رماس الجزائري
2010-08-08, 15:30
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
خاطرة مسلم ,,,
كم هو جميل تحقيق أهدافنا أو بعض أحلامنا , كم هي سعادة الإنسان التي لاتوصف حينما يحقق هدفا سعى وبذل لأجلة الكثير فنسي حينها تلك الصعاب في نشوة انتصارة وتحقيق حلمة لكن هل دائما تصل إمكانياتنا إلى حجم طموحاتنا ؟ وهل دائما تكون أيامنا هوائية لتلك الطموحات أم أنها في أحيان كثيرة لاتكون كذلك ؟ بل تجد نفسك وحيداً ترقب أملاً تحكم نظرياتك وبنيان انهار أمام عينيك بذلت فيه كل جهدك وإمكاناتك المادية والمعنوية فحينها وأن بدا شعور الحزن مستحوذاً على مشاعرنا باعثاً حرارته مع أنسفنا التي من صدورنا فإن قرارة أنفسنا جذوة لاتنطفئ وحماس _ بإذن الله _ لن يخبو لنعيد الكرة مرة أخرى حتى وأن سد باب فقد فتح ألف باب لأن هذا هو سمة المؤمن الصادق عدم التخاذل أو الضعف أو الانهزام بل تراه راضياً مقبلاً على الحياة يرضى بقضاء الله له بجد برده بين جنبية فلا ضيق ولا سخط لما فاته من حظوظ الدنيا وهكذا أحسبك أخي ( أخيتي ) ذات عزيمة قوية وطموح وثاب لاتفت في عضدك ابتلاءات الزمان بفقد بعض المحبوبات والتي تخفي في باطنها أمور قد تكون من المتلفات أو المكروهات وقد دبر المولى صرفها عنك لحكمة يراها رب العباد قد غابت معانيها عنك بالرغم من رؤيتنا لها بأنها أمور طيبة .
ان المؤمن صادق العزيمة كما هو صادق التوكل على الله وصادق مع نفسة فما اختاره الله له من أمراً رضاه في صور منها : حماس يتجدد حماس أكبر من حماسة فيما لو حصل على ما صرف عنه .. فهل تراك أخي ( أخيتي ) كذلك ؟ قد أشبعك الرضا حتى طفح البشر على تصرفاتك أنك الذي فرح الشيطان بشعورة بالخذلان وخيبة الأمل ؟ فورات طاقاته تحت رماد اليأس لا أضنك كذلك فأنت أبن اسلام الحر الأبي الفار إلى الله أن يسر لك طريقاً أخر ولم يسدها جميعاً عليك .. أخي ( أخيتي ) ... دعني أرى بارق الأمل والرضا تلوح على محياك ليذب بسنا ضوئة بأبصار اليأس حتى لاتعرف لك طريقاً ويحرق كل أمل للشيطان في النيل منك وأفسادك عن نفسك وأخوتك وأمتك وستمطر _ بإذن الله _ وتثمر تلك الجهود الجديدة لذلك الباب الجديد الذي دلفته كارهه وكن عند الله أوثق بما عند الناس والله يرعاك ويسدد خطاك ...............ان شاء الله تستفيدون منه
منقول..
السلام عليكم
خاطرة مسلم ,,,
كم هو جميل تحقيق أهدافنا أو بعض أحلامنا , كم هي سعادة الإنسان التي لاتوصف حينما يحقق هدفا سعى وبذل لأجلة الكثير فنسي حينها تلك الصعاب في نشوة انتصارة وتحقيق حلمة لكن هل دائما تصل إمكانياتنا إلى حجم طموحاتنا ؟ وهل دائما تكون أيامنا هوائية لتلك الطموحات أم أنها في أحيان كثيرة لاتكون كذلك ؟ بل تجد نفسك وحيداً ترقب أملاً تحكم نظرياتك وبنيان انهار أمام عينيك بذلت فيه كل جهدك وإمكاناتك المادية والمعنوية فحينها وأن بدا شعور الحزن مستحوذاً على مشاعرنا باعثاً حرارته مع أنسفنا التي من صدورنا فإن قرارة أنفسنا جذوة لاتنطفئ وحماس _ بإذن الله _ لن يخبو لنعيد الكرة مرة أخرى حتى وأن سد باب فقد فتح ألف باب لأن هذا هو سمة المؤمن الصادق عدم التخاذل أو الضعف أو الانهزام بل تراه راضياً مقبلاً على الحياة يرضى بقضاء الله له بجد برده بين جنبية فلا ضيق ولا سخط لما فاته من حظوظ الدنيا وهكذا أحسبك أخي ( أخيتي ) ذات عزيمة قوية وطموح وثاب لاتفت في عضدك ابتلاءات الزمان بفقد بعض المحبوبات والتي تخفي في باطنها أمور قد تكون من المتلفات أو المكروهات وقد دبر المولى صرفها عنك لحكمة يراها رب العباد قد غابت معانيها عنك بالرغم من رؤيتنا لها بأنها أمور طيبة .
ان المؤمن صادق العزيمة كما هو صادق التوكل على الله وصادق مع نفسة فما اختاره الله له من أمراً رضاه في صور منها : حماس يتجدد حماس أكبر من حماسة فيما لو حصل على ما صرف عنه .. فهل تراك أخي ( أخيتي ) كذلك ؟ قد أشبعك الرضا حتى طفح البشر على تصرفاتك أنك الذي فرح الشيطان بشعورة بالخذلان وخيبة الأمل ؟ فورات طاقاته تحت رماد اليأس لا أضنك كذلك فأنت أبن اسلام الحر الأبي الفار إلى الله أن يسر لك طريقاً أخر ولم يسدها جميعاً عليك .. أخي ( أخيتي ) ... دعني أرى بارق الأمل والرضا تلوح على محياك ليذب بسنا ضوئة بأبصار اليأس حتى لاتعرف لك طريقاً ويحرق كل أمل للشيطان في النيل منك وأفسادك عن نفسك وأخوتك وأمتك وستمطر _ بإذن الله _ وتثمر تلك الجهود الجديدة لذلك الباب الجديد الذي دلفته كارهه وكن عند الله أوثق بما عند الناس والله يرعاك ويسدد خطاك ...............ان شاء الله تستفيدون منه
منقول..