الكهف الجزائري
2008-04-26, 08:43
''الحنظل'' لعلاج السكري والبدانة
أكد فريق دولي من الباحثين أن مواد تستخرج من نبات الحنظل الذي يستخدم طبيا في مناطق كثيرة من آسيا يمكن أن توفر أساسا لعقاقير جديدة لعلاج الداء السكري والبدانة.
وأشار فريق البحث إلى أنه يوجد ما قد يصل إلى 70 نوعا من المركبات النشطة في نبات الحنظل. معتبرا أن ''الدراسة الحالية تقدم أساسا هاما لمزيد من التحليل للعلاقة ذات الصلة بالبناء النشط لتحقيق أفضل استغلال لنبات الحنظل في علاج مقاومة الأنسولين والبدانة''. وقال الأطباء ''إنه اتضح أن النبات الخضري الذي يعرف أيضا باسم كمثري البلسم يخفّض نسبة السكر في الدم في دراسات أجريت على الحيوان والإنسان، كما أن هناك حاجة إلى بدائل للعقاقير الحالية للسكري بسبب آثارها الجانبية ومحدودية فعاليتها''. ووصفت الدراسة بضعة مركبات من الحنظل يطلق عليها ''كوكوربيتان تريتوربينويدس'' بعد أن اختبرت آثارها على سكر الدم والتمثيل الغذائي للدهون في خلايا بشرية وفى فئران.
وعند اختبارها في خلايا العضلات والدهون وجد الباحثون أن المركبات حفّزت مستقبلات سكر الدم ''غلوت ''4 على الانتقال من داخل الخلية إلى سطح الخلية، مما يساهم في تحقيق مزيد من التمثيل الغذائي الفعّال لسكر الدم، وقد وجدت آثار مشابهة لتلك الموجودة في الأنسولين في بضعة مركبات أخضعت للاختبار.
أكد فريق دولي من الباحثين أن مواد تستخرج من نبات الحنظل الذي يستخدم طبيا في مناطق كثيرة من آسيا يمكن أن توفر أساسا لعقاقير جديدة لعلاج الداء السكري والبدانة.
وأشار فريق البحث إلى أنه يوجد ما قد يصل إلى 70 نوعا من المركبات النشطة في نبات الحنظل. معتبرا أن ''الدراسة الحالية تقدم أساسا هاما لمزيد من التحليل للعلاقة ذات الصلة بالبناء النشط لتحقيق أفضل استغلال لنبات الحنظل في علاج مقاومة الأنسولين والبدانة''. وقال الأطباء ''إنه اتضح أن النبات الخضري الذي يعرف أيضا باسم كمثري البلسم يخفّض نسبة السكر في الدم في دراسات أجريت على الحيوان والإنسان، كما أن هناك حاجة إلى بدائل للعقاقير الحالية للسكري بسبب آثارها الجانبية ومحدودية فعاليتها''. ووصفت الدراسة بضعة مركبات من الحنظل يطلق عليها ''كوكوربيتان تريتوربينويدس'' بعد أن اختبرت آثارها على سكر الدم والتمثيل الغذائي للدهون في خلايا بشرية وفى فئران.
وعند اختبارها في خلايا العضلات والدهون وجد الباحثون أن المركبات حفّزت مستقبلات سكر الدم ''غلوت ''4 على الانتقال من داخل الخلية إلى سطح الخلية، مما يساهم في تحقيق مزيد من التمثيل الغذائي الفعّال لسكر الدم، وقد وجدت آثار مشابهة لتلك الموجودة في الأنسولين في بضعة مركبات أخضعت للاختبار.