المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اي علم في هدا .......... اتباع ربيع وفالح


سفيان حسن
2010-08-11, 18:52
بسم الله الرحمان الرحيم هده بعض المقتطفات من موقعي السحاب والاثري ترونا فيهما ما يحويناه من سب وشتم وان كنت لم افرد الكثير منها للاني سوف انشره برد بعض العلماء الكبار على الطائفتين من الناس نسال الله السداد وغفران الدنوب

الصحيح في كشف تلبيس الظفيري في البيان والتوضيح
مذكرة القول البديع فيمن غلا في الشيخ ربيع
مذكرة مجموع ردود الشيخ فوزي الأثري على المرجئة الجدد الجزء الأول
مذكرة كشف التعدي والمين في بيان حقيقة المذكرتين
جمع أقوال أهل العلم في مسألة المجمل والمفصل والردعلى المرجئ ربيع المدخلي
مجموع الردود على المتعالم عبد العزيز البرعي - الجزء الأول


انظر ان شئتم مهازلهم في موقع الاثري وموقع السحاب
حتى يعرف عبد المالك رمضاني وأن الذين تكلموا فيه تكلموا بحق ....
الرد على من يسب شبكة الأثري ويرميها بالألقاب القبيحة
شيء من مضمون كتابي:التفـريق بين الجرح والتعديل في علم الرواية وبين الطعن في أهل البدع
ردود الإمام بن عثيمين على رؤوس أهل البدع
درر في مسألة التقليد من أقوال الإمام المحدث الألباني رحمه الله
سئل الــــــــــــــعلامة فالح الحربي ما نصه
مشروع جديد : مجموع فتاوى ومقالات الشيخ فالح الحربي
نحر الشيطان الشرير الجزائري نفح الكير
الـوقـفـات في كشف ضلالات المرجئ علي حسن عبد الحميد الأردني - الجزء الأول
مزايا كتاب شبكة سحاب الحزبية وقواعدهم الحزبية الجديدة
مجموع البيانات والردود العلمية في فتنة المرجئ ربيع المدخلي - الجزء الأول
مجموع البيانات والردود العلمية في فتنة المرجئ ربيع المدخلي - الجزء الثاني
التعليقات البهيّة على الأجوبـة المدخلـية
الـرد على الـمميع المفسد ولد العربي الخرازي الجزائري - الحلقة الأولى
الـرد على الـمميع المفسد ولد العربي الخرازي الجزائري - الحلقة الثانية
صفعات إلى شبكة سحاب الحزبية وأولادها السذج الرعاع
الوقفة العاشرة مع علي حلبي
بعض الفقرات من ( نسمة الخريـف في الـذب عن الشيخ فالح وأن العلم ليس بكثرة التأليف )

مذكرة في الردود على جهالات الحلبي وسرقاته العلمية / الجزء الأول
أسئلة موجهة للمدعو فـواز الجـزائري المشهور بـ ( نفح الطيب )

الرد على الضغبوس محمد علي فركوس
- بحث مختصر ومفيد في الرد على أغلوطات هذا الدكتور -
إعداد :

محمد بن أحمد الصميلي الجزائري السلفي
ويليه

أقوال أهل العلم في الدكتور وأقواله
ويليه

تفريغ شريط للشيخ فالح الحربي في الرد على الدكتور

Roudoud -Anti-Ferkous.rar (314.2



http://www.zshare.net/download/5002283346c73053/
الردود النيرة على لزهر سنيقرة ))
وهده التي سموها الردود النيرة جمعة في اشرطة طويلة المدة
القول السديد في الرد على المتهورالعنيد الطاعن في شيخنا لزهر و عبد المجيد - جديد انظرو بالله عليكم هل هدا هو العلم هل هده ردود عليمة ام سب وشتم نسال الله السلامة وهده المسمات القول السديد هي عبارة عن تهجمات لبعضهم البعض فمن سلم من بعض العيد شريفي وكلهم للانهم بنو منهجهم على الرد فمادا جرى لهم
البتار المسلول في في الرد على كبير الغلاة فالح الحربي الجهول وهده رسالة اخرى تحمل هدا الاسم
شيخنا العلامة الفوزان الأثري يهدم قاعدة ربيع المدخلي الارهابي
سبحان الله المسلم العامي الدي يحب ان يكون سلفيا على اي اسس واي منهج ان اتبع فتنة اولئك
لنا رجوع لكي نضع النقاط على الحروف ليكف كل متقول عن الكلام فكل منهم له رد والكل منهم سب الاخر سواء صوتيا او برسالة وكلها متوفرة نسال الله السلام
انصح نفسي واخواني بتباع اهل السنة والاثر مثل الشيخ البراك والشيخ السعد والشيخ ولد الدادو والشيخ الشنقيطي والشيخ سفر الحوالي وغيرهم من اهل العلم الدين لم ياكلو لحوم البعض وعلمو الناس التوحيد نسال الله لهم القبول ولنا الاتباع على الحق والسلام

faresdja130425
2010-08-12, 00:06
ملة ابراهيم حنيفا هدانا الله وأياكم

ب.علي
2010-08-12, 00:16
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -قال:

""كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل ومن يأبى يا رسول الله؟! قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى ""

سفيان حسن
2010-08-13, 10:53
السلام عليكم انصح نفسي واياكم بترك منهج مثل هدا في ارض ال سعود نحن احوج لدعوة ابن باديس للاصلاح البلاد نسال الله ان يرحم الشيخ ابن باديس وكل امثاله من المخلصين وان يرحمنا ربنا ويغفر لنا

ايوب الجزائري
2010-08-13, 11:34
من علامات اهل البدع التفرق والوقيعة في بعضهم

01 algeroi
2010-08-13, 11:59
السلام عليكم انصح نفسي واياكم بترك منهج مثل هدا في ارض ال سعود نحن احوج لدعوة ابن باديس للاصلاح البلاد نسال الله ان يرحم الشيخ ابن باديس وكل امثاله من المخلصين وان يرحمنا ربنا ويغفر لنا


أخي الكريم : المنهج الذي تدعوا إليه -ربما عن دون معرفة به وبغاياته -هو المنهج الذي جرّ الخراب على البلاد والعباد وأدخل العديد من دول العالم الإسلامي في دوامة الصراع حتى تعطّلت الطاقات وجرت الدماء ودخل الناس في حيص بيص ولك كما للقاريء الكريم أن يسألني كيف عرفت بأنّ هذا المنهج الذي تتحدّث عنه هو نفسه المنهج الذي يدعوا إليه المالك الحزين والجواب سهل ميسور لمن وفّقه الله إليه ذلك أنّ هذه الدعوة السلفية المباركة هي دعوة ربانية صافية ونقية واضحة الأهداف معلومة الغايات منطلقاتها هي منطلقات هذا الدين ووسائلها هي مقرّرات النبيّ الأمين وقد مرّت على حملتها أيّام ومحن جعلتهم يحرّرون قواعدها وأصولها وينفون عنها من التحق بها ولم يلزم غرزها أو ادعى الإنتساب إليها وخالف أصلها ولهذه الدعوة المباركة مظاهر ومعالم في كلّ قضية من قضايا الإعتقاد وكلّ مسألة من مسائل الإجتهاد تجعل ممن ينتمي إليها حارسا أمينا لهذه الأصول وتلك القواعد لا يوالي من عاداها ولا يعادي من والاها لا تأخذه في ذلك لومة لائم .. وهذا ما جعل أعلام هذه الدعوة الصافية والمنهج الأصيل يقرّرون التصورات السليمة والمفاهيم الصحيحة ويردّون على المناوئين وفي مطلع التسعينات من القرن الماضي حدثت فتنة الخليج وتسارعت الأحداث فظهرت طائفة جديدة تعود في جذورها إلى الجيل الثاني من منتسبي جماعة الإخوان في السعودية وغيرها من دول الخليج تدعوا وبكلّ دهاء إلى أصول جديدة ومفاهيم غريبة لا تمتّ بصلة إلى هذه الدعوة السلفية المباركة .. وكان على رأس هؤلاء الدعاة الجدد الدكتور سفر الحوالي وسلمان العودة وناصر العمر وعبد الوهاب الطريري وعايض القرني وأمثالهم ممن تربّى في المحاضن الدعوية للجماعة الإخوانية في نسختها المتأثرت بتقريرات سيد قطب رحمه الله وخرجت على الناس بأفكارها معلنة بدء مرحلة جديدة من مراحل انتشار هذا الفكر الخطير وقد نابذت العلماء من أمثال الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز وإخوانه في هيئة كبار العلماء التي سمّاها أحد رؤوس هذا التيار ب (هيئة كبار العملاء) واتهموا أئمة أهل السنة بعدم فقه الواقع وأنْ العلامة ابن باز قد وصل إلى مرحلة (الخرف) وبدأت عملية سحب البساط والقفز إلى صدارة التوجيه فجيّش الشباب وحيت عقوله بالفكر الجديد فانبرى العلامة السلفي محمد أمان الجامي رحمه الله إلى مناقشة رؤوس هذا التيار في تحريضهم الشباب على الثورة وتأليبهم على الحكام مخافة أن تراق دماء أهل الإسلام وطلب من الدكتور سفر المناظرة مرّات عديدة إلاّ أنّه رفض وقد تسارعت الأحداث بشكل لم تعد فيه أفكار الفوم خافية على أحد فأصدرت هيئة كبار العلماء بيانها الشهير في وقيف كلّ من أسهم في الفتنة وعلى رأسهم الدكتور سفر ... هذه بداية القصة وسيأتي المزيد إن شاء الله

حازم312
2010-08-13, 16:45
أخي الكريم : المنهج الذي تدعوا إليه -ربما عن دون معرفة به وبغاياته -هو المنهج الذي جرّ الخراب على البلاد والعباد وأدخل العديد من دول العالم الإسلامي في دوامة الصراع حتى تعطّلت الطاقات وجرت الدماء ودخل الناس في حيص بيص ولك كما للقاريء الكريم أن يسألني كيف عرفت بأنّ هذا المنهج الذي تتحدّث عنه هو نفسه المنهج الذي يدعوا إليه المالك الحزين والجواب سهل ميسور لمن وفّقه الله إليه ذلك أنّ هذه الدعوة السلفية المباركة هي دعوة ربانية صافية ونقية واضحة الأهداف معلومة الغايات منطلقاتها هي منطلقات هذا الدين ووسائلها هي مقرّرات النبيّ الأمين وقد مرّت على حملتها أيّام ومحن جعلتهم يحرّرون قواعدها وأصولها وينفون عنها من التحق بها ولم يلزم غرزها أو ادعى الإنتساب إليها وخالف أصلها ولهذه الدعوة المباركة مظاهر ومعالم في كلّ قضية من قضايا الإعتقاد وكلّ مسألة من مسائل الإجتهاد تجعل ممن ينتمي إليها حارسا أمينا لهذه الأصول وتلك القواعد لا يوالي من عاداها ولا يعادي من والاها لا تأخذه في ذلك لومة لائم .. وهذا ما جعل أعلام هذه الدعوة الصافية والمنهج الأصيل يقرّرون التصورات السليمة والمفاهيم الصحيحة ويردّون على المناوئين وفي مطلع التسعينات من القرن الماضي حدثت فتنة الخليج وتسارعت الأحداث فظهرت طائفة جديدة تعود في جذورها إلى الجيل الثاني من منتسبي جماعة الإخوان في السعودية وغيرها من دول الخليج تدعوا وبكلّ دهاء إلى أصول جديدة ومفاهيم غريبة لا تمتّ بصلة إلى هذه الدعوة السلفية المباركة .. وكان على رأس هؤلاء الدعاة الجدد الدكتور سفر الحوالي وسلمان العودة وناصر العمر وعبد الوهاب الطريري وعايض القرني وأمثالهم ممن تربّى في المحاضن الدعوية للجماعة الإخوانية في نسختها المتأثرت بتقريرات سيد قطب رحمه الله وخرجت على الناس بأفكارها معلنة بدء مرحلة جديدة من مراحل انتشار هذا الفكر الخطير وقد نابذت العلماء من أمثال الشيخ الإمام عبد العزيز ابن باز وإخوانه في هيئة كبار العلماء التي سمّاها أحد رؤوس هذا التيار ب (هيئة كبار العملاء) واتهموا أئمة أهل السنة بعدم فقه الواقع وأنْ العلامة ابن باز قد وصل إلى مرحلة (الخرف) وبدأت عملية سحب البساط والقفز إلى صدارة التوجيه فجيّش الشباب وحيت عقوله بالفكر الجديد فانبرى العلامة السلفي محمد أمان الجامي رحمه الله إلى مناقشة رؤوس هذا التيار في تحريضهم الشباب على الثورة وتأليبهم على الحكام مخافة أن تراق دماء أهل الإسلام وطلب من الدكتور سفر المناظرة مرّات عديدة إلاّ أنّه رفض وقد تسارعت الأحداث بشكل لم تعد فيه أفكار الفوم خافية على أحد فأصدرت هيئة كبار العلماء بيانها الشهير في وقيف كلّ من أسهم في الفتنة وعلى رأسهم الدكتور سفر ... هذه بداية القصة وسيأتي المزيد إن شاء الله

على حسب فهمي فان السلفي المقتفي لاثر رسول الله محرم عليه بتاتا كما هو محرم على علمائه نقد او مناقشة او الاستفسار او حتى الوشوشة عن ما يفعله الساسة و الاحزاب و الحكام ....و الا فانه ليس من السلف بل سيكون حتما من اتباع من يريدون قتل الحكام و ابادة الجماهير ...
يا اخي العلمانيون يلاحقون الحكام و الساسة اذا هم مسوا العلمانية و نصروا الاسلام و يصلبونهم على الصحف و في المنتديات و لا يتركون بابا الا طرقوه و لا ضغطا الا مارسوه و لا يخافون لا من الفتنة و لا من الخروج عن الحاكم بل على العكس الحاكم نفسه يحترم مواقفهم و ذبهم و غيرتهم على مبادئهم
اما علماء السلفية النقية الصافية فقد صمت اذانها و حرمت على الجميع حتى التنصت او السؤال عن موقع اعراب مجتمعات المسلمين اليوم من العالم و الدنيا
------------
هناك جمعية قد راسلت السلطات الجزائرية هاته الايام تطالبها بفتح المطاعم و المقاهي في رمضان و بحماية من لا يصوم من الجزائريين و ذلك بلهجة شديدة و محذرة و قد نشرت رسالتها الصحف ...فهل ستقوم السلفية النقية الصافية بالضغط هي كذلك و التصدي ام انها تخاف من علمائها الذين سيكفرون من يقبل حتى على مناقشة الامر ..او التربص بكل من سيقبل على التصدي و التشكيك فيه و التحذير منه

01 algeroi
2010-08-14, 08:12
على حسب فهمي فان السلفي المقتفي لاثر رسول الله محرم عليه بتاتا كما هو محرم على علمائه نقد او مناقشة او الاستفسار او حتى الوشوشة عن ما يفعله الساسة و الاحزاب و الحكام ....و الا فانه ليس من السلف بل سيكون حتما من اتباع من يريدون قتل الحكام و ابادة الجماهير ...
يا اخي العلمانيون يلاحقون الحكام و الساسة اذا هم مسوا العلمانية و نصروا الاسلام و يصلبونهم على الصحف و في المنتديات و لا يتركون بابا الا طرقوه و لا ضغطا الا مارسوه و لا يخافون لا من الفتنة و لا من الخروج عن الحاكم بل على العكس الحاكم نفسه يحترم مواقفهم و ذبهم و غيرتهم على مبادئهم
اما علماء السلفية النقية الصافية فقد صمت اذانها و حرمت على الجميع حتى التنصت او السؤال عن موقع اعراب مجتمعات المسلمين اليوم من العالم و الدنيا
------------
هناك جمعية قد راسلت السلطات الجزائرية هاته الايام تطالبها بفتح المطاعم و المقاهي في رمضان و بحماية من لا يصوم من الجزائريين و ذلك بلهجة شديدة و محذرة و قد نشرت رسالتها الصحف ...فهل ستقوم السلفية النقية الصافية بالضغط هي كذلك و التصدي ام انها تخاف من علمائها الذين سيكفرون من يقبل حتى على مناقشة الامر ..او التربص بكل من سيقبل على التصدي و التشكيك فيه و التحذير منه

كان يحسن بك أن تقرأ الكلام من دون خلفية حتى يتّسم حكمك بشيء من الموضوعية ولي أن أطالبك من باب النقض أن تتحف القرّاء من أيّ عبارة انقدح في ذهنك هذا الفهم ؟!!!
ألا يعدّ هذا تقوّلا على (الخصم) لا ينبغي أن يكون سمة من سمات الحوار الإسلامي وإلاّ فلتتحف قرّاءك أين قرأت هذا القول : ( محرم عليه بتاتا كما هو محرم على علمائه نقد او مناقشة او الاستفسار او حتى الوشوشة عن ما يفعله الساسة و الاحزاب و الحكام ) !!!
أظنّ بأنّ هذا التصوّر الخاطيء لرأي الآخر هو الذي يخلق العديد من الإشكالات خصوصا إذا جعله المحاور حقيقة واقعية أو مسلّمة جدلية حينها لا يمكن أبدا رأب الصدع أو الإنطلاق من المشترك للوصول إلى المفترق وهنا تظهر المفارقة بين الموقفين فالموقف السلفي من الحكام ينطلق من الأصول المشتركة لأهل الإسلام والتي يفترض فيها - السلفي - تعظيم الآخر -الغير سلفي- للنصوص الشرعية وفهمه لها في سياقها الصحيح ثمّ ينطلق من هذا التأصيل إلى إسقاط الأحكام على الواقع لتكون نتائجه أقرب ما تكون إلى مفهوم الحق في الإسلام وعليه لنعد إلى هذه الجزئية وهي طاعة الحاكم المسلم عينا أي الذي لم يحكم عليه العلماء المعتبرون بالردّة عن الإسلام وهنا لابدّ من أن نفرّق بين مواقف ثلاث :

1 - الطاعة المطلقة للحاكم سواء أمر بطاعة أم بمعصية
2 - الطاعة للحاكم في المعروف وعصيانه في الباطل
3 - المعصية والتمرد المطلق على الحاكم سواء أمر بمعصية
أم بطاعة

فإذا قلنا بأنّ الموقفين الأول والأخير هي مواقف ضالة تردّها النصوص الشرعية ويمكن الإشارة المختصرة لهذا إجتنابا لإطالة الكلام أنّ النصوص التي تحذر المسلمين من طاعة غير الله في معصية الله تردّ القول الأول والنصوص التي تأمر بطاعة أولي الأمر تردّ القول الأخير لم يعد معنى غير القول الثاني وأيّ خلاف حولها لا يتناول فكرة الطاعة في المعروف أصالة ولكنه يتناول بعض التفريعات التي تختلف فيها الأنظار بإختلاف منظومات الإستدلال

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/9 تحت الحديث رقم : 7053 ) :
« قال ابن بطال . . . أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلَّب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه . . . » انتهى

أمّا عن طريقة الإنكار على الولاة فقد جاء في كتاب معاملة الحكام في الكتاب والسنة للشيخ البرجس هذا التقرير :

الفصل الخامس: في الحث على إنكار المنكر
وكيفية الإنكار على الأمراء

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصل من أصول الدين به يظهر الخير ويعم ويختفي الباطل ويضمحل.
ولقد فرق الله بين المؤمنين والمنافقين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فدل ذلك على أن أخص صفات المؤمنين قيامهم به.
فقال تعالي - : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ .... ( الآية. (142)
وقد ذكر قبلها : ( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المَعْرُوفِ ( (143)
وقد أوجبه الله تعالي على هذه الأمة في قوله : ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ ( (144)
فيجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على هذه الأمة بدلالة هذه الآية ،ولكن وجوبه وجوب كفائي ن إذا قام به من يكفي سقط الآثم عن الباقين، في أصح أقوال أهل العلم.
وهذه الأمة المحمدية إنما حازت الشرف والخيرية على الأمم الماضية بهذه الخصلة الشريفة، كما قال تعالي ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ ( (145)
فمن تحقق فيه هذا الوصف فهو من أفض الأمة .
وقد لعن الرسل صلوات الله وسلامه عليهم من كفر من بني إسرائيل بسبب تركهم إنكار المنكر، كما قال - تعالي - :
( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ( (146)
فقوله : ( ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (، أي أن لعنهم بسبب عصيانهم واعتدائهم، ثم فسر الاعتداء بقوله : ( كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ (، أي : لا ينهي بعضهم بعضاً عن المنكر، ثم أقسم الله تعالي على ذم هذا فقال ( لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (.
وقد جاءت السنة مقررة هذه الأحكام المنصوص عليها في كتاب الله تعالي، ففي (( صحيح مسلم )) (147)، عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عته -، قال : سمعت رسول الله ( يقول :
(( من رأي منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ))
فهذا حديث خطاب لجميع الأمة وهو دال على وجوب إنكار المنكر بحسب القدرة، وأن إنكاره بالقلب لابد منه، فمن لم ينكر قلبه المنكر فقد هلك، كما قال ابن مسعود عندما سمع رجلاً يقول : هلك من لم يأمر بالمعروف ولم ينه عن المنكر -، قال ابن مسعود : (( هلك من لم يعرف بقلبه المعروف والمنكر )) (148)
قال العلامة ابن رجب رحمه الله شارحاً هذا الأثر :
(( يشير إلي أن معرفة المعروف والمنكر بالقلب فرض لا يسقط عن أحد، فمن لم يعرفه هلك )) (149) ا هـ .
وقد ذهب بعضهم إلي أن الإنكار باليد للولاة ومن قاربهم وبالقول للعلماء (150)
وهذا القول ضعيف إذ هو تخصيص بلا مخصص، فالإنكار باليد لكل من قدر عليه من المسلمين.
ولعل قائل هذا القول إنما أتي من تلازم السيف واليد في ذهنه ففرق هذا التفريق حذراً من الوقوع في المحظور وهو التغيير بالخروج على ولاة الأمر، وليس كذلك.
قال الإمام أحمد في رواية صالح - :
(( التغيير باليد ليس بالسيف والسلاح ))
وقال المروذي : (( قلت لأبي عبد الله كيف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ قال: باليد واللسان، وبالقلب وهو أضعف قلت: كيف باليد قال: يفرق بينهم )).
قال : (( ورأيت عبد الله مر على صبيان الكتاب يقتتلون ففرق بينهم )) (151) ا هـ.
فعموم الحديث يقضي بمشروعية الإنكار باليد لمن قدر عليه، كمن استطاع أن يكسر مزماراً أو أن يطمس صورة ونحو ذلك.
لكن هذا مشروط بشرط منها : ألا يفضي إنكاره هذا إلي منكر اشد منه، وأن لا يكون الإنكار باليد مما اختص السلطان به شرعاً كإقامة حد، أو شهر سيف، ونحو ذلك.
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالي - :
(( الضرب باليد والرجل وغير ذلك وغير ذلك مما ليس فيه إشهار سلاح أو سيف يجوز للآحاد بشرط الضرورة والاقتصار على قدر الحاجة )) (152) ا هـ.
وقال ابن الأزرق في (( بدائع السلك في طبائع الملك )) (153)
عندما ذكر أن من المخالفات الإفتيات على ولي الأمر، قال :
(( ومن أعظمه فساد تغيير المنكر بالقدر الذي لا يليق إلا بالسلطان )) ا هـ
وهذا كله فيما إذا كان صاحب المنكر غير السلطان، فإن كان السلطان (( فليس لأحد منعه بالقهر باليد، ولا أن يشهر عليه سلاحاً، أو يجمع عليه أواناً لأن في ذلك تحريكاً للفتن وتهييجاً للشر، وإذهاباً لهيبة السلطان من قلوب الرعية وربما أدي ذلك إلي تجريهم على الخروج عليه وتخريب البلاد، وغير ذلك مما لا يخفي )). قال ابن النحاس (154).
وقد قال الإمام أحمد رحمه الله - :
(( لا يتعرض للسلطان، فإن سيفه مسلول )) (155)

ختاما .. أدعوك للإطّلاع على الكتاب المشار إليه فقد جمع أطراف المسألة والحق أنّي من استفدت رأيي بعد أن كنت على غير هذا النهج
أمّا عن الجمعية المذكورة فلا أظن الموقف السلفي منها يخفى إلى هذه الدرجة وقد كان الأولى أن يوجه السؤال للصوفية الأشعرية والجمعيات الحركية فهي التي تملك السلطان ووسائل الإعلام أمّا السلفيون ورغم التضييق عليهم وعلى علمائهم ومشايخهم فإنّ مواقفهم في مثل هذه القضايا لا يتطرّق إليه الشكّ بحال ..

سفيان حسن
2010-08-17, 11:57
كان يحسن بك أن تقرأ الكلام من دون خلفية حتى يتّسم حكمك بشيء من الموضوعية ولي أن أطالبك من باب النقض أن تتحف القرّاء من أيّ عبارة انقدح في ذهنك هذا الفهم ؟!!!
ألا يعدّ هذا تقوّلا على (الخصم) لا ينبغي أن يكون سمة من سمات الحوار الإسلامي وإلاّ فلتتحف قرّاءك أين قرأت هذا القول : ( محرم عليه بتاتا كما هو محرم على علمائه نقد او مناقشة او الاستفسار او حتى الوشوشة عن ما يفعله الساسة و الاحزاب و الحكام ) !!!
أظنّ بأنّ هذا التصوّر الخاطيء لرأي الآخر هو الذي يخلق العديد من الإشكالات خصوصا إذا جعله المحاور حقيقة واقعية أو مسلّمة جدلية حينها لا يمكن أبدا رأب الصدع أو الإنطلاق من المشترك للوصول إلى المفترق وهنا تظهر المفارقة بين الموقفين فالموقف السلفي من الحكام ينطلق من الأصول المشتركة لأهل الإسلام والتي يفترض فيها - السلفي - تعظيم الآخر -الغير سلفي- للنصوص الشرعية وفهمه لها في سياقها الصحيح ثمّ ينطلق من هذا التأصيل إلى إسقاط الأحكام على الواقع لتكون نتائجه أقرب ما تكون إلى مفهوم الحق في الإسلام وعليه لنعد إلى هذه الجزئية وهي طاعة الحاكم المسلم عينا أي الذي لم يحكم عليه العلماء المعتبرون بالردّة عن الإسلام وهنا لابدّ من أن نفرّق بين مواقف ثلاث :

1 - الطاعة المطلقة للحاكم سواء أمر بطاعة أم بمعصية
2 - الطاعة للحاكم في المعروف وعصيانه في الباطل
3 - المعصية والتمرد المطلق على الحاكم سواء أمر بمعصية
أم بطاعة

فإذا قلنا بأنّ الموقفين الأول والأخير هي مواقف ضالة تردّها النصوص الشرعية ويمكن الإشارة المختصرة لهذا إجتنابا لإطالة الكلام أنّ النصوص التي تحذر المسلمين من طاعة غير الله في معصية الله تردّ القول الأول والنصوص التي تأمر بطاعة أولي الأمر تردّ القول الأخير لم يعد معنى غير القول الثاني وأيّ خلاف حولها لا يتناول فكرة الطاعة في المعروف أصالة ولكنه يتناول بعض التفريعات التي تختلف فيها الأنظار بإختلاف منظومات الإستدلال

قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - ( الفتح 13/9 تحت الحديث رقم : 7053 ) :
« قال ابن بطال . . . أجمع الفقهاء على وجوب طاعة السلطان المتغلَّب والجهاد معه وأن طاعته خير من الخروج عليه . . . » انتهى

أمّا عن طريقة الإنكار على الولاة فقد جاء في كتاب معاملة الحكام في الكتاب والسنة للشيخ البرجس هذا التقرير :

الفصل الخامس: في الحث على إنكار المنكر
وكيفية الإنكار على الأمراء

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أصل من أصول الدين به يظهر الخير ويعم ويختفي الباطل ويضمحل.
ولقد فرق الله بين المؤمنين والمنافقين بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فدل ذلك على أن أخص صفات المؤمنين قيامهم به.
فقال تعالي - : ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ .... ( الآية. (142)
وقد ذكر قبلها : ( الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المَعْرُوفِ ( (143)
وقد أوجبه الله تعالي على هذه الأمة في قوله : ( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ ( (144)
فيجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على هذه الأمة بدلالة هذه الآية ،ولكن وجوبه وجوب كفائي ن إذا قام به من يكفي سقط الآثم عن الباقين، في أصح أقوال أهل العلم.
وهذه الأمة المحمدية إنما حازت الشرف والخيرية على الأمم الماضية بهذه الخصلة الشريفة، كما قال تعالي ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ المُنكَرِ ( (145)
فمن تحقق فيه هذا الوصف فهو من أفض الأمة .
وقد لعن الرسل صلوات الله وسلامه عليهم من كفر من بني إسرائيل بسبب تركهم إنكار المنكر، كما قال - تعالي - :
( لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُودَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (78) كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ( (146)
فقوله : ( ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ (، أي أن لعنهم بسبب عصيانهم واعتدائهم، ثم فسر الاعتداء بقوله : ( كَانُوا لاَ يَتَنَاهَوْنَ عَن مُّنكَرٍ فَعَلُوهُ (، أي : لا ينهي بعضهم بعضاً عن المنكر، ثم أقسم الله تعالي على ذم هذا فقال ( لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (.
وقد جاءت السنة مقررة هذه الأحكام المنصوص عليها في كتاب الله تعالي، ففي (( صحيح مسلم )) (147)، عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عته -، قال : سمعت رسول الله ( يقول :
(( من رأي منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان ))
فهذا حديث خطاب لجميع الأمة وهو دال على وجوب إنكار المنكر بحسب القدرة، وأن إنكاره بالقلب لابد منه، فمن لم ينكر قلبه المنكر فقد هلك، كما قال ابن مسعود عندما سمع رجلاً يقول : هلك من لم يأمر بالمعروف ولم ينه عن المنكر -، قال ابن مسعود : (( هلك من لم يعرف بقلبه المعروف والمنكر )) (148)
قال العلامة ابن رجب رحمه الله شارحاً هذا الأثر :
(( يشير إلي أن معرفة المعروف والمنكر بالقلب فرض لا يسقط عن أحد، فمن لم يعرفه هلك )) (149) ا هـ .
وقد ذهب بعضهم إلي أن الإنكار باليد للولاة ومن قاربهم وبالقول للعلماء (150)
وهذا القول ضعيف إذ هو تخصيص بلا مخصص، فالإنكار باليد لكل من قدر عليه من المسلمين.
ولعل قائل هذا القول إنما أتي من تلازم السيف واليد في ذهنه ففرق هذا التفريق حذراً من الوقوع في المحظور وهو التغيير بالخروج على ولاة الأمر، وليس كذلك.
قال الإمام أحمد في رواية صالح - :
(( التغيير باليد ليس بالسيف والسلاح ))
وقال المروذي : (( قلت لأبي عبد الله كيف الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟ قال: باليد واللسان، وبالقلب وهو أضعف قلت: كيف باليد قال: يفرق بينهم )).
قال : (( ورأيت عبد الله مر على صبيان الكتاب يقتتلون ففرق بينهم )) (151) ا هـ.
فعموم الحديث يقضي بمشروعية الإنكار باليد لمن قدر عليه، كمن استطاع أن يكسر مزماراً أو أن يطمس صورة ونحو ذلك.
لكن هذا مشروط بشرط منها : ألا يفضي إنكاره هذا إلي منكر اشد منه، وأن لا يكون الإنكار باليد مما اختص السلطان به شرعاً كإقامة حد، أو شهر سيف، ونحو ذلك.
قال ابن الجوزي رحمه الله تعالي - :
(( الضرب باليد والرجل وغير ذلك وغير ذلك مما ليس فيه إشهار سلاح أو سيف يجوز للآحاد بشرط الضرورة والاقتصار على قدر الحاجة )) (152) ا هـ.
وقال ابن الأزرق في (( بدائع السلك في طبائع الملك )) (153)
عندما ذكر أن من المخالفات الإفتيات على ولي الأمر، قال :
(( ومن أعظمه فساد تغيير المنكر بالقدر الذي لا يليق إلا بالسلطان )) ا هـ
وهذا كله فيما إذا كان صاحب المنكر غير السلطان، فإن كان السلطان (( فليس لأحد منعه بالقهر باليد، ولا أن يشهر عليه سلاحاً، أو يجمع عليه أواناً لأن في ذلك تحريكاً للفتن وتهييجاً للشر، وإذهاباً لهيبة السلطان من قلوب الرعية وربما أدي ذلك إلي تجريهم على الخروج عليه وتخريب البلاد، وغير ذلك مما لا يخفي )). قال ابن النحاس (154).
وقد قال الإمام أحمد رحمه الله - :
(( لا يتعرض للسلطان، فإن سيفه مسلول )) (155)

ختاما .. أدعوك للإطّلاع على الكتاب المشار إليه فقد جمع أطراف المسألة والحق أنّي من استفدت رأيي بعد أن كنت على غير هذا النهج
أمّا عن الجمعية المذكورة فلا أظن الموقف السلفي منها يخفى إلى هذه الدرجة وقد كان الأولى أن يوجه السؤال للصوفية الأشعرية والجمعيات الحركية فهي التي تملك السلطان ووسائل الإعلام أمّا السلفيون ورغم التضييق عليهم وعلى علمائهم ومشايخهم فإنّ مواقفهم في مثل هذه القضايا لا يتطرّق إليه الشكّ بحال ..

السلام عليكم اخي لا ادري هل لم يبلغك جلي الامر لتتكلم بتسرع معهود من اخواننا الدين اغترو بما يسمى منهج المدخليين اخي الفاضل
اولا نحن نعرف منهج اهل السلف والاثر ونعرف مخالفي المنهج والحكم على الناس ليس من منهج اهل الاثر لكن منهجهم النصح والارشاد والامر والنهي لا الكلام والسب والشتم
اخي الان الحجاز ونجد تعاني ويلات الصراعات بين اصحاب الهوى من مدخليين وجاميين وما يسمى بحداديين والكل يعلم دالك وما سلم من دالك الى كبار العلماء والدعاة وكفانا خيرا بالشيخ البراك والشيخ السعد والشيخ العلوان وغيرهم من الكبار فلا داعي لكثرت الكلام فطامات اولئك المدخليين مشهورة ويكفي اي انسان مهما كان عامي ان يفتح مواقعهم ليرى ما يصنعون من غيبة وشتم وسب بعضهم لبعض نسال الله العافية

wessam12
2010-08-25, 04:43
بارك الله فيك وجزاك الله خيرااا