**sarita**
2010-08-09, 18:37
بسم الله الرحمن الرحيم
******
لقد قرات هذه الخاطرة في احد الكتب و نالت اعجابي فقررت ان اشارككم بقرائتها
******
اتمنى ان تنال اعجابكم
(*-*)
يتزايدُ العبثُ تدريجيًّا حتى يبلغَ منتهاهُ فى لحظةٍ تسترسلُ
فى الوقتِ بلا رادعٍ ،
تموجُ كغيمةٍ استأثرت الهبوطَ إلى العدم ، لا استثنى من
الوقتِ شيئًا .. أتيه ..أراودُ عنِّى أحلامى فتغضبُ وتثور ،
أمزجُ بعضَ الالوان بطريقةٍ عبثيَّةٍ علِّى أصلُ إلى ال «لالونَ »
الذى يجتاحُنى بلا هوادةٍ ،
الاْسوَد ..... فى المرَّةِ الأولى ، الاسود ......... فى المرَّةِ
الثانية ، والاسود ........... فى كل مرَّةٍ ،
تتفاوتُ فيهِ درجاتُ العدميَّةِ لكن يبقى الاسودُ ذاتُ اللونِ
المتكوِّنُ من عبثِ لاألوان ؛
يا لونَ الكونِ المفقود ، يا لونَ الرُّؤيةِ حينَ تضيع ،
يا لونَ الفكرةِ حينِ تراوغُ أعيننا فى بدءِ رحيلها ،
يا كلَّ الصمتِ وكلَّ الحلمِ وكلَّ العدمِ الذى لا ندريه ،
يا أيُّها الاسودُ الَسّيِّدُ .. يا أيُّها الصديقُ المُعادى للجميع ..
كم يستبيحُكَ كلُّ غيبٍ .. كم يستسكنُكَ كلُّ مجهولٍ ، كم
نعشقُكَ .. ولا ندرى .
أتصيرُ مليكًا حين نتيهُ بغموضك ؟ أتصيرُ طاغيةً إن
استسلمنا لقسوتك ؟
أتصيرُ بليغًا ان تَسمّعنا بكَ شيطانَ الِشّعرِ وخلقَ الكلمات؟
أتصيرُ إلهًا إن ................
والاسودُ ... فى المرَّةِ الاخيرة !!!!
******
لقد قرات هذه الخاطرة في احد الكتب و نالت اعجابي فقررت ان اشارككم بقرائتها
******
اتمنى ان تنال اعجابكم
(*-*)
يتزايدُ العبثُ تدريجيًّا حتى يبلغَ منتهاهُ فى لحظةٍ تسترسلُ
فى الوقتِ بلا رادعٍ ،
تموجُ كغيمةٍ استأثرت الهبوطَ إلى العدم ، لا استثنى من
الوقتِ شيئًا .. أتيه ..أراودُ عنِّى أحلامى فتغضبُ وتثور ،
أمزجُ بعضَ الالوان بطريقةٍ عبثيَّةٍ علِّى أصلُ إلى ال «لالونَ »
الذى يجتاحُنى بلا هوادةٍ ،
الاْسوَد ..... فى المرَّةِ الأولى ، الاسود ......... فى المرَّةِ
الثانية ، والاسود ........... فى كل مرَّةٍ ،
تتفاوتُ فيهِ درجاتُ العدميَّةِ لكن يبقى الاسودُ ذاتُ اللونِ
المتكوِّنُ من عبثِ لاألوان ؛
يا لونَ الكونِ المفقود ، يا لونَ الرُّؤيةِ حينَ تضيع ،
يا لونَ الفكرةِ حينِ تراوغُ أعيننا فى بدءِ رحيلها ،
يا كلَّ الصمتِ وكلَّ الحلمِ وكلَّ العدمِ الذى لا ندريه ،
يا أيُّها الاسودُ الَسّيِّدُ .. يا أيُّها الصديقُ المُعادى للجميع ..
كم يستبيحُكَ كلُّ غيبٍ .. كم يستسكنُكَ كلُّ مجهولٍ ، كم
نعشقُكَ .. ولا ندرى .
أتصيرُ مليكًا حين نتيهُ بغموضك ؟ أتصيرُ طاغيةً إن
استسلمنا لقسوتك ؟
أتصيرُ بليغًا ان تَسمّعنا بكَ شيطانَ الِشّعرِ وخلقَ الكلمات؟
أتصيرُ إلهًا إن ................
والاسودُ ... فى المرَّةِ الاخيرة !!!!