مواطن فقط
2010-08-07, 11:37
مدخل: ..تصطدم فكرة السؤال ..مع تقلب تقاسيم الوجه ..تمهّل .لاتكن أبدا مثالا ..حتى لاتصبح منبتا للخيبة في تفاصيل الوجه المقابل..
في الأفق ...بسمة على أعتاب موحشة..
يسقط ظل الحر ..على وجه نحاسي بارد ..تلفحه صفعات عابرة من فلك شتاءات الغيظ المكبوت ..يتقلب على لون غامض المزاج سرقت عثرات الأيام بريقه ...وأحالته إلى نقاط متأرجحة في المستقيم المائل ...ماأبعد خصلات الشعر المتناثرة دون رتيب ..عن حافة الجبهة الضيقة... تلمسها بحذر وجل ..تدفعها تقلصات الجبين المضطرب ..إلى العودة مندحرة صعودا .. ليستقيم الوجه على صورة عابسة الشقاء...طيف مبتور التمدد يفتح عتبة العين ..ليلجها ضوء العتمة بروية..تماما كما يلعق الظاميء قطرات العطش على الشفة الغارقة في الجفاف والتصحر ...
هذا وجه اكتملت فيه ملامح الشقاء ...
...في الأفق خطى أنثى مقهورة تقف على العتبة ..
تتظلل تحت أسئلة ممدودة العلامة ..بين عمر يشحد سكته بلا انتظار ..وتوق مبهم لحلم يتأرجح بلاانتظام ..تأخدها صورة غامضة من الفجر الأول لعشق أزلي ناسك الملمس ..يعبر مرآة ذاكرتها المفخخة بالحياء ..لم تمسك خيوط طلاسمها..ولاامتدت جرأتها إلى مفتاح بابه ..رسمت له في قلبها الأبيض القطني ..صورة مزركشة بفسيفساء الربيع المتطاول على شتاء عائم في اللون الضبابي ...كل ليلة تنسج له صورة غائمة السماء ..تبتسم بحمرة لسرها..تغلق عليه بابها بأمل .......وتنتظر..
نقاط للتمهل المتباعد المسافة..
اعتاد أن يمد الخطى ..عريضة بين الخيبة ...والانكسار...اعتاد أن يكون - هو نفسه- أكبر خيبة عرفها.
في الأفق ...بسمة على أعتاب موحشة..
يسقط ظل الحر ..على وجه نحاسي بارد ..تلفحه صفعات عابرة من فلك شتاءات الغيظ المكبوت ..يتقلب على لون غامض المزاج سرقت عثرات الأيام بريقه ...وأحالته إلى نقاط متأرجحة في المستقيم المائل ...ماأبعد خصلات الشعر المتناثرة دون رتيب ..عن حافة الجبهة الضيقة... تلمسها بحذر وجل ..تدفعها تقلصات الجبين المضطرب ..إلى العودة مندحرة صعودا .. ليستقيم الوجه على صورة عابسة الشقاء...طيف مبتور التمدد يفتح عتبة العين ..ليلجها ضوء العتمة بروية..تماما كما يلعق الظاميء قطرات العطش على الشفة الغارقة في الجفاف والتصحر ...
هذا وجه اكتملت فيه ملامح الشقاء ...
...في الأفق خطى أنثى مقهورة تقف على العتبة ..
تتظلل تحت أسئلة ممدودة العلامة ..بين عمر يشحد سكته بلا انتظار ..وتوق مبهم لحلم يتأرجح بلاانتظام ..تأخدها صورة غامضة من الفجر الأول لعشق أزلي ناسك الملمس ..يعبر مرآة ذاكرتها المفخخة بالحياء ..لم تمسك خيوط طلاسمها..ولاامتدت جرأتها إلى مفتاح بابه ..رسمت له في قلبها الأبيض القطني ..صورة مزركشة بفسيفساء الربيع المتطاول على شتاء عائم في اللون الضبابي ...كل ليلة تنسج له صورة غائمة السماء ..تبتسم بحمرة لسرها..تغلق عليه بابها بأمل .......وتنتظر..
نقاط للتمهل المتباعد المسافة..
اعتاد أن يمد الخطى ..عريضة بين الخيبة ...والانكسار...اعتاد أن يكون - هو نفسه- أكبر خيبة عرفها.