ليتيم مراد
2008-04-22, 10:03
قصة النهاية - الحشر واحواله - الجزء الثالث
ففي صحيح البخاري قال صلى الله عليه وسلم "من أتاه الله مالا فلم يؤدي زكاته مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع (الحية الذكر الذي تمعط شعر رأسه صار أصاع من شدة السم الذي فيه ) له زبيبتان ( نقطتان سوداوان فوق عينيه)يطوقه يوم القيامة ويقول له أنا مالك أنا كنزك ثم تلى صلى الله عليه وسلم " ولا تحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم سيطوقون مابخلوا به يوم القيامة" بهذا الثعبان ويضل يلدغهم إلى أن يحكم الله فيهم "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ماكنتم تكنزون " وهكذا يعذب كلما بردت أعيد تسخينها وذلك في يوم كان مقداره 50ألف سنة حتى يقضى بين العباد
ونفس الأمر للذين عندهم حيوانات إنل وغنم وبقر لا يزكونها فعقابهم يجعلوا على الأرض وتمشي فوقهم هذه الحيوانات إلى أن يحكم الله
وجاء تحذير شديد للمتكبرين يحشر المتكبرون ( هذا الإنسان الذي يتفاخر بما له بعائلته بقبيلته بمنصبه بأي شيء ) يتكبر على إنسان ضعيف على خادم قال صلى الله عليه وسلم يحشر المتكبرون أمثال الذر يوم القيامة (الذر النمل يحشر كأنه نملة )أمثال الذر في صورة رجال (صورة رجل وحجم نملة ) يغشاهم الذل من كل مكان يدوسه الناس من كل مكان فاحذروا يا إخواني أن تكونوا من المتكبرين فيدوسونكم الناس يوم القيامة وقال صلى الله عليه وسلم في حديث البخاري "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم رجل حلف بالله على سلعته لقد أ عطي بها أكثر ما أعطي فهو كاذب يعني ( تكون قيمتها مثلا 10 ويقول والله اشتريتها ب20)وهو كاذب فهذا لا ينظر الله إليه ولا يكلمه ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ( في أي وقت ) ليقتطع بها مال امرئ مسلم ( يأخذ أ أموال الناس بيمين كاذبة ) ورجل منع فضلة ماء ( الناس محتاجة للماء وهو يمنعهم ) فيقول الله له يوم القيامة اليوم أمنعك فضلي كما منعت مالم تعمل يداك
كل الناس يكونون في هذا البلاء وفي هذا الحر إلا المؤمنون وينص النبي صلى الله عليه وسلم على أصناف من أمته الذين لا يصيبهم هذا البلاء ولا يشعرون بالحر ولا العرق بل هم في ظل ظليل في ظل الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله روى البخاري ومسلم قال صلى الله عليه وسلم "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل ( حاكم يحكم الناس بالعدل ) لكن أنت لم تتقلد هذا المنصب للأسف فاتت فرصة لكن لا تحزن هناك فرصة أخرى شاب نشأ في طاعة الله عز وجل أي معظم أحواله من أهل الصلاح وأهل الخير والقران والصلاة والمساجد ليس من أهل الفساد والأغاني والرقص وامتال ذلك فإن كنت هذا الشاب فمبروك عليك بالظل وإن كنت غير ذلك فانتظر فرصة أخرى ،ورجل قلبه معلق في المسجد هذا الذي إذا جاء وقت الصلا ة لا يتأخر وإذا انتهت ينتظر الأخرى دائما مشغول بقضية الصلاة إن كنت كذلك فسلام عليك إنطلق إلى الظل أما أنك تنتظر حتى تُقام الصلاة وتُأتَى الركعة الأولى فتقوم إلى الصلاة أو أنك في صلاة الصبح يُوقضك صديقك بالقوة والصراخ والعويل وبالماء وبالجر وقد تغضب عليه وتشتمه فاعلم يا أخي أن إيمانك على شفى حفرة وقلبك مُعَلق بالنوم ومتاع الدنيا فتفكر وقوفك يوم الحشر عُريانا وهذه الوقفة التي تعادل 50 ألف سنة. ورجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله فإن مرة عليك هذه الفتنة فصبرت لك الظل وإن كان غير ذلك فستبقى مع الحَرْ.
وإثنان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا على ذلك (أي عندما يجتمعون يجتمعون على طاعة الله وعندما يفترقون يُوصي بعضهم بعضاً بطاعة الله) لكن أنت لك صديق تحبه في ماله في منصبه في علمه فإذا امتصصت ذلك منه رميته عرض الحائط فهذا ليس الحب في الله.
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شِِِمَالُهُ ما أنفقت يَمِينُهُُ وهذه أسهل، صدقة فقط تربح بها ظل الرحمان سابقاً وأخير وهي أسهلها.
ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه أي ذكر الله وحده فبكى ويظل الناس على هذا الحال 50 ألف سنة والمؤمن في أمان لا فزع وأما الكافر والمنافق والفاجر ففي هذا البلاء وهذا الحر وينتظرون تمر سنة وسنين وسنوات فلا يحدث شيء فقط واقفون ينتظرون لا هم ميتون ولا أحياء بين الموت والحياة "فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ" ويمل الناس ولا يحدث شيء ألى أن يقولون ليبدأ الحساب ولو ذهبنا إلى النار يفضلون النار على هذا الوقوف الشديد يتمنون أن يبدأ الحساب ولو أخذ إلى النار.
إذا كيف يبدأ الحساب؟ هذا ما سنعرفه في موضوعنا القادم إن شاء الله: الحساب وتطاير الصحف.
مثل لِنَفْسِكَ أيها المغــــــــــــــرور ... يوم القيامة والسماء تمــور
إذا كورت شمس النهار وأُدنيــــَت ... حتى على رأس العباد تسير
وإذا النجوم تساقطت وتناثــــــرت ... وتبدلت بعد الضياء كــــدور
وإذا الجبال تفجرت من خوفهـــــا ... ورأيتها مثل الجحيم تفـــــور
وإذا الجبال تقلعت بأصولهـــــــــا ... فرأيتها مثل السحاب تسيــــر
وإذا العشار تعطلت وتخربـــــــت ... خلت الديار فما بها معمـــور
وإذا الوحوش لدى القيامة أحشرت ... وتقول للأملاك أين نسيـــــر
وإذا تُقاة المسلمين تزوجـــــــــــت ... من حور عين زَانَهن شُعـور
وإذا الموءودة سئلت شأنهـــــــــــا ... وبأي ذنب قَتْلُهَا ميســـــــــور
وإذا الجليل طوى السماء بيمينــــه ... طي السِّجل كتابهُ المنشـــــور
وإذا الصحائف عند ذلك تساقطـت ... تُبدى لنا يوم القِصاص أمــور
وإذا الصحائف نُشرت فتطايــرت ... وتهتكت للمؤمنين سُتـــــور
وإذا السماء تكشطت عن أهلهـــــا ... ورأيت أفلاك السماء تـدور
وإذا الجحيم تسعرت نيرانهــــــــا ... فلها على أهل الذنوب زفيـر
ففي صحيح البخاري قال صلى الله عليه وسلم "من أتاه الله مالا فلم يؤدي زكاته مثل له يوم القيامة شجاعا أقرع (الحية الذكر الذي تمعط شعر رأسه صار أصاع من شدة السم الذي فيه ) له زبيبتان ( نقطتان سوداوان فوق عينيه)يطوقه يوم القيامة ويقول له أنا مالك أنا كنزك ثم تلى صلى الله عليه وسلم " ولا تحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم سيطوقون مابخلوا به يوم القيامة" بهذا الثعبان ويضل يلدغهم إلى أن يحكم الله فيهم "والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ماكنزتم لأنفسكم فذوقوا ماكنتم تكنزون " وهكذا يعذب كلما بردت أعيد تسخينها وذلك في يوم كان مقداره 50ألف سنة حتى يقضى بين العباد
ونفس الأمر للذين عندهم حيوانات إنل وغنم وبقر لا يزكونها فعقابهم يجعلوا على الأرض وتمشي فوقهم هذه الحيوانات إلى أن يحكم الله
وجاء تحذير شديد للمتكبرين يحشر المتكبرون ( هذا الإنسان الذي يتفاخر بما له بعائلته بقبيلته بمنصبه بأي شيء ) يتكبر على إنسان ضعيف على خادم قال صلى الله عليه وسلم يحشر المتكبرون أمثال الذر يوم القيامة (الذر النمل يحشر كأنه نملة )أمثال الذر في صورة رجال (صورة رجل وحجم نملة ) يغشاهم الذل من كل مكان يدوسه الناس من كل مكان فاحذروا يا إخواني أن تكونوا من المتكبرين فيدوسونكم الناس يوم القيامة وقال صلى الله عليه وسلم في حديث البخاري "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم رجل حلف بالله على سلعته لقد أ عطي بها أكثر ما أعطي فهو كاذب يعني ( تكون قيمتها مثلا 10 ويقول والله اشتريتها ب20)وهو كاذب فهذا لا ينظر الله إليه ولا يكلمه ورجل حلف على يمين كاذبة بعد العصر ( في أي وقت ) ليقتطع بها مال امرئ مسلم ( يأخذ أ أموال الناس بيمين كاذبة ) ورجل منع فضلة ماء ( الناس محتاجة للماء وهو يمنعهم ) فيقول الله له يوم القيامة اليوم أمنعك فضلي كما منعت مالم تعمل يداك
كل الناس يكونون في هذا البلاء وفي هذا الحر إلا المؤمنون وينص النبي صلى الله عليه وسلم على أصناف من أمته الذين لا يصيبهم هذا البلاء ولا يشعرون بالحر ولا العرق بل هم في ظل ظليل في ظل الله عز وجل يوم لا ظل إلا ظله روى البخاري ومسلم قال صلى الله عليه وسلم "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله إمام عادل ( حاكم يحكم الناس بالعدل ) لكن أنت لم تتقلد هذا المنصب للأسف فاتت فرصة لكن لا تحزن هناك فرصة أخرى شاب نشأ في طاعة الله عز وجل أي معظم أحواله من أهل الصلاح وأهل الخير والقران والصلاة والمساجد ليس من أهل الفساد والأغاني والرقص وامتال ذلك فإن كنت هذا الشاب فمبروك عليك بالظل وإن كنت غير ذلك فانتظر فرصة أخرى ،ورجل قلبه معلق في المسجد هذا الذي إذا جاء وقت الصلا ة لا يتأخر وإذا انتهت ينتظر الأخرى دائما مشغول بقضية الصلاة إن كنت كذلك فسلام عليك إنطلق إلى الظل أما أنك تنتظر حتى تُقام الصلاة وتُأتَى الركعة الأولى فتقوم إلى الصلاة أو أنك في صلاة الصبح يُوقضك صديقك بالقوة والصراخ والعويل وبالماء وبالجر وقد تغضب عليه وتشتمه فاعلم يا أخي أن إيمانك على شفى حفرة وقلبك مُعَلق بالنوم ومتاع الدنيا فتفكر وقوفك يوم الحشر عُريانا وهذه الوقفة التي تعادل 50 ألف سنة. ورجل دعته إمرأة ذات منصب وجمال فقال إني أخاف الله فإن مرة عليك هذه الفتنة فصبرت لك الظل وإن كان غير ذلك فستبقى مع الحَرْ.
وإثنان تحابا في الله اجتمعا على ذلك وتفرقا على ذلك (أي عندما يجتمعون يجتمعون على طاعة الله وعندما يفترقون يُوصي بعضهم بعضاً بطاعة الله) لكن أنت لك صديق تحبه في ماله في منصبه في علمه فإذا امتصصت ذلك منه رميته عرض الحائط فهذا ليس الحب في الله.
ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لاتعلم شِِِمَالُهُ ما أنفقت يَمِينُهُُ وهذه أسهل، صدقة فقط تربح بها ظل الرحمان سابقاً وأخير وهي أسهلها.
ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه أي ذكر الله وحده فبكى ويظل الناس على هذا الحال 50 ألف سنة والمؤمن في أمان لا فزع وأما الكافر والمنافق والفاجر ففي هذا البلاء وهذا الحر وينتظرون تمر سنة وسنين وسنوات فلا يحدث شيء فقط واقفون ينتظرون لا هم ميتون ولا أحياء بين الموت والحياة "فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ" ويمل الناس ولا يحدث شيء ألى أن يقولون ليبدأ الحساب ولو ذهبنا إلى النار يفضلون النار على هذا الوقوف الشديد يتمنون أن يبدأ الحساب ولو أخذ إلى النار.
إذا كيف يبدأ الحساب؟ هذا ما سنعرفه في موضوعنا القادم إن شاء الله: الحساب وتطاير الصحف.
مثل لِنَفْسِكَ أيها المغــــــــــــــرور ... يوم القيامة والسماء تمــور
إذا كورت شمس النهار وأُدنيــــَت ... حتى على رأس العباد تسير
وإذا النجوم تساقطت وتناثــــــرت ... وتبدلت بعد الضياء كــــدور
وإذا الجبال تفجرت من خوفهـــــا ... ورأيتها مثل الجحيم تفـــــور
وإذا الجبال تقلعت بأصولهـــــــــا ... فرأيتها مثل السحاب تسيــــر
وإذا العشار تعطلت وتخربـــــــت ... خلت الديار فما بها معمـــور
وإذا الوحوش لدى القيامة أحشرت ... وتقول للأملاك أين نسيـــــر
وإذا تُقاة المسلمين تزوجـــــــــــت ... من حور عين زَانَهن شُعـور
وإذا الموءودة سئلت شأنهـــــــــــا ... وبأي ذنب قَتْلُهَا ميســـــــــور
وإذا الجليل طوى السماء بيمينــــه ... طي السِّجل كتابهُ المنشـــــور
وإذا الصحائف عند ذلك تساقطـت ... تُبدى لنا يوم القِصاص أمــور
وإذا الصحائف نُشرت فتطايــرت ... وتهتكت للمؤمنين سُتـــــور
وإذا السماء تكشطت عن أهلهـــــا ... ورأيت أفلاك السماء تـدور
وإذا الجحيم تسعرت نيرانهــــــــا ... فلها على أهل الذنوب زفيـر