ithguel
2010-08-12, 12:12
تقويم سلوكياتنا
هل صيامُك صحيح؟!
؟ من الظواهر الشائعة والمنكرة في شهر رمضان الفضيل إطالة السهر ليلاً وطول النوم نهارًا لدى كثير من النّاس، وهي آفة من الآفات الّتي ابتلي بها الكثير من الشباب خاصة، فمنهم مَن يسهر على اللهو، ومنهم مَن يسهر في المقاهي، ومنهم مَن يسهر على لعب القمار و''الدومينو'' ولعبة الورق وغيرها... بزعم ''انجيب الوقت'' والعياذ بالله.
فالسهر تضيع معه أداء الفرائض أو تتأخر عن وقتها، وتكون بدون خشوع بسبب الإعياء الشديد الّذي يجعله يصارع النعاس. فإذا كان على طاعة الله عزّ وجلّ وعبادته وقيام الليل وتلاوة القرآن فهذا هو الاقتداء بالحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، قال تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} الحج:.32 وأمّا إن كان على اللهو والمعاصي واللعب بالقمار والورق والدومينو والأفلام الخليعة فهذا حرام في سائر السنة وفي أشد تحريم في رمضان وانتهاك لحرمات الله سبحانه وتعالى في شهر الله عزّ وجلّ، وحتّى إنّ العشاء والقيام جماعة، وسهر باقي الليل، ثمّ يذهب إلى النوم ولا يستيقظ إلاّ قبيل صلاة العصر والمغرب، وبذلك أضاع صلاتي الظهر والعصر جماعة وفوّت على نفسه ما قال فيه سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''اللّهمّ بارِك في أمّتي في بكورها''، وفوّت على نفسه الجلوس لِذِكر الله سبحانه وتعالى بعد الفجر إلى طلوع الشّمس كما قال مولانا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن صلّى الصبح في جماعة ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتّى تطلع الشمس حسناء فقد عاد بأجر حاج ومعتمر تامة تامة''.
وبسبب نومه العميق طوال النهار، يفوّت على نفسه أداء صلاة الضُحى وهي صلاة الأوابين كما قال سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''يصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكلّ تسبيحة صدقة، وكلّ تحميدة صدقة، وكلّ تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك كلّه ركعتان يركعهما من الضحى''.
فالمسلم الصالح التقي مطالب بعدم السهر بعد انتهائه من أداء صلاة التراويح، لأنه سيستيقظ بعد سويعات قليلة لقيام الليل وتناول السحور ثمّ يذهب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر.
كما أن السُنّة النّبويّة الشّريفة عن السهر والكلام بعد صلاة العشاء في غير رمضان، بما بالك برمضان شهر الطاعة والعبادة
هل صيامُك صحيح؟!
؟ من الظواهر الشائعة والمنكرة في شهر رمضان الفضيل إطالة السهر ليلاً وطول النوم نهارًا لدى كثير من النّاس، وهي آفة من الآفات الّتي ابتلي بها الكثير من الشباب خاصة، فمنهم مَن يسهر على اللهو، ومنهم مَن يسهر في المقاهي، ومنهم مَن يسهر على لعب القمار و''الدومينو'' ولعبة الورق وغيرها... بزعم ''انجيب الوقت'' والعياذ بالله.
فالسهر تضيع معه أداء الفرائض أو تتأخر عن وقتها، وتكون بدون خشوع بسبب الإعياء الشديد الّذي يجعله يصارع النعاس. فإذا كان على طاعة الله عزّ وجلّ وعبادته وقيام الليل وتلاوة القرآن فهذا هو الاقتداء بالحبيب المصطفى صلّى الله عليه وسلّم، قال تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} الحج:.32 وأمّا إن كان على اللهو والمعاصي واللعب بالقمار والورق والدومينو والأفلام الخليعة فهذا حرام في سائر السنة وفي أشد تحريم في رمضان وانتهاك لحرمات الله سبحانه وتعالى في شهر الله عزّ وجلّ، وحتّى إنّ العشاء والقيام جماعة، وسهر باقي الليل، ثمّ يذهب إلى النوم ولا يستيقظ إلاّ قبيل صلاة العصر والمغرب، وبذلك أضاع صلاتي الظهر والعصر جماعة وفوّت على نفسه ما قال فيه سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''اللّهمّ بارِك في أمّتي في بكورها''، وفوّت على نفسه الجلوس لِذِكر الله سبحانه وتعالى بعد الفجر إلى طلوع الشّمس كما قال مولانا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''مَن صلّى الصبح في جماعة ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتّى تطلع الشمس حسناء فقد عاد بأجر حاج ومعتمر تامة تامة''.
وبسبب نومه العميق طوال النهار، يفوّت على نفسه أداء صلاة الضُحى وهي صلاة الأوابين كما قال سيّدنا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ''يصبح على كل سُلامى من أحدكم صدقة، فكلّ تسبيحة صدقة، وكلّ تحميدة صدقة، وكلّ تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك كلّه ركعتان يركعهما من الضحى''.
فالمسلم الصالح التقي مطالب بعدم السهر بعد انتهائه من أداء صلاة التراويح، لأنه سيستيقظ بعد سويعات قليلة لقيام الليل وتناول السحور ثمّ يذهب إلى المسجد لأداء صلاة الفجر.
كما أن السُنّة النّبويّة الشّريفة عن السهر والكلام بعد صلاة العشاء في غير رمضان، بما بالك برمضان شهر الطاعة والعبادة