سفيان حسن
2010-08-13, 10:26
حدثنا توفيق الليري قال
لما حل رمضان الخير وحلق في سماء الايمان ابيض الطير ،وعشش الرجاء في كل الارجاء ،حنت الارواح لتطلق السراح ،وتسمو من وعثاء السفر وتطلب موفورالدفرمن الرضا والقناعة والنبل والطاعة، فسعت النفوس الطاهرة بالجهد والمجاهدة والعهد والمعاهدة، فقطعت على الشيطان طريق الوساوس واخدت على نفسها ان تنافس، في فعل الحسنات علها تدخلها الجناة وتطلق سابق عهدها وما فات، لكن بعض النفوس طبعها العبوس تابى ان تتوب وتاوب،
وتصر على المعاصي برغم ما تقاصي، فانظر الاسواق غدت لا تطاق، فقد مررت انا وشيخي جلال الدين في اول يوم من رمضان باحد الاسواق فوجدنا الزحمة فيها لا مثيل لها على الاطلاق ، وكانت الناس تجمع الاكل والشراب وكل مالذا لوطاب، لكي تعد العدة وكانها تعيش حصار او انها في زمن حرب مع الكفار، الكل يشتري والكل يبيع وبين الفينة والفينة كانت تتعالى اصوات سباب وشجار بين بائع ومشتري وصاحب حق ومفتري، ولا تنتهي المعركة الى بدم مهراق او تكسير يد او ساق، ولا انسى ما يفعله السراق فشرهم غدى لا يطاق يسرقون في عز الظهيرة وامام الناس وبعضهم يحمل سكاكين واومواس، يهدد كل من في قلبه نخوة او في جسمه سطوة ، فيخاف من كان قلبه حديد او كان دوو ايمان شديد، فلا يقدر على الانكار ولو كان المسروق صاحب او جار، ولا انسى ما يصنع بعض الناس من النوم هربا من الصوم فتراه ينام طول النهار ولا يفقه حقيقة الصيام الدي لا يحس بعظمته النيام ، ولا يغفل العاقل ما يراه من تبرج النساء وتزينهن ووضعهن المساحيق والعطور كباقي الشهور، كان عليهن ان يراعينا رمضان ونواقضه وما يلزم عليهن من عوائده ،فلا حول ولا قوة الى بالله مما نرى ووما جرى ،وما يفرح القلب في رمضان ان بعض الناس تبدء في مراجعة النفس ووضع نقطة بين اليوم والامس، فتبدء من جديد وتزين نفسها بكل قول سديد وفعل رشيد وتحفض ما تيسر لها حفضه من القران قدر الامكان، فاولئك من نحب ان نكون مثلهم نسال الله السلامة واوصاني شيخي جلال الدين البوسي بالاتي
ادا اقبل رمضان فعليك بالقران وانتهي عن تضييع الاوقات وكانها فتات، بل الاوقت اعمار فغتنم منها ما تقدر ولا تبدر، وامسح روحك بالتوبة والرجوع فرمضان ليس عطش وجوع بل هو طهارة وجسارة انتهى كلام شيخي
.............رابطة احرار القلم..................عضو3
لما حل رمضان الخير وحلق في سماء الايمان ابيض الطير ،وعشش الرجاء في كل الارجاء ،حنت الارواح لتطلق السراح ،وتسمو من وعثاء السفر وتطلب موفورالدفرمن الرضا والقناعة والنبل والطاعة، فسعت النفوس الطاهرة بالجهد والمجاهدة والعهد والمعاهدة، فقطعت على الشيطان طريق الوساوس واخدت على نفسها ان تنافس، في فعل الحسنات علها تدخلها الجناة وتطلق سابق عهدها وما فات، لكن بعض النفوس طبعها العبوس تابى ان تتوب وتاوب،
وتصر على المعاصي برغم ما تقاصي، فانظر الاسواق غدت لا تطاق، فقد مررت انا وشيخي جلال الدين في اول يوم من رمضان باحد الاسواق فوجدنا الزحمة فيها لا مثيل لها على الاطلاق ، وكانت الناس تجمع الاكل والشراب وكل مالذا لوطاب، لكي تعد العدة وكانها تعيش حصار او انها في زمن حرب مع الكفار، الكل يشتري والكل يبيع وبين الفينة والفينة كانت تتعالى اصوات سباب وشجار بين بائع ومشتري وصاحب حق ومفتري، ولا تنتهي المعركة الى بدم مهراق او تكسير يد او ساق، ولا انسى ما يفعله السراق فشرهم غدى لا يطاق يسرقون في عز الظهيرة وامام الناس وبعضهم يحمل سكاكين واومواس، يهدد كل من في قلبه نخوة او في جسمه سطوة ، فيخاف من كان قلبه حديد او كان دوو ايمان شديد، فلا يقدر على الانكار ولو كان المسروق صاحب او جار، ولا انسى ما يصنع بعض الناس من النوم هربا من الصوم فتراه ينام طول النهار ولا يفقه حقيقة الصيام الدي لا يحس بعظمته النيام ، ولا يغفل العاقل ما يراه من تبرج النساء وتزينهن ووضعهن المساحيق والعطور كباقي الشهور، كان عليهن ان يراعينا رمضان ونواقضه وما يلزم عليهن من عوائده ،فلا حول ولا قوة الى بالله مما نرى ووما جرى ،وما يفرح القلب في رمضان ان بعض الناس تبدء في مراجعة النفس ووضع نقطة بين اليوم والامس، فتبدء من جديد وتزين نفسها بكل قول سديد وفعل رشيد وتحفض ما تيسر لها حفضه من القران قدر الامكان، فاولئك من نحب ان نكون مثلهم نسال الله السلامة واوصاني شيخي جلال الدين البوسي بالاتي
ادا اقبل رمضان فعليك بالقران وانتهي عن تضييع الاوقات وكانها فتات، بل الاوقت اعمار فغتنم منها ما تقدر ولا تبدر، وامسح روحك بالتوبة والرجوع فرمضان ليس عطش وجوع بل هو طهارة وجسارة انتهى كلام شيخي
.............رابطة احرار القلم..................عضو3