صاحبة السمو الفكري
2008-04-26, 12:47
هنا في دار سموها الناس دار عجزة او دار شيخوخة لكن كان الاجدر ان نسميها دار الاحباب
هناك...حيث ترمى الامهات....اسفة ....اقصد حيث يؤتى بأم قد قضى عليها الزمان ولم يبق منها الا ملامح تشبه الى حد ما بقايا انـــــــــــــــــسان
هناك..في احدى الغرف....انوارها لم تطفأ والقلب لم يهنأ......تجالس الوحدة امراة عجوز
كانت وحيدة في سريرها يدثرها ظلام الليل ويؤنسها بصيص الضوء
هناك أم ليس لديها ورق ولا قلم.....لكنها من قسوةالالم.........مسكيــــــــــــــــــنة لم تنم
فراحت تناجي ابنها وتقول بكلمات من دم سطورها الاتية:
وتطفأ الأنوار....ليحتضن الليل ارجاء غرفتي....فلا يبقى ليمن النور...الا بصيص الاباجور....يحاول جاهدا شق الديجور....لكنه.....لا يستطيع
مثلي هو..........لم يعد يستطيع
وتطفأ الانوار..ولا يبقى لي من النهار..سوى مقعد في الحديقة واشعة شمس صباحية
او صدى احاديث قلبية...
ووسط هذه وتلك يزورني طيفك..فأقوم واهنة الاطراف لاستقبالك،وأدعوك للجلوس على ركبتي فتخجل لانك اصبحت كبيرا....فأفتح لك ذراعي لتقبل انت منهمر العبرات واحتضنك انا بقبلاتي
وامضي ليلي مله برفقتك.....ناسية الوجود من حولي....فلا ظلام الليل يخنقني ولا ضباب الضوء يؤنسني....
اخترق سكون الليل بمسامرتك فأتكلم في سكوتك واثور في هدوئك وابتسم في فيضان دموعك....
ويطول بي الحديث وتجرفني سفينىة الذكرى الى دوامة العتاب....فلا اجد منك الا الاعتذار...ويقدر الموقف تبادل الادوار
فاصبح كالطفل بين يدييك...أتلذذ بعبارات التاسف والندم...احاول السكوت لكني لا استطيع....
فعقرب الذكرى تلدغ روحي وتجبرني على البوح
وتسكت انت لاواصل انا صراعي المخلط بين الظلمة والنور وحلاوة الامل ومرارة اليأس
وأوقف ساعة الزمن لارجع بك الى وراء الوراء.....الى يوم ميلادك..يوم امتزجت دموع فرحي بدموع صراخك وانصهرت اناتي في عبارات التهنئة
يوم احببتك رضيعا وافتخرت بك شابا واحتجتك كهلا.....لكني لم اجدك....لم اجد منك الا..........بقايا حروف قد نسبت الي
ااه ما اقسى الحياة يوم خيرتك بيني وبينها ...فما كان منك الا ان اخترت الضفة الاخرى وبقيت انا في زاوية الضباب كسؤال خانه الجواب
وتحت ركام نسيانك تجبرني الايام ان اعيش مدتها وتروادني الليالي ان انام حلكتها
فلا اقدر لهذه ولا اقدر لتلك .حتى اني لا اقدر ان احذف الالف والباء والنون والياء من قاموس قلبي
بني....هاهو الليل ينوي الرحيل ....فتراني اطلب من ظلامه البقاء للحظات لعلك تاتي....لعلك تبعث مع نسماته سلاما...يرد السلام الي
انتظرت كثيرا وانتظر الليل رفقتي..لكنك خذلتني وخذلته ....ولم تأت
وهاهو بنجومه يرحل عني ..لتقبل الشمس تجر اشعتها نحو غرفتي فاعرف حينها ان ما بات بين يدي وسادة خالية ..عليها دموعي الجارية....وأن ما كان الابرحة خيال من ليالي الحنين
يهجرني الكل ويمضي ولكن ما بال قلبي لايمضي معهم اتراه سينتظرك مع تلك الشمس؟
مختنقة انا باللست اقدر
مختنقة انا باللست اصبر
مختنقة انا بيوميات الاختناق
اعاتب قلبي على البقاء والومه على امل اللقاء
فيجيبني ويوهدؤني:لعله ياتي
اما آنن لك يا ريحانة الفؤاد ان تاتي لترى امك قبل ان يضمها قبر قد يضمك
................فقد طال بي اللانتظار وبصيص الامل يراوده الانهيار
توقيع>>>>امك الحبيبة>>من دار الاحباب
هناك...حيث ترمى الامهات....اسفة ....اقصد حيث يؤتى بأم قد قضى عليها الزمان ولم يبق منها الا ملامح تشبه الى حد ما بقايا انـــــــــــــــــسان
هناك..في احدى الغرف....انوارها لم تطفأ والقلب لم يهنأ......تجالس الوحدة امراة عجوز
كانت وحيدة في سريرها يدثرها ظلام الليل ويؤنسها بصيص الضوء
هناك أم ليس لديها ورق ولا قلم.....لكنها من قسوةالالم.........مسكيــــــــــــــــــنة لم تنم
فراحت تناجي ابنها وتقول بكلمات من دم سطورها الاتية:
وتطفأ الأنوار....ليحتضن الليل ارجاء غرفتي....فلا يبقى ليمن النور...الا بصيص الاباجور....يحاول جاهدا شق الديجور....لكنه.....لا يستطيع
مثلي هو..........لم يعد يستطيع
وتطفأ الانوار..ولا يبقى لي من النهار..سوى مقعد في الحديقة واشعة شمس صباحية
او صدى احاديث قلبية...
ووسط هذه وتلك يزورني طيفك..فأقوم واهنة الاطراف لاستقبالك،وأدعوك للجلوس على ركبتي فتخجل لانك اصبحت كبيرا....فأفتح لك ذراعي لتقبل انت منهمر العبرات واحتضنك انا بقبلاتي
وامضي ليلي مله برفقتك.....ناسية الوجود من حولي....فلا ظلام الليل يخنقني ولا ضباب الضوء يؤنسني....
اخترق سكون الليل بمسامرتك فأتكلم في سكوتك واثور في هدوئك وابتسم في فيضان دموعك....
ويطول بي الحديث وتجرفني سفينىة الذكرى الى دوامة العتاب....فلا اجد منك الا الاعتذار...ويقدر الموقف تبادل الادوار
فاصبح كالطفل بين يدييك...أتلذذ بعبارات التاسف والندم...احاول السكوت لكني لا استطيع....
فعقرب الذكرى تلدغ روحي وتجبرني على البوح
وتسكت انت لاواصل انا صراعي المخلط بين الظلمة والنور وحلاوة الامل ومرارة اليأس
وأوقف ساعة الزمن لارجع بك الى وراء الوراء.....الى يوم ميلادك..يوم امتزجت دموع فرحي بدموع صراخك وانصهرت اناتي في عبارات التهنئة
يوم احببتك رضيعا وافتخرت بك شابا واحتجتك كهلا.....لكني لم اجدك....لم اجد منك الا..........بقايا حروف قد نسبت الي
ااه ما اقسى الحياة يوم خيرتك بيني وبينها ...فما كان منك الا ان اخترت الضفة الاخرى وبقيت انا في زاوية الضباب كسؤال خانه الجواب
وتحت ركام نسيانك تجبرني الايام ان اعيش مدتها وتروادني الليالي ان انام حلكتها
فلا اقدر لهذه ولا اقدر لتلك .حتى اني لا اقدر ان احذف الالف والباء والنون والياء من قاموس قلبي
بني....هاهو الليل ينوي الرحيل ....فتراني اطلب من ظلامه البقاء للحظات لعلك تاتي....لعلك تبعث مع نسماته سلاما...يرد السلام الي
انتظرت كثيرا وانتظر الليل رفقتي..لكنك خذلتني وخذلته ....ولم تأت
وهاهو بنجومه يرحل عني ..لتقبل الشمس تجر اشعتها نحو غرفتي فاعرف حينها ان ما بات بين يدي وسادة خالية ..عليها دموعي الجارية....وأن ما كان الابرحة خيال من ليالي الحنين
يهجرني الكل ويمضي ولكن ما بال قلبي لايمضي معهم اتراه سينتظرك مع تلك الشمس؟
مختنقة انا باللست اقدر
مختنقة انا باللست اصبر
مختنقة انا بيوميات الاختناق
اعاتب قلبي على البقاء والومه على امل اللقاء
فيجيبني ويوهدؤني:لعله ياتي
اما آنن لك يا ريحانة الفؤاد ان تاتي لترى امك قبل ان يضمها قبر قد يضمك
................فقد طال بي اللانتظار وبصيص الامل يراوده الانهيار
توقيع>>>>امك الحبيبة>>من دار الاحباب