01 algeroi
2010-08-09, 16:44
[السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
آفات الجدل المذموم
المناظرات المذمومة تهيج ابواب الشر و ينصب الشيطان عندها رايته لذلك قال بعض السلف "اياكم والمراء فانها ساعة جهل العالم وعندها يبتغي الشيطان زلته"
لذا ..ونصيحة لنفسي اولا ولاخوتي ثانيا ا ستللت هذه الكلمات من رسالة بعنوان :
اصول الجدل والمناظرة للدكتور حمد العثمان لعلها تلقى صدى في قلوب القراء وانا منهم (وآسف لعدم تحقيق الهمزات لقصور في لوح المفاتيح عندي -يومها-) :
1-تهييج الغضب:
المعارضة والملاحاة مما تحرك دواعي الغضب والغضب جمرة نار يقذفها الشيطان في قلب العبد فاذا غلبه الغضب حمله ذلك على انواع من الشرور والمنكرات لا يحمد
قال الآجري رحمه الله : "قد كثر في الناس جدا في اهل العلم و الفقه في كل بلد يناظر الرجل الرجل يريد مغالبته والاستظهار عليه فيحمر لذالك وجهه وتنتفخ اوداجه ويعلو صوته"
وقال الحافظ الذهبي "والخصومة توغر الصدور وتهيج الغضب واذا هاج الغضب حصل الحقد بينهما حتى يفرح كل واحد منهما بمساءة الاخر ويطلق لسانه في عرضه"
2- مفتاح للعداوة والبغضاء:
المناظرات تورث الضغائن وتهيج العداوة بين الاخوان فيشق على البعض انقطاعه لا سيما في حضرة الناس وربما اعتقد ان صاحبه تنقصه مع ما قد يحصل من مخاشنة ومضايقك فيورث كل هذا قطيعة وادبارا بين المتناظرين
قال الامام مالك رحمه الله "الجدال في الدين ينشىء المراء ويذهب بنور العلم من القلب ويقسي القلب ويورث الضغن"
3-الترخص في الغيبة
كثيرا ما يحدث بعد انقضاء المناظرة ان يغتاب الغالب خصمه ويقول للناس ارايتم ما صنعت به ارايتم كيف قطعته ارايتم جهله وتجده احيانا يغتاب مخالفه ويترخص في ذلك بدعوى حكايك المناظرة وربما انظاف الى ذلك الترفع على المخالف وشىء من الكذب والتزيد في الكلام
يقول ابن الجوزي رحمه الله "ومن ذلك ترخصهم في الغيبة بحجة الحكايك عن المناظرة فيقول احدهم تكلمت مع فلان فما قال شيئا ويتكلم بما يوجب التشفي من عرض خصمه بتلك الحجة"
4-افساد النيات
المناظرات تفسد النية فترى المناظر همه الغلبك والظهور على مخالفه والعلو والزهو عليه
قال الاجري:" وكل واحد منهما يحب ان يخطىء صاحبه وهذا المراد من كل واحد منهما خطا عظيم لا يحمد عواقبه ولا يحمده العلماء من العقلاء لان مرادك ان يخطىء مناظرك خطا منك ومعصية عظيمة ومراده ان تخطىء خطا منه ومعصية فمتى يسلم الحميع"
5- مشاغلة وتضييع للوقت
قال الشاطبي رحمه الله "وشان الجدل مع المعاند انه مشاغل عن ذكر الله وعن الصلاة كالنرد والشطرنج وغيرهما"
6-مدافعك الحق ورده
يقول ابن الجوزي رحمه الله "ذلك ان احدهم يتبين له الصواب مع خصمه ولا يرجع ويضيق صدره كيف ظهر الحق مع خصمه وربما اجتهد في رده مع علمه انه الحق وهذا من اقبح القبيح لان المناظرة انما وضعت لبيان الحق"
7-المخيلة بالمعرفة
المخيلة من اشهر واظهر آفات المناظرة فكم من منتسب للعلم يسعى للخيلاء ويجد بغيته في المناظرة لاظهار علمه وعلوه على خصمه لاسيما اذا كانة المناظرة مشهودة
قال ابن المكيالي :
افدي الغزال الذي في النحو كلمني .. مجادلا فاجتنيت الشهد من شفته
واورد الحجج المقبول شاهدها.. مناظرا ليريني فضل معرفته
ثم اتفقنا على راي رضيت به .. والرفع من صفتي والخفض من صفته
8-الترخص في الكذب
اذا فسد القصد في المناظرة صار هم المناظر الغلبة ودفع الانقطاع فربما حمله هذا القصد الفاسد على الكذب حتي يحصل له الظهور
قال الذهبي رحمه الله "ويدخل في الذم ايضا من يطلب حقه لانه لا يقتصر على قدر الحاجة بل يظهر اللدد والكذب والايذاء والتسلط على خصمه كذلك من خلط بالخصومة كلمات تؤذي له اليها حاجة في تحصيل حقه كذلك من يحمله على الخصومة محض العناد لقهر الخصم وكسره فهذا هو المذموم"
9-تقحم الباطل
ومن افات المناظرات انها تقحم الانسان على امور لا يعتقدها ولا يلتزمها وانما يفعل ذلك دفعا لمن يناظره
قال امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه "ان للخصومات قحما وان الشيطان يحضرها"
10-تحريف النصوص
ومن اخطر افات المناظرات تحريف النصوص فان المناظر اذا كان قصده الغلبة والافحام ربما جره ذلك الي تحريف النصوص ودفع ادلة القران والسنة او ضرب بعضها ببعض
قال عبد الله ابن العباس رضي الله عنهما "ما اجتمع رجلان يختصمان فافترقا حتى يفتريا على الله عز وجل"
11-مشاكلة العلماء
يقول ابن القيم رحمه الله
"قد اقام الله سبحانه لكل عالم ورئيس وفاضل من يظهر مماثلته ويرى الجهال وهم الاكثرون مساجلته ومشاكلته وانه يجري معه في الميدان وانهما عند المسابقة كفرسي رهان لاسيما اذا طول الاردان وارخى الذوائب الطويلة وراءه كذنب الاتان وهذر اللسان وخلا له الميدان الطويل من الفرسان
فلو لبس الحمار ثياب خز .. لقال الناس يالك من حمار
وهذا الضرب انما يستفتون بالشكل لا بالفضل وبالمناصب لا بالاهلية قد غرهم عكوف من لا عام عنده عليهم ومسارعة اجهل منهم اليهم تمج منهم الحقوق الى الله تعالى مجا عجيبا وتضج منهم الاحكام الى من انزلها ضجيجا"
12-تفحش اللسان
اصل المناظرة تردد القول ودفعه بين اثنين فاللسان هو فاللسان هو فارس الميدان ومتي ما استعرت المناظرة واشتدت انفلت اللسان وتعسر ضبطه ووثاقه
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله "انه في اللجاجة يسب الجاهل من يعظمه مراغما لعدوه اذا كان يعظمه ايضا"
ويقول الذهبي "ضبط اللسان في الخصومة على حد الاعتدال متعذر"
13-نسيان العلوم
قد يحرم العبد بركة العلم والانتفاع به ويرفع منه بعض العلم الذي كان يعلمه عقوبة من الله في استعمال العلم في ما لا ينبغي من المراء والتشاجر والخصومة والملاحاة
قال الحافظ ابن عبد البر "واما الملاحاة فهي عند التشاجر ورفع الاصوات والمراجعة بالقول الذي لا يصلح على حال الغضب وذلك شؤم والله اعلم"
14-تتبع العورات
يقول ابن فرحون المالكي رحمه الله "واعلم وفقنا الله واياك ان المراء والجدال يورث العداوة والبغضاء ويبعث على كشف العورات والحمية"
15-الحيرة والشكوك
هذه ام مصائب المجادلات والمناظرات المذمومة لا سيما المجادلة فيما طوي علمه او الخوض في الالاهيات والغيبيات بالعقل الذي لا سبيل له الى ادراك شىء من ذلك هذه الحيرة والشكوك لا شك انها قادحة في ايمان وتوحيد اولئك فهم مرتابون لما تيقنه الموحدون الذين اذعنوا وانقادو للنصوص
اجتمع الاصبهاني بالشيخ ابراهيم الجعبري يومافقال له
"بت البارحة افكر الى الصباح في دليل سالم من المعارض فما وجدته"
16-الحرمان من الاهتداء للحق
لا شك ان العبد اذا صار لجوجا مماريا قصده الظهور وقهر الخصم فانه يحرم التوفيق الى الحق والهداية اليه الا ما شاء الله وذلك لفساد قصده
يقول ابن عقيل الحنبلي رحمه الله "ومن خاض في الشغب تعوده ومن تعوده حرم الاصابة واستروح اليه ومن عرف به سقط سقوط الذرة"
17-احداث المذاهب الجديدة والبدع المخترعة
ولعل من اعظم مفاسد الخصومات هو اختراع اقوال جديدة واحداث مذاهب مبتدعة وتوليد اراء ليس لها سلف
قال عمرو بن قيس للحكم بن عيينة" ما اضطر المرجئة الى رايهم ؟ قال الخصومات"
18-ذهاب البهاء
الملاحاة والمجادلة تورث الجراة في الهجوم على المخالف وما تراه من المعارضة في الكلام وما قد يستتبع ذلك من مصادرة حق الاخر في الرد او رفع الصوت او عدم مراعاة مرتبة المناظر الى غير ذلك لا شك انها تهجين لحملة العلم وذهاب لوقارهم فالعلماء الربانيون يصرفون انفسهم عن ان يمكنوا غيرهم ان يسيؤو اليهم
فحري بالعالم وطالب العلم ان يتتبع الحقائق ويحمل الناس على الجادة من دون ملاحاة لهم مع قلة او عدم المبالات برضاهم والوزن بقسطاس الشريعة تحريرا" اه]
.................................................. .........................
آفات الجدل المذموم
المناظرات المذمومة تهيج ابواب الشر و ينصب الشيطان عندها رايته لذلك قال بعض السلف "اياكم والمراء فانها ساعة جهل العالم وعندها يبتغي الشيطان زلته"
لذا ..ونصيحة لنفسي اولا ولاخوتي ثانيا ا ستللت هذه الكلمات من رسالة بعنوان :
اصول الجدل والمناظرة للدكتور حمد العثمان لعلها تلقى صدى في قلوب القراء وانا منهم (وآسف لعدم تحقيق الهمزات لقصور في لوح المفاتيح عندي -يومها-) :
1-تهييج الغضب:
المعارضة والملاحاة مما تحرك دواعي الغضب والغضب جمرة نار يقذفها الشيطان في قلب العبد فاذا غلبه الغضب حمله ذلك على انواع من الشرور والمنكرات لا يحمد
قال الآجري رحمه الله : "قد كثر في الناس جدا في اهل العلم و الفقه في كل بلد يناظر الرجل الرجل يريد مغالبته والاستظهار عليه فيحمر لذالك وجهه وتنتفخ اوداجه ويعلو صوته"
وقال الحافظ الذهبي "والخصومة توغر الصدور وتهيج الغضب واذا هاج الغضب حصل الحقد بينهما حتى يفرح كل واحد منهما بمساءة الاخر ويطلق لسانه في عرضه"
2- مفتاح للعداوة والبغضاء:
المناظرات تورث الضغائن وتهيج العداوة بين الاخوان فيشق على البعض انقطاعه لا سيما في حضرة الناس وربما اعتقد ان صاحبه تنقصه مع ما قد يحصل من مخاشنة ومضايقك فيورث كل هذا قطيعة وادبارا بين المتناظرين
قال الامام مالك رحمه الله "الجدال في الدين ينشىء المراء ويذهب بنور العلم من القلب ويقسي القلب ويورث الضغن"
3-الترخص في الغيبة
كثيرا ما يحدث بعد انقضاء المناظرة ان يغتاب الغالب خصمه ويقول للناس ارايتم ما صنعت به ارايتم كيف قطعته ارايتم جهله وتجده احيانا يغتاب مخالفه ويترخص في ذلك بدعوى حكايك المناظرة وربما انظاف الى ذلك الترفع على المخالف وشىء من الكذب والتزيد في الكلام
يقول ابن الجوزي رحمه الله "ومن ذلك ترخصهم في الغيبة بحجة الحكايك عن المناظرة فيقول احدهم تكلمت مع فلان فما قال شيئا ويتكلم بما يوجب التشفي من عرض خصمه بتلك الحجة"
4-افساد النيات
المناظرات تفسد النية فترى المناظر همه الغلبك والظهور على مخالفه والعلو والزهو عليه
قال الاجري:" وكل واحد منهما يحب ان يخطىء صاحبه وهذا المراد من كل واحد منهما خطا عظيم لا يحمد عواقبه ولا يحمده العلماء من العقلاء لان مرادك ان يخطىء مناظرك خطا منك ومعصية عظيمة ومراده ان تخطىء خطا منه ومعصية فمتى يسلم الحميع"
5- مشاغلة وتضييع للوقت
قال الشاطبي رحمه الله "وشان الجدل مع المعاند انه مشاغل عن ذكر الله وعن الصلاة كالنرد والشطرنج وغيرهما"
6-مدافعك الحق ورده
يقول ابن الجوزي رحمه الله "ذلك ان احدهم يتبين له الصواب مع خصمه ولا يرجع ويضيق صدره كيف ظهر الحق مع خصمه وربما اجتهد في رده مع علمه انه الحق وهذا من اقبح القبيح لان المناظرة انما وضعت لبيان الحق"
7-المخيلة بالمعرفة
المخيلة من اشهر واظهر آفات المناظرة فكم من منتسب للعلم يسعى للخيلاء ويجد بغيته في المناظرة لاظهار علمه وعلوه على خصمه لاسيما اذا كانة المناظرة مشهودة
قال ابن المكيالي :
افدي الغزال الذي في النحو كلمني .. مجادلا فاجتنيت الشهد من شفته
واورد الحجج المقبول شاهدها.. مناظرا ليريني فضل معرفته
ثم اتفقنا على راي رضيت به .. والرفع من صفتي والخفض من صفته
8-الترخص في الكذب
اذا فسد القصد في المناظرة صار هم المناظر الغلبة ودفع الانقطاع فربما حمله هذا القصد الفاسد على الكذب حتي يحصل له الظهور
قال الذهبي رحمه الله "ويدخل في الذم ايضا من يطلب حقه لانه لا يقتصر على قدر الحاجة بل يظهر اللدد والكذب والايذاء والتسلط على خصمه كذلك من خلط بالخصومة كلمات تؤذي له اليها حاجة في تحصيل حقه كذلك من يحمله على الخصومة محض العناد لقهر الخصم وكسره فهذا هو المذموم"
9-تقحم الباطل
ومن افات المناظرات انها تقحم الانسان على امور لا يعتقدها ولا يلتزمها وانما يفعل ذلك دفعا لمن يناظره
قال امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه "ان للخصومات قحما وان الشيطان يحضرها"
10-تحريف النصوص
ومن اخطر افات المناظرات تحريف النصوص فان المناظر اذا كان قصده الغلبة والافحام ربما جره ذلك الي تحريف النصوص ودفع ادلة القران والسنة او ضرب بعضها ببعض
قال عبد الله ابن العباس رضي الله عنهما "ما اجتمع رجلان يختصمان فافترقا حتى يفتريا على الله عز وجل"
11-مشاكلة العلماء
يقول ابن القيم رحمه الله
"قد اقام الله سبحانه لكل عالم ورئيس وفاضل من يظهر مماثلته ويرى الجهال وهم الاكثرون مساجلته ومشاكلته وانه يجري معه في الميدان وانهما عند المسابقة كفرسي رهان لاسيما اذا طول الاردان وارخى الذوائب الطويلة وراءه كذنب الاتان وهذر اللسان وخلا له الميدان الطويل من الفرسان
فلو لبس الحمار ثياب خز .. لقال الناس يالك من حمار
وهذا الضرب انما يستفتون بالشكل لا بالفضل وبالمناصب لا بالاهلية قد غرهم عكوف من لا عام عنده عليهم ومسارعة اجهل منهم اليهم تمج منهم الحقوق الى الله تعالى مجا عجيبا وتضج منهم الاحكام الى من انزلها ضجيجا"
12-تفحش اللسان
اصل المناظرة تردد القول ودفعه بين اثنين فاللسان هو فاللسان هو فارس الميدان ومتي ما استعرت المناظرة واشتدت انفلت اللسان وتعسر ضبطه ووثاقه
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله "انه في اللجاجة يسب الجاهل من يعظمه مراغما لعدوه اذا كان يعظمه ايضا"
ويقول الذهبي "ضبط اللسان في الخصومة على حد الاعتدال متعذر"
13-نسيان العلوم
قد يحرم العبد بركة العلم والانتفاع به ويرفع منه بعض العلم الذي كان يعلمه عقوبة من الله في استعمال العلم في ما لا ينبغي من المراء والتشاجر والخصومة والملاحاة
قال الحافظ ابن عبد البر "واما الملاحاة فهي عند التشاجر ورفع الاصوات والمراجعة بالقول الذي لا يصلح على حال الغضب وذلك شؤم والله اعلم"
14-تتبع العورات
يقول ابن فرحون المالكي رحمه الله "واعلم وفقنا الله واياك ان المراء والجدال يورث العداوة والبغضاء ويبعث على كشف العورات والحمية"
15-الحيرة والشكوك
هذه ام مصائب المجادلات والمناظرات المذمومة لا سيما المجادلة فيما طوي علمه او الخوض في الالاهيات والغيبيات بالعقل الذي لا سبيل له الى ادراك شىء من ذلك هذه الحيرة والشكوك لا شك انها قادحة في ايمان وتوحيد اولئك فهم مرتابون لما تيقنه الموحدون الذين اذعنوا وانقادو للنصوص
اجتمع الاصبهاني بالشيخ ابراهيم الجعبري يومافقال له
"بت البارحة افكر الى الصباح في دليل سالم من المعارض فما وجدته"
16-الحرمان من الاهتداء للحق
لا شك ان العبد اذا صار لجوجا مماريا قصده الظهور وقهر الخصم فانه يحرم التوفيق الى الحق والهداية اليه الا ما شاء الله وذلك لفساد قصده
يقول ابن عقيل الحنبلي رحمه الله "ومن خاض في الشغب تعوده ومن تعوده حرم الاصابة واستروح اليه ومن عرف به سقط سقوط الذرة"
17-احداث المذاهب الجديدة والبدع المخترعة
ولعل من اعظم مفاسد الخصومات هو اختراع اقوال جديدة واحداث مذاهب مبتدعة وتوليد اراء ليس لها سلف
قال عمرو بن قيس للحكم بن عيينة" ما اضطر المرجئة الى رايهم ؟ قال الخصومات"
18-ذهاب البهاء
الملاحاة والمجادلة تورث الجراة في الهجوم على المخالف وما تراه من المعارضة في الكلام وما قد يستتبع ذلك من مصادرة حق الاخر في الرد او رفع الصوت او عدم مراعاة مرتبة المناظر الى غير ذلك لا شك انها تهجين لحملة العلم وذهاب لوقارهم فالعلماء الربانيون يصرفون انفسهم عن ان يمكنوا غيرهم ان يسيؤو اليهم
فحري بالعالم وطالب العلم ان يتتبع الحقائق ويحمل الناس على الجادة من دون ملاحاة لهم مع قلة او عدم المبالات برضاهم والوزن بقسطاس الشريعة تحريرا" اه]
.................................................. .........................