za3im1889
2010-08-09, 15:09
السلام عليكم
هذا موضوع وجدته بالصدفة اعجبني كثيرا
بعد ايام يهل علينا افضل الشهور واعظمها على الاطلاق.. انه شهر رمضان المبارك.. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الشهر الفضيل (اتاكم رمضان, شهر بركة, يغشاكم الله فيه, فينزل الرحمة ويحط الخطايا, ويستجيب فيه الدعاء, ينظر الله الى تنافسكم فيه ويباهي بكم ملائكته, فأروا الله من أنفسكم خيرا, فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل) - رواه الطبراني.
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتفي ويرحب بهذا الشهر المبارك ويبشر بقدومه ويستقبله احسن استقبال, ناصحا امته ان يستقبلوه بنية طيبة وعزيمة صادقة ونفوس منشرحة طائعة.. واذا كان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسوة الحسنة والاقتداء الامثل, فعلينا اذن ان نسلك منهجه في رمضان لنكون من المقبولين الفائزين, لقد كان منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان المنهج الاقوم في طاعة الله وحسن عبادته.
- كان صلى الله عليه وسلم يكثر من تلاوة القرآن ومدارسته.. وكان اجود الناس وكان اجود ما يكون في رمضان.
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الصلاة والتهجد في رمضان.
ان شهر رمضان المبارك ليس شهر نوم وتثاؤب وكسل كما يراه بعض الناس لكنه شهر عبادة مستمرة وتنافس واجتهاد للفوز بالقبول التام وبلوغ اعلى درجات الامتياز انه شهر اختاره الله لنا ليعطينا ويجزل لنا الاجر والثواب اضعافا مضاعفة, لذلك وجب علينا ان ننتهزها فرصة طيبة فرصة مباركة لا تأتي الا مرة كل سنة ثم تمضي بسرعة الطيف الجميل, ننتهزها فرصة لتجديد العهد اولا مع الله بالتوبة الصادقة والالتزام بطاعة الله ورسوله (ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيماً).
وعلينا ان نعقد العزم الصادق على صوم هذا الشهر ايمانا واحتسابا لا تقليدا ومظهرا ورياء.
صوم هذا الشهر ايمانا واحتسابا لا نريد به الا رضوان الله وتقواه وغاية الصوم تقواه.
ومن مظاهر هذا الايمان ان يصوم المرء عن الآثام والقول الفاحش والنظرة الحرام وعن القيل والقال والغيبة والنميمة... الخ, ومن مظاهر هذا الايمان كذلك ان تلين قلوبنا للتسامح والتآخي والوفاء, وان نبادر بالصفح الجميل والتخلق بأخلاق الكرام من صدق المودة وبذل كل ما هو خير يقرب الى الله ورضاه.
وان نعقد العزم على احياء العشر الاواخر من رمضان والذكر والدعاء والاستغفار الدائم طلبا لليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر انها ليلة خير من 83 سنة واربعة اشهر, انها ليلة شرفها الله بنزول القرآن تتنزل الملائكة والروح فيها وهي سلام حتى مطلع الفجر, ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسوة الحسنة, كان صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر الاواخر من رمضان احيا ليله وشد مئزره وايقظ اهله.
تقبل الله طاعتكم... وعساكم من عواده.
حسين عبدالجليل
هذا موضوع وجدته بالصدفة اعجبني كثيرا
بعد ايام يهل علينا افضل الشهور واعظمها على الاطلاق.. انه شهر رمضان المبارك.. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هذا الشهر الفضيل (اتاكم رمضان, شهر بركة, يغشاكم الله فيه, فينزل الرحمة ويحط الخطايا, ويستجيب فيه الدعاء, ينظر الله الى تنافسكم فيه ويباهي بكم ملائكته, فأروا الله من أنفسكم خيرا, فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل) - رواه الطبراني.
لقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحتفي ويرحب بهذا الشهر المبارك ويبشر بقدومه ويستقبله احسن استقبال, ناصحا امته ان يستقبلوه بنية طيبة وعزيمة صادقة ونفوس منشرحة طائعة.. واذا كان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسوة الحسنة والاقتداء الامثل, فعلينا اذن ان نسلك منهجه في رمضان لنكون من المقبولين الفائزين, لقد كان منهج رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان المنهج الاقوم في طاعة الله وحسن عبادته.
- كان صلى الله عليه وسلم يكثر من تلاوة القرآن ومدارسته.. وكان اجود الناس وكان اجود ما يكون في رمضان.
- كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من الصلاة والتهجد في رمضان.
ان شهر رمضان المبارك ليس شهر نوم وتثاؤب وكسل كما يراه بعض الناس لكنه شهر عبادة مستمرة وتنافس واجتهاد للفوز بالقبول التام وبلوغ اعلى درجات الامتياز انه شهر اختاره الله لنا ليعطينا ويجزل لنا الاجر والثواب اضعافا مضاعفة, لذلك وجب علينا ان ننتهزها فرصة طيبة فرصة مباركة لا تأتي الا مرة كل سنة ثم تمضي بسرعة الطيف الجميل, ننتهزها فرصة لتجديد العهد اولا مع الله بالتوبة الصادقة والالتزام بطاعة الله ورسوله (ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيماً).
وعلينا ان نعقد العزم الصادق على صوم هذا الشهر ايمانا واحتسابا لا تقليدا ومظهرا ورياء.
صوم هذا الشهر ايمانا واحتسابا لا نريد به الا رضوان الله وتقواه وغاية الصوم تقواه.
ومن مظاهر هذا الايمان ان يصوم المرء عن الآثام والقول الفاحش والنظرة الحرام وعن القيل والقال والغيبة والنميمة... الخ, ومن مظاهر هذا الايمان كذلك ان تلين قلوبنا للتسامح والتآخي والوفاء, وان نبادر بالصفح الجميل والتخلق بأخلاق الكرام من صدق المودة وبذل كل ما هو خير يقرب الى الله ورضاه.
وان نعقد العزم على احياء العشر الاواخر من رمضان والذكر والدعاء والاستغفار الدائم طلبا لليلة القدر وما ادراك ما ليلة القدر انها ليلة خير من 83 سنة واربعة اشهر, انها ليلة شرفها الله بنزول القرآن تتنزل الملائكة والروح فيها وهي سلام حتى مطلع الفجر, ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الاسوة الحسنة, كان صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر الاواخر من رمضان احيا ليله وشد مئزره وايقظ اهله.
تقبل الله طاعتكم... وعساكم من عواده.
حسين عبدالجليل