المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساهموا معنا في جمع 500 حديث قبل نهاية رمضان


wafaa bel
2010-08-11, 17:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد جلبت لكم اليوم فكرة جديدة
اتمنى ان تنال قبول الاشراف
لقد حاولت ان اضع بين ايديكم
هذا الموضوع
وكلي امل ان
يتحقق الهدف منه

كي نستذكرها ونستفيد بكتابتها ,, وأتمنى المشــــــاركة من الجميـــع...

وهو محاولة جمع 500 حديث قبل نهاية رمضان

ولكم المشاركة بأكبر قدر ممكن من الأحاديث بشكل متتالي أو غير متتالي

المهم نجمع 500 حديث وأن نتثبت من صحتها قبل المشاركه


وأرجو كتابة رقم الحديث


على بركة الله نبدأ

][®][^][®][الحديث الأول ][®][^][®][

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
( كل أمتي يدخلون الجنة الا من أبى .
..قالوا : و من يأبى يارسول الله...
قال: من أطاعني دخل الجنة
و من عصاني فقد أبى )

ان شـآء الله ينـآل على اعجـآبكم .
. بـإنتظـآر تفـآعلكم .. ^_^

عماري
2010-08-11, 17:52
عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) متفق عليه.

هذا الحديث أصل عظيم في محبة المسلمين والنصح لهم وإيثارهم ومعاملتهم كمعاملة النفس وفيه مسائل:

الأولى: النفي في قوله (لا يؤمن أحدكم) نفي لكمال الإيمان ونهايته والمراد لا يبلغ العبد حقيقة الإيمان وكماله حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه من الخير كما هو مفسر في رواية أحمد (لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان حتى يحب للناس ما يحب لنفسه من الخير). ونفي الإيمان على مراتب:
1. نفي لأصل الإيمان لانتفاء بعض أركانه كقوله تعالى: ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا).
2. نفي لكمال الإيمان الواجب لانتفاء بعض واجباته كقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن من لا يأمن جاره بوائقه) متفق عليه.
3. نفي لكمال الإيمان المستحب لانتفاء بعض مستحباته كقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه).
ولكل مرتبة نظائر في الأدلة الشرعية والسياق والقرائن تدل عليها فإن كان المنفي ركنا حمل النفي على أصل الدين وإن كان المنفي واجبا حمل على كماله الواجب وإن كان المنفي مستحبا حمل على كماله المستحب.

الثانية: اختلف العلماء في توجيه النصوص التي ورد فيها نفي الإيمان عمن فعل محرما أو ترك واجبا كقوله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين: (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن ولا ينتهب نهبة ذات شرف يرفع الناس إليه فيها أبصارهم حين ينتهبها وهو مؤمن) اختلفوا هل يسمى الفاعل ناقص الإيمان أو يسلب عنه اسم الإيمان ويسمى مسلما روايتان في مذهب الإمام أحمد و هما قولان معروفان عند أهل السنة. والتحقيق أن مرتكب الكبيرة لا يزول عنه اسم الإيمان بالكلية بل هو مؤمن بإيمانه فاسق بمعصيته ناقص الإيمان. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في عقيدته الواسطية: (ونقول هو مؤمن ناقص الإيمان أو مؤمن بإيمانه فاسق بكبيرته فلا يعطى الاسم المطلق ولا يسلب مطلق الإيمان). أما من قال هو مسلم من السلف فليس مراده تكفيره وإنما أخذ بظاهر النصوص التي تنفي عنه وصف الإيمان فمخالفتهم يسيرة في الاسم لا يترتب عليها حكم. ومذهب أهل السنة وسط في هذه المسألة بين المعتزلة والخوارج الذين يسلبون عنه الاسم فيكفرونه والمرجئة الذين يثبتون له الاسم المطلق ويقولون هو مؤمن كامل الإيمان.

wafaa bel
2010-08-11, 17:58
جزاك الله خيراااااااا

ثقل الله به موااازين حسناااتك

اللهم اعتق رقابنا من النااااار