معتزمة
2010-08-10, 12:23
http://muslmh.com/vb/images/smilies/saalaam.gif
إطالة أفكاري هذا اليوم يستوقفها الذهب المعنوي وهو الوقت
ألم يتبادر إلى أذهانكم في هذه السنوات الأخيرة أننا لا نستطيع تحصيل الوقت , ومهما سارعنا في إنجاز أعمال كثيرة في وقت محدد نزعم تسطيره لها يتجاوزنا ولا نتم تلك الأعمال جميعها.
ألم تنزعجوا يوما من فوات الوقت والعمل ما زال عالقا ؟ألم تبحثوا عن أسباب انقضائه؟
أليس هذا مشكلا عويصا يتطلب دراسة جادة عن آليات ربح الوقت الذي أرانا فاشلين في نيله وإن زعمنا الفوز به فهو آني سرعان ما يفلت منا مجددا عن سهو وغفلة؟ويا حسرة على ضياعه!
كثيرة هي الكتب في زماننا تسطر فعلا سبل العيش الناجح والفوز بالوقت لكن تطبيقها في الميدان صعب أحيانا وقد لا ينجح فيه الكثير منا فما أسباب ذلك؟وما هي الحلول التي نسيطر بها على جزء من الوقت؟
هذان سؤالان أريد فيهما إجابات عن تجربة كل منا في هذا المجال ليس نقلا من مواضيع أخرى لإثراء الموضوع فحسب بل لنسجل علاقة حقيقية بالوقت وعلنا نعين بعضنا بطرق منطقية واقعية سريعة الإنجاز لكبح جماح الوقت الفار منا...
جميعا يعلم أن الوقت الذي يمر علينا مثل لمح البصر هو أحد علامات تقارب الساعة لكن نحن أيضا أسهمنا في ضياعه ولم نفقه حقيقة المقولات الخالدة التي تؤكد قيمة الوقت.
أدركت جوانب كثيرة من تجربتي في هذا المجال واختصرتها في بضعة أسباب:
فعل وقتنا ضائع بسبب اكتظاظ الأعمال المتزاحمة على وقت محدود !ولعلنا خضنا أعمالنا دون تنظيم وربما اغتررنا بأمور أخرى تلهينا عن أعمالنا فإذا انتهينا سارعنا خائبين إلى إنهائها واحتججنا بضياع الوقت...
وسبب أراه أكثر أهمية وربما هو الرئيسي في حياة أغلبنا وبسببه لن نظفر بالوقت
**وهو تأخير العبادات عن وقتها كالصلوات فنجعلها بعد العمل الذي انهمكنا فيه ويعز علينا مبارحته فكيف سنحصل عندئذ على بركة الوقت .
*بالنسبة لي الحل الأكثر نجاعة: أن نؤدي فرائضنا في وقتها مهما كانت الأعمال التي تنتظرنا وإن كنا في منتصف إنجاز العمل فلنتركه برهة إلى ما بعد أداء الفريضة..وبذلك لا نشكو باستمرار ضياع الوقت .........
لكل منا وجهة نظره في ذلك وتجربته في الحياة تكشف أسرار عدة عن علاقتنا بالوقت أرجو أن تتفضلوا بإثراء الموضوع عسى أن تفيد بعضنا وللحديث بقية.....
http://www.fayoume.com/vb/imgcache2/11066.gif
إطالة أفكاري هذا اليوم يستوقفها الذهب المعنوي وهو الوقت
ألم يتبادر إلى أذهانكم في هذه السنوات الأخيرة أننا لا نستطيع تحصيل الوقت , ومهما سارعنا في إنجاز أعمال كثيرة في وقت محدد نزعم تسطيره لها يتجاوزنا ولا نتم تلك الأعمال جميعها.
ألم تنزعجوا يوما من فوات الوقت والعمل ما زال عالقا ؟ألم تبحثوا عن أسباب انقضائه؟
أليس هذا مشكلا عويصا يتطلب دراسة جادة عن آليات ربح الوقت الذي أرانا فاشلين في نيله وإن زعمنا الفوز به فهو آني سرعان ما يفلت منا مجددا عن سهو وغفلة؟ويا حسرة على ضياعه!
كثيرة هي الكتب في زماننا تسطر فعلا سبل العيش الناجح والفوز بالوقت لكن تطبيقها في الميدان صعب أحيانا وقد لا ينجح فيه الكثير منا فما أسباب ذلك؟وما هي الحلول التي نسيطر بها على جزء من الوقت؟
هذان سؤالان أريد فيهما إجابات عن تجربة كل منا في هذا المجال ليس نقلا من مواضيع أخرى لإثراء الموضوع فحسب بل لنسجل علاقة حقيقية بالوقت وعلنا نعين بعضنا بطرق منطقية واقعية سريعة الإنجاز لكبح جماح الوقت الفار منا...
جميعا يعلم أن الوقت الذي يمر علينا مثل لمح البصر هو أحد علامات تقارب الساعة لكن نحن أيضا أسهمنا في ضياعه ولم نفقه حقيقة المقولات الخالدة التي تؤكد قيمة الوقت.
أدركت جوانب كثيرة من تجربتي في هذا المجال واختصرتها في بضعة أسباب:
فعل وقتنا ضائع بسبب اكتظاظ الأعمال المتزاحمة على وقت محدود !ولعلنا خضنا أعمالنا دون تنظيم وربما اغتررنا بأمور أخرى تلهينا عن أعمالنا فإذا انتهينا سارعنا خائبين إلى إنهائها واحتججنا بضياع الوقت...
وسبب أراه أكثر أهمية وربما هو الرئيسي في حياة أغلبنا وبسببه لن نظفر بالوقت
**وهو تأخير العبادات عن وقتها كالصلوات فنجعلها بعد العمل الذي انهمكنا فيه ويعز علينا مبارحته فكيف سنحصل عندئذ على بركة الوقت .
*بالنسبة لي الحل الأكثر نجاعة: أن نؤدي فرائضنا في وقتها مهما كانت الأعمال التي تنتظرنا وإن كنا في منتصف إنجاز العمل فلنتركه برهة إلى ما بعد أداء الفريضة..وبذلك لا نشكو باستمرار ضياع الوقت .........
لكل منا وجهة نظره في ذلك وتجربته في الحياة تكشف أسرار عدة عن علاقتنا بالوقت أرجو أن تتفضلوا بإثراء الموضوع عسى أن تفيد بعضنا وللحديث بقية.....
http://www.fayoume.com/vb/imgcache2/11066.gif