدو لى ؟؟
مع انى عبدك الذى لا يعترض على شىء ، ساصبر يا الهى حتى اجعل قلوبهم كقلوب الاطفال اصحاب الطهارة والوفاء
وان عجزت عن ذلك ، سآضطر اسفا الى الابتعاد ، وساسعى جاهدا من محاولة التقرب الى اشخاص يحاسبون انفسهم
على كل ما يقولونه او يفعلونه .
ولكن قبل ان ابحث عن هؤلاء ، سآتحدث اليك ايها القدر ، فاسمعنى جيدا وترقب سؤالى
دلنى يا قدرى على مكان هؤلاء ، اتوسل اليك يا الله ان تجعلهم حلفاء لى ، اضع على حاملهم بعض احزانى واثقال زمانى
افتح لهم قلبى ، ابحث عنهم بنفسى ان عجزت عن رايتهم ذات يوم كى اشكو لهم ما بى .
وياربى ان جعلت القدر يسير فى الاتجاه المضاد ، فلن اتمرد ولن يضعف ايمانى ، سازيد شكرى لك ايها الكريم
وادعو بدعاء عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم
( اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى ، وقلة حيلتى ، وهوانى على الناس ، انت رب المستضعفين ، وانت ربى ، الى من تكلنى ؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى ؟ ان لم يكن بك عليا غضب فلا ابالى ، اعوذ بنور وجهك الذى اشرقت له الظلمات ، وصلح عليه امر الدنيا والاخرة ، ان تنزل بى غضبك ، او يحل عليا سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة الا بك )
ربى ادخلنى مدخل صدق واخرجنى مخرج صدق وانت خير الارحمين ، ما لى الها غيرك فى الوجود فيدعى
لا احد غيرك يا الله
.يا رب اجعل حياتى وحياة من يقرا كلماتى عامرة بالسعادة ، مليئة باشخاص قولبهم كالنور ، قلوبهم قلوب عرفت معنى الحب ومعنى الوفاء ومعنى الاحترام.
حياتنا مليئة بالتغيرات ، احيانا تتغير حياة الانسان حين ينتقل من مكان الى مكان ، وحين ينتقل من مرحلة الطفولة
الى مرحلة الشباب ومن ثم الكبر والشيخوخة التى بعدها تنتهى حياة ويبدا حياة اخرى عند خالقه سبحانه وتعالى
فاذا بالانسان يغلق عينيه ويفتحها ، لتتفاجىء عينه باشخاص واناس اصبحوا قريب منه ، بل داخل حياته وجزء منها
واشخاص اخرون كان يقضى معهم معظم ايام اصبحوا كالسراب وكانهم كالنسيم الذى يمر على الانسان لحظة
ثم يذهب ، بل كادت ذاكرته ان تمحو كل ما يتعلق بهم .
تعود منهم على الحب والوفاء وكل شىء ، لا يبالى بالاحزان ولا يكترث باى خطوب تمر عليه ما دام معه اشخاص
هم الطاقة التى يحتاج اليها فى ساعة الضعف والحزن.
ولكن ،،،،،،،،،
تخونه الظروف وياتى دور القدر المآلوف لكل انسان ، ليلعب دوره المعتاد فى الحياه
ليجد اشخاص اخرون اصبحوا يمتلكون حياته بغض النظر عن ما كان هو من اختارهم ام القدر هو الذى القاهم
فى طريقه ، فيعلوا صوته سآئلا :
يا الهـى ، يا مسبب الاسباب ، من هؤلاء ؟؟ وكيف دخلوا الى حياتى ؟؟ ولماذا يلقون على كاهلى الجراح وسوء المعاملة ؟؟ وما لهم لا يدركون بان لى قلب لا يقدر على تحمل الجراح او القسوة ؟؟
ربى ، لما جعلت القدر دائما عدو لى ؟؟
مع انى عبدك الذى لا يعترض على شىء ، ساصبر يا الهى حتى اجعل قلوبهم كقلوب الاطفال اصحاب الطهارة والوفاء
وان عجزت عن ذلك ، سآضطر اسفا الى الابتعاد ، وساسعى جاهدا من محاولة التقرب الى اشخاص يحاسبون انفسهم
على كل ما يقولونه او يفعلونه .
ولكن قبل ان ابحث عن هؤلاء ، سآتحدث اليك ايها القدر ، فاسمعنى جيدا وترقب سؤالى
دلنى يا قدرى على مكان هؤلاء ، اتوسل اليك يا الله ان تجعلهم حلفاء لى ، اضع على حاملهم بعض احزانى واثقال زمانى
افتح لهم قلبى ، ابحث عنهم بنفسى ان عجزت عن رايتهم ذات يوم كى اشكو لهم ما بى .
وياربى ان جعلت القدر يسير فى الاتجاه المضاد ، فلن اتمرد ولن يضعف ايمانى ، سازيد شكرى لك ايها الكريم
وادعو بدعاء عبدك ونبيك محمد صلى الله عليه وسلم
( اللهم انى اشكو اليك ضعف قوتى ، وقلة حيلتى ، وهوانى على الناس ، انت رب المستضعفين ، وانت ربى ، الى من تكلنى ؟ الى بعيد يتجهمنى ؟ ام الى عدو ملكته امرى ؟ ان لم يكن بك عليا غضب فلا ابالى ، اعوذ بنور وجهك الذى اشرقت له الظلمات ، وصلح عليه امر الدنيا والاخرة ، ان تنزل بى غضبك ، او يحل عليا سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة الا بك )
ربى ادخلنى مدخل صدق واخرجنى مخرج صدق وانت خير الارحمين ، ما لى الها غيرك فى الوجود فيدعى
لا احد غيرك يا الله
.يا رب اجعل حياتى وحياة من يقرا كلماتى عامرة بالسعادة ، مليئة باشخاص قولبهم كالنور ، قلوبهم قلوب عرفت معنى الحب ومعنى الوفاء ومعنى الاحترام.