المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بكى قلمي قبل ان تبكي عيوني


ابو عامر77
2010-08-14, 02:05
بكى قلمي قبل ان تبكي عيوني
في ليله من اليالي الحزينة... وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة..



مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني .... فإذا بقلمي يسقط مني



ويهرب عني ..




فسعيت له ... لأسترده ... فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفة.



فتعجبت ... وسألته ..



ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من قدري الحزين.. فأجابني



بصوت يعلوه الحزن والأسى ...



سيدي .. تعبت... من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الأخرين...



ابتسمت .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..



أنترك جراحنا... وأحزاننا... دون البوح بها ...



قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لأنسان أعز لك من الروح ..



بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له... قلب... ولا روح ..



سألته ....



وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لي أعز من الروح ... فلمن



أبوح؟



فتجهم قلمي حيرة ... وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...



فأخذته ... وتملكته ... وهوصامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..



وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..



فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...



ونظرت اليه قائلاً ... ماذا تعني ...



قال... سيدي انني بلا قلب ولا روح ..



أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح ...



......فمسكت قلمي وكتبت.....


مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكي عيوني

ليلى المغامرة
2010-08-14, 11:48
رائع رائع رائع ما اروع ما جاد به ههذا القلم الرائع بالفعل

اترك لك عبير دهشتي مما كتبت وارسل


لك صفو كلامي حتى تكون دائما مبدعا هكذا


واصل ايها الكاتب الراقي مشوارك فانت بالفعل كاتب مبدع

SOULLEFFE
2010-08-14, 11:51
صدقيني مهما أوصف لك مدى حبي وإعجابي
مـا أوصــل معـنى حـبـك لأن روحـي في رؤاك
راائع مررررررررسي

أريج الغار
2010-08-14, 12:18
بكى قلمي قبل ان تبكي عيوني
في ليله من اليالي الحزينة... وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة..



مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني .... فإذا بقلمي يسقط مني



ويهرب عني ..




فسعيت له ... لأسترده ... فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفة.



فتعجبت ... وسألته ..



ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من قدري الحزين.. فأجابني



بصوت يعلوه الحزن والأسى ...



سيدي .. تعبت... من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الأخرين...



ابتسمت .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..



أنترك جراحنا... وأحزاننا... دون البوح بها ...



قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لأنسان أعز لك من الروح ..



بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له... قلب... ولا روح ..



سألته ....



وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لي أعز من الروح ... فلمن



أبوح؟



فتجهم قلمي حيرة ... وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...



فأخذته ... وتملكته ... وهوصامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..



وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..



فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...



ونظرت اليه قائلاً ... ماذا تعني ...



قال... سيدي انني بلا قلب ولا روح ..



أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح ...



......فمسكت قلمي وكتبت.....


مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكي عيوني

مرّ زمن لم تكتب لنا ..
سعيدة بمصافحة كلماتك مجددا ..

ننتظر كتاباتك عن الفرح قريبا ،
يوم يبتسم قلمك قبل أن تبتسم ..

تحياتي / أريج

المجهـول
2010-08-15, 13:17
الســـــــلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــاته

راق لي ذائقتك نثر قلمك

سلمت على ماخطه اناملك

في انتظار القادم

سلام

صرصورة البوسعادية
2010-08-27, 19:00
بارك الله فيك

ابو عامر77
2010-09-12, 19:27
شكرا كثير لكم أحبتي..

همسة القلوب
2010-09-13, 16:53
بكى قلمي قبل ان تبكي عيوني
في ليله من اليالي الحزينة... وفي ركن من أركان غرفتي المظلمة..



مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني .... فإذا بقلمي يسقط مني



ويهرب عني ..




فسعيت له ... لأسترده ... فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفة.



فتعجبت ... وسألته ..



ألا يا قلمي المسكين .. أتهرب مني .. أم من قدري الحزين.. فأجابني



بصوت يعلوه الحزن والأسى ...



سيدي .. تعبت... من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الأخرين...



ابتسمت .. وقلت له .. يا قلمي الحزين ..



أنترك جراحنا... وأحزاننا... دون البوح بها ...



قال .. اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لأنسان أعز لك من الروح ..



بدلا من تعذيب نفسك .. وتعذيب من ليس له... قلب... ولا روح ..



سألته ....



وإذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لي أعز من الروح ... فلمن



أبوح؟



فتجهم قلمي حيرة ... وأسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...



فأخذته ... وتملكته ... وهوصامتا .. فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..



وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..



فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ... فتعجبت ...



ونظرت اليه قائلاً ... ماذا تعني ...



قال... سيدي انني بلا قلب ولا روح ..



أتريدني أن أخط أحزان قلبك ولا أبكي فؤادك المجروح ...



......فمسكت قلمي وكتبت.....


مسكت القلم لكتابة همومي ... فبكي القلم قبل أن تبكي عيوني
مرجبا أخي فيصل
أنا أشكر قلمك --- لانه بكى ألما --- فنزلت دموعه كلمات من أروع ما يكون أسلوبا ومعنى
أشكر هذا القلم الذي سجل ابداعك وبقي وفيا لك ولكن المتألمين --- ونعم الصديق
أتمنى أن نلتقي بخير وعلى خير مع مزيد من الابداع
دام هذا النزف الراقي
شـــــــــــــــكرا
في أمان الله