mouradiyat
2010-08-07, 17:43
قرأت في عدد صدر بتاريخ 20/03/2010 في جريدتة موقرة معروفة بإسم النهار الجديد وفي ركن قصة وقصيد مراسلة تمت من طرف أخت تقول أن إسمها أمال من ولاية سكيكدة تريد فيها أن تسمع قصيدة تتطرق لظاهرة العوانس (عدم تزوج البنات وتقدم العمر بهن أو كما يشاع عندنا بالعامية الباير)
فقلت في قرارة نفسي والله لن أبخل على هذه الأخت بقصيدة من تأليفي ربما ستكون بردا وسلاما على بعض بناتنا العوانس اللاتي فقدن الأمل وكرهن الحياة بسبب تأخر فارس أحلامهن في دق باب بيوتهن والأخذ بأيديهن لبر الأمان حتى يعشن كمثيلاتهن اللائي سبقنهن في هذه التجربة ويسعدن بالجو العائلي والدفئ الذي طالما ناشدته كل فتاة جائت للحياة من أجل أن تكون أمــــــا
وكذلك تنوير الرأي العام بخطورة إنتشار ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج وما سيترتب عنه من مخاطر وتبيين دور كل واحد في إنتشار وإستفحال هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية.
وسأعتبرها كبشرى مني بأن طارق الباب ليس ببعيد وهو أقرب منهن من حبل الوريد وما عليهن سوى الصبر والتريث لأن الخير قادم لامحالة (كل عطلة فيها خير)
وبما أن الركن مخصص للتطرق للمشاكل وكيفية حلولها أحببت أن أشارك بهذه القصيدة التي ربما ستكون بردا وسلاما على الكثير من فتياتنا هن في حالة يرثى لها بسبب تأخر الزواج
فأرجو أن تنال الإعجاب
فقلت:
بشرى للعانس اليائس
بين شتات هذه الكلمــــــــــــــــــــــــــــات --------- قصص وعبر وآهـــــــــــــــــــــات
كلمـــــــــــــــــــــــــــــات ليست كالكلمات --------- لورد ذبل وبالكــــــــــــــــــــاد مات
بعد أن إنعدمـــــــــــــــــــــــــت المبادرات--------- وصارت القلوب مقفرات خاويــــات
لفئة ليست ككل الفـــــــــــــــــــــــــــــئات---------- هن بنات من كل الولايات والمستويات
تقدم بهن العمر وفــــــــــــــــــــــــــــــات ---------وأحسسن أنهــــــــن صرن منبوذات
لم ترحمــــــــــــــــــــــــهن حتى الأمهات -------- فعيروهن بالصديقات المتزوجـــــات
وفــــــــــــــي الأصل هن من هذا بريئات ---------ضحايا مجتمع إتبــــــــــــع الفانيات
لأن شبابنا في حالـــــــــــــــــــــــة سبات -------- منشغل بالعشق والهيام والخرجات
معرضون عن كــــــــــــــل هذه الزيجات------- فاتحين أبواب الشيطان للمساومات
حججهن في هـــــــــــــــــــــــــذا واهيات-------- بغلاء المهور وكــــــل المستلزمات
لاشــــــــــــــــــــــــــغل ولاسكن ولامبات--------- والبنات متبرجات غــــير محتشمات
عرضة للنميمة والدعــــــــــــــــــــــايات---------مخالفين سنة الله في الكائــــــــــنات
والمسؤولية تقع على الآباء والأمـهات---------لأنهم فشلو وقدمو الإستــــــــقالات
إنشغلو عن دورهم في الحيـــــــــــــــــاة -------- وأعمـــــــــــــــــتهم الدنيا والفانـيات
بشـــــــــــــروطهم التعجيزية والعلاوات---------طردو الخطاب من أمام البنايــــــات
ورجال الديـــــــــــــــــــــــن العـباد التقاة ------الذين حوصرو وهمشو حتى الممات
منزوون في الساجـــــــــــــــد والزاويات -------منشغلون بالزردات والوعـــــــــــدات
تناسو واجباتهم داخــــــــــــل المجتمعات --------في تقليلهم من حدة هذه الضربـــــــات
عليهم من فوق المنابر وفي المحاظرات---------بالتحسيس من خطورة هذه التــــبعات
فإتقو الله يا إخواني يا أخــــــــــــــــــوات------- وكونو في مستوى كــــــــــل التطلعات
خذو بأيدي العوانس المحتاجــــــــــــــات-------- تنالو الرضى في الحياة وبــعد الممات
حتى يصرن أمهـــــــــات البنين والبنات -------ويتجنب مجتمعنا الموبقات المــهلكات
وعليكم بذات الدين هي بالـــــــــــــــذات -------تترب إيديكم وتعيشو أسعد الأوقـــــات
وإختارو أحسن الزوجــــــــــــــــــــــات--------- كما فعل كاتب هذه الكلمـــــــــــــــــات
والفــــــــــــــــــــرج قريب والصبح آت ------- وهي بشراي لكل البنـــــــــــــــــــــات
تأليف: عبد القرفي مراد
http://www.mouradiyat.maktoobblog.com
فقلت في قرارة نفسي والله لن أبخل على هذه الأخت بقصيدة من تأليفي ربما ستكون بردا وسلاما على بعض بناتنا العوانس اللاتي فقدن الأمل وكرهن الحياة بسبب تأخر فارس أحلامهن في دق باب بيوتهن والأخذ بأيديهن لبر الأمان حتى يعشن كمثيلاتهن اللائي سبقنهن في هذه التجربة ويسعدن بالجو العائلي والدفئ الذي طالما ناشدته كل فتاة جائت للحياة من أجل أن تكون أمــــــا
وكذلك تنوير الرأي العام بخطورة إنتشار ظاهرة عزوف الشباب عن الزواج وما سيترتب عنه من مخاطر وتبيين دور كل واحد في إنتشار وإستفحال هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعاتنا الإسلامية.
وسأعتبرها كبشرى مني بأن طارق الباب ليس ببعيد وهو أقرب منهن من حبل الوريد وما عليهن سوى الصبر والتريث لأن الخير قادم لامحالة (كل عطلة فيها خير)
وبما أن الركن مخصص للتطرق للمشاكل وكيفية حلولها أحببت أن أشارك بهذه القصيدة التي ربما ستكون بردا وسلاما على الكثير من فتياتنا هن في حالة يرثى لها بسبب تأخر الزواج
فأرجو أن تنال الإعجاب
فقلت:
بشرى للعانس اليائس
بين شتات هذه الكلمــــــــــــــــــــــــــــات --------- قصص وعبر وآهـــــــــــــــــــــات
كلمـــــــــــــــــــــــــــــات ليست كالكلمات --------- لورد ذبل وبالكــــــــــــــــــــاد مات
بعد أن إنعدمـــــــــــــــــــــــــت المبادرات--------- وصارت القلوب مقفرات خاويــــات
لفئة ليست ككل الفـــــــــــــــــــــــــــــئات---------- هن بنات من كل الولايات والمستويات
تقدم بهن العمر وفــــــــــــــــــــــــــــــات ---------وأحسسن أنهــــــــن صرن منبوذات
لم ترحمــــــــــــــــــــــــهن حتى الأمهات -------- فعيروهن بالصديقات المتزوجـــــات
وفــــــــــــــي الأصل هن من هذا بريئات ---------ضحايا مجتمع إتبــــــــــــع الفانيات
لأن شبابنا في حالـــــــــــــــــــــــة سبات -------- منشغل بالعشق والهيام والخرجات
معرضون عن كــــــــــــــل هذه الزيجات------- فاتحين أبواب الشيطان للمساومات
حججهن في هـــــــــــــــــــــــــذا واهيات-------- بغلاء المهور وكــــــل المستلزمات
لاشــــــــــــــــــــــــــغل ولاسكن ولامبات--------- والبنات متبرجات غــــير محتشمات
عرضة للنميمة والدعــــــــــــــــــــــايات---------مخالفين سنة الله في الكائــــــــــنات
والمسؤولية تقع على الآباء والأمـهات---------لأنهم فشلو وقدمو الإستــــــــقالات
إنشغلو عن دورهم في الحيـــــــــــــــــاة -------- وأعمـــــــــــــــــتهم الدنيا والفانـيات
بشـــــــــــــروطهم التعجيزية والعلاوات---------طردو الخطاب من أمام البنايــــــات
ورجال الديـــــــــــــــــــــــن العـباد التقاة ------الذين حوصرو وهمشو حتى الممات
منزوون في الساجـــــــــــــــد والزاويات -------منشغلون بالزردات والوعـــــــــــدات
تناسو واجباتهم داخــــــــــــل المجتمعات --------في تقليلهم من حدة هذه الضربـــــــات
عليهم من فوق المنابر وفي المحاظرات---------بالتحسيس من خطورة هذه التــــبعات
فإتقو الله يا إخواني يا أخــــــــــــــــــوات------- وكونو في مستوى كــــــــــل التطلعات
خذو بأيدي العوانس المحتاجــــــــــــــات-------- تنالو الرضى في الحياة وبــعد الممات
حتى يصرن أمهـــــــــات البنين والبنات -------ويتجنب مجتمعنا الموبقات المــهلكات
وعليكم بذات الدين هي بالـــــــــــــــذات -------تترب إيديكم وتعيشو أسعد الأوقـــــات
وإختارو أحسن الزوجــــــــــــــــــــــات--------- كما فعل كاتب هذه الكلمـــــــــــــــــات
والفــــــــــــــــــــرج قريب والصبح آت ------- وهي بشراي لكل البنـــــــــــــــــــــات
تأليف: عبد القرفي مراد
http://www.mouradiyat.maktoobblog.com